

تمضي الثواني والأيام والأسابيع والأشهر بسرعة مثل رصاصة راما محترف ..
في هذه الأوقات تمر علينا أحداث وقصص ومواقف منها المضحك, والمحزن,.وهناك المحرج حيث تحس
بدرجة غليان الإحراج ولا تدري كيف تتصرف..
ومنها ومنها..

,’
هكذا حياتنا قد تكون يوما رسمت لك حلما وبعد مده تكتشف إن حلمك قد فات قطاره..
وتتمسك بالأمل والقناعة وتقول لعله خير..
قد تتوقف فجأة وتعيد تفكيرك إلى الوراء وتتذكر أيام طفولتك ,ومراهقتك..كيف كنت مشاكسا
وكم من خطأ ارتكبت ولا تصدق يوما إنك أنت فاعلها وتتهم نفسك بالغباء..
ولكنها لو أدركنا فالحقيقة هي أيام علمتنا الكثير وكشفت لنا حقيقة هذا العالم..
والآن أشعر إني في دوامه كبيره لا أعرف كيف أصبحت بداخلها..
لها نهاية ونهايتها تحتاج لكلمة مرور منه ..
لأفتح الباب وأسعى في طريقي من جديد..
ولكن هناك شي في أعماقي لا يعلمه ..وأعلم جيدا لوافشيته
سوف أخسر الكثير..
فاخترت إن أخفيه وأنسى أمره..
ها هي الحياة تعلمنا كيف نتعامل معها لكي نعيش بالحب والخير والسلام..

,’
هناك أناس في حياتك وحولها,,
إنسان يجعل حياتك بها حلاوة وطعم جميل..
وإنسان ينكد عليك حياتك..
وإنسان لا يضر ولا ينفع..
يختلفون في كثير من الأشياء ..ولكن إذا اجتمع أناس تحت سقف واحد لابد إن تجمع بينهم
روابط من نوعا ما ..قد يكون,الجوع ,الفقر,الخوف ..
إلا إنهم سيجدون رابطا مشتركا يربطهم يمكنهم من الاستمرار في بقعة واحده وفي بيت واحد..

,’
القضية هنا قضية شعور بالآخرين,وإحساس عميق بالروح الإنسانية
وهنا تبرز التضحية منك..
وإن نظرنا إلى مظاهر الحب ..نجد حمامة مطمئنه هادئة,تشعرنا بالأمن وسلاما وأملا..
وإن وجدت على أناس مظهرهم وأناقتهم عكست ما بداخلهم من أمل وتفاؤل
قال الله تعالى (سيماهم في وجوههم )
الناس تعمل لناس وكل يسعى من اجل من حوله..
يمنحون الحب ولامان وكأن هذه البذرة تنمو وتكبر لتنتصر في النهاية, وتشيع الحب
وتدعو بتصرفها إلى استمراره وبقائه..
وهدفهم الأعلى أرضا الله الذي بيده القدر والأرزاق يهدي من يشاء ويضل من يشاء..
فحب الله والاشتياق إلى خالق هذه الروح..

,’
هو الحب الفطري الذي فطرنا الله
فلنقل إن الحب هو الحياة,,
وإن الحياة لصغيره شهيقا إن لم يتبعها زفير
قد تنتهي حياتنا..
فعش حياتك بالحب محبا..
تحياتي
Future dentist
