~
[B]” لو شاء الله أن يشم[/B]
[B]الناس رائحة الصالحين من قبورهم ، لأصبحت رائحة تراب الممدينه[/B]
[B]الناس رائحة الصالحين من قبورهم ، لأصبحت رائحة تراب الممدينه[/B]
[B][B][B]هي المسك التي لم يشم الناس قبله ،[B][B]وأنّى برجالٍ أعلى وأعظم وأكثر[/B][/B][/B] وأكبر احتوتهم بقعة هذه الأرض الكبرى مثل الممديننه ؟![/B][/B]
[B]إنها حاضنة الرسول، حاضنة أبو بكر وعمر وعثمان ، وكل العشرة ، وحاضنة أمهات المؤمنين …”*[/B]
~فأي مشاعر ستحويني وأنا أطأ أرضًا وطأها خير خلق الله ، وخير صحبه !
أمضي في رحاب هذه الأرض التي عاش بها النبي صلى الله عليهم وسلم وأصحابه
فهي الأرض التي احتضنت النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ، وبعد وفاته، وهاهو عليه السلام يرقد تحتها،
وها أنا بالقرب من تلك الأرض، بل بين أحضانها !
ويا لجمال هذا القرب ، أصلي عليه فيرد السلام ، واستشعر قربه حين يرد – فلا يفصلنا سوى خطوات !
وفي هذه الأرض استقبل الأنصار رسولنا بشوق ومحبة ،
وهنا كان جمع المهاجرين مع الأنصار !
[B]وفي بقعة منها بركت ناقته عليه السلام فكان مسجد قباء – أول مسجد بني بالإسلام:[/B]
”لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌۭ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا۟ ۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ “
[B]ارتجز المسلمون وهم يبنونه يقولون:[/B]
لا عيش إلا عيش الآخره اللهم ارحم الأنصار والمهاجرة
[B]وفي البقعة الأخرى نجد أُحدًا، جبلٌ قال عنه النبي عليه السلام : يحبنا ونحبه![/B]
واااهٍ يا أحد : لو كنتَ بشرًا لحضنتك!
يكفي أنه حوى على ظهره خير خلق الله ، وخيرة الصحب ، وكفى أن محمدًا يحبه !
وفي كل بقعة أمشي عليها كانت شاهدة لأيام من خير الأيام ، ولحياة ملئت بالأنس والطاعة ،
[B]فهنيئا لأرض وطأها خير الأنام ، وهنيئا لنا أن وطأنا تلك الأرض الطيبة[/B]
أرض محمدٍ وصحبه !
[B]وعلى خطاهم سائرون ،[/B]
:
وحمدًا للرب أن اقطن في طيبه
لا شفت ظلم الناس في كل ديره .... سجدت لربي اللي خلقني سعوديه