سقط الشيخ وقوفا
أحمد حسيـن أحمد
إهداء إلى أحفاد الشيخ أحمد ياسيـن
في هشيم الفجرِ
في صمت العيون المقفلة
تحت أنظارِ الجواسيس
وأصحاب النواميس
وسرفات الجيوش العاملة
في حقول النرجس البريّ
في أقصى أقاصي الأرض
في أعـلى شجيرات الجنانِ المائلة
سقــط الشيخُ وقوفا
سقط الربُّ فجاءت ترتدي الرايات
في غزّة يافا
في الممرات التي يرتادها العشاقُ
في الساحاتِ
في الباحاتِ
في الراحاتِ
تسّتلُ السيوف القاتلة
تحت أنقاض الكراسي
والمراسي
بين أكوام الرؤوس النائلة
طوّحــت بالشفقِ الكابي
وأصحاب المقامات
وطلاّب الزعامات
ومن أسّس مجدا في ظلال المقصلة
أزهرت غزة بالمجدِ
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة
تــــــلدُ الأنثى شهيداً في بلادي
لتسير القافلة
تحت أضواء قناديل الأعادي
في البوادي
في النوادي
في كراسي المقعديـن الثاكلة
تحملُ الحبَّ عصافيرُ المراعي
وصغارٌ يعرفون المهزلة
هكذا نحن ولدنا
في ثنيات السطور المنزلة
سقـــط الشيخُ وقوفاً
سقــــطَ الحبُّ شفيفاً
فلنصـلّي غبشةً للهِ
و لتبقى الزعامات تصلّي
في بطون المزبلة
ألمانيا ٢٥/٣/٢٠٠٤
أحمد حسيـن أحمد
إهداء إلى أحفاد الشيخ أحمد ياسيـن
في هشيم الفجرِ
في صمت العيون المقفلة
تحت أنظارِ الجواسيس
وأصحاب النواميس
وسرفات الجيوش العاملة
في حقول النرجس البريّ
في أقصى أقاصي الأرض
في أعـلى شجيرات الجنانِ المائلة
سقــط الشيخُ وقوفا
سقط الربُّ فجاءت ترتدي الرايات
في غزّة يافا
في الممرات التي يرتادها العشاقُ
في الساحاتِ
في الباحاتِ
في الراحاتِ
تسّتلُ السيوف القاتلة
تحت أنقاض الكراسي
والمراسي
بين أكوام الرؤوس النائلة
طوّحــت بالشفقِ الكابي
وأصحاب المقامات
وطلاّب الزعامات
ومن أسّس مجدا في ظلال المقصلة
أزهرت غزة بالمجدِ
وكان اللهُ مـــوجوداً بأيدي القابلة
تــــــلدُ الأنثى شهيداً في بلادي
لتسير القافلة
تحت أضواء قناديل الأعادي
في البوادي
في النوادي
في كراسي المقعديـن الثاكلة
تحملُ الحبَّ عصافيرُ المراعي
وصغارٌ يعرفون المهزلة
هكذا نحن ولدنا
في ثنيات السطور المنزلة
سقـــط الشيخُ وقوفاً
سقــــطَ الحبُّ شفيفاً
فلنصـلّي غبشةً للهِ
و لتبقى الزعامات تصلّي
في بطون المزبلة
ألمانيا ٢٥/٣/٢٠٠٤