[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

رُسم لي عالم من الخيااال الواااسع ..
ُُُصور لي بأجمل الصور .. وأنبل المحاسن ..
قيل لي ..
بأنه عاااالم جميل .. مذهل !!
تلتقين .. تتعلمين .. تستمعين ..
وهنالك من يسمعكِ .. يلتقي بكِ .. يتعلم منكِ ..
أو ربماااا .. يتعلم عليكِ !!!!!
ولأنني عاااشقة لبحر السطر ..
والخوااااطر التي تجول بالخاطر ..
سبحت .. وأبحرت ..
ابتسمت لأول صفحة .. تواجدت بوسط عينيّ ..
تعجبت .. فوجدت .. الكثير ...
تقربت من البعيد .. فوجدت .. الغريب ..
عبر شاشة واااسعة .. بعالمنا الواسع .. ولمجتمعنا .. ..
الذي أصبح بين أصابع أيدينا .. عالم صغير .. صغير .. جداً ؟؟؟
ونسينا عالما من الحقائق والتجارب الملموسة ؟؟... وأبحرنا بعالم .. نحن خلقناه ..
تساءلت ؟؟؟ ودارت الهواجس ..
فأيقنت !!! حقيقة مُرة .. تجسدت ..
وغرزت !!؟؟ كخنجرٍ .. بصدري ..!!..
حلمت !!! بعالم .. من الأمان .. وتماسك الأخلاق .. وسمو الكلمة الطيبة ..
بصدق المشاعر .. بعفوية .. الخاطر ..
وبمحيا الوجه البريء .. الذي يبتغي فقط ..
البسمة .. الحالمة .. بأخوة محبة في الله ...
ابتعدت عن الواقع لانني اكتفيت من المآسي ..
وحرق أوراقي ؟؟
ابتعدنا وكلنا أمل أن نجد بالعالم الآخر وجه آخر .. أو على الأقل ..
مدينة فاضلة .. نودي بها قديما .. وحلمنا بها .. حاضراً ..
وعايشناها بأحلامنا قلبا وقالبا !!!
وها نحن نرجع لنفس البداية بنفس العاهة .. المستديمة ؟؟؟
ونتحطم أمام أنفسنا لنكتشف مدى غبائناااا .. وخطأ أفكارنا ..
وتواجد الثقة في نفس .. لا يفترض أن نفكر فيها !!
ولا يبقى من الأنكسار .. سوى لحظة ..
إرجاع الأحزان .. وإحراق الأوراق .. من جديد !!!
ولكن هذه المرة .. بإغلاق درب ذلك النور الى عيني ..
وإطفاء شاشة تبلورت بعمق نفسي ..
وأبقى بين عالمي الواقعي الذي أعايشه ...
بحاضر أمسي .. بحلمي وحلم عمري !!!

[/CELL][/TABLE]

رُسم لي عالم من الخيااال الواااسع ..
ُُُصور لي بأجمل الصور .. وأنبل المحاسن ..
قيل لي ..
بأنه عاااالم جميل .. مذهل !!
تلتقين .. تتعلمين .. تستمعين ..
وهنالك من يسمعكِ .. يلتقي بكِ .. يتعلم منكِ ..
أو ربماااا .. يتعلم عليكِ !!!!!
ولأنني عاااشقة لبحر السطر ..
والخوااااطر التي تجول بالخاطر ..
سبحت .. وأبحرت ..
ابتسمت لأول صفحة .. تواجدت بوسط عينيّ ..
تعجبت .. فوجدت .. الكثير ...
تقربت من البعيد .. فوجدت .. الغريب ..
عبر شاشة واااسعة .. بعالمنا الواسع .. ولمجتمعنا .. ..
الذي أصبح بين أصابع أيدينا .. عالم صغير .. صغير .. جداً ؟؟؟
ونسينا عالما من الحقائق والتجارب الملموسة ؟؟... وأبحرنا بعالم .. نحن خلقناه ..
تساءلت ؟؟؟ ودارت الهواجس ..
فأيقنت !!! حقيقة مُرة .. تجسدت ..
وغرزت !!؟؟ كخنجرٍ .. بصدري ..!!..
حلمت !!! بعالم .. من الأمان .. وتماسك الأخلاق .. وسمو الكلمة الطيبة ..
بصدق المشاعر .. بعفوية .. الخاطر ..
وبمحيا الوجه البريء .. الذي يبتغي فقط ..
البسمة .. الحالمة .. بأخوة محبة في الله ...
ابتعدت عن الواقع لانني اكتفيت من المآسي ..
وحرق أوراقي ؟؟
ابتعدنا وكلنا أمل أن نجد بالعالم الآخر وجه آخر .. أو على الأقل ..
مدينة فاضلة .. نودي بها قديما .. وحلمنا بها .. حاضراً ..
وعايشناها بأحلامنا قلبا وقالبا !!!
وها نحن نرجع لنفس البداية بنفس العاهة .. المستديمة ؟؟؟
ونتحطم أمام أنفسنا لنكتشف مدى غبائناااا .. وخطأ أفكارنا ..
وتواجد الثقة في نفس .. لا يفترض أن نفكر فيها !!
ولا يبقى من الأنكسار .. سوى لحظة ..
إرجاع الأحزان .. وإحراق الأوراق .. من جديد !!!
ولكن هذه المرة .. بإغلاق درب ذلك النور الى عيني ..
وإطفاء شاشة تبلورت بعمق نفسي ..
وأبقى بين عالمي الواقعي الذي أعايشه ...
بحاضر أمسي .. بحلمي وحلم عمري !!!
