طوبى لكم يا أطفال الحجارة
استطعتم أن تنفضوا غبار الذل عن وجه الحضارة
ابتليتم فأحسنتم البلاء بكل عزم وجدارة
علمنا صمودكم وإبائكم معنى الثورة والانتفاضة
ولكن أمرنا بيد غيرنا فلا نملك لكم سوى الاستخارة
الأمة العربية اليوم تدعي الشجاعة والمهارة
وهي من فرط خوفها وضعف إرادتها منهارة
مكتوفة الأيادي واقفة تتفرج على مشاهد الإثارة
لا يتحرك لها جفن ولها ألف وجه وملامحها مستعارة
وأطفال فلسطين يقتلون بكل وحشية وجراءة
مبتلة وجوههم بدماء البراءة والطهارة
عرض يستباح وشرف يدنس بمنتهى الحقارة
أشلاء تتمزق بالرشاشات والقذائف والمدافع الجرارة
والأقصى ينادي (صلاح الدين) أن يحررها من دنس القذارة
أين (صلاح الدين) اليوم ؟؟؟ وأين الأقصى شامخة المنارة؟
ففلسطين أغلى ما تملكه اليوم هو..الحجارة!!


أختي العزيزة (خليجية)
تبقى القضية قضية أمة بأكملهاوالهم هما إسلاميا واحدا مشتركا، ونظل نحلم باليوم الموعود للصحوة الإسلامية والعربية لتحرير الأقصى من أيد العابثين اليهود والصهاينة..

شكرا على احساسك المرهف وشعورك النبيل بتفاعلك مع ما يجري من أحداث....