[TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
بسمـــــه تعالى //
اخوتي أخواتي اساتذتي هنـــــا في الأدبية //
هي تجربــــة لا أدري أيكتب لهـــــا النجاح أم لا /
لكن لي الشرف أن تكون محاولـــــة //
قراءة في نص من النصوص ،، أبين فيهــا شئ يحسه القارئ كي تندمج الحواس ليحسه ويقرأه //
هذا ما أحاول أظهاره من خلال قراءتي التالية لنص المشرف ( رسام الغرام ) {هذا أنا فمن أنت ِ} بعد أخذ الاذن منه طبعــــــا // وبكرمه المعهود وافق بلا شرط أو قيد //
وكان النص من اختياري أنـــــا //
أتمنى أن يكتب لها النجاح ،، وأتقبل أي نقد أو ملاحظـــة // ولكم الشكرلا مقدمــا
:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
هذا أنا فمن أنتِ
… من يعشق الجمال فلا يجده إلا معكِ .
… من يبتسم بدمعةٍ حزينةٍ لا تُسعد إلا بكِ
هنــا يأتي الكــاتب / ليجيب عن التساؤل المطروح ، بصيغة مضمنــة ، مختصرة ، والمقصود من السؤال ليس الاجابة بقدر ما هو طلب الاستفاضة في الاجابة !!
وما دل على ذلك أنه أجاب باختصار ملحوظ / وكأنه يود القول أني لازلت مقّر في الوصف فأكمليه عني !
يطلب الكاتب من محبوبتــه أن تبوح له بطريقة ذكية عن مكنون نفسهـا وكما هو واضح أنه لجأ لذلك كون المحبوبة تتسم بالحياء ( ربمــا) أو التقصير في البوح بما في الأعماق !//
ونلاحظ أيضــا في البدء أسلوب ذكي جدا في استدراج القارئ لمتابعة القراءة ،، لأنه لم يشبع نهب الفضول وحب المعرفة لدينـا فنرانا نتابع علّنـا نجد وصفـا آخر له ولكن هذه المرة ليس بلسانه بل // بوصف المحبوبة /
لأنها هذه المرة ستكون بشفافية أكبر !
أحبُّ التفاؤل , وأسعى إلى تحقيقه .
… أحبُّ الأمل ليكون أول خطواتي نحو المستقبل .
… ملول , أحبُّ التغيير والتجديد , إلا في ما لا يجب أن يتغير .
… أحبُّ كل ما هو غريب , وغير مألوف ( فأحببتك لأنك غريبةً عني )
هنــا يبدأ الكــاتب / بعرض الأقرب لقلبــه ، وكأنه يبين لها ( محبوبته ) ذاته / كي تتعايش مع ما يحب ، وترغب في القرب بالطريقة التي تعجبه /
يحب التفاؤل ( صفة جميلة جدا ) تعطي شئ من القوة والصرامــة والعناد أحيانا ( معاندة الأوضاع !) ليسعى بخطى أكثر ثقة / لتحقيق ما يتمناه!
يأتي الأمل في الطليعة الأخرى من الجبهــة لينسجم مع لالتفاؤل ، ويعطي دفعة أخرى من القوة ، والاستمرار
وعدم الاستسلام / جميل أن يعيش الانسان بالأمل !
اعتراف خطير جدا من الكاتب هذه المرة ( يعترف بالملل ) // هنا كأن هذا الاعتراف سلاح ذو حدين
قد يبعث في النفس ( نفس المحبوبة ) خوف من تغييره لهـا ( باعتبار الملل من صفاته ) ولكن حينمــا واصل عبارته وقال يعشق كل شئ غريب ، سكنت النفس هنا وهدأت بلابلهـا فهنا وهنا فقط ارتاحت من أنها مادامت غريبة ستبقى من القلب قريبة /
هنا الكاتب وبطريقة ذكية يدعوها للتجديد دومـا ، وتغيير ألوان الحب بطرق شتى / كي تبقى دوما غريبة ،،!!
أعجبني كثيرا هذا الاسلوب ، اسعر فيه برغبة الكاتب في استثاره محبوبته كي تتوهج مشاعرها فتبدو في عينيهـا أو صوتهــا !! ( أظن أن الكاتب من عشّــاق المقالب كما يبدو!!)
… أحمل شعار ( ها أنا ذا ) في أحياناً كثيرةً وهو رمز الأنفرادية والإستقلال
هذه العبارة استوقفتني كثيرا كثيرا !!!
( ها أنا ذا ) عبارة كبيرة جدا جدا !! تعني الكثير الكثير من المعاني والمفردات ، تعني حب التملك ، السيطرة ، الأنانية ، الاستقلال ، الأنا والذاتية ، الاعتزاز بالنفس ....ألخ !!
تعني الكثير ،، ولكن إذا ما وازناها في الاسيلوب المتّبع والنص الموجود //نراها تعني التملك وحب الانفرادية ( كما أشار الكاتب ) حب تملك الحبيب ، والأنانية في الحب / أنانية لامحدودة في تملكه لمحبوبته /
هنــا يتضح لنا كم هو الحب أناني ! وكم هو العشق تملك !
بالرغم من أني لا أشك ان الجميع هنا يمقت الأنانية ، بل ويكرهها ولكن حينما تلتصق ، وتلتحف بلحاف الحب نرى الجميع يسعى لها
لذا أرى أن الكاتب وفق كثيرا في اظهارها هنا ، وبتلك الصورة وفي هذا الموضع !
أحبُّ القيادة , لا التبعية , غيور غير شكاك .
… أحبُّ الحرية حين أحسن إستغلالها وأسخرها لخدمتكِ .
… أحبُّ الظهور, لتشعرين بي
هنا يعود كاتبنــا في تعداد ما يحبه ولكن هذه المرة فيما يخص المحبوبة ، وطريقته الخاصة في الحب ، القيادية تعني (كما أرى هنــا ) أن يقود حبه وفق ما يريد وتريد المحبوبة ، وأن لا سلطة للحب عليه ما دام هو الحب !
وهل على السلطان سلطان !
أو هل على الملك ملك !!!
إذن هو يعترف هنــا أنه مملكة الحب الرسامي ّ !
أمـــا الغيرة ،، لها باع طويل في كتابات الكــاتب ( ولو أن هذا التحليل أتى قبل أن أقرأ له ( جريمتي أني أغار ) لما تغير الوضع لأنه هنا مهّد لهذه الجريمة ووضع الغيرة في أسلوب مبالغة ( غيور ) على ورزن ( فعول ) إذن للكاتب تجارب كثيرة في الغيرة ! ومحاورتهـا واسكانها قلبه ، غيور لأبعد حد / لذا لم أستغرب وجود جذور لهذه الغيرة في كتابات الكاتب !! )
مغرور إلى حدٍ ما ( وأنتِ كل غروري )
( غرور محمود لأبعد حد // (كل محبوب بمحبوبه مغرور ) نظرتي في الحب ! )
أعشق السفر , و أسافر مع طيفكِ و خيالك
( وهنا السفر وعشقه تدل عن شخصية الكاتب ، ومحبته الدائمة للسفر وهذا ليس غريبا لأنه كثيرا ما يشير للسفر ، وحبه // وله نص ( نويت أسافر ) فيه الشئ الكثير من اظهار حب السفر والتنقل / ولكن هنا كان حبه للسفر مقترن بالحبيبة ! والتنقل بين أطيافهــا وحضورهـا في باله! وتواجدها الدائم في قلبه إذ السفر هنا أخذ بعدا أكير من كونه مادي ّ انتقل للروح بصورة أكبر )
أعشق الوحدة , لأنها معك
( الوحدة التي كثيرا ما يسئ البعض لهـا ويطلق عليها أنها انطوائية ، ونفسية تتسم بالسوء ، وغيرها من الصفات غير الجيدة ،، في حين يقلب الكاتب مفاهيم البشر عن الوحدة ، فيعطيهــا بعدا أكبر من كونها انطوائية ، فهي وحدة جسدية لا سوى أن الروح فتكتنف اللقاء والاجتماع ، اذن ان صح لي التعبير فهي وحدة اللاوحدة !! )
أحبُّ القلم , وأهديكِ خطوطه , فهو صديق لا يكذب
وهل من يكتب الروائع لا يكون للقلم عاشق !!
ولكن على الكاتب أن ينتبه هنــا فالحب للقلم يستدعي غيرة المحبوبة ،، وعليه أن يحاسب في كمية الحب ! فالغيرة كما أنها جريمته فهي نارهــا !!
أحبُّ الرسم لتكوني كلّ لوحاتي , ونطق فُرشاتي
شئ غير مستغرب ألبته ! فالرسام لابد وأن يعشق الرسم ، وجميل أن يكون رسم المحبوبة سواء بالقلم على الورق أو بالدم على القلم فهو يشعل فيها الحب العرام ، والتمسك الأكبر بمصداقية الحب / هو وفق الكاتب في وصف نفسه ويدلنا انه لم يختر اسمه ( رسام الغرام ) من فراغ ! .
أحبُّ الشعر وأبني فيكِِ أبياتي
وهذا أيضا غير مستغرب / لأنه للكاتب باع طويل في الشعر / ويبقى قمة الحب أن نكتب عن المحبوب !
لوني الأخضر لون الحياة
وهنا نستنتج أن الكاتب يحمل نفســا رومانسية حالمة ، وجميلة في الوقت ذاته واقعية بشكل كبير ، حكيمة ، وقادرة على حل المشكلات ، وهذا ما يتسم به الشخص الذي يفضل اللون الأخضر ،،
وهذا تماما ما استطعنا اكتشافه من خلال وصفه لذاته !
أحبُّ البساطة , أحبُّ الحياة , لأنها أنت .
… هذا أنا , فمن أنتِ ؟
يأتي الختام جميلا كما البدأ يحب البساطة المقورنة بها ( المحبوبة ) ويعشق الجمال حينما يكون هي !
ويكرر السؤال ، للمحبوبة ،
وهنا الكل ينتظر منها الجواب ،، هو من وصف هو !
ولكن أين هي التي تصفه هو !
بالتأكيد لو قامت بوصفه لأحدث نوعا من التكامل !!
جميل جدا ///
:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
رســـــام الغرام // مشرفي المتميز
بداية أوجه الشكر العميق لك لأنك وافقت على أن تكون أولى خطواتي القراءية في نصّــك / أشكرك جدا لأنك أتحت لي الفرصة في الغوص داخل مكنون حرفــك
هي بداية إن كتب لها النجاح ستستمر ، وإن لم يكتب تبقى محاولى جميلة جدا ومفيدة لي خاااصة !!
وفي النهاية ( يبقى التحليل قاصرا ) كون الغاية كما يقال دوما ( المعنى في بطن الشاعر )
وفي انتظار تعليقاتكم //
صغيــرة
[/CELL][/TABLE]اخوتي أخواتي اساتذتي هنـــــا في الأدبية //
هي تجربــــة لا أدري أيكتب لهـــــا النجاح أم لا /
لكن لي الشرف أن تكون محاولـــــة //
قراءة في نص من النصوص ،، أبين فيهــا شئ يحسه القارئ كي تندمج الحواس ليحسه ويقرأه //
هذا ما أحاول أظهاره من خلال قراءتي التالية لنص المشرف ( رسام الغرام ) {هذا أنا فمن أنت ِ} بعد أخذ الاذن منه طبعــــــا // وبكرمه المعهود وافق بلا شرط أو قيد //
وكان النص من اختياري أنـــــا //
أتمنى أن يكتب لها النجاح ،، وأتقبل أي نقد أو ملاحظـــة // ولكم الشكرلا مقدمــا
:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
هذا أنا فمن أنتِ
… من يعشق الجمال فلا يجده إلا معكِ .
… من يبتسم بدمعةٍ حزينةٍ لا تُسعد إلا بكِ
هنــا يأتي الكــاتب / ليجيب عن التساؤل المطروح ، بصيغة مضمنــة ، مختصرة ، والمقصود من السؤال ليس الاجابة بقدر ما هو طلب الاستفاضة في الاجابة !!
وما دل على ذلك أنه أجاب باختصار ملحوظ / وكأنه يود القول أني لازلت مقّر في الوصف فأكمليه عني !
يطلب الكاتب من محبوبتــه أن تبوح له بطريقة ذكية عن مكنون نفسهـا وكما هو واضح أنه لجأ لذلك كون المحبوبة تتسم بالحياء ( ربمــا) أو التقصير في البوح بما في الأعماق !//
ونلاحظ أيضــا في البدء أسلوب ذكي جدا في استدراج القارئ لمتابعة القراءة ،، لأنه لم يشبع نهب الفضول وحب المعرفة لدينـا فنرانا نتابع علّنـا نجد وصفـا آخر له ولكن هذه المرة ليس بلسانه بل // بوصف المحبوبة /
لأنها هذه المرة ستكون بشفافية أكبر !
أحبُّ التفاؤل , وأسعى إلى تحقيقه .
… أحبُّ الأمل ليكون أول خطواتي نحو المستقبل .
… ملول , أحبُّ التغيير والتجديد , إلا في ما لا يجب أن يتغير .
… أحبُّ كل ما هو غريب , وغير مألوف ( فأحببتك لأنك غريبةً عني )
هنــا يبدأ الكــاتب / بعرض الأقرب لقلبــه ، وكأنه يبين لها ( محبوبته ) ذاته / كي تتعايش مع ما يحب ، وترغب في القرب بالطريقة التي تعجبه /
يحب التفاؤل ( صفة جميلة جدا ) تعطي شئ من القوة والصرامــة والعناد أحيانا ( معاندة الأوضاع !) ليسعى بخطى أكثر ثقة / لتحقيق ما يتمناه!
يأتي الأمل في الطليعة الأخرى من الجبهــة لينسجم مع لالتفاؤل ، ويعطي دفعة أخرى من القوة ، والاستمرار
وعدم الاستسلام / جميل أن يعيش الانسان بالأمل !
اعتراف خطير جدا من الكاتب هذه المرة ( يعترف بالملل ) // هنا كأن هذا الاعتراف سلاح ذو حدين
قد يبعث في النفس ( نفس المحبوبة ) خوف من تغييره لهـا ( باعتبار الملل من صفاته ) ولكن حينمــا واصل عبارته وقال يعشق كل شئ غريب ، سكنت النفس هنا وهدأت بلابلهـا فهنا وهنا فقط ارتاحت من أنها مادامت غريبة ستبقى من القلب قريبة /
هنا الكاتب وبطريقة ذكية يدعوها للتجديد دومـا ، وتغيير ألوان الحب بطرق شتى / كي تبقى دوما غريبة ،،!!
أعجبني كثيرا هذا الاسلوب ، اسعر فيه برغبة الكاتب في استثاره محبوبته كي تتوهج مشاعرها فتبدو في عينيهـا أو صوتهــا !! ( أظن أن الكاتب من عشّــاق المقالب كما يبدو!!)
… أحمل شعار ( ها أنا ذا ) في أحياناً كثيرةً وهو رمز الأنفرادية والإستقلال
هذه العبارة استوقفتني كثيرا كثيرا !!!
( ها أنا ذا ) عبارة كبيرة جدا جدا !! تعني الكثير الكثير من المعاني والمفردات ، تعني حب التملك ، السيطرة ، الأنانية ، الاستقلال ، الأنا والذاتية ، الاعتزاز بالنفس ....ألخ !!
تعني الكثير ،، ولكن إذا ما وازناها في الاسيلوب المتّبع والنص الموجود //نراها تعني التملك وحب الانفرادية ( كما أشار الكاتب ) حب تملك الحبيب ، والأنانية في الحب / أنانية لامحدودة في تملكه لمحبوبته /
هنــا يتضح لنا كم هو الحب أناني ! وكم هو العشق تملك !
بالرغم من أني لا أشك ان الجميع هنا يمقت الأنانية ، بل ويكرهها ولكن حينما تلتصق ، وتلتحف بلحاف الحب نرى الجميع يسعى لها
لذا أرى أن الكاتب وفق كثيرا في اظهارها هنا ، وبتلك الصورة وفي هذا الموضع !
أحبُّ القيادة , لا التبعية , غيور غير شكاك .
… أحبُّ الحرية حين أحسن إستغلالها وأسخرها لخدمتكِ .
… أحبُّ الظهور, لتشعرين بي
هنا يعود كاتبنــا في تعداد ما يحبه ولكن هذه المرة فيما يخص المحبوبة ، وطريقته الخاصة في الحب ، القيادية تعني (كما أرى هنــا ) أن يقود حبه وفق ما يريد وتريد المحبوبة ، وأن لا سلطة للحب عليه ما دام هو الحب !
وهل على السلطان سلطان !
أو هل على الملك ملك !!!
إذن هو يعترف هنــا أنه مملكة الحب الرسامي ّ !
أمـــا الغيرة ،، لها باع طويل في كتابات الكــاتب ( ولو أن هذا التحليل أتى قبل أن أقرأ له ( جريمتي أني أغار ) لما تغير الوضع لأنه هنا مهّد لهذه الجريمة ووضع الغيرة في أسلوب مبالغة ( غيور ) على ورزن ( فعول ) إذن للكاتب تجارب كثيرة في الغيرة ! ومحاورتهـا واسكانها قلبه ، غيور لأبعد حد / لذا لم أستغرب وجود جذور لهذه الغيرة في كتابات الكاتب !! )
مغرور إلى حدٍ ما ( وأنتِ كل غروري )
( غرور محمود لأبعد حد // (كل محبوب بمحبوبه مغرور ) نظرتي في الحب ! )
أعشق السفر , و أسافر مع طيفكِ و خيالك
( وهنا السفر وعشقه تدل عن شخصية الكاتب ، ومحبته الدائمة للسفر وهذا ليس غريبا لأنه كثيرا ما يشير للسفر ، وحبه // وله نص ( نويت أسافر ) فيه الشئ الكثير من اظهار حب السفر والتنقل / ولكن هنا كان حبه للسفر مقترن بالحبيبة ! والتنقل بين أطيافهــا وحضورهـا في باله! وتواجدها الدائم في قلبه إذ السفر هنا أخذ بعدا أكير من كونه مادي ّ انتقل للروح بصورة أكبر )
أعشق الوحدة , لأنها معك
( الوحدة التي كثيرا ما يسئ البعض لهـا ويطلق عليها أنها انطوائية ، ونفسية تتسم بالسوء ، وغيرها من الصفات غير الجيدة ،، في حين يقلب الكاتب مفاهيم البشر عن الوحدة ، فيعطيهــا بعدا أكبر من كونها انطوائية ، فهي وحدة جسدية لا سوى أن الروح فتكتنف اللقاء والاجتماع ، اذن ان صح لي التعبير فهي وحدة اللاوحدة !! )
أحبُّ القلم , وأهديكِ خطوطه , فهو صديق لا يكذب
وهل من يكتب الروائع لا يكون للقلم عاشق !!
ولكن على الكاتب أن ينتبه هنــا فالحب للقلم يستدعي غيرة المحبوبة ،، وعليه أن يحاسب في كمية الحب ! فالغيرة كما أنها جريمته فهي نارهــا !!
أحبُّ الرسم لتكوني كلّ لوحاتي , ونطق فُرشاتي
شئ غير مستغرب ألبته ! فالرسام لابد وأن يعشق الرسم ، وجميل أن يكون رسم المحبوبة سواء بالقلم على الورق أو بالدم على القلم فهو يشعل فيها الحب العرام ، والتمسك الأكبر بمصداقية الحب / هو وفق الكاتب في وصف نفسه ويدلنا انه لم يختر اسمه ( رسام الغرام ) من فراغ ! .
أحبُّ الشعر وأبني فيكِِ أبياتي
وهذا أيضا غير مستغرب / لأنه للكاتب باع طويل في الشعر / ويبقى قمة الحب أن نكتب عن المحبوب !
لوني الأخضر لون الحياة
وهنا نستنتج أن الكاتب يحمل نفســا رومانسية حالمة ، وجميلة في الوقت ذاته واقعية بشكل كبير ، حكيمة ، وقادرة على حل المشكلات ، وهذا ما يتسم به الشخص الذي يفضل اللون الأخضر ،،
وهذا تماما ما استطعنا اكتشافه من خلال وصفه لذاته !
أحبُّ البساطة , أحبُّ الحياة , لأنها أنت .
… هذا أنا , فمن أنتِ ؟
يأتي الختام جميلا كما البدأ يحب البساطة المقورنة بها ( المحبوبة ) ويعشق الجمال حينما يكون هي !
ويكرر السؤال ، للمحبوبة ،
وهنا الكل ينتظر منها الجواب ،، هو من وصف هو !
ولكن أين هي التي تصفه هو !
بالتأكيد لو قامت بوصفه لأحدث نوعا من التكامل !!
جميل جدا ///
:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،:/،
رســـــام الغرام // مشرفي المتميز
بداية أوجه الشكر العميق لك لأنك وافقت على أن تكون أولى خطواتي القراءية في نصّــك / أشكرك جدا لأنك أتحت لي الفرصة في الغوص داخل مكنون حرفــك
هي بداية إن كتب لها النجاح ستستمر ، وإن لم يكتب تبقى محاولى جميلة جدا ومفيدة لي خاااصة !!
وفي النهاية ( يبقى التحليل قاصرا ) كون الغاية كما يقال دوما ( المعنى في بطن الشاعر )
وفي انتظار تعليقاتكم //
صغيــرة