كتب- أحمد حسن عبد الدايم:
أكدت حكومة ظل الثورة رفضها لـ هشام قنديل رئيساً للوزراء، لافتة إلي أن هشام قنديل رئيس قطاع النيل في النظام السابق، وأن هذا المنصب لا يعين به أي أحد إلا من له ولاء للنظام السابق، وقالت أنها تكشف عن مالا تعرفه وسائل الإعلام.
وذكرت ''ظل الثورة'' - في بيان لها منذ قليل - أنها كحكومة ظل الثورة جلست معه لتنسيق وعرض بعض المشروعات وحل بعض مشاكل الري في المحافظات في شهر سبتمبر العام الماضي، وكان روتينيا للغاية ولم يبد أي مرونة لحل المشاكل، وتابعت ''الأهم أنه استنكر ما أدت إليه الثورة وكان رافضًا بشدة لأي نزول للشارع للمطالبة بأي استحقاق ثوري ووصف معتصمي السفارة الاسرائيلية بالمجرمين والبلطجية، والأخطر من ذلك أننا فوجئنا أن هشام قنديل مصنف داخل وزارة الري بأنه فلول جداً وموالي للنظام السابق''.
في السياق ذاته ذكرت ظل الثورة أن الأخوان نفسهم كانوا مصنفين عناصر النظام السابق بثلاثة ألوان أبيض، أبيض ضروري التعامل معه، وأخطر ممكن التعامل معه، وأحمر لا يمكن التعامل معه، لافتة إلي أن هشام قنديل كان مصنفَا باللون الأحمر.
وحول أسباب رفض ''ظل الثورة'' لـ''هشام قنديل'' أنه فشل إداريَا في حل الكثير من المشكلات داخل وزارته* -على حد وصفها-، منها أزمة حوض النيل، لافتة إلي أنه تم توقيع الإتفاقية الإطارية التى تحرم مصر من حصتها السنوية الثابتة في نهر النيل، في اجتماع وزراء النيل، الذي تغيب عنه قنديل متعمدَا.
وقالت: ''فشل قنديل في حل مشكلة العمالة المؤقتة داخل الوزارة، مع علمه أن أقل موظف مؤقت منهم مدته 15 سنة، فأكثر ولم يتم تثبيته أو تعينه حتى على الباب الأول، كما فشل في حل مشاكل كثير من الموظفين الروتينية البسيطة داخل الوزارة، ولم يأخذ منه الموظفين إلا الكلام المعسول فقط، والأسوأ أنه كان يستمع للمديرين والموظفين المتفقين مع فى الرأي حول رفض الثورة ورفض استمرارها وأهمية قبول حكم العسكر، وكان يرفض الاستماع لمن يختلف معه في الرأي''، موجهة تساؤلها للرئيس ''مرسي'' عن سبب اختيار هذا الرجل رئيسًا للوزراء.
من جهته قال الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة:''إن لقائنا مع الدكتور هشام قنديل لم يكن فيه قنديل على مستوى المسئولية الوزارية ولن نتوقع منه كثيراً لأنه لا يختلف عن عصام شرف فيما يتعلق بطريقة التعامل مع السلطة الأعلى منه''.
فيما أكد محمود عرفة وزير الري والموارد المائية فى حكومة ظل الثورة، أن مشاكل هشام قنديل داخل وزارته أكبر من أن تحصى، مضيفًا العاملون داخل وزارته لا يشعرون بوجوده لعدم إتخاذه أي قرارات فى صالح الوزارة أو في صالح الوطن ويكفيه فشل تغيبه عن إجتماع وزارء النيل لدول حوض النيل والذى تم توقيع الاتفاقية الإطارية فيه.

اقرأ أيضا:
من هو رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل؟
أكدت حكومة ظل الثورة رفضها لـ هشام قنديل رئيساً للوزراء، لافتة إلي أن هشام قنديل رئيس قطاع النيل في النظام السابق، وأن هذا المنصب لا يعين به أي أحد إلا من له ولاء للنظام السابق، وقالت أنها تكشف عن مالا تعرفه وسائل الإعلام.
وذكرت ''ظل الثورة'' - في بيان لها منذ قليل - أنها كحكومة ظل الثورة جلست معه لتنسيق وعرض بعض المشروعات وحل بعض مشاكل الري في المحافظات في شهر سبتمبر العام الماضي، وكان روتينيا للغاية ولم يبد أي مرونة لحل المشاكل، وتابعت ''الأهم أنه استنكر ما أدت إليه الثورة وكان رافضًا بشدة لأي نزول للشارع للمطالبة بأي استحقاق ثوري ووصف معتصمي السفارة الاسرائيلية بالمجرمين والبلطجية، والأخطر من ذلك أننا فوجئنا أن هشام قنديل مصنف داخل وزارة الري بأنه فلول جداً وموالي للنظام السابق''.
في السياق ذاته ذكرت ظل الثورة أن الأخوان نفسهم كانوا مصنفين عناصر النظام السابق بثلاثة ألوان أبيض، أبيض ضروري التعامل معه، وأخطر ممكن التعامل معه، وأحمر لا يمكن التعامل معه، لافتة إلي أن هشام قنديل كان مصنفَا باللون الأحمر.
وحول أسباب رفض ''ظل الثورة'' لـ''هشام قنديل'' أنه فشل إداريَا في حل الكثير من المشكلات داخل وزارته* -على حد وصفها-، منها أزمة حوض النيل، لافتة إلي أنه تم توقيع الإتفاقية الإطارية التى تحرم مصر من حصتها السنوية الثابتة في نهر النيل، في اجتماع وزراء النيل، الذي تغيب عنه قنديل متعمدَا.
وقالت: ''فشل قنديل في حل مشكلة العمالة المؤقتة داخل الوزارة، مع علمه أن أقل موظف مؤقت منهم مدته 15 سنة، فأكثر ولم يتم تثبيته أو تعينه حتى على الباب الأول، كما فشل في حل مشاكل كثير من الموظفين الروتينية البسيطة داخل الوزارة، ولم يأخذ منه الموظفين إلا الكلام المعسول فقط، والأسوأ أنه كان يستمع للمديرين والموظفين المتفقين مع فى الرأي حول رفض الثورة ورفض استمرارها وأهمية قبول حكم العسكر، وكان يرفض الاستماع لمن يختلف معه في الرأي''، موجهة تساؤلها للرئيس ''مرسي'' عن سبب اختيار هذا الرجل رئيسًا للوزراء.
من جهته قال الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة:''إن لقائنا مع الدكتور هشام قنديل لم يكن فيه قنديل على مستوى المسئولية الوزارية ولن نتوقع منه كثيراً لأنه لا يختلف عن عصام شرف فيما يتعلق بطريقة التعامل مع السلطة الأعلى منه''.
فيما أكد محمود عرفة وزير الري والموارد المائية فى حكومة ظل الثورة، أن مشاكل هشام قنديل داخل وزارته أكبر من أن تحصى، مضيفًا العاملون داخل وزارته لا يشعرون بوجوده لعدم إتخاذه أي قرارات فى صالح الوزارة أو في صالح الوطن ويكفيه فشل تغيبه عن إجتماع وزارء النيل لدول حوض النيل والذى تم توقيع الاتفاقية الإطارية فيه.


اقرأ أيضا:
من هو رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل؟
