قراءة في نص ( هذا أنــــا فمن أنتِ ) لمشرفنـــا (( رســام الغرام ))

    • قراءة في نص ( هذا أنــــا فمن أنتِ ) لمشرفنـــا (( رســام الغرام ))

      [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
      بسمـــــه تعالى //
      اخوتي أخواتي اساتذتي هنـــــا في الأدبية //
      هي تجربــــة لا أدري أيكتب لهـــــا النجاح أم لا /
      لكن لي الشرف أن تكون محاولـــــة //
      قراءة في نص من النصوص ،، أبين فيهــا شئ يحسه القارئ كي تندمج الحواس ليحسه ويقرأه //
      هذا ما أحاول أظهاره من خلال قراءتي التالية لنص المشرف ( رسام الغرام ) {هذا أنا فمن أنت ِ} بعد أخذ الاذن منه طبعــــــا // وبكرمه المعهود وافق بلا شرط أو قيد //
      وكان النص من اختياري أنـــــا //
      أتمنى أن يكتب لها النجاح ،، وأتقبل أي نقد أو ملاحظـــة // ولكم الشكرلا مقدمــا
      :/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
      هذا أنا فمن أنتِ
      … من يعشق الجمال فلا يجده إلا معكِ .
      … من يبتسم بدمعةٍ حزينةٍ لا تُسعد إلا بكِ

      هنــا يأتي الكــاتب / ليجيب عن التساؤل المطروح ، بصيغة مضمنــة ، مختصرة ، والمقصود من السؤال ليس الاجابة بقدر ما هو طلب الاستفاضة في الاجابة !!
      وما دل على ذلك أنه أجاب باختصار ملحوظ / وكأنه يود القول أني لازلت مقّر في الوصف فأكمليه عني !
      يطلب الكاتب من محبوبتــه أن تبوح له بطريقة ذكية عن مكنون نفسهـا وكما هو واضح أنه لجأ لذلك كون المحبوبة تتسم بالحياء ( ربمــا) أو التقصير في البوح بما في الأعماق !//
      ونلاحظ أيضــا في البدء أسلوب ذكي جدا في استدراج القارئ لمتابعة القراءة ،، لأنه لم يشبع نهب الفضول وحب المعرفة لدينـا فنرانا نتابع علّنـا نجد وصفـا آخر له ولكن هذه المرة ليس بلسانه بل // بوصف المحبوبة /
      لأنها هذه المرة ستكون بشفافية أكبر !

      أحبُّ التفاؤل , وأسعى إلى تحقيقه .
      … أحبُّ الأمل ليكون أول خطواتي نحو المستقبل .
      … ملول , أحبُّ التغيير والتجديد , إلا في ما لا يجب أن يتغير .
      … أحبُّ كل ما هو غريب , وغير مألوف ( فأحببتك لأنك غريبةً عني )

      هنــا يبدأ الكــاتب / بعرض الأقرب لقلبــه ، وكأنه يبين لها ( محبوبته ) ذاته / كي تتعايش مع ما يحب ، وترغب في القرب بالطريقة التي تعجبه /
      يحب التفاؤل ( صفة جميلة جدا ) تعطي شئ من القوة والصرامــة والعناد أحيانا ( معاندة الأوضاع !) ليسعى بخطى أكثر ثقة / لتحقيق ما يتمناه!
      يأتي الأمل في الطليعة الأخرى من الجبهــة لينسجم مع لالتفاؤل ، ويعطي دفعة أخرى من القوة ، والاستمرار
      وعدم الاستسلام / جميل أن يعيش الانسان بالأمل !
      اعتراف خطير جدا من الكاتب هذه المرة ( يعترف بالملل ) // هنا كأن هذا الاعتراف سلاح ذو حدين
      قد يبعث في النفس ( نفس المحبوبة ) خوف من تغييره لهـا ( باعتبار الملل من صفاته ) ولكن حينمــا واصل عبارته وقال يعشق كل شئ غريب ، سكنت النفس هنا وهدأت بلابلهـا فهنا وهنا فقط ارتاحت من أنها مادامت غريبة ستبقى من القلب قريبة /
      هنا الكاتب وبطريقة ذكية يدعوها للتجديد دومـا ، وتغيير ألوان الحب بطرق شتى / كي تبقى دوما غريبة ،،!!
      أعجبني كثيرا هذا الاسلوب ، اسعر فيه برغبة الكاتب في استثاره محبوبته كي تتوهج مشاعرها فتبدو في عينيهـا أو صوتهــا !! ( أظن أن الكاتب من عشّــاق المقالب كما يبدو!!)

      … أحمل شعار ( ها أنا ذا ) في أحياناً كثيرةً وهو رمز الأنفرادية والإستقلال
      هذه العبارة استوقفتني كثيرا كثيرا !!!
      ( ها أنا ذا ) عبارة كبيرة جدا جدا !! تعني الكثير الكثير من المعاني والمفردات ، تعني حب التملك ، السيطرة ، الأنانية ، الاستقلال ، الأنا والذاتية ، الاعتزاز بالنفس ....ألخ !!
      تعني الكثير ،، ولكن إذا ما وازناها في الاسيلوب المتّبع والنص الموجود //نراها تعني التملك وحب الانفرادية ( كما أشار الكاتب ) حب تملك الحبيب ، والأنانية في الحب / أنانية لامحدودة في تملكه لمحبوبته /
      هنــا يتضح لنا كم هو الحب أناني ! وكم هو العشق تملك !
      بالرغم من أني لا أشك ان الجميع هنا يمقت الأنانية ، بل ويكرهها ولكن حينما تلتصق ، وتلتحف بلحاف الحب نرى الجميع يسعى لها
      لذا أرى أن الكاتب وفق كثيرا في اظهارها هنا ، وبتلك الصورة وفي هذا الموضع !


      أحبُّ القيادة , لا التبعية , غيور غير شكاك .
      … أحبُّ الحرية حين أحسن إستغلالها وأسخرها لخدمتكِ .
      … أحبُّ الظهور, لتشعرين بي


      هنا يعود كاتبنــا في تعداد ما يحبه ولكن هذه المرة فيما يخص المحبوبة ، وطريقته الخاصة في الحب ، القيادية تعني (كما أرى هنــا ) أن يقود حبه وفق ما يريد وتريد المحبوبة ، وأن لا سلطة للحب عليه ما دام هو الحب !
      وهل على السلطان سلطان !
      أو هل على الملك ملك !!!
      إذن هو يعترف هنــا أنه مملكة الحب الرسامي ّ !
      أمـــا الغيرة ،، لها باع طويل في كتابات الكــاتب ( ولو أن هذا التحليل أتى قبل أن أقرأ له ( جريمتي أني أغار ) لما تغير الوضع لأنه هنا مهّد لهذه الجريمة ووضع الغيرة في أسلوب مبالغة ( غيور ) على ورزن ( فعول ) إذن للكاتب تجارب كثيرة في الغيرة ! ومحاورتهـا واسكانها قلبه ، غيور لأبعد حد / لذا لم أستغرب وجود جذور لهذه الغيرة في كتابات الكاتب !! )


      مغرور إلى حدٍ ما ( وأنتِ كل غروري )

      ( غرور محمود لأبعد حد // (كل محبوب بمحبوبه مغرور ) نظرتي في الحب ! )


      أعشق السفر , و أسافر مع طيفكِ و خيالك

      ( وهنا السفر وعشقه تدل عن شخصية الكاتب ، ومحبته الدائمة للسفر وهذا ليس غريبا لأنه كثيرا ما يشير للسفر ، وحبه // وله نص ( نويت أسافر ) فيه الشئ الكثير من اظهار حب السفر والتنقل / ولكن هنا كان حبه للسفر مقترن بالحبيبة ! والتنقل بين أطيافهــا وحضورهـا في باله! وتواجدها الدائم في قلبه إذ السفر هنا أخذ بعدا أكير من كونه مادي ّ انتقل للروح بصورة أكبر )


      أعشق الوحدة , لأنها معك

      ( الوحدة التي كثيرا ما يسئ البعض لهـا ويطلق عليها أنها انطوائية ، ونفسية تتسم بالسوء ، وغيرها من الصفات غير الجيدة ،، في حين يقلب الكاتب مفاهيم البشر عن الوحدة ، فيعطيهــا بعدا أكبر من كونها انطوائية ، فهي وحدة جسدية لا سوى أن الروح فتكتنف اللقاء والاجتماع ، اذن ان صح لي التعبير فهي وحدة اللاوحدة !! )


      أحبُّ القلم , وأهديكِ خطوطه , فهو صديق لا يكذب

      وهل من يكتب الروائع لا يكون للقلم عاشق !!
      ولكن على الكاتب أن ينتبه هنــا فالحب للقلم يستدعي غيرة المحبوبة ،، وعليه أن يحاسب في كمية الحب ! فالغيرة كما أنها جريمته فهي نارهــا !!


      أحبُّ الرسم لتكوني كلّ لوحاتي , ونطق فُرشاتي

      شئ غير مستغرب ألبته ! فالرسام لابد وأن يعشق الرسم ، وجميل أن يكون رسم المحبوبة سواء بالقلم على الورق أو بالدم على القلم فهو يشعل فيها الحب العرام ، والتمسك الأكبر بمصداقية الحب / هو وفق الكاتب في وصف نفسه ويدلنا انه لم يختر اسمه ( رسام الغرام ) من فراغ ! .


      أحبُّ الشعر وأبني فيكِِ أبياتي


      وهذا أيضا غير مستغرب / لأنه للكاتب باع طويل في الشعر / ويبقى قمة الحب أن نكتب عن المحبوب !

      لوني الأخضر لون الحياة


      وهنا نستنتج أن الكاتب يحمل نفســا رومانسية حالمة ، وجميلة في الوقت ذاته واقعية بشكل كبير ، حكيمة ، وقادرة على حل المشكلات ، وهذا ما يتسم به الشخص الذي يفضل اللون الأخضر ،،
      وهذا تماما ما استطعنا اكتشافه من خلال وصفه لذاته !

      أحبُّ البساطة , أحبُّ الحياة , لأنها أنت .
      … هذا أنا , فمن أنتِ ؟


      يأتي الختام جميلا كما البدأ يحب البساطة المقورنة بها ( المحبوبة ) ويعشق الجمال حينما يكون هي !
      ويكرر السؤال ، للمحبوبة ،
      وهنا الكل ينتظر منها الجواب ،، هو من وصف هو !
      ولكن أين هي التي تصفه هو !
      بالتأكيد لو قامت بوصفه لأحدث نوعا من التكامل !!
      جميل جدا ///
      :/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
      رســـــام الغرام // مشرفي المتميز
      بداية أوجه الشكر العميق لك لأنك وافقت على أن تكون أولى خطواتي القراءية في نصّــك / أشكرك جدا لأنك أتحت لي الفرصة في الغوص داخل مكنون حرفــك
      هي بداية إن كتب لها النجاح ستستمر ، وإن لم يكتب تبقى محاولى جميلة جدا ومفيدة لي خاااصة !!

      وفي النهاية ( يبقى التحليل قاصرا ) كون الغاية كما يقال دوما ( المعنى في بطن الشاعر )
      وفي انتظار تعليقاتكم //
      صغيــرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      صغيرة الاميرة

      دائما ما تبهرينا بمواضيعك المتميزة

      فدائما مواضيعك لها صدا واسع وما هذا الموضوع الا واحد من مواضيعك الجميلة والمتميزة في الساحة

      أتمني لك التوفيق والنجاح في هذا الموضوع وان يكتب لة النجاح كسابقاتة من المواضيع الناجحة

      ومشرفنا ((رسام الغرام)) غني عن التعريف


      لكم التحية الخاصة انتم الاثنين
      [/CELL][/TABLE]
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • ربما لن اضيف كثيرا مما أضافه ممن سبقوني

      ولكنني أحاول أن اجد بعض النوافذ من قصرك الجميل

      لأنفذ إليه واتطلع إلى جماليات التعبير الرائع


      اولا : قد ابدعت بدون مجاملة فالحقيقة واضحة عزيزتي هنا

      وجلية للعيان فقد اجدت القراءة بالفعل في هذا النص

      ومما زاده جمالا أن تفكيرك منطقي جدا ورائع

      بل نحس انك تقرأين ما كتب عن افكارنا هنا بين تلك السطور

      عزيزتي صغيرة

      ربما لا استطيع ان احصي كثيرا مما ضمت جوانح وعقلك الكبير المتفتح

      من العطاء البارز لكن فلتعذرينني على نقص كلماتي هنا

      وعدم وصولها إلى اعطاءك حقك

      لك الف تحية


      ثانيا : أخي رسام :

      بالفعل نص رائع ومتميز جدا جدا

      حروف ذهبية خطتها انامل رائعة

      قد بنيت لنفسك ولنا حياة جميلة

      طرنا معها إلى اجواء الفضاء

      امتعتنا حقا بتلك الرائعة

      اعجبتني كثيرا عباراتك

      وشدتني هذه

      (أحبُّ القيادة , لا التبعية , غيور غير شكاك .
      … أحبُّ الحرية حين أحسن إستغلالها وأسخرها لخدمتكِ .
      … أحبُّ الظهور, لتشعرين بي )

      تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

      سلامي للجميع
    • المشرفة الكبيرة

      صغيرة

      جئت هنا على عجالة لأقول كلمة

      ثم أعود ثانية لتحليل ما تفضلتِ به

      الحقيقة عندما أرسلت لي المشرفة المتألقة صغيرة تلك الرسالة كي تستأذنني لقراءة نص من نصوصي بشكل تحليلي , لم أتفاجأ لمعرفتي بمدى إبداعها ورقي فكرها , ولكنني تفاجأت باختيارها لهذه الخاطرة بالذات , فهذه الخاطرة قديمة فميلادها كان عام 1996م أي أنها الآن في عامها الثامن , والغريب في الأمر أن هذه المشاركة قمت بإدراجها في هذا المنتدى فقط وكان ذلك قبل انتساب الأخت صغيرة بفترة ليست بالقصيرة , فأظهر لي ذلك مدى الجهد الذي بذلته لتصل إلى هذه المساهمة , والإخلاص في العمل كذلك .

      عندما وصلتني رسالتها ضننت أنها تريد منها قصيدتي التي أفتخر بها ( أقبريني ) فوافقتها دون أن أعرف ما لنص الذي تريد .

      إن اختيار صغيرة لذا النص وكأن بها تضعني على كرسي الاعتراف لكون هذا النص تحديداً لا يعد خاطرة بالنسبة لي بل هو اعتراف يكشف قدراً كبيراً من شخصيتي بصورتها الواقعية , فكان هذا الاختيار ذكاء منها .
      ولهذا الموضوع قصة سأخبركم بها باختصار :


      ففي عام 1996م استهوتني فكرة كتابة صفحة كل يوم في دفتر مفكرات سنة 96م وبدأت تلك المفكرة بلمحة تعريفية عني كانت ( هذا أنا فمن أنتِ ) , وكانت هذه الصفحة هي بوابة الدخول إلى عالم رسام الغرام اليومي لتلك السنة , وفعلاً أخذت أكب كل يوم صفحة بداية من 1/1/1996م وكانت الكتابات تتنوع من خاطرة إلى شعر , أو رسم بسيط , أو أذكر أهم عمل قمت به في ذلك اليوم , ليكون لي مرجع , واستمرت تلك الهواية لمدة ثلاث سنوات أي إنني كتبت آخر صفحة في تلك المفكرات في 31/12/1998م , وفي النهاية أصبح لدي ثلاث مفكرات بلغ مجموع صفحاتها 1095 صفحة ولا زلت أحتفظ بتلك المفكرات ولازلت أقرأها بين الحين الآخر .
      وقد اخترت هذا الموضوع ليكون واحداً من المواضيع الذي انطلق به اسم رسم في الساحات الأبية .


      في الختام لا يسعني إلا أ أشكر المشرفة القديرة صغيرة على هذا الجهد المبذول في الساحة العمانية , والساحات الأدبية بشكلٍ خاص .

      تحياتي وشكري و امتناني:
      رسام الغرام
    • الاستاذة الكبيرة / صغيرة
      تحليل للموضوع أكثر من رائع
      وفكرة ممتازة جدا
      وهذا بالطبع ليس غريباً على
      قلم مبدع ، دوماً يتحفنا بكلماته
      وحروفه المنيرة لكي ينير طريق الادبية
      واختيار موفّق لموضوع صاحبه نتعلم منه الكتابة
      انه الاستاذ المبدع دوماً رسام الغرام
      الذي في كل موضوع من مواضيعه نشعر بأننا
      تلاميذ أمامه
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
      بنت العبري //
      مرورك كأول قارئة لتلك التجربة التي بالفعل كنت أخشى أن تفشــل
      يسعدني جدا //
      كنت أول من جاء لقراءتي وعلق ومر !
      وهذا شئ يبهجني //
      غاليتي //
      أحاول جاهدة أن أزرع شيئا من التغيير في الساحة //
      وأن يكون التعلم شيئا بارزا بها
      لأن الفكر والقلم يحتاج دوما للمزيد من العلم والمعرفة //
      وإن شاء الله إن كتب لها النجاح سأستمر //

      صغيــرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']


      أستـــاذي العزيز // ومشرفي الفاضل /
      ابن الوقبــــــــة /
      التميز دائمـــــا ينبع من حضوركم / ومؤازرتكم لما نحاول القيام به من نهوض للساحة العمانية الحبيبة /
      يأتي الابداع معكم ممتزجـــــا بجمال التواصل /
      ورونق الحضور الجميل /
      أستـــــــاذي /
      هي تجربة أحاول بهـــــا أن أرتقي بقلمي وبالساحة معـــــا //
      هي قراءة لنص قرأناه جميعـــا وأعجبنا به جميعــــا
      نحاول من خلاله أن نكشف الستار عن مكنون الكلمة ،،
      وعما خلف السطور !!

      أستـــــــاذي // مرورك هذا يعطي الدفعة الكبرى للمواصلـــــة !!
      ويشكــــــل نجاحا للموضوع !!

      اشكرك جدا استاذي العزيز على الحصور والتوقيع !!


      صغيرة الأميرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
      صغيرة

      تجيدين الإختيار و تتألقين التحليل و تفرزين الإنطباع الخاص بين القارئ و الكاتب بأديبة متفرده في اسلوبكِ الرائع فى التحليل وطرق تعبيركِ الجميل كجمال تلك النصوص وقيمتها الإبداعية و هذا ينبع من إبداع منولد يزيد شموخاً يوماً بعد يوم ....
      وتظلين في كل احوال صاحبة قلم مبدع فى كل المجالات وفى نفس الوقت انسانة راقية متفهمة يحلو لنا مناقشتها لأنكِ لا تسدين الطرق اليكِ ....
      بداية موفقه و رائعه أختى صغيرة استطعتي ان تمسكِ خيوط البداية بإختياركِ الرائع لنص مشرفنا المتميز رسام الغرام ..
      من يتمعن بالنظر في الموضوع يجد بان الأبداع اجتمع فى صفحه واحده لينادي من هو التالي الذى سوف يتشرف
      و يتقبل أن يكون لتحليل صغيرة حضوراً بين كتاباته لنقاش و تحليل ما جاء فى النص من كلمات واضعه قلمها سويا مستقيما بنيه صافيه أدبية على قدر ما تتمتع به من أدب ذاتى و مقدره شخصيه
      بهدف تنمية مهاراتها الخاصه و تذوق و تعمق فى الأدب على حسن تلقيها والتفاعل مع الاخرين وصولاً إلى تحقيق ما هو افضل لها و الى الجميع

      وفقكِ الله اختى صغيرة و تقبلي خالص تحياتي و تقديري
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • Re: قراءة في نص ( هذا أنــــا فمن أنتِ ) لمشرفنـــا (( رســام الغرام ))

      كاتب الرسالة الأصلية صغيرة
      [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
      بسمـــــه تعالى //
      اخوتي أخواتي اساتذتي هنـــــا في الأدبية //
      هي تجربــــة لا أدري أيكتب لهـــــا النجاح أم لا /
      لكن لي الشرف أن تكون محاولـــــة //
      قراءة في نص من النصوص ،، أبين فيهــا شئ يحسه القارئ كي تندمج الحواس ليحسه ويقرأه //
      هذا ما أحاول أظهاره من خلال قراءتي التالية لنص المشرف ( رسام الغرام ) {هذا أنا فمن أنت ِ} بعد أخذ الاذن منه طبعــــــا // وبكرمه المعهود وافق بلا شرط أو قيد //
      وكان النص من اختياري أنـــــا //
      أتمنى أن يكتب لها النجاح ،، وأتقبل أي نقد أو ملاحظـــة // ولكم الشكرلا مقدمــا

      عدت مجدداً لأجل أن أكشف النقاب عما أجادت به المبدعة صغيرة
      حول هذا النص


      " هذا أنا فمن أنتِ "


      والذي أطلقت عليه إسم

      " كرسي الإعتراف "
      :/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
      هذا أنا فمن أنتِ
      … من يعشق الجمال فلا يجده إلا معكِ .
      … من يبتسم بدمعةٍ حزينةٍ لا تُسعد إلا بكِ

      هنــا يأتي الكــاتب / ليجيب عن التساؤل المطروح ، بصيغة مضمنــة ، مختصرة ، والمقصود من السؤال ليس الاجابة بقدر ما هو طلب الاستفاضة في الاجابة !!
      وما دل على ذلك أنه أجاب باختصار ملحوظ / وكأنه يود القول أني لازلت مقّر في الوصف فأكمليه عني !
      يطلب الكاتب من محبوبتــه أن تبوح له بطريقة ذكية عن مكنون نفسهـا وكما هو واضح أنه لجأ لذلك كون المحبوبة تتسم بالحياء ( ربمــا) أو التقصير في البوح بما في الأعماق !//
      ونلاحظ أيضــا في البدء أسلوب ذكي جدا في استدراج القارئ لمتابعة القراءة ،، لأنه لم يشبع نهب الفضول وحب المعرفة لدينـا فنرانا نتابع علّنـا نجد وصفـا آخر له ولكن هذه المرة ليس بلسانه بل // بوصف المحبوبة /
      لأنها هذه المرة ستكون بشفافية أكبر !

      أحسست وأنا أقرأ هذه الكلمات لأول مرة بأن المشرفة صغيرة قد أستطاعت أن تغوص إلى عالمي القديم , وأنها استطاعت أن تنبش الملفات القديمة , وأن تزيح الغبار المتراكم على تلك الحروف الخفية ( كيفما كنت أظنها ) , ففصا تلك العبارة الأولى , وكأن بها تقول لي : " قد فهمتك " , والحقيقة هذه كانت رسالة حقيقية من مكنونات الذات إلى المرسلة إليها , وأظنها وصلت في حينها كما يجب .

      أحبُّ التفاؤل , وأسعى إلى تحقيقه .
      … أحبُّ الأمل ليكون أول خطواتي نحو المستقبل .
      … ملول , أحبُّ التغيير والتجديد , إلا في ما لا يجب أن يتغير .
      … أحبُّ كل ما هو غريب , وغير مألوف ( فأحببتك لأنك غريبةً عني )

      هنــا يبدأ الكــاتب / بعرض الأقرب لقلبــه ، وكأنه يبين لها ( محبوبته ) ذاته / كي تتعايش مع ما يحب ، وترغب في القرب بالطريقة التي تعجبه /
      يحب التفاؤل ( صفة جميلة جدا ) تعطي شئ من القوة والصرامــة والعناد أحيانا ( معاندة الأوضاع !) ليسعى بخطى أكثر ثقة / لتحقيق ما يتمناه!
      يأتي الأمل في الطليعة الأخرى من الجبهــة لينسجم مع لالتفاؤل ، ويعطي دفعة أخرى من القوة ، والاستمرار
      وعدم الاستسلام / جميل أن يعيش الانسان بالأمل !

      ما شاء الله , هنا تقتحم المحللة صفوف الواقع النفسي الذي أتبناه , وبالحرف الذي ذكرته المحللة , أكون كذلك أجعل من الأمل والتفاؤل بنيانان شاهقان أقف عليهما لأرى النور من جهة , ولابصر أبعاد المستقبل برؤيتي من جهة أخرى .

      اعتراف خطير جدا من الكاتب هذه المرة ( يعترف بالملل ) // هنا كأن هذا الاعتراف سلاح ذو حدين
      قد يبعث في النفس ( نفس المحبوبة ) خوف من تغييره لهـا ( باعتبار الملل من صفاته ) ولكن حينمــا واصل عبارته وقال يعشق كل شئ غريب ، سكنت النفس هنا وهدأت بلابلهـا فهنا وهنا فقط ارتاحت من أنها مادامت غريبة ستبقى من القلب قريبة /

      بهرني هذا التحليل تحديداً , لكون المحللة سردت واقعاً وكأنها عاصرته فعلاً , والكثيرين من اقراني يدركون هذه الصفة بي ويخشونها كثيراً , ولكن سرعان ما تتجلى الأمور لمصلحتهم حينما يعلمون أن الحياة بتغيراتها اليومية أجمل بكثير من تداعيات الروتين المميت .
      ولا زلت أعترف أنا ملول أي اني كثير الملل , لذلك لا احب الروتين في الحياة وأسعى إلى التجديد في نمط العيش باستمرار , فإذا كان هذا الأمر مقلق لمن حولي فهو بالنسبة لي مفتاح السعادة .


      هنا الكاتب وبطريقة ذكية يدعوها للتجديد دومـا ، وتغيير ألوان الحب بطرق شتى / كي تبقى دوما غريبة ،،!!
      أعجبني كثيرا هذا الاسلوب ، اشعر فيه برغبة الكاتب في استثاره محبوبته كي تتوهج مشاعرها فتبدو في عينيهـا أو صوتهــا !!

      نعم فهذه ليست دعوة للتجديد فحسب , بل إنه سلاح للتهديد كذلك
      فقد مزجت الأمرين في واحد ليتقبل من جهة , ولينفذ من جهة أخرى .


      ( أظن أن الكاتب من عشّــاق المقالب كما يبدو!!)

      لم اعلم ما تداعيات هذه العبارة , ( وأظنها شئ من السحر )
      فهذا صحيح أحب المقالب كثيراً , بشرط أن لا تؤذي ولا تجرح
      أحب المقالب التي تثير الضحك حتى على من وقع عليه ذلك المقلب
      وبما إننا على مشارف الأول من إبريل فأنبهكم : ( أحذروا المقالب , وكذلك الكذب ) المرتبط بالأول من ابريل فليس في الإسلام ايام للكذب .


      … أحمل شعار ( ها أنا ذا ) في أحياناً كثيرةً وهو رمز الأنفرادية والإستقلال
      هذه العبارة استوقفتني كثيرا كثيرا !!!
      ( ها أنا ذا ) عبارة كبيرة جدا جدا !! تعني الكثير الكثير من المعاني والمفردات ، تعني حب التملك ، السيطرة ، الأنانية ، الاستقلال ، الأنا والذاتية ، الاعتزاز بالنفس ....ألخ !!
      تعني الكثير ،، ولكن إذا ما وازناها في الاسلوب المتّبع والنص الموجود //نراها تعني التملك وحب الانفرادية ( كما أشار الكاتب ) حب تملك الحبيب ، والأنانية في الحب / أنانية لامحدودة في تملكه لمحبوبته /
      هنــا يتضح لنا كم هو الحب أناني ! وكم هو العشق تملك !
      بالرغم من أني لا أشك ان الجميع هنا يمقت الأنانية ، بل ويكرهها ولكن حينما تلتصق ، وتلتحف بلحاف الحب نرى الجميع يسعى لها
      لذا أرى أن الكاتب وفق كثيرا في اظهارها هنا ، وبتلك الصورة وفي هذا الموضع !

      إبداع تحليلي راقٍ , والحقيقة ( ها أنا ذا ) شعاراً أحمله منذ الطفولة ,
      به كونت استقلاليتي عن آراء الغير , فلا أحب أن أتبنى فكر غيري , وإن كان غيري ( هو والدي العزيز يحفظه الله ) , ونشأت في ظل أسرة نهجها الحوار بين الجميع , وكان لذلك عامل مهم في تبلور شخصيتي الحالية .
      أما قضية الأنانية فالحب فأعترف بها بشكل مطلق .


      أحبُّ القيادة , لا التبعية , غيور غير شكاك .
      … أحبُّ الحرية حين أحسن إستغلالها وأسخرها لخدمتكِ .
      … أحبُّ الظهور, لتشعرين بي


      هنا يعود كاتبنــا في تعداد ما يحبه ولكن هذه المرة فيما يخص المحبوبة ، وطريقته الخاصة في الحب ، القيادية تعني (كما أرى هنــا ) أن يقود حبه وفق ما يريد وتريد المحبوبة ، وأن لا سلطة للحب عليه ما دام هو الحب !
      وهل على السلطان سلطان !
      أو هل على الملك ملك !!!
      إذن هو يعترف هنــا أنه مملكة الحب الرسامي ّ !

      كنت أسعى لإبراز شخصيتي , لا أحب التقليد والتبعية , اخذت أرسم لنفسي نهجاً يُتّبع لا يتّبِع , وسار معي ذلك إلى اليوم , فلا أحب أن أمتزج مع الآخرين فتضيع ملامحي و ولكنني أحب أن أمتزج مع الآخرين فياخذوا من لوني .
      فكونت لي شخصية مستقلة فكراً وعقلاً , وطموحاً وما إلى ذلك , وبنيت لي حجة لكل ما أنا بصدده , لذلك ولله الحمد استطيع الآن وبعد أن كبرت أن اجابه أي شئ دون أن يقلقني شئ , وهذا خط سير لا أحيد عنه مطلقاً .



      أمـــا الغيرة ،، لها باع طويل في كتابات الكــاتب ( ولو أن هذا التحليل أتى قبل أن أقرأ له ( جريمتي أني أغار ) لما تغير الوضع لأنه هنا مهّد لهذه الجريمة ووضع الغيرة في أسلوب مبالغة ( غيور ) على ورزن ( فعول ) إذن للكاتب تجارب كثيرة في الغيرة ! ومحاورتهـا واسكانها قلبه ، غيور لأبعد حد / لذا لم أستغرب وجود جذور لهذه الغيرة في كتابات الكاتب !! )

      آهٍ الغيرة وما أدراكم ما الغيرة , رغم قسوتها فإن لها عذوبة لا يتذوقها إلا من يحب , لذلك تبنيتها جريمة لا يسامح عليها قانون الحب إلا بتفاقمها , وفعلاً هذه الغيرة تسبب لي الكثير من المتاعب , ولكنني دوماً اعشقها ( تلك الغيرة ) .

      مغرور إلى حدٍ ما ( وأنتِ كل غروري )

      ( غرور محمود لأبعد حد // (كل محبوب بمحبوبه مغرور ) نظرتي في الحب ! )

      هذا الوصف كثيراً ما أطلق علي ولازمني سنوات طويلة , ولكنني بفضل الله بلورته لأن لا يكون غرور التواضع بل تواضع الغرور ( فمن تواضع لله رفعه )

      أعشق السفر , و أسافر مع طيفكِ و خيالك

      ( وهنا السفر وعشقه تدل عن شخصية الكاتب ، ومحبته الدائمة للسفر وهذا ليس غريبا لأنه كثيرا ما يشير للسفر ، وحبه // وله نص ( نويت أسافر ) فيه الشئ الكثير من اظهار حب السفر والتنقل / ولكن هنا كان حبه للسفر مقترن بالحبيبة ! والتنقل بين أطيافهــا وحضورهـا في باله! وتواجدها الدائم في قلبه إذ السفر هنا أخذ بعدا أكير من كونه مادي ّ انتقل للروح بصورة أكبر )

      أبدعت المحللة في أن مزجت بين السفرين الواقعي , والروحي , وهما من معشوقاتي الروحية , وبالفعل أهوى السفر بإستمرار لذلك لا أترك فرصة للسفر أو الترحال إلا وأتلمسها , وكذلك أهوى سفر المشاعر بين حنايا المحبوبة فأعيش في عالمها لذا دفعني ذلك للكتابة لها باستمرار , فينتج عنه بعض الكتابات المتواضعة التي تقرأونها هنا وهناك .

      أعشق الوحدة , لأنها معك

      ( الوحدة التي كثيرا ما يسئ البعض لهـا ويطلق عليها أنها انطوائية ، ونفسية تتسم بالسوء ، وغيرها من الصفات غير الجيدة ،، في حين يقلب الكاتب مفاهيم البشر عن الوحدة ، فيعطيهــا بعدا أكبر من كونها انطوائية ، فهي وحدة جسدية لا سوى أن الروح فتكتنف اللقاء والاجتماع ، اذن ان صح لي التعبير فهي وحدة اللاوحدة !! )

      تعبير رائع ( وحدة اللاوحدة ) , وهي بحق وحدة جسدية , ولكنها تشكل إجتماعاً ثنائياً روحياً , وهذا ما يدفعني لعشق الوحدة التي تتكنف هذا البعد الجديد .


      أحبُّ القلم , وأهديكِ خطوطه , فهو صديق لا يكذب

      وهل من يكتب الروائع لا يكون للقلم عاشق !!
      ولكن على الكاتب أن ينتبه هنــا فالحب للقلم يستدعي غيرة المحبوبة ،، وعليه أن يحاسب في كمية الحب ! فالغيرة كما أنها جريمته فهي نارهــا !!

      رائعة بهذا التحليل , وربما لم تكوني جادة بهذه الكلمات , بقدر ما سبقتها ولكن دعيني أزيدكِ من الشعر بيت , هي تغار من كل شئ , حتى من ( لوحة المفاتيح ) التي أضغط عليها حروفي , ومن الشاشة التي اتأملها أمامي , وهذه حقيقة فعلية , لذا كتبت فيها يوماً : ( الغيرة وأنصاف الحلول ) ربما بعضكم يتذكرها .

      أحبُّ الرسم لتكوني كلّ لوحاتي , ونطق فُرشاتي

      شئ غير مستغرب ألبته ! فالرسام لابد وأن يعشق الرسم ، وجميل أن يكون رسم المحبوبة سواء بالقلم على الورق أو بالدم على القلم فهو يشعل فيها الحب العرام ، والتمسك الأكبر بمصداقية الحب / هو وفق الكاتب في وصف نفسه ويدلنا انه لم يختر اسمه ( رسام الغرام ) من فراغ ! .

      فرســـام :
      لأنني أعشق الرسم والألوان من نوعومة أظفاري , وهي من الهوايات المفضلة لدي .
      أما الغرام :
      فلإرتباط هذا الإسم بالعاطفة والإحساس فمن منا لا يحب ومن منا لا يملك عاطفة جياشة , وإحساس مرهف
      ولكون الحب والغرام والهيام أسماء لها إرتباط لالكلمة والشعر والخاطرة ونحوها من ألوان الكتابة أحببت أن أضيفها إلى رسمي .
      أما رســــاااااام الغـــــــراااااام :
      فلهذه التركيبة أكثر من سبب أولها : لكوني عاشق للكلمة وعاشق للحرف وعاشق للغة الأم اللغة العربية إخترت تركيبة فيها فن وذوق من أذواق اللغة , وهو فن السجع التي تتسم بها لغتنا الجميلة , فإخترته ليشبع رغبتي من هذا الجانب .

      وثانيها : وهو أن إسم رسام هو إسم فاعل بصيغة مبالغة , وهو على وزن فعّال , ورسام أي كثير الرسم , وبمعنى آخر أي أنه هو من يقوم بالفعل , ومن هنا يستمد الإسم القوة لأنها المعني بالفعل و إتخاذ القرار .
      ولأنه يرسم الغرام , أي أنه هو من يتحكم في عاطفته من حب و أشجان وأحاسيس وغيرها , لأنه القائم بالفعل , فلا يترك للأحاسيس أن تلعب به , أو أن تتقاذفه كما تتقاذف الأمواج الزوارق الصغيرة , بل أنه هو الفاعل المتصرف في احاسيسه وعواطفه يعرف كيف يوجهها , ويضبطها فلا تطيش عاطفته مع من لا يستحقها , بل أنه من يوم ويوجه أنسيتم أنه الرسام للغرام .
      وهو بهذا المعنى يخالف من يسمي نفسه بأسير ( الغرام أو الأحلام , أو الظلام , أو الحب , أو الشوق ), أو رهين ( الحب , أو الغرام أو .... الخ ) ونحوها من المسمايات التي تحمل ضعفاً لصاحبها , وأعتذر إن كان في المنتدى من يحمل شيئاً من مثل هذه الأسماء فهذا رأيي وقد يحتمل الخطأ ,.


      هذا أنا وتعريفي لمسماي , ولو أردت تبديله فلن يكون إلا رسام الغرام فأنا أعشقه ولا أقبل بغيره بديل .



      أحبُّ الشعر وأبني فيكِِ أبياتي


      وهذا أيضا غير مستغرب / لأنه للكاتب باع طويل في الشعر / ويبقى قمة الحب أن نكتب عن المحبوب !

      هنا أخالف المحللة , فليس لي باع طويل ولا حتى قصير في الشعر
      ولا أستطيع أن أسمي ما أكتب شعراً
      إنما هي خربشات خاطرية قد يعجب بها البعض وقد لا تلاقي القبول من البعض الآخر
      ولكنني حتماً لست بشاعر


      لوني الأخضر لون الحياة


      وهنا نستنتج أن الكاتب يحمل نفســا رومانسية حالمة ، وجميلة في الوقت ذاته واقعية بشكل كبير ، حكيمة ، وقادرة على حل المشكلات ، وهذا ما يتسم به الشخص الذي يفضل اللون الأخضر ،،
      وهذا تماما ما استطعنا اكتشافه من خلال وصفه لذاته !


      اللون الآخضر له ابعاد نفسية في ذاتي
      فهو مريح للعين , مؤنس للنفس
      يدعوني للتفاؤل دوماً
      وله على نفسيتي كبير الأثر



      أحبُّ البساطة , أحبُّ الحياة , لأنها أنت .
      … هذا أنا , فمن أنتِ ؟


      يأتي الختام جميلا كما البدأ يحب البساطة المقورنة بها ( المحبوبة ) ويعشق الجمال حينما يكون هي !
      ويكرر السؤال ، للمحبوبة ،
      وهنا الكل ينتظر منها الجواب ،، هو من وصف هو !
      ولكن أين هي التي تصفه هو !
      بالتأكيد لو قامت بوصفه لأحدث نوعا من التكامل !!
      جميل جدا ///

      وأيضاً تحليل ختامي رائع
      فإن أفتقد النص التكامل من قبل المحبوبة
      فإنه حتماً أكتمل بهذا التحليل الأخّاذ
      والذي وفقتِ فيه تماماً إلا من ( شاعريتي فلست بشاعر )


      :/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
      رســـــام الغرام // مشرفي المتميز
      بداية أوجه الشكر العميق لك لأنك وافقت على أن تكون أولى خطواتي القراءية في نصّــك / أشكرك جدا لأنك أتحت لي الفرصة في الغوص داخل مكنون حرفــك
      هي بداية إن كتب لها النجاح ستستمر ، وإن لم يكتب تبقى محاولى جميلة جدا ومفيدة لي خاااصة !!

      أنا من لزمه شكرك على هذا الإهتمام المنقطع النظير للرقي بالإدبية إلى المصاف العلا , جهدك واضح للعيان
      كما أشكرك لإختياري لأن أكون أول من يحلل له نص بقلم المبدعة دوماً صغيرة .
      أتمنى لتجربتك النجاح , وادعوكِ للأستمرار فإن فشل هنا ( لا سمح الله ) فلن يفشل مع نص أكثر روعة , لكاتب أكثر حضوراً حساً وفكراً وحرفاً من رسام الغرام


      وفي النهاية ( يبقى التحليل قاصرا ) كون الغاية كما يقال دوما ( المعنى في بطن الشاعر )
      وفي انتظار تعليقاتكم //
      صغيــرة

      بصراحة

      ما شاء الله عليك

      ولا عليك قصور

      ما خليتي في البطن شئ |a



      تقبلي التحية

      رسام الغرام

      [/CELL][/TABLE]
      #d
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']

      ابتكــــــــــار //
      غاليتي / أيتها المبدعـــــة
      بداية أشكر لك حضورك هنــا في محاولتي التي أراكم سر نجاحهــــا
      أختي الغالية //
      رغبتي منذ البدء أن تكون هذه التجربة بداية أنفتاح تعليميّ للساحة ،،
      وأن لا نكتفي برص الكلمات والتعبير عن الشعور
      نبقى دومــــا بحاجة لتجديد الفكر ،، وتعلم طرق أخرى للإبداع //
      غاليتي //
      مرور أعتز ّ به كثيــرا ً
      وحضور أرقى من أن أشكرك عليه
      تحيـــــــــــــــاتي //

      صغيرة الأميرة
      [/CELL][/TABLE]
    • أولاً نحن نشكر الزميلة الرائعه / صغيرة .. على هذه القراءة .. وهذه هي ثمرة الانفراج للساحة العُمانية أن نجد قراءات كثيرة ومتنوعة فيها .. وهذا يصدق تفاؤُلنا وتأكيدنا دوماً بأهمية مثل هذه القراءات .. ونُشجع عليها .. كما أشكر الأخ الزميل رسام على قبوله المنطقي ، لاءمكانية تواجد مثل هذه القراءات .. وإنْ كانت توأمته الدائمة ( صغيرة ) هي من المُعجبين بكتاباته ، وكذا رسام من المهتمين والسعيدين جداً بما تكتبه هذه التوأمة من أزاهير أُقحوانية ، نقرأ لها كثيراً في هذه الساحة الغراء .

      إنه من الطبيعي جداً ، أن نرى مثل هذه الحُرية .. وإن كانت لدي بعض الملاحظات ، قُلتها منذ زمنٍ بعيد في الساحة .. (( أن أي شخص أو أياً كان هو .. طالما أخرج لنا ثماره الطيبة على الساحة ، فمن الحُرية بمكان لأي قاري أو ناقد ـ متخصص ـ أن يقول ما يشاء في النص .. وأن يُظهر لنا عُيوبه وضعفه وقوته .. أو بعض الرؤى الخلفيّة التي تكاد أعيننا المرئية لا تراها ، ليكون مُكمّلاً لذاك الابداع .. وليس هناك من حق للكاتب " الأصلي للنص " أن يعترض ..!!! وعليه ، أن يتقبّل ذاك بصدرٍ رحب .! ))
      على العموم أنا لا أدخل في ( نقد ) النص .. وليست لدي مُلاحظات في رأي القراءة ، وإن إختلفتُ معها ، فذاك بيْن ٌواضح بين الاساليب ، والاقحامات التي يأتي بها الناقد والكاتب في آنٍ واحد ، ومدى ثقافته وقوة معرفته
      الكتابية والقرائية ..
      إنني أشكر الاخت صغيرة ، لأنها دوماً كبيرة في مزاياها .. ونأخذ بيد الكاتب لمزيد من التشجيع .. ونهتم بردود الزملاء في هذا الاطار .

      تحياتي للجميع .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!


    • صهريج ///
      أخي العزيز //

      حضور متألق كالعادة //
      ومرور كريم /
      كان هدفي أن أنمي قلمي في القراءة //
      وأنتهج كل مجالات الأدب
      كي أغوص في بحورهـــا استلذ بما تعنيه الحرف
      ولا نقف عند مفرة الأبجدية فقط !!!!

      تحيـاتي العطرة لك أخي //
      مرور أعتز به كثيرا //
      يعطي الحروف رونقـــــا راقيــــا

      صغيرة الأميرة


    • رســــــــام الغرام //
      استاذي المتألق //
      ومشرفي المبدع /

      لأني أعرف تماما دعمك للابداع / كانت رسالتي موجهة إليك /
      استاذي //
      تجولت ُ كثيرا في صفحات ذاكرة الأدبية /
      احاول أن أجد شيئا يعينني على القراءة التي تعد الأولى بالنسبة لي
      لا اخفيكم // كانت خشية الفشل تتراءى إلي كونها المرة الأولى / إذ لا خبرة لي في هذا المجال //
      ولكن كان دعمك المتمثل بموافقتك هو الدافع //

      استاذي //
      تفاجئت بالفعل حينما ذكرت قصتك مع تلك الرائعة !!!
      شئ جميل جدا أن نواظب على كتابة المذكرات اليومية //
      فكرت دوما ما أجد فكري يميل إليها ولكن دوافع الوقت // وتداعيات الرسعة دوما وابدا تقف كحاجز ضد رغبتي //

      استاذي //


      زيارتك الأولى // شرف كبير لي
      وفرصة أعتبرها راقية //
      لأعرف تاريخ الابداع // ويعرف الجميع مكنون نفس هذا المبدع //

      تحيـــــاتي العاطرة

      صغيرة الأميرة

    • العميري ///

      أخي العزيز /
      حضورك جميل كما العادة //
      اطلالة راقية // ومرور جميل //

      اخي العزيز //
      كان التحليل بسيطا جدا من صغيرة مبتدئة // يحلو لها أن تعبث بكل مكنونات الأدب
      علّهــــــــــا تجد صورتها في مرآة أحدهم !!

      احاول أن أخوض كل المعارك // واصول كل الصولات /
      وأقرع كافة الأبواب
      فالأدب بحر كبير //
      ومد لا نهاية له

      أشكر لك حضورك وتأييدك //

      تحياتي //

      صغيرة الأميرة

    • أستــــــاذي /// الكــــاتب /
      جاءت كلماتك المشجعة // كنقظة رابحة في صفي //
      وبهـــــا أقترب من قمة الايقان بنجاح أولى تجاربي !!

      استاذي // فكرت طويلا ً كيف يمكنني أن ابثّ التجديد في قلمي /
      وكيف استطيع أن احثّ قلمي على المواصلة //
      وكيف استطيع أن أكسبه سمة التجديد الدائم !!

      استاذي ///
      طويلة هي دروب الأدب //
      عميق و بحره
      وكثيرة هي بساتينه // كان لابد لي من أن يكون لدى قلمي طموح!
      وها هو طموحي يتخذ اطاره !
      ان أعيش لأجد القلم //
      لأجل التجديد في الأدب
      أن أخوض كل دروب الأدب // اكتسب من هذا وذاك !
      لأبصم هنا وهناك صفحاتي //
      وتوقيع قلمي //


      أستاذي ///
      دمت بود وجمال
      تلميذتـــك ///


      صغيرة الأميرة


    • أستاذي // رسام الغرام
      ومشرفي المتميز //
      هنا أتوقف عن الكتابة !
      سابقى طويلا هنا!!!
      تعجز الأحرف أن تنتقي لك عبارات الشكر !
      بديهيا ستكون الأقوى تعبيرا
      والأكثر رقيــا ً

      أستاذي ///
      ما أكسبني فخر المحاولة الأولى أن نصك كان مزامنا لهــا
      أشكرك جدا ///

      صغيرة الأميرة
    • محاولة جيده

      لكن السؤال: هل من محاولات اخرى لأقلام اقل شهرة من مشرف؟؟؟؟
      >>>> وبعد>>>> تطالبن بعدم رص عبارات الثناء والمدح فلما لا تبدأي بما تطالبين به فموضوعك معظمه ان لم يكن أغلبه مدح وثناء


      ملاحظه>>> لماذا اخترت مشرف وليس نص لعضو؟؟؟


    • المرتـــــــــاح //
      أخي الفاضل /
      بداية أشكر لك حضورك قراءتي المتواضعــــة //
      وأمتنّ لك كثيرا ً لكلماتك التي تبعث في النفس شيئا من الارتيــاح //
      توأمتي مع أستاذي / رسام الغرام ( كما أسميتهــــا أنت ) تسعدني جدا
      تجعلني أفتخر كوني ألازم مبدعا كـــ رسام الغرام //
      أنا الأسعد كون يضمني معه ومع المبدعين هنا مكان واحد
      نغرف منه الأدب // ونتشرب الابداع ريحا زكيــا !!!

      الأخ / المرتاح //
      نظرة جيدة لتحليل الأمور / والنص الأدبي
      ورقي ّ في الفكر نحترم تواجده لديك //

      نبقى دوما نطلب المزيد من الارشاد //


      تحيــاتي //
      وشكري العميق على المرور


      صغيرة


    • بنـــــــــوتـــة///
      أخيتي العزيزة ///
      حضور يسعدني جدا //
      ويمدني بشئ من الطاقة للمواصلـــة //
      يشرفني حضورك قراءتي //
      متمنية أن يكون التواصل بيننــــــا في مجمل القراءات فالآتي كثير نوعا ما :)

      تحيـاتي ///

      صغيـــرة
    • عاشقة//// تقول
      محاولة جيده


      شكـرا لك عاشقة ///!!!!!

      جيدة !!! تقدير كنت أتمنى الوصول إليه وها أنت قد ألبستنيه !!!!!!!! :)


      لكن السؤال: هل من محاولات اخرى لأقلام اقل شهرة من مشرف؟؟؟؟

      وهل حضرنــــــــا عليكم أن تقوموا بمثلـــــه ؟؟!

      الاجابة أنت أول من يجب عليه أن يعطينيهـــا !!!!

      أين أنت مما تقولين ؟!!!!!!
      حاولي وسترين !!!!!


      >>>> وبعد>>>> تطالبن بعدم رص عبارات الثناء والمدح فلما لا تبدأي بما تطالبين به فموضوعك معظمه ان لم يكن أغلبه مدح وثناء
      عاشقة ///
      أين ذكرت أنـــــا أو طالبت بعدم رص عبارات الثناء !!
      وأين رصصتها فيما بعد !!

      عاشقة // غبت عن الساحة وتعودين مشحونة بالتأفف !!!

      سيدتي //// أرحب جدا بالنقاش الهادئ !!
      هيـــا أطلب النقد //وأرحّب به !


      ملاحظه>>> لماذا اخترت مشرف وليس نص لعضو؟؟؟
      سأخبرك لم ؟!
      لأن المشرف أكثر تحملا في حالة فشل التجربة من العضو !!
      غفهو سيسطيع تقبل الأمر بصدر رحب إن فشلت أنا في القراءة // ولن أقلل من قيمة نصه !
      حين الفشل ///


      هذه اجاباتي عاشقة ///
      أتمنى أن تعودي لرؤيتهـــــا


      صغيرة