في الويب إن استخدمت شيئاً مجاناً فأنت في الغالب السلعة للموقع الذي تستخدمه، إن لم تبعك شركة ما شيئاً وأتاحت لك استخدام خدماتها مجاناً فأنت السلعة، والآن هناك شركات تبيعك أشياء وتبيعك لأناس آخرين، فغوغل مثلاً تبيع الناس هاتفاً وحاسوباً لوحياً وبعض خدماتها وفي نفس الوقت توفر مجموعة كبيرة من خدماتها مجاناً مقابل جمع معلومات عن الناس وبيعها للمسوقين والمعلنين، بمعنى آخر، أنت بالنسبة لغوغل السلعة وزبائنها المعلنين.
بالطبع غوغل ليست الوحيدة فهناك الأخ الأكبر فايسبوك وابن عمه تويتر، كلاهما يتابعانك حول الويب حتى لو لم تزر الموقعين أو تشارك فيهما فأنت متابع من خلال تلك الأزرار الصغيرة التي تستخدمها المواقع بدون أي تردد، أعني زر إرسال رابط الصفحة إلى تويتر أو فايسبوك أو غوغل+ أو عشرات الخدمات الأخرى، من خلال هذه الأزرار يمكن متابعة ما تفعل على الشبكة.
خذ على سبيل المثال ما رأيته بنفسي، أبحث في غوغل عن موضوع ما، أزور بضع صفحات وينتهي الأمر، أزور بعد أيام موقع أمازون لأراه يعرض علي كتباً ومنتجات متعلقة بما كنت أبحث عنه قبل أيام مع أنني لم أزر أمازون بأي شكل، كيف عرف موقع أمازون أنني أهتم بهذا الموضوع؟
شاهد هذا الفيديو لرجل يتحدث بسرعة أكبر من اللازم: وإن كنت لا تريد للمواقع أن تتابعك فاستخدم هذه الأدوات في متصفحك: Do not track
وبالمناسبة، ألغيت حسابي في تويتر، هذه المرة التوقف سيكون دائماً، شيء كنت أريد فعله منذ وقت طويل.
بالطبع غوغل ليست الوحيدة فهناك الأخ الأكبر فايسبوك وابن عمه تويتر، كلاهما يتابعانك حول الويب حتى لو لم تزر الموقعين أو تشارك فيهما فأنت متابع من خلال تلك الأزرار الصغيرة التي تستخدمها المواقع بدون أي تردد، أعني زر إرسال رابط الصفحة إلى تويتر أو فايسبوك أو غوغل+ أو عشرات الخدمات الأخرى، من خلال هذه الأزرار يمكن متابعة ما تفعل على الشبكة.
خذ على سبيل المثال ما رأيته بنفسي، أبحث في غوغل عن موضوع ما، أزور بضع صفحات وينتهي الأمر، أزور بعد أيام موقع أمازون لأراه يعرض علي كتباً ومنتجات متعلقة بما كنت أبحث عنه قبل أيام مع أنني لم أزر أمازون بأي شكل، كيف عرف موقع أمازون أنني أهتم بهذا الموضوع؟
شاهد هذا الفيديو لرجل يتحدث بسرعة أكبر من اللازم: وإن كنت لا تريد للمواقع أن تتابعك فاستخدم هذه الأدوات في متصفحك: Do not track
وبالمناسبة، ألغيت حسابي في تويتر، هذه المرة التوقف سيكون دائماً، شيء كنت أريد فعله منذ وقت طويل.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري