معاريف: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للهجوم على سوريا

    • معاريف: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للهجوم على سوريا

      نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسئولين أمريكيين كبار قولهم لنظرائهم الإسرائيليين، إن الإدارة الأمريكية منحت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لشن هجوم عسكرى داخل الأراضى السورية لإحباط نقل السلاح الكيماوى السورى إلى جهات معادية لتل أبيب كحزب الله اللبنانى، موضحة أنها لن تمنع إسرائيل من مهاجمة قوافل لحزب الله تحمل تلك الأسلحة الكيماوية.

      أخبار مصر اليوم السابع المصرية
      وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد مؤخرا تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طريقة العمل التى يجب اتباعها من أجل إحباط إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى لبنان من قبل حزب الله، مشيرة الى أن مسئولين عسكريين كبار من الجانبين يلتقون ويناقشون ذلك.
      وأضافت معاريف أنه بسبب الخشية من أن قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كيماوية فى طريقها إلى لبنان، أو فى سوريا إذا اقتضت الضرورة، قد يؤدى إلى اندلاع حرب، فإن الطرفين يتباحثان بشأن طريقة إحباط عملية النقل بطريقة ذكية وهادئة، بما فى ذلك استخدام وحدات كوماندوز خاصة.
      وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيناريو الأول لاستخدام الأسلحة الكيماوية هو أن يقوم الرئيس السورى بشار الأسد باستخدامه على نطاق واسع وبكميات كبيرة للقضاء على الانتفاضة بضربة قاصمة، الأمر الذى تنفيه وزارة الخارجية السورية.
      أما السيناريو الثانى والذى وصف بأنه ليس بالضرورة على حساب الأول، فهو أن يحاول حزب الله أو تنظيم القاعدة وضع اليد على مخازن السلاح، الأمر الذى تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا.
      وقالت معاريف إنه بحسب تقديرات مسئولين فى الإدارة الأمريكية فإن هناك إمكانية معقولة أن يحصل سيناريو واحد أو الاثنين معا فى المدى القريب جداً، فى الأسابيع القريبة، وذلك بسبب التدهور السريع للنظام السورى، وهو السبب الذى أدى إلى تعزيز التنسيق فى هذه المسألة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
      وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك هو السبب أيضا فى العدد الكبير من التصريحات التاريخية بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مروراً بوزير الحرب إيهود باراك، وانتهاءً بوزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، والتى تهدد بالهجوم العسكرى، وبحسب ليبرمان فإن ذلك سببا للحرب.
    • عسى ان يجعل الله كيدهم في نحورهم ( اسمعها دائماً في صلاة الجمعة)
      عندما اضع زجاجة ماء امامي على الطاولة ومن ثم ادعو الله تعالى بأن يسقيني الماء دون ان احرك يدي لحمل الزجاجة فهل سيستجيب الله عز وجل ويسقيني الماء ؟ ام هل سيرسل لي احداً من اطفالي ليسقيني الماء ؟ ام ان احداً من اخوتي سيأتي ليسقيني الماء؟ لا اعلم لا ادري لا افهم اذاً لا تعليق ومثلما يقول البعض طنش تعش تنتعش حتى يأمر الله بشىء يحفظ ماء وجوهنا