أولاً أهنىء جماهير مانشستر يونايتد المحترمة بالفوز و الحصول على كأس انكلترا .
ثانياً لست بصدد تبرير خسارة أرسنال غير المستحقة و التي كان يمكن تفاديها لولا القائم تارة و العارضة تارة أخرى , و لكنها الحقيقة التي يجب أن تقال و هي أن لاعبي أرسنال هم بشر من لحم و دم , و ليسوا آلات تعمل على الكهرباء .
فالفريق لعب في الشهر الأخير 7 مباريات في 27 يوماً أغلبها مصيري و من العيار الثقيل و في ثلاث بطولات مختلفة , بمعدل أكثر من مباراة كل أربعة أيام .
و في ظرف الأيام الثمانية القادمة يكون الأرسنال قد لعب 4 مباريات , بمعدل مباراة كل يومين ( السبت مع مانشستر و الثلاثاء مع تشيلسي و الجمعة مع ليفربول و الأحد مع نيوكاسل ) .
و أرسن فينجر يدرك تماماً أن هذه المباريات حاسمة , و أننا في أيام حصاد للموسم الطويل , و من الحماقة اللعب على كل الجبهات بكل الأسلحة , فالنتيجة هي حتماً ضياع كل الموسم الرائع الذي قدمه عمالقة الهايبري , لذلك قام بمفاضلة بين البطولات الثلاث , و بالعقل و المنطق فضّل الدوري و الشامبيونز ليغ على مسابقة الكأس , و لولا أن مباراة الكأس جاءت في وقت ضيق لما قرر المفاضلة بينها و بين غيرها و للعب فيها بكل أسلحته و أشرك نجومه الكبار من البداية .
و غرض فينجر من تقديم الدوري و بطولة أوروبا على الكأس هو الحفاظ على لاعبيه من الإرهاق و الإصابات , و لكن ياللحظ العاثر , فكين و سكولز اغتالا صحة الشاب رييس , و اضطراه للتوقف 3 أسابيع عن اللعب , من خلال مخاشنات لا مبرر لها أبداً , و حتى ليونبرغ كُسرت يده , لينضما إلى أشلي كول المصاب , الذي هو الآ خر كان قد التحق بقائمة تضم بارلور و جيلبرتو و ويلتورد .
عندما يكون الثمن هو الدوري و الشامبيونز ليغ , فإنني كمشجع للأرسنال على استعداد للتضحية ببطولة الكأس التي تشبعنا منها في السنوات الأخيرة , لكن السؤال المحير هو كيف سنتعامل مع المرحلة القادمة ؟
قائمة الإصابات تطول بعد كل مباراة , و مؤشر الإرهاق و التعب يتصاعد , و نحن في المراحل الحاسمة .
آمل ألا نفقد كل شيء في اللحظة الأخيرة , نريد بطولة الدوري على الأقل يا أرسن فينجر , و سنكون ممتنين لو وصلنا إلى جيلسنكرشن معقل شالكه يوم 26 مايو .
رغم الخسارة اليوم , إلا أنني فخور بهذا الفريق الرائع أرسنال صاحب أروع كرة في العالم الآن , الذي يصارع في كل الجبهات , و يصل لنصف نهائي الكارلينغ و نصف نهائي كأس انكلترا و يخرج بشرف , و يتصدر فرق الدوري و يتمنع عن الخسارة لثلاثين مباراة متواصلة , و يصنع الأعاجيب في بطولة أوروبا بعد أن ظن الجميع أنه سيكون بوابة عبور للانتر و دينامو كييف .
أ شعر بمرارة الخسارة كما يشعر بها عشاق الكرة في العالم , لكنني لن أسب مدرب فريقي و لن أصمه بالغباء كما يفعل البعض , و لن أتهجم على نجوم الأرسنال , بل سأقول لهم شكراً , و بانتظار الاحتفال بتجاوز تشيلسي بعد 3 أيام , و الاحتفال بلقب الدوري في ملعب الهايبري أمام ليستر في ختام الدوري الإنجليزي لهذا الموسم الرائع .
منقول
ثانياً لست بصدد تبرير خسارة أرسنال غير المستحقة و التي كان يمكن تفاديها لولا القائم تارة و العارضة تارة أخرى , و لكنها الحقيقة التي يجب أن تقال و هي أن لاعبي أرسنال هم بشر من لحم و دم , و ليسوا آلات تعمل على الكهرباء .
فالفريق لعب في الشهر الأخير 7 مباريات في 27 يوماً أغلبها مصيري و من العيار الثقيل و في ثلاث بطولات مختلفة , بمعدل أكثر من مباراة كل أربعة أيام .
و في ظرف الأيام الثمانية القادمة يكون الأرسنال قد لعب 4 مباريات , بمعدل مباراة كل يومين ( السبت مع مانشستر و الثلاثاء مع تشيلسي و الجمعة مع ليفربول و الأحد مع نيوكاسل ) .
و أرسن فينجر يدرك تماماً أن هذه المباريات حاسمة , و أننا في أيام حصاد للموسم الطويل , و من الحماقة اللعب على كل الجبهات بكل الأسلحة , فالنتيجة هي حتماً ضياع كل الموسم الرائع الذي قدمه عمالقة الهايبري , لذلك قام بمفاضلة بين البطولات الثلاث , و بالعقل و المنطق فضّل الدوري و الشامبيونز ليغ على مسابقة الكأس , و لولا أن مباراة الكأس جاءت في وقت ضيق لما قرر المفاضلة بينها و بين غيرها و للعب فيها بكل أسلحته و أشرك نجومه الكبار من البداية .
و غرض فينجر من تقديم الدوري و بطولة أوروبا على الكأس هو الحفاظ على لاعبيه من الإرهاق و الإصابات , و لكن ياللحظ العاثر , فكين و سكولز اغتالا صحة الشاب رييس , و اضطراه للتوقف 3 أسابيع عن اللعب , من خلال مخاشنات لا مبرر لها أبداً , و حتى ليونبرغ كُسرت يده , لينضما إلى أشلي كول المصاب , الذي هو الآ خر كان قد التحق بقائمة تضم بارلور و جيلبرتو و ويلتورد .
عندما يكون الثمن هو الدوري و الشامبيونز ليغ , فإنني كمشجع للأرسنال على استعداد للتضحية ببطولة الكأس التي تشبعنا منها في السنوات الأخيرة , لكن السؤال المحير هو كيف سنتعامل مع المرحلة القادمة ؟
قائمة الإصابات تطول بعد كل مباراة , و مؤشر الإرهاق و التعب يتصاعد , و نحن في المراحل الحاسمة .
آمل ألا نفقد كل شيء في اللحظة الأخيرة , نريد بطولة الدوري على الأقل يا أرسن فينجر , و سنكون ممتنين لو وصلنا إلى جيلسنكرشن معقل شالكه يوم 26 مايو .
رغم الخسارة اليوم , إلا أنني فخور بهذا الفريق الرائع أرسنال صاحب أروع كرة في العالم الآن , الذي يصارع في كل الجبهات , و يصل لنصف نهائي الكارلينغ و نصف نهائي كأس انكلترا و يخرج بشرف , و يتصدر فرق الدوري و يتمنع عن الخسارة لثلاثين مباراة متواصلة , و يصنع الأعاجيب في بطولة أوروبا بعد أن ظن الجميع أنه سيكون بوابة عبور للانتر و دينامو كييف .
أ شعر بمرارة الخسارة كما يشعر بها عشاق الكرة في العالم , لكنني لن أسب مدرب فريقي و لن أصمه بالغباء كما يفعل البعض , و لن أتهجم على نجوم الأرسنال , بل سأقول لهم شكراً , و بانتظار الاحتفال بتجاوز تشيلسي بعد 3 أيام , و الاحتفال بلقب الدوري في ملعب الهايبري أمام ليستر في ختام الدوري الإنجليزي لهذا الموسم الرائع .
منقول