قصيدة استنهاضية للشيخ ابي مسلم البهلاني يستنهض فيها العمانيين

    • قصيدة استنهاضية للشيخ ابي مسلم البهلاني يستنهض فيها العمانيين

      احيي المقاومة الباسلة

      هذه قصيدة استنهاضية للشيخ ابي مسلم البهلاني يستنهض فيها العمانيين لكن ربما تصلح لاستنهاض العراقيين ضد الوجود الاجنبي

      شبكة البصرة

      albasrah.net

      (يـا سالم ) الدين والدنيا ابن راشد خذ أمـانـة الله والأقــدار iiأعــوان
      أنـت الـضليع بـها حـملا وتـأدية اذ كــل أمــرك تـدبير iiواتـقان
      احـذر و اصـعد وايـقن ان iiصاحبها سـيـف مـن الله لا تـحويه أجـفان
      يـسـوسها مـؤمـن بالله مـعتصم وخـيـر مـا دبـر الأمـلاك ايـمان
      لـلاسـتقامة فــي تـقديره iiقـبس فـظـنه تـحـت نــور الله ايـقان
      لا يـصرف (الـفكر) في شيء iiفيخلفه لأنـه مـن فـيوض الـكشف iiملآن
      والـمـؤمنون بـنـور الله نـاظـرة عـيـونـهم وبـعـين الله iiأعـيـان
      يــا لـلرجال وداعـي الله iiبـينكم لـبوا الـدعاء فـان الـصوت قرآن
      يـا لـلرجال ألـم يـأن الجهاد لكم بـلـى لـقـد فـات ابـان وابـان
      يـا لـلرجال أقـيموا وزن iiقـسطكم فـما لـكم قـبل وزن القسط iميزان
      يـا لـلرجال احـفظوا أوطان iiملتكم فـما لـكم بـعد خذل الدين iiأوطان
      يـا لـلرجال أحفظوا أحساب iiمجدكم ان لـم تـكن فـيكم لـلدين أشجان
      يـا لـلرجال انـدبوا لـله غـيرتكم فـالوقت قـد ضاق والتثبيط iiخسران
      يــا لـلـرجال الا لـلـه مـنتصر فـنـاصر الله لا يـعـروه iiخـذلان
      يـا لـلرجال أرونـي مـن iiشهامتكم ان الـحـوادث آســاد iiوسـيدان
      يـا لـلرجال اجـعلوا لـله نـجدتكم فـالغاية الـفتح أو مـوت iiورضوان
      يــا لـلرجال ألـم يـحزنكم زمـن طـار(الـبغاث) بـه وانـحط عـقبان
      يـا لـلرجال ألـم يـدهش iiعقولكم صـوت الأرامـل والأيـتام iiإذ هـانوا
      هـذا الـيتيم قـد انـحازت iiمفاصله مـن جـلبة الـجوع والـظلام iiتخمان
      يـاللرجال بـيوت الله قـد هـدمت ومــا لـها لـلعدا نـهب وحـلوان
      يـاللرجال دمـاء الـمسلمين غـدت هـدرا كـما عـبثت بـالماء iiصـبيان
      فــلا قـصاص ولا أرش ولا iiقَـوَدٌ كـأن لـحم بـني الاسـلام iiجـعلان
      يـالـلرجال أفـيقوا مـن سـباتكم فـقد أحـاط بـكم بـغي iiوعـدوان
      أخـيفة الـموت ظـل العجز iiيقعدكم ولـيـس لـلأجل الـمعدود نـقصان
      لا يـحجب الـمو ت جـبن عند موقعه ولا يـقـدم وعـد الـموت شـجعان
      يـا لـلرجال لـقد ذلـت iiحفيظتكم اذا اسـتطاعت عـلى الأسـاد iiحملان
      ان الـسيوف الـتي كـانت iiلسالفكم مـا ضـمها مـعهم رمـس وأكفان
      مـريضة هـي في الأجفان أم مرضت قـلوبكم أم نـأى عـنهن iiوجـدان
      بـئس الـسيوف اذا حلت عواتقكم ومــا بـها لـعتيق الـمجد أحـزان
      لا تـحـجبوها أنـاثا فـي مـغامدها فــان تـلـك الـيمانيات iiذكـران
      فـديتكم أوردوهـا انـها iiعـطشت ان كـان فـيكم يلاقي الري عطشان
      كـانت بـوارق فـي الأخطار iiساهرة وهـم أصـحابها فـي الـمجد سـهران
      فـاليوم نـامت هـموم القوم في جدث وسـاهر الـبرق فـي الأغماد iiوسنان
      تـكـاد أن تـتلاشى مـن تـحرقها غـيظا عـلى صار أو حزنا على iiكانوا
      أورثـتـموها مـن الأوتـار iiمـشعلة كـأنها فـي دخـان الـحرب نـيران
      والـيوم تـغمط فـيكم وهي مغضبة ومـا بـكم لـحقوق السيف iiغضبان
      مـا عـودتها بـنو عـدنان ما لقيت مـنكم ولا أسـكنتها الـغمد قحطان
      لا تـحـملوها اذا كـانت iiلـزينتكم ان الـرجال بـفعل الـسيف تـزدان
      فـليت أسـيافكم صـارت iiمعاولكم ولـيـت خـيـلكم مـعز iiوثـيران
      حـتى م طـرف الهدى سهران من iiقلق فـيكم وطرف العدا في الظلم سهران
      لـيست بـسنتكم مـذ كان عنصركم وانـمـا الـحـظ كـالأزمان أزمـان
      يـا لـلقبائل يـا أهـل الحفاظ iiومن أمـجادهم فـي جـبين الـدهر عنوان
      شـدوا الـعزائم فـي استدراك فائتكم ان الـعـزائم لــلادراك أقــران
      أهــل الـمـكارم ان الله iiأكـرمكم بـنعمة الـعدل اذ لـلجور iiبـركان
      لا تـكفروا الله فـي نـعماء iiأنـعمها فـانـما يـربـط الـنعماء شـكران

      أيـن الـعصائب مـن قحطان iiأجمعها وأيـن مـن نـتجت لـلمجد عدنان
      هـبوا لأخـذ الـمعالي مـن مراقدكم فـلـيس يـستدرك الـعلياء iiنـومان
      هـبوا لـداعي الـهدى هبوا لعزتكم وكـيف نـومكم والـخصم iiيـقظان
      جـدوا فـديتكم فـي نـصر iiدينكم فـاليوم فـيكم لـنصر الدين امكان
      كـتـائب الله لا يـحـتل iiبـيضتكم خـصم مـساعيه فـي الاسـلام ثعبان
      كـتائب الله ذودوا عـن iiحـياضكم كــي لا يـهدمها بـغي iiوكـفران
      كـتائب الله مـا عـيش الذليل لكم عـيش ولا فـي مـنايا الـعز iiنقصان
      كـتائب الله لـم يـعهد بـكم خـور ولـلـجبال عـلى الأزمـات أقـران
      كـتائب الله حـاموا عـن iiحـنيفتكم قــد لـوثـتها خـنازير وصـلبان
      كـتـائب الله ديـن الله فـي iiطـلق والـمـشرفيات فـي الأيـمان طـلقان
      كـتـائب الله لـم تـخلق نـفوسكم لـكـي يـسـخرها ذل iiوأهــوان
      كـتائب الله أدعـوكم إلـى شـرف عـقباه أن تـصدق الـنيات iiرضوان
      كـتـائب الله يـوم الـهول عـيدكم فـمـا لـكـم لـبغيض الله iiعـبدان
      يــا غـارة الله والأحـكام iiمـرملة لـهـا مـن الـحزن بـالتعطيل اردان
      يـا غـارة الله والـحر الـغيور iiلـه صـدع ومـا أذنـت بالصدع آذان
      يــا غـارة الله نـخزى فـي ديـانتنا ألـيس عـارا وحـامي الدين iiخزيان
      يــا غـارة الله نـحيا كـالبلية فـي عـقال سـوء ومـا بـالرجل iiعقلان
      يـا غـارة الله كـم نـرضى iiمهانتنا والـسيف يـرفع أقـواما وإن هانوا
      أيـن الـعزائم أيـن النخوة iiانتقلت أيـن الـحفاظ وأيـن الـعز iiوالشان
      أيـن الـشكائم في الاسلام ما iiفعلت أظـنـها مــع آبـاء لـنا iiبـانوا
      سـلوا الـقبور الـتي ضمت iiأصولكم هـل واطـنوا الذل أم في دينهم iiهانوا
      ربـوا لـكم بـالظبي والسمر iiملتكم وأنــتـم الآن تـجـار iiورهـبـان
      تـركـتم سـنة الأسـلاف iiمـطرقة ولا يـؤنـب بـالأطـراق iiخـجلان
      تـمشون هـونا كـأن الـزهد أثقلكم وأنـتـم بـهـوان الـنفس iiثـقلان
      أمـا يـحرككم أن قـال iiنـاصحكم الأصـل كـاس وفـرع الأصل iiعريان
      أقـول لـلبعض منكم وهو عن iiأسف والـحر يـأسف لـلأحرار إن شـانوا
      قـد كـنت نـخبة هذا الأمر من iiقدم والـيوم أنـت عـلى الأبـواب iiذبان
      مـاذا تـقول اذا كـنت ابـن iiبجدتها والأصـل مـعرفة والـفعل iiنـكران
      طـالع صـحيفة مـجد أنـت وارثـه ان كـان فـيها مـجيد الـقوم iiخوان
      اذا تـنكرت لـلاسلام عـن iiحـسد فـاسأل أبـاك ولـي الله مـا الـشان
      يـخبرك أنـك قـد فـارقت iiخـطته وانــه لـلـذي فـارقت حـسران
      أبـعد شـيبك فـي الاسـلام تفعلها يـبكي الـخليل لـها والـحبر شاذان
      أحـسن عـزاءك مـن علم ومن iiعمل وأنــت لـلطمع الـمرذول نـجران
      بـنـيت قـبـة ايـمـان وتـهدمها لـله هـل بـعد هـذا الـهدم بـنيان
      نـظرت أحـمد حـتى حـل مـسكنه فـي الـخلد مـن حوله حور iiوولدان
      وصـار عـند أبـيه فـي حظائر قدس الله حـظـهما فــوز iiورضــوان
      عــدوت تـنقضها مـثنى iiوواحـدة وكـلكم فـي مـقام الـفضل صنوان
      وقـلت شـأنك من باب السياسة iiفي دفـع الأجـانب لا بـغي iiوعـدوان
      تـسوسها أنـت والايـمان يـتركها مـا قـام عـمرك فـي دعواك iiبرهان
      سـيـاسة الله فـي الـقرآن iiكـافية ومـا يـزيد عـلى الـقرآن iiنقصان
      فـارجع الـى الله وانـظر فـي سياسته فـأنت مـن مـشرب الـقرآن ريان
      مـاذا رأيـت أبـاك الطهر يصنع في سـياسة الـدين لـما قـام ii(عـزان)
      أنـت الـشهيد عـلى اشراق iiسيرته ولـلـبصائر بـالـمشهود iiايـقـان
      أفـي الأمـامة حـق بـعد مـا ثـبتت بـحقها أنـت يـا ذا الـلب حـيران
      لا عـذر لا عـذر فـيها حجة قطعت عـذر الـخلاف لـها فـي الدين تبيان
      فـما انـحرافك عـنها بعد ما iiوجبت الا خـروج عـليها وهـو iiعـصيان
      أبـعد سـتين عـاما عـشت iiتنفقها فـي الله والـحمد أنـت اليوم خسران
      فـاتبع إمـامك والـزم غـرز iiسيرته ودع هـوى الـنفس ان النفس شيطان
      وصـن بـقية هـذا الـعمر في iiكيس فـان دهـرك لـو فـكرت iiكـيسان
      فـارقت عـزتك الـعليا الـى طـمع حـتى لـقد قـال أهل السوء iiساسان
      لـلـمسلمين ظـنون فـيك عـالية يـا ابـن الـمعالي وهـن اليوم خيلان
      كـنـت الـسفينة لـلاسلام تـحمله ثـم انـكفأت بـه والـغي طـوفان
      كـنـت الـمرزء لـلاسلام تـكلؤه والـيوم مـن كثر ما يشكوك iiضجران
      فـافتح فـديتك عـيني حـاذر يقظ فــان كـاتب مـا تـمليه iiيـقظان
      بـيض الـعمائم لا تجدي اذا iiانكدرت بـيـض الـقلوب ولـلايمان iiعـنوان
      طـهر ثـيابك واغـسل راحتيك iiفها تـيـك الـمـطامع أوسـاخ iiوأدران
      وأحـمد نـصيحة حـر لا يـريد بـها ذمـا وفـيك لـطود الـحمد iiأركان
      ان تعرف الصدق في نصحي فقد iiسبقت عـهود صـدق واخـلاص واحـسان
      لـيس الـخليل الـمداجي عـند شائنة إن الـمـداجي فـي الـعوراء فـتان
      لـكـنه مــن رأى عـيبا وحـققه أهـداك عـيبك غـيظا وهـو لـهفان
      أريـك مـن أسـفي خـصما iiتباعده والـقلب مـن حـبك المكنون iiولهان
      خـذ مـن مـضائق أقوالي iiنصائحها وفـي ضـميري لـكم بـالحب ميدان
      يـا قـوم أهـل عمان كم iiتخالفكم ان الـتـفرق لا يـرضـاه iiايـمـان
      أطــول دهـركم خـوف iiمـداهنة مـطـامع حـسد بـأواء iiوخـذلان
      أهــذه شـعـب الايـمان عـندكم أهـكـذا سـنـة قـالت iiوقـرآن
      مـاذا الـشقاق الذي يفري iiجنوبكم والـمؤمنون بـذات الـدين iiاخـوان
      أطـلقتم الـسيف فـي أفـراد ملتكم وقـيـدته عــن الأعـداء iiأجـفان
      هـب أن أسـيافكم غـرثى بـها قرم فـفي لـحوم الـعدا يـعتاش iiغرثان
      هـانت عليكم تراث الكفر iiواشتعلت فـيكم عـلى بعضكم للبعض أضغان
      والـفه الـدين قـربى لـم يكن iiمعها أعـلـى وأدنـى وأحـزاب وأديـان
      يـا قـوم هـذا إمـام الـدين iiبينكم مـقصوده الـحق لا مـلك وسـلطان
      يـدعـو الــى الله قـوامـا بـملته لــه حـسامان أقـساط iiواحـسان
      يـا قـوم طـاعته في مصركم iiوجبت فـرضا عـليكم ومـا في الدين iiأدهان
      يـا قـوم لا تـدبروا عـنه فان iiلكم ربــا يـحاسب والإدبـار iiعـصيان
      يـا قـوم إن تـدبروا يـغضب الهكم وأيــن مـلـجؤكم والله غـضبان
      ان تـنصروا الله يـنصركم فـلا iiتهنوا فـالكفر فـي المقت والاسلام رضوان
      ان الامـــام يـمـين الله بـيـنكم فـبـايعوه والا حــل خـسـران
      قـامت عـليكم بـحكم الله حـجته ان كـان فـيكم لـحكم الله iiإذعـان
      ان تـتبعوه فـعين الـرشد iiخـطتكم أو تـعرضوا عـنه فـالإعراض iiطغيان
      فـراقـبوا الله فـيـه ان iiحـجـته قـد قـام فـيها بـحكم الله iiبـرهان
      تـلكم وصـية حـسان لـكم iiثبتت فـانـني الـيـوم لـلاسلام iiحـسان
      لا يـصدق الـدين الا مـن iiيناصحه ولا يـتـم بـغـير الـنصح iiايـمان
      فـان تـمكن نـصحي مـن بصائركم بـدا لـكم مـن ضـياء الحق iiفرقان


      جزى الله خير من داوم على رفع هذه القصيدة لما لها من معاني سامية