للتشدد في منح التاشيرات للامارات للحد من البغاء والتسول
قال مسؤول اماراتي رفيع المستوى في ادارة الجنسية والاقامة في تصريحات صحافية الاربعاء ان ادارته رفعت توصيات الى مجلس الوزراء للتشدد في منح تاشيرات السياحة والزيارة للحد من البغاء والتسول في البلاد.
واشار العميد حاضر المهيري في حديث لصحيفة "الاتحاد" ان "اغلب هؤلاء الذين يستغلون التأشيرة السياحية هم من النساء ومن جمهوريات ودول الاتحاد السوفياتي السابق ومن الصين ويأتون الى هنا لاغراض معروفة" مشيرا الى خطورة حرية حركة هؤلاء النسوة دون رقابة صحية.
واوضح "طبقا للتاشيرة السياحية التي ياتي بها هؤلاء وخاصة العناصر النسائية منهم فانهم يصولون ويجولون في دول المنطقة وفي امارات الدولة بدون اجراء اي فحص طبي او كشف شامل عما اذا كان احدهم يحمل مرضا معديا ام لا" حيث لا يشترط للحصول على هذه التاشيرة القيام بفحص طبي ويمكن تجديدها بالمغادرة الى احد المطارات القريبة والعودة مجددا الى الامارات.
واضاف "هناك من ياتي بتاشيرة رجل اعمال لكي يتسول ولو اننا قمنا اليوم بحملة تفتيشية في جميع امارات ومدن الدولة والقينا القبض على المتسولين لاكتشفنا ان اكثر من 90 منهم يحملون تاشيرة رجل اعمال".
وتدعو مقترحات ادارة الجنسية والاقامة بحسب المسؤول نفسه الى سحب صلاحيات منح تاشيرة السياحة من مكاتب السفر والسياحة والفنادق وجعل سفارات الامارات هي التي تتحكم في منح التاشيرة.
كما تطالب بالتاكد من مهنة الشخص الطالب للتاشيرة والحصول على ضمانات بانه قادر على اعالة نفسه والصرف على اقامته وتحركاته في الامارات.
وقال ان ادارته رفعت "توصيات قوية ومستعجلة" مدعومة بالية تطبيق الى مجلس الوزراء والجهات المختصة "للحصول على موافقة رسمية بها بقانون يصدر ويكون ملزما لجميع مدن وامارات الدولة تطبيقها".
واضاف انه بناء على هذه المقترحات سيتم التاكد من ان القادمين الى الامارات "استخرجوا تاشيرة السياحة بغرض السياحة فقط وليس لاغراض اخرى ولا يحق عودة السائح الا بعد مرور ثلاثة اشهر على مغادرته كما ان التوصية تتضمن ان لا تصدر تاشيرة السياحة الا خارج الدولة".
كما سيتم التشدد في منح تاشيرات الزيارة بما فيها تاشيرات الاقارب اضافة الى فرض رسوم عالية على منح اقامة لاقارب الدرجة الاولى (الوالدان والابناء).
قال مسؤول اماراتي رفيع المستوى في ادارة الجنسية والاقامة في تصريحات صحافية الاربعاء ان ادارته رفعت توصيات الى مجلس الوزراء للتشدد في منح تاشيرات السياحة والزيارة للحد من البغاء والتسول في البلاد.
واشار العميد حاضر المهيري في حديث لصحيفة "الاتحاد" ان "اغلب هؤلاء الذين يستغلون التأشيرة السياحية هم من النساء ومن جمهوريات ودول الاتحاد السوفياتي السابق ومن الصين ويأتون الى هنا لاغراض معروفة" مشيرا الى خطورة حرية حركة هؤلاء النسوة دون رقابة صحية.
واوضح "طبقا للتاشيرة السياحية التي ياتي بها هؤلاء وخاصة العناصر النسائية منهم فانهم يصولون ويجولون في دول المنطقة وفي امارات الدولة بدون اجراء اي فحص طبي او كشف شامل عما اذا كان احدهم يحمل مرضا معديا ام لا" حيث لا يشترط للحصول على هذه التاشيرة القيام بفحص طبي ويمكن تجديدها بالمغادرة الى احد المطارات القريبة والعودة مجددا الى الامارات.
واضاف "هناك من ياتي بتاشيرة رجل اعمال لكي يتسول ولو اننا قمنا اليوم بحملة تفتيشية في جميع امارات ومدن الدولة والقينا القبض على المتسولين لاكتشفنا ان اكثر من 90 منهم يحملون تاشيرة رجل اعمال".
وتدعو مقترحات ادارة الجنسية والاقامة بحسب المسؤول نفسه الى سحب صلاحيات منح تاشيرة السياحة من مكاتب السفر والسياحة والفنادق وجعل سفارات الامارات هي التي تتحكم في منح التاشيرة.
كما تطالب بالتاكد من مهنة الشخص الطالب للتاشيرة والحصول على ضمانات بانه قادر على اعالة نفسه والصرف على اقامته وتحركاته في الامارات.
وقال ان ادارته رفعت "توصيات قوية ومستعجلة" مدعومة بالية تطبيق الى مجلس الوزراء والجهات المختصة "للحصول على موافقة رسمية بها بقانون يصدر ويكون ملزما لجميع مدن وامارات الدولة تطبيقها".
واضاف انه بناء على هذه المقترحات سيتم التاكد من ان القادمين الى الامارات "استخرجوا تاشيرة السياحة بغرض السياحة فقط وليس لاغراض اخرى ولا يحق عودة السائح الا بعد مرور ثلاثة اشهر على مغادرته كما ان التوصية تتضمن ان لا تصدر تاشيرة السياحة الا خارج الدولة".
كما سيتم التشدد في منح تاشيرات الزيارة بما فيها تاشيرات الاقارب اضافة الى فرض رسوم عالية على منح اقامة لاقارب الدرجة الاولى (الوالدان والابناء).
---
منقول للاطلاع والقراءه 0
: 
: