رَبّــاهُ إِنّــي مَـسّــنِي ضُــرّ الهَــوَى
وَ تَنَــازَعَتْــنِــي كَـثْـــرَةُ الأَسْــقَامِ
حَــتّـى يَظُـــنّ النّــاظِــرُونَ بِأَنّــنِي
رَجُــــلٌ تُقَـــــاتِـَلُـهُ عُــــرَى الأَيّـــامِ
ضَاقَتْ شَرَايِينِي وَ ذَابَـتْ مُـهْجَتِي
وَخَشِيتُ مِـنْ قَلْــبِـي عَلَى الصّمّامِ
لَـوْ كُــنْتُ أَعْلَــمُ أَنّـنِي بِـكِ مُبْـتَلَىً
وَبِأَنّ رُوحِـيْ أَسْـلَمَتْـكِ لِجَــامِـــي
لَأخْتَـرْتُ أَنْ يَـبْقَى فُؤَادِي نَـاسِكًا
وَبَقِـيْتُ فِي حَجّي وَ فِي إحْرَامِي
لَـٰكِنّنِــي أَصْبَحْتُ أُضْحِي مُـمْسِيًا
بِمَشَاعِـرٍ حَـرّى تَــفُـتُّ عِــظَامـِــي
أَهْــذِي بَأَسْـــمَـاءٍ لَـكُمْ أحْــبَـبْـتُهَا
بِدَمَـي سَأَنْقُشُهَــا عَلَى إِبْهَــــامِـي
حَتّى إِذَا فَـاضَ الْجَــوَى سَامَـرتُه
وَتُكُـونَ بَصْـمَـتَهُ حُـرُوفُ غَرَامِـي
(كُلّ المَصَائِبِ قَدْ تَمُرّ عَلَى الْفَتَى)
فَتَهُـــونُ إِلّا هَــجْـرُكُمْ...إعْدَامِــي
مَنْ ذَا الّـذِي أَغْرَىٰ بِــنَـا حُـسّـادَنَا
فَـتَنَاوشَــتْــنَـا أَلْــسُــنُ الــنّـمّـــامِ
ظَنّـوا وَقَالُوا وَ اسْــتَمَـرّ كَلَامُــهُمْ
فَتَـحَـوّلَـتْ بَسَـمَـاتُـكُمْ لِــخِـصَــامِ
أَبْدَلْـتِـنِـي بِالـوَجْـدِ أَحْــزَانًا لَــهَـــا
وَسَـطَ الْفُــؤَادِ مُسَعّـرٍا مُـتَــنَامِـي
واللّهِ إِنّــي مِـــثْــلُ طِـفْــلٍ تَـائِــهٍ
فَقَـدَ الْمُعِـينَ وَ لَاتَ حِـينَ فِطَـامِ
أَوْ مِثْلُ شَيْخٍ فِــي عِـتِيّ سِنِيــنِهِ
نُسِـيَتْ فَـضَائِـلُـهُ لَــدَىٰ الْأَقْــوَامِ
مَا عُدْتُ أَذْكُرُ مِنْ ذُنُوبِ مَحَـبّتِي
وَكَـبَــائِــرِ الأَشْـــــوَاقِ وَ الآثَـــامِ
إِلّا أنِيـــنًــا قَـدْ كَتَـمْــتُ بَوَاحَـــهُ
فَـأَبَـىٰ عَلَيّ وَ بَــانَ وَسْطَ كَلَامِي
وَاللـيْلَ لَمْ تُغْمِــضْ لَهُ أَجْــفَــانُــهُ
سَهَـرَتْ مَـعِي تَدْعُوا عَلَى ظُلّامِي
يَـا لَيْلُ مَـهْـلًا، كُفّ لَا تَدْعُو عَــلَى
قَمَــرِي وَ رُوحِــي... لَهْفَةِ الأَحْلَامِ
دَعْهَــا فَكَمْ مِـنْ تَـائِبٍ عَـنْ هَجْرِنَـا
بَـدَأَ الْوِصَالَ مَـعَ انْـتِهَــاءِ سَلَامِــي
وَادْعُو لَـهَـا بِالْخَـيْرِ يَجْـرِي وَافِــيًا
وَأَنَـــا سَــأَدْعُـــو نَــــاسِـيًا آلَامِــي
بَعْـضُ الْأَحِبّـةِ إِنْ رَضُـوا وَتَبَسّمُوا
نَــثَــرُوا السّــعَادَة فَـوَقَ كُلّ إِكَــامِ
وَ تَنَــازَعَتْــنِــي كَـثْـــرَةُ الأَسْــقَامِ
حَــتّـى يَظُـــنّ النّــاظِــرُونَ بِأَنّــنِي
رَجُــــلٌ تُقَـــــاتِـَلُـهُ عُــــرَى الأَيّـــامِ
ضَاقَتْ شَرَايِينِي وَ ذَابَـتْ مُـهْجَتِي
وَخَشِيتُ مِـنْ قَلْــبِـي عَلَى الصّمّامِ
لَـوْ كُــنْتُ أَعْلَــمُ أَنّـنِي بِـكِ مُبْـتَلَىً
وَبِأَنّ رُوحِـيْ أَسْـلَمَتْـكِ لِجَــامِـــي
لَأخْتَـرْتُ أَنْ يَـبْقَى فُؤَادِي نَـاسِكًا
وَبَقِـيْتُ فِي حَجّي وَ فِي إحْرَامِي
لَـٰكِنّنِــي أَصْبَحْتُ أُضْحِي مُـمْسِيًا
بِمَشَاعِـرٍ حَـرّى تَــفُـتُّ عِــظَامـِــي
أَهْــذِي بَأَسْـــمَـاءٍ لَـكُمْ أحْــبَـبْـتُهَا
بِدَمَـي سَأَنْقُشُهَــا عَلَى إِبْهَــــامِـي
حَتّى إِذَا فَـاضَ الْجَــوَى سَامَـرتُه
وَتُكُـونَ بَصْـمَـتَهُ حُـرُوفُ غَرَامِـي
(كُلّ المَصَائِبِ قَدْ تَمُرّ عَلَى الْفَتَى)
فَتَهُـــونُ إِلّا هَــجْـرُكُمْ...إعْدَامِــي
مَنْ ذَا الّـذِي أَغْرَىٰ بِــنَـا حُـسّـادَنَا
فَـتَنَاوشَــتْــنَـا أَلْــسُــنُ الــنّـمّـــامِ
ظَنّـوا وَقَالُوا وَ اسْــتَمَـرّ كَلَامُــهُمْ
فَتَـحَـوّلَـتْ بَسَـمَـاتُـكُمْ لِــخِـصَــامِ
أَبْدَلْـتِـنِـي بِالـوَجْـدِ أَحْــزَانًا لَــهَـــا
وَسَـطَ الْفُــؤَادِ مُسَعّـرٍا مُـتَــنَامِـي
واللّهِ إِنّــي مِـــثْــلُ طِـفْــلٍ تَـائِــهٍ
فَقَـدَ الْمُعِـينَ وَ لَاتَ حِـينَ فِطَـامِ
أَوْ مِثْلُ شَيْخٍ فِــي عِـتِيّ سِنِيــنِهِ
نُسِـيَتْ فَـضَائِـلُـهُ لَــدَىٰ الْأَقْــوَامِ
مَا عُدْتُ أَذْكُرُ مِنْ ذُنُوبِ مَحَـبّتِي
وَكَـبَــائِــرِ الأَشْـــــوَاقِ وَ الآثَـــامِ
إِلّا أنِيـــنًــا قَـدْ كَتَـمْــتُ بَوَاحَـــهُ
فَـأَبَـىٰ عَلَيّ وَ بَــانَ وَسْطَ كَلَامِي
وَاللـيْلَ لَمْ تُغْمِــضْ لَهُ أَجْــفَــانُــهُ
سَهَـرَتْ مَـعِي تَدْعُوا عَلَى ظُلّامِي
يَـا لَيْلُ مَـهْـلًا، كُفّ لَا تَدْعُو عَــلَى
قَمَــرِي وَ رُوحِــي... لَهْفَةِ الأَحْلَامِ
دَعْهَــا فَكَمْ مِـنْ تَـائِبٍ عَـنْ هَجْرِنَـا
بَـدَأَ الْوِصَالَ مَـعَ انْـتِهَــاءِ سَلَامِــي
وَادْعُو لَـهَـا بِالْخَـيْرِ يَجْـرِي وَافِــيًا
وَأَنَـــا سَــأَدْعُـــو نَــــاسِـيًا آلَامِــي
بَعْـضُ الْأَحِبّـةِ إِنْ رَضُـوا وَتَبَسّمُوا
نَــثَــرُوا السّــعَادَة فَـوَقَ كُلّ إِكَــامِ
أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق