
قال مسؤول أمني يمني ان نحو مئة من رجال القبائل المسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح احتلوا مبنى وزارة الداخلية في صنعاء لعدة ساعات قبل ان يغادروا مطالبين بضمهم إلى قوة الشرطة.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية إن رجال القبائل المسلحين احتجزوا بعض موظفي الوزارة لبضع ساعات ثم أطلقوا سراحهم.
ويبرز الحادث استمرار الفوضى في اليمن برغم اتفاق تنحي صالح لوضع حد للاحتجاجات المناهضة له وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي في فبراير/ شباط الماضي.
كما يمثل تحديا مباشرا لسلطة هادي الذي يحاول اعادة هيكلة القوات المسلحة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال المسؤول إن القبليين الذين سيطروا على مبنى الوزارة من الموالين لصالح الذين تلقوا وعودا بضمهم إلى الشرطة مقابل مساعدتهم في التصدي للانتفاضة العام الماضي لكن الوعود لم تتحقق.
وقال المسؤول "في الظهر اقتحم القبليون المسلحون مبنى الوزارة وسيطروا عليه وصعدوا إلى سطحه ببنادقهم.
وكان مسؤولون أمنيون يمنيون ومصدر دبلوماسي غربي قالوا إن مسلحين مجهولين اختطفوا موظفا في السفارة الايطالية في العاصمة صنعاء.
ونقلت فرانس برس عن مصدر أمني قوله إن المختطف وهو موظف أمن "اقتيد إلى جهة غير معروفة" مضيفا ان تحقيقا فتح لمحاولة معرفة هوية الخاطفين وتحديد مكان المخطوف.
وتكثر في اليمن عمليات خطف الاجانب من قبل القبائل والجماعات المسلحة التي تستخدم عمليات الخطف كوسيلة ضغط لارغام السلطات على الاستجابة لمطالبها.
وكانت آخر هذه الحوادث، اختطاف فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يطلق سراحه في منتصف يوليو/ تموز الجاري.
