سجل حضورك مع صورة او شعر او حكمة

آمانينا لـقـآ
’ وأحـلامـنا
، موعـد ..

والمسا ..ايثرثر في غيابك ،،
والكـلام يطول .....
وأسأل الشباك
و .. دمـوع الفصـول ..
ويـن بابـك ؟؟

وش آخـر هـالغـياب ؟!
انتظـار .. وشوق ..
لهفـة هالمسافر للديار ...
وللشـوارع ..
وللوجوه ..
وكل باب !!

وش آخـر هالغياب ؟!
كم رسمت من الحـنـين طيور ،،
وكفوفـك غصن !!
لين ضاقت هالسما
من عصافيـر | الحنيـن ? |

دَمعُ عَينِي لمْ يَزلْ في انسِكابِ لفراقِي مَعاشِرَ الأحبَابِ
لمْ أزلْ سَاهِراً لفَرطِ شُجونٍ وهمومٍ تراكَمتْ كالسَّحابِ
إنْ أتَى اللَّيلُ قُلتٌ يا لَيلُ مَهلاً لا تَرعني بفُرقةٍ وذَهابِ
إنِّني إنْ خَلوتُ فِيكَ بنَفسِي أتسلَّى بزَفرَةٍ وانتِحابِ
فمتَى تَنجلي الهُمومُ بلُقِيا أهلِ ودي سُلالَة الأطيابِ
صَاحُ إنْ جِئتَ يَثرِباً فتطلَّع في رُباها وامرر بتِلكَ الشِّعابِ
وترجَّل هنالكم واخلعْ النَّعلَ خضوعاً، والثمْ ثَرَى الأعتَابِ
واسقِ تلكَ العِرَاصَ مِن مُزنِ عَينٍ هَطلَتْ مِن جَوى النَّوى كالسَّحابِ
واسأل القَاطنينَ عَن خيرِ قَومٍ حُملوا في الأرحَامِ والأصْلابِ

عندما يأتي المساء، ونجوم الليل تُنْثر

إسألوا لليل عن نجمي، متى نجميَ يظهر

عندما تبدو النجوم فى السما، مثلَ اللآلئ

إسألوا هل من حبيبٍ، عنده علمٌ بحالي

كلُّ نجمٍ، راح فى الليل بنجمٍ يتنور

غيرَ قلبي، فهو ما زال، على الأفقِ محيَر

يا حبيبي، لك روحي، لك ما شئت وأكثر

إنَّ روحي، خير افق فيه انوارك تظهر

كلَّما وجَّهتُ عيني نحو لمَّاح المحيَّا

لم أجد فى الأفقِ نجماً واحداً يرنو إليَّ

هل تُرى يا ليل أحظى منكَ بالعطف عليَّ

فأغني وحبيبي، والمنى بين يديَّ

قال شاعر.! ..قلت : يمكن.. ولكن للآسف
........... شاعرٍ مطلع قصيده "جرح" والباقي " نزيف "..!

كل ماجيت اكتب الشعر في "الفرحه" ...نشف.!
........... كن "شعري" واقف(ن) في صف احزاني.. حليف ..!

الحزن دمع(ن)..على العين صلّى... واعتكف
........... والأمل كنّه يباس اوراق في... وقت الخريف..!

كل حزنٍ كنت اواريه بالصمت إنكشف
........... في عيونٍ صمتها الي يحكي الونّات ..شيف!*

لمن نشكوا مآسينا؟
ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا؟
أنشكو موتنا ذلاً لوالينا؟
وهل موتٌ سيحيينا؟!
قطيعٌ نحنُ .. والجَزَّار راعينا
ومنفيون .. نمشي في أراضينا
ونحملُ نعشنا قسرًا .. بأيدينا
ونُعربُ عن تعازينا .. لنا .. فينا !!!
فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ
رآنا أمةً وسطاً
فما أبقى لنا دنيا ..
ولا أبقى لنا دينا !!
ولاةَ الأمر .. ما خُنتُم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللّينا
جزاكم ربنا خيرًا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا لنا فينا
فهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نُقِلت معاذ الله لو نقلت
ْ لضيعنا فلسطينا !!
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا ...
تهانينا

اه يا فلسطين ..اه يا فلسطين ..ثم اه واه يا فلسطين ..
الى متى .. سيظل حالنا كما هوه ..الى متى
الى متى .. سيظل الدنس يترمح فى قدسيتنا .. الى متى
الى متى .. سيظل الذئاب تحوم حول أعراضنا .. الى متى
الى متى .. ستظل عروبيتنا مجرد اسم .. الى متى
الى متى .. سيظل الحب والانتماء ساكن فى قلوبنا ..الى متى
الى متى .. ستظل فلسطين خاضعه لمن ليس لهم دين ولا مله .. الى متى
اه يا فلسطين .. اه يا فلسطين ..ثم أه واه يا فلسطين ..
اه.. على كل شاب روى عطش أمه فلسطين .. واه
اه ..على كل فتاة أنتهك عرضها وهانت على قلوب المسلمين ..واه
اه على كل شيخ وعجوز باتوا يبكون على ..ذل …وهوان ..اه.. واه.. واه
اه … على كل طفل ليس له الا الحجاره ليصد بها هجمة المعتدين ..اه.. واه
اه يا فلسطين .. اه يا فلسطين ..ثم اه واه يا فلسطين ..
ثم اه ..على كل درة ضاع غدرا ..اه.. واه
ثم اه .. على كل طفل حمل الشهادة من يوم ولادته ..اه.. و اه
ثم اه .. على كل قلب لايرق … وعين لاتدمع.. اه.. واه
ثم اه .. على كل عروبه ليست الا وهما .. اه.. واه
ثم أه واه .. على كل مسلم عربي ينظر الى كل هذا ويظل الصمت يسكنه .. اه.. واه

‏"سيحدثونك يـا بُنـيَّ عـن السـلام
إياك أن تصغي إلـى هـذا الكـلام
كالطفل يخدع بالمنـى حتـى ينـام
لا سِلمَ أو يجلو عن الوجه الرغـام
صدقتهـم يومـا فآوتنـي الخيـام
...
فسلامهـم مكـر وأمنهـمُ سـراب
نشر الدمار على بلادك والخـراب"
‎

أحرف أربع بها هام قلبـى ... و تلاشت بها همومي و فكري

ألِفٌ تألف الخلائق بالصنِع ... ولامٌ على الملامة تجري

ثمّ لامٌ زيادة فى المعانى ... ثمَّ هاءٌ أهيمُ فيها .. أتدري؟

جن الظلام وليته لا ينتــــــه
الا اذا قبلت دعاوي احبتي
كم من محب للاله وقلبــــــه
بسودا هذا الليل ليس منظم
يخفق رعودا ترتجف نبضاته
ممن اذا لم يستجب لم يهنئي
يدعوا الاله بمدمع عبراتــــــه
في جنح ليل للقبول منعــــــم
اقبل الهي سائلا بذنوبــــــــه
ان تمحها وتزيد في حسناته
ربي عفوت عن الكثير بقــــــلة
من عفوك الزاكي علينا مفضل
هذا ندائي اليك يامن نصــــــره
مسترسلا لذوي البصائر يبصر
..:

سأصبر صبرا يقصر الصبر دونه
الى أن يصيح الصبر مني تألما!
وإلا فلست الباسل البطل الذي
تردى بأثواب الردى وتعمما !
ولو قص مني الدهر ريش قوادمي
فلا أتشكى للعدو،. فيبسما
ولا أتشكى للصديق مكاشفا
فيبقى حزينا لا يطيق تكلما!
تمرست بالآفات حتى ألفتها
فلما ذهتني لم تزدني تحلما

التقينا .. التقينا .. التقينا
مع غروب الشمس
وابتدينا .. وابتدينا .. وابتدينا
أول لقانا أمس

نظرة عيونه همس
كل الحواس الخمس
التقينا وابتدينا

غنت الأيام
في نبض المشاعر
والهنا ما نام
وظل في القلب ساهر


يداعب إحساس الفرح فينا
بالحب يصبحنا وبالحب يمسينا
التقينا .. واكتفينا

ما دريت .. ما دريت
ان الظروف تقسى
وأحكام الزمان
ما دريت
ما دريت .. ما دريت
عشنا في حيرة وخوف
بعد ما كنا بأمان

وانتهى كل اللي كان
وكل واحد في مكان
ما بقى الا خياله
ساكن بقلبي لحاله

وافترقنا ..
وآخر لقانا أمس

عاتب اللي تحبه
العتب من محبه
لا تخلي الأماني
من سكوتك تعاني
على الله على الله
خلي أمرك على الله
اسأله وش علامه
لا تخاف الملامه
وافهمه من كلامه
في عيونه تلاقي
الهوى فيها باقي
في ليالي التلاقي
في الليالي الطويله
عاللي نفسه عليله
في الهوى ماله حيله
لو تداري المشاعر
أو في نفسك تكابر
يا عذاب اللي صابر
ياللي قلبه تعنى
في الهوى ما تهنى
لو تبي ما تمنى
اسمع اللي أقوله
ما في قلبك تنوله
زينته في حلوله

فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)

أنا مسافر والغلا [ سكة قطار ]
ثواني الفرقا تدور بساعته ❗

مع السلامه مابقى فيّ إنتظار
ودعتك اللي ما تضيع إ وداعته

حان حرماني وناداني النذيرْ ما الذي أعدّدْتُ لي قبل المسيرْ
زمني ضاع وما أنصفتني زاديَ الأولُ كالزاد الأخيرْ
ريّ عمري من أكاذيبِ المنى وطعامي من عفافٍ وضميرْ
وعلى كفِك قلبٌ ودمٌ وعلى بابِك قيدٌ وأسيرْ!
حانَ حرماني فدعني يا حبيبي هذه الجنةُ ليستْ من نصيبي
آه من دارِ نعيمٍ كلما جئتها أجتازُ جسراً من لهيبِ
وأنا إلفك في ظل الصِّبا والشباب الغضِّ والعمرِ القشيبِ
أنزلُ الربوةَ ضيفاً عابراً ثم أمضي عنك كالطيرِ الغريبِ
لِمَ يا هاجرُ أصبحتَ رحيما والحنانُ الجمُّ والرقةُ فيما؟!
لِم تسقينيَ من شهدِ الرضا وتلاقيني عطوفاً وكريما
كلُّ شيء صار مرّاً في فمي بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما
آه من يأخذُ عمري كلَّه ويعيدْ الطفلَ والجهلَ القديما!
هل رأى الحبُّ سكارى مثلنا؟! كم بنينا من خيالٍ حولنا!
ومشينا في طريق مقمرٍ تثبُ الفرحةُ فيه قبلنا!
وتطلعنا إلى أنجمه فتهاوين وأصبحنَ لنا!
وضحكنا ضحك طفلينِ معاً وعدونا فسبقنا ظلنا!
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق وأفقنا. ليتَ أنا لا نفيقْ!
يقظةٌ طاحت بأحلامِ الكَرَى وتولّى الليلُ، واللَّيْلُ صَدِيقْ
وإذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالعٌ وإِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَرِيقْ
وإذا الدُّنيا كما نعرفُها وإذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق
هاتِ أسعدْني وَدَعْني أسْعدُكْ قَدْ دَنا بعدَ التَّنائي موردُكْ
فأذقنيه فإِني ذاهِبٌ لا غدي يُرجَى ولا يُرجَى غدُكْ
وا بلائي من لياليَّ التي قرَّبَتْ حَيْني وراحَتْ تبعِدُكْ!
لا تَدَعْني للَّيالي فغداً تجْرَحُ الفُرْقةُ ما تأسو يَدُكْ!
أزف البينُ وقد حان الذّهابْ هذه اللَّحظةُ قُدَّت مِن عَذَابْ
أزف البينُ، وهل كان النَّوى يا حبيبي غير أن أغْلق بابْ ؟!
مَضتِ الشّمْشُ فأمسيتُ وقد أغلقت دونيَ أبوابُ السَّحابْ
وتلفَّتُّ على آثارِهَا أسْألُ اللَّيْلَ! ومَنْ لي بالجوابْ؟!

تدري وش احس وانا اجلس معك
تدري وش القلب يهمس للوريد
ودي اسند بكتفك واسمعك
ولا افكر في قريب ولا بعيد ..

تدري اني لك اغار من اصبعك
لا مسح وجه ٍ بشوفه يوم عيد
ودي اني قلبك اللي بأضلعك
وانبض احساس الغلا وابقى وحيد ..

ماتصدق يوم كنت اجلس معك
بس اناظر في عيونك واستزيد
اشربك واروي ضماي واشبعك
اشبعك ولا ابي يوم ٍ جديد ..

ليت من يبني آماله يحقق مراده

دلل نفْسَك بالحنوّ عليها
لا تكُنْ جالب الهموم إليها،

إن يكن مسّكَ الزمانُ بِضُرٍ
لاتكُن أنت والزمان عليها !

ارفق بنفسك لا تجرح تصبّرها
قد كاد يكفي من الأيام ما طحنت
لا ضير إن خفتت أنوارها رهقا
مادامت الروح في الأعماق ما وهنت

وقفـــت بـــين يـــدي مـــفسر الأحـــلام

قـــلت لـــه: يـــاســـيدي رأيـــت فـــي الـــمنام

أنـــي أعـــيش كـــالبشر

وأن مـــن حـــولي بــــشر

وأن صـــوتي بـــفمي

وفـــي يـــدي الـــطعام

وأنـــني أمـــشي ولا يـــتبع مـــن خـــلفي أثـــر..!

فـــصاح بـــي مـــرتعدا: يـــا ولـــدي حـــرام..

لـــقد هـــزئت بـــالقَدر!

يـــا ولـــدي، نـــم عـــندما تـــنام !!


لـــ
أحـــمد مـــطر

مشوار الالف ميل يبدا بخطوة

إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا ... فَإِنَّ الذُّنُوبَ تُزِيلُ النِّعَمْ
وَحُطْهَا بِطَاعَةِ رَبِّ الْعِبَا ... دِ فَرَبُّ الْعِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمْ
وَإِيَّاكَ وَالظُّلْمَ مَهْمَا اسْتَطَعْـ ... تَ فَظُلْمُ الْعِبَادِ شَدِيدُ الْوَخَمْ
وَسَافِرْ بِقَلْبِكَ بَيْنَ الْوَرَى ... لِتَبْصُرَ آثَارَ مَنْ قَدْ ظَلَمْ
فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ بَعْدَهُمْ ... شُهُودٌ عَلَيْهِمْ وَلَا تَتَّهِمْ
وَمَا كَانَ شَيْءٌ عَلَيْهِمْ أَضَـ ... رَّ مِنَ الظُّلْمِ وَهُوَ الَّذِي قَدْ قَصَمْ
فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ جِنَانٍ وَمِنْ ... قُصُورٍ وَأُخْرَى عَلَيْهِمْ أُطُمْ
صَلُوْا بِالْجَحِيمِ وَفَاتَ النَّعِيـمُ وَكَانَ الَّذِي نَالَهُمْ كَالْحُلُمْ

سلي فؤادك هل بعد الوداع صبا وهـل تعلل في ذكر الهوى طربا
وهل حباك نسيم الشوق حين هـما طيف يرف يغشي الرمش والهدبا
نسـمة أنـت في جفـني غافيـة وفي الجوانح همس يبدع الطربـا
نجواك عبر شـفيف الحلم سـارية يجلو صداها لي الأشعار والأدبـا
يا نجمة الأمـس يا حلماً شدوت لـه هـواك سر على أضلاعي اكتتبـا
نثرت في الأمس أشواقي على شفق يهدي إلي شـعاع الحب منسربـا
غزلت منه بديع الشـعر أرسله طي الغمامـة ملتـاعاً بها احتجبا
هو الرسـول لقـلب هده شــغف فـراح يلهث خلـف الآل مغتربــا
يسقيه ذكرك كأس الحب طافحة ويوقد الصد في أحشائه اللهبـا
سفحت عمري في درب مررت به مر الهواجس في فكري إذا تعبا
وجـزت به مسـافات شــقيت بها وما ضللت سـبيل الوصل إذ صبـا
فما علمت أن الدرب يخدعنـي حتى تعثر قلبي في الهوى وكبـا
يا وردةً في فلاة القلب باسـقة على ثراك أرقة الدمع منسـكبـا
بديعـة أنـت أعليها ولي أمل بأن جرحـي حيث الزورق انقلبا
لتشـهدي وجنتي للصـبح خط بها إنـي أحبك خـلي اللوم والعتبـا
نظمت من وهج الأحزان أغنيتي فعذبي فعذابي فيك قـد عذبـا

ماأصعـب الهجـر والحرمـان ياأمـلـي
رفـقـا بـقـلـب كـــأن الـنــار تـصــلاه
هجـرت قـلـب مـحـب مخـلـص ثـمـلا
بالعـشـق هـــام بـكــم والـحــظ أرداه
مـاكـان ظـنـي وإن أخـطـأت فاتنـتـي
ألقـى الـذي مـنـك هــذا الـيـوم ألـقـاه
مـاكـان ظـنــي وفـيـمـا بيـنـنـا ثـقــة
يعـذب القلـب مـن فـي القلـب أهــواه
لكـنـنـي لـــم أزل كـلــي بـكــم أمـــل
عفـوا وصفحـا جميـلا لـسـت أنـسـاه
أواه مـــن بـعــد مـحـبـوب يـعـذبـنـي
ما أصعـب الهجـر فـي قلبـي وأقسـاه
من لي إذا اشتـد بأسـي غيـر فاتنتـي
أواه يـــالـــعــــذاب الـــقـــلــــب أواه
ومــن لفاتـنـتـي غـيــري فيؤنـسـهـا
ويمـسـح الـدمــع إذ تـبـكـي بيـمـنـاه
ومن سميري بليـل الحـزن إن ثقلـت
هـمـوم قلـبـي وطــول اللـيـل أعـيــاه
إلا حبيبـة قلـبـي حـيـن تهـمـس لــي
وتنتقـي مـن جميـل الهـمـس أحــلاه
فاليـوم مـن لـي يناجينـي ويسعدنـي
يـاطــب قـلـبـي وروضـتــه ومـــأواه
والله مـا طـاب لـي عيـش ولا هـدأت
نفسـي، وجفنـي كـأن الـنـوم عــاداه
أرجـوك عـودي ومنـك العـفـو آمـلـه
فـقـد لـقـيـت مـــن التـعـذيـب أدهـــاه
عودي فإن جنون الشوق يعصف بي
عــودي لقـلـب أشــد الـحـزن عـانـاه

يامن له في القلـب سكنـى ومـأوى
ياسلـوة المشتـاق لـو كنـت تــدري
إنــي بحـبـك هـمـت فـــي كـــل وادٍ
وصبا اليـك القلـب عـن طـوع أمـرِ
عجبـا لأمـري كيـف كانـت حيـاتـي
في غابر الأزمان قـد ضـاع عمـري
هــل يـاتـرى أمـضـي لعـمـر جـديـدٍ
أو يصلـح العطـار إفـسـاد دهــري؟
فإلـيـك قلـبـاً خـانـه الـدهــر حـيـنـا
وإليـك قـد أوكـلـت شـأنـي وأمــري
فاضمـم إليـك القلـب واعـلـم بـأنـي
مما يعاني القلب قد ضـاق صـدري
أًقـبِـلْ ولمـلـم هيـكـلا قــد تـهــاوت
أعـضـاؤه مــن ظـلـم دهــرٍ وغــدرِ
وابيضّـت العينـان مـن كظـم حـزنٍ
حتى استوى عندي مسائي وفجري
اني سئمت العيش ان لـم تكـن لـي
فاعلم بأنـي ضقـت ذرعـاً بصبـري
والمـوت خيـر إن تجاهـلـتَ حـالـي
فاشرع بنفسك أنت في حفـر قبـري

لـم الصـد والهجـران والبعـد والجفـا
وهل كـان لـي ذنـب دعـاك لتهجـري
فـإنـي إذا مــا الـلـيـل جـــن وأقـبـلـت
علـي همومـي لــو تخيـلـت منـظـري
لـراعـك حــال مــن معـانـاة عـاشــق
يـكـابـد شـوقــا كالجـحـيـم الـمـسـعـر
يعـيـش عـلـى ذكــرى لـيـال جمـيـلـة
تـمــر كـحـلـم فـــي الـمـنـام مـعـطــر
بـذكـراك يـامـن هـمـت فـيـك صبـابـة
وأصبحت لي كوني وأهلى ومعشري
حنـانـيـك هـــل يـرضـيـك ماتفعلـيـنـه
فمـا كــان قلـبـي مــن هــواك بمقـفـر
وماكنـت يومـا فــي هــواك مخـادعـا
ولـم أجـن ذنبـا فـي هــواك لتُـعـذَري
فـإن تهجـري فالهجـر ليـس بشيـمـة
تزين العـذارى كـي تتيهـي وتفخـري
ولا الحب ضـرب مـن بقايـا بضاعـة
لمـن شـاء فيهـا أن يبـيـع ويشـتـري

هُنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له هُنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له

صدق من قال .......
لا أطيق دموع الأنثى إنها غزيرة وافرة وهذا أدعى لأن تكون رخيصة لو صار الذهب متوفراً كالحديد لما ساوى شيئاً

طآحت .. ! من آكتآف آلتعب ” آيآم وَ شهور ”
وصآحت من آتعآب آلكتوف / آلثوآني .. !
كل .. مآ اغني يختنق ” صوت عصفور ”
و كل مآسكت ..،
تموت فيني / اغآني .. !

و من .. كثر مآنآ طآغي ..،
” حس وشعور ”
مآبي هلِي .. يدرون .. / آني آعآني .. !
آطلع .. ! ابروز ضيقتي فِ ” آخر آلسور ” آلين .. تبكيني ،
… آلسكك / و آلمبآني .. !

و آرجع والقى دآخلك .. “ ضيق منثور ” آسمع ..
ولآتنثر دموعك / .. عشآني !
طفلك .. ! مآيملك سوى ” حلم محصور "
وشوية .. العآب .. / وحكآيآ موآني !
يحضر .. ! غيآب ويلتحف
.. ” غيبة حضور ينسونة ….
ويقول : محدٍ نسآني .. !

وعلى كثر .. ! مآ يترك آلصبح “ ممطور ”
يذبل .. / لآن آلصبح دآيم … انآني !
مآ مآت .. ! من برد آلصبآحآت “ عصفور ”
بس هو ( مآت ) ../ من كثر مآ يعآني .. !
بلا عنوان

مُمطره هذي السّما ،
.... مثل المواعيد الجميله !
يالله نركض ف المدى المبلول ، ،
ونعدّ الـ مطَر ،
.... قطرة : قطرة . .
وماعلينا ،
لو دخل فينا البراد .. ولو تعبنا ،
التعب :
بيصير راحه .. لا بغينا ..!
ياصباحات البلَلْ .. و العشق ،
و أغاني الحنين ،
اللي هوينا :
إرشفينا قطرتين مْنَ المطر
ومْنَ الشعر
إييه إرتوينا !
من بعد عمْر الجفاف اللي كبَر بشعورنا ،
و من بعد ماذبْلَت أغصان الفرح بصدورنا ،
أمطرت هذي السما . .
... مثل المواعيد الجميله !
يالله نِركض ف المدى المبلول ،
ونعدّ الـ مطَر !