*
الجيش الحر يدعو لمنطقة حظر جوي ودمشق تتهم دولا غربية وعربية بمنع انتهاء المواجهات
الجيش النظامي يشن هجوما مضادا على حلب والأمم المتحدة تطالب بوقفه
دعا المجلس الوطني السوري احد اكبر فصائل المعارضة في الخارج الاحد الى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن من اجل منع حصول "مجازر" بحق المدنيين اتهم النظام السوري بالتخطيط لها في حلب ودمشق وحمص.
وحذر المجلس في "نداء عاجل" الى المجتمع الدولي "من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة"، داعيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة "لبحث الوضع في كل من حلب ودمشق وحمص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين من عمليات القصف الوحشية".
[TABLE='class: c8']
[TR]
[TD='class: c6'][TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD]مهمة رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
كما حث "الدول الصديقة للشعب السوري على التحرك الجاد والفاعل من اجل فرض حظر لاستخدام الطيران من قبل النظام، وإقامة مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح".
ولفت المجلس في بيانه الى ان "النظام السوري يقوم بتطويق مدينة حلب بالدبابات والمدفعية وآلاف العناصر تمهيدا لاقتحامها وارتكاب مجازر فيها"، موضحا ان القوات النظامية تستخدم "الطيران المروحي والقاذف في ضرب الأحياء السكنية والمناطق المأهولة".
واضاف ان مدينة حلب وريفها تعاني من "نقص كبير في الخدمات وفقدان الاحتياجات الطبية والإغاثية نتيجة حصار النظام لها ووقف الإمدادات اللازمة"، لافتا الى ان التقارير الميدانية التي تلقاها المجلس تشير إلى ان "النظام المجرم عمل على جلب مزيد من القوات والعناصر من مناطق أخرى إلى محيط مدينة حلب، كما وجه معسكراته التي تضم مرابض للمدفعية الثقيلة والدبابات لقصف أحيائها وخاصة حيي صلاح الدين والصاخور، ويحاول استخدام مطارات عسكرية قريبة لشنّ هجمات على المناطق المستهدفة".
[TABLE='class: c8']
[TR]
[TD='class: c6'][TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD]عبد الباسط سيدا ينفي استعداد المجلس الوطني الموافقة على حكومة تقودها شخصية من النظام 2012/07/24
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
واكد المجلس انه "يجري اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وباقي المدن المحاصرة والمستهدفة"، داعيا "كافة السوريين في المهجر والأشقاء العرب للمساهمة في "توفير التمويل اللازم لحملات الاغاثة والدعم الإنسانية".
وكان رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا دعا السبت الدول "الصديقة والشقيقة" الى تسليح المعارضين السوريين، مشددا على وجوب محاكمة الرئيس بشار الاسد لارتكابه "مجازر" بحق السوريين، في وقت يشن الجيش النظامي هجوما على مدينة حلب في شمال البلاد.
[TABLE='class: c8']
[TR]
[TD='class: c6'][TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD]بسمة قضماني - المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض عن لقاء أنان 13/03/2012
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
وتتعرض مدينة حلب لهجوم عنيف من الجيش النظامي يستخدم فيه سلاح الطيران والدبابات لقصف واقتحام احياء المدينة الخارجة على النظام.
واعربت دول غربية ابرزها الولايات المتحدة بالاضافة الى روسيا عم قلقها مما يجري في مدينة حلب شمال البلاد والتي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، والتي نعمت باستقرار كبير حتى المدة الاخيرة.
لكن وزير الداخلية السوري محمد الشعار أكد ان القوات السورية ستقوم باقتلاع كافة اشكال الارهاب، مجددا دعوته لحاملي السلاح في البلاد الى "العودة الى رشدهم".
وذكر الشعار في اول ظهور له على التلفزيون السوري مساء السبت بعد اصابته في الانفجار الذي استهدف مقر مكتب الامن القومي في دمشق التابع لحزب البعث "أن جيشنا الباسل وأمننا الساهر سيقتلعان الإرهاب بكل أشكاله وسيعيدان الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا".
وافادت وكالة الانباء الرسمية الاحد ان الشعار "ترأس أمس (السبت) اجتماعا في مقر وزارة الداخلية لمديري إدارات الوزارة.
ووجه الشعار رسالة إلى كل من يحمل السلاح "بالعودة إلى رشدهم" داعيا اياهم الى "إدراك أنهم ليسوا إلا وقودا يستثمرهم الآخرون في مخططهم لضرب استقرار بلدهم".
واضاف "إن وجود بعض الثغرات يجب ألا تكون مبررا لأي أحد كي يبيع نفسه إلى خارج الحدود ونحن جاهزون لمساعدة هؤلاء والعودة بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن ليكونوا بنائين فيه بدلا من أن يكونوا مخربين له".
وأكد الشعار الذي اصيب في انفجار مبنى الامن القومي انه عاد إلى عمله "بهمة أعلى وجهد أكبر وإصرار أمضى على خدمة الوطن".
واضاف "إننا قبل عملية التفجير الجبانة كنا نعمل بكامل طاقاتنا ولكننا الآن سنستنفر ما هو احتياطي في طاقاتنا وسنبذل عشرة أضعاف ما كنا نبذله سابقا لمتابعة فلول هؤلاء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن بلدنا".
واودى الانفجار الذي وقع في 18 تموز/يوليو الجاري في حي الروضة الراقي والواقع وسط العاصمة بحياة رئيس المكتب هشام اختيار ووزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية ادارة الازمة حسن توركماني.
*
الجيش الحر يدعو لمنطقة حظر جوي ودمشق تتهم دولا غربية وعربية بمنع انتهاء المواجهات
الجيش النظامي يشن هجوما مضادا على حلب والأمم المتحدة تطالب بوقفه
دعا المجلس الوطني السوري احد اكبر فصائل المعارضة في الخارج الاحد الى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن من اجل منع حصول "مجازر" بحق المدنيين اتهم النظام السوري بالتخطيط لها في حلب ودمشق وحمص.
وحذر المجلس في "نداء عاجل" الى المجتمع الدولي "من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة"، داعيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة "لبحث الوضع في كل من حلب ودمشق وحمص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين من عمليات القصف الوحشية".
[TABLE='class: c8']
[TR]
[TD='class: c6'][TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD]مهمة رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
كما حث "الدول الصديقة للشعب السوري على التحرك الجاد والفاعل من اجل فرض حظر لاستخدام الطيران من قبل النظام، وإقامة مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح".
ولفت المجلس في بيانه الى ان "النظام السوري يقوم بتطويق مدينة حلب بالدبابات والمدفعية وآلاف العناصر تمهيدا لاقتحامها وارتكاب مجازر فيها"، موضحا ان القوات النظامية تستخدم "الطيران المروحي والقاذف في ضرب الأحياء السكنية والمناطق المأهولة".
واضاف ان مدينة حلب وريفها تعاني من "نقص كبير في الخدمات وفقدان الاحتياجات الطبية والإغاثية نتيجة حصار النظام لها ووقف الإمدادات اللازمة"، لافتا الى ان التقارير الميدانية التي تلقاها المجلس تشير إلى ان "النظام المجرم عمل على جلب مزيد من القوات والعناصر من مناطق أخرى إلى محيط مدينة حلب، كما وجه معسكراته التي تضم مرابض للمدفعية الثقيلة والدبابات لقصف أحيائها وخاصة حيي صلاح الدين والصاخور، ويحاول استخدام مطارات عسكرية قريبة لشنّ هجمات على المناطق المستهدفة".
[TABLE='class: c8']
[TR]
[TD='class: c6'][TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD]عبد الباسط سيدا ينفي استعداد المجلس الوطني الموافقة على حكومة تقودها شخصية من النظام 2012/07/24
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
واكد المجلس انه "يجري اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وباقي المدن المحاصرة والمستهدفة"، داعيا "كافة السوريين في المهجر والأشقاء العرب للمساهمة في "توفير التمويل اللازم لحملات الاغاثة والدعم الإنسانية".
وكان رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا دعا السبت الدول "الصديقة والشقيقة" الى تسليح المعارضين السوريين، مشددا على وجوب محاكمة الرئيس بشار الاسد لارتكابه "مجازر" بحق السوريين، في وقت يشن الجيش النظامي هجوما على مدينة حلب في شمال البلاد.
[TABLE='class: c8']
[TR]
[TD='class: c6'][TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD]بسمة قضماني - المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض عن لقاء أنان 13/03/2012
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
وتتعرض مدينة حلب لهجوم عنيف من الجيش النظامي يستخدم فيه سلاح الطيران والدبابات لقصف واقتحام احياء المدينة الخارجة على النظام.
واعربت دول غربية ابرزها الولايات المتحدة بالاضافة الى روسيا عم قلقها مما يجري في مدينة حلب شمال البلاد والتي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، والتي نعمت باستقرار كبير حتى المدة الاخيرة.
لكن وزير الداخلية السوري محمد الشعار أكد ان القوات السورية ستقوم باقتلاع كافة اشكال الارهاب، مجددا دعوته لحاملي السلاح في البلاد الى "العودة الى رشدهم".
وذكر الشعار في اول ظهور له على التلفزيون السوري مساء السبت بعد اصابته في الانفجار الذي استهدف مقر مكتب الامن القومي في دمشق التابع لحزب البعث "أن جيشنا الباسل وأمننا الساهر سيقتلعان الإرهاب بكل أشكاله وسيعيدان الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا".
وافادت وكالة الانباء الرسمية الاحد ان الشعار "ترأس أمس (السبت) اجتماعا في مقر وزارة الداخلية لمديري إدارات الوزارة.
ووجه الشعار رسالة إلى كل من يحمل السلاح "بالعودة إلى رشدهم" داعيا اياهم الى "إدراك أنهم ليسوا إلا وقودا يستثمرهم الآخرون في مخططهم لضرب استقرار بلدهم".
واضاف "إن وجود بعض الثغرات يجب ألا تكون مبررا لأي أحد كي يبيع نفسه إلى خارج الحدود ونحن جاهزون لمساعدة هؤلاء والعودة بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن ليكونوا بنائين فيه بدلا من أن يكونوا مخربين له".
وأكد الشعار الذي اصيب في انفجار مبنى الامن القومي انه عاد إلى عمله "بهمة أعلى وجهد أكبر وإصرار أمضى على خدمة الوطن".
واضاف "إننا قبل عملية التفجير الجبانة كنا نعمل بكامل طاقاتنا ولكننا الآن سنستنفر ما هو احتياطي في طاقاتنا وسنبذل عشرة أضعاف ما كنا نبذله سابقا لمتابعة فلول هؤلاء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن بلدنا".
واودى الانفجار الذي وقع في 18 تموز/يوليو الجاري في حي الروضة الراقي والواقع وسط العاصمة بحياة رئيس المكتب هشام اختيار ووزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية ادارة الازمة حسن توركماني.
*