[TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();border:3 solid orangered;'][CELL='filter:;']
انتظرت ربيع اللقاء بكل حنين وشوق، تغمرني لهفة مليئة بالحب لهفة العاشق المتشوق، الغارق بحسه الشعري في بحر الجمال المتدفق، السابح بخياله المستغرق نحو الهيفاء ذات القوام الممشوق المونق التي تفيض بالرقة وتشع بالسحر وتزخر بالحسن المتدفق، مياسة كغصن البان تتمايل بقد كالزنبق، سبحان من أبدع وصور فيها فتنة وبهاء الخلق، تتهادى بدلال وتسمو بروعة تثير لعاب المتذوق، توحي طلعتها كبدر ساطع في سماء الأفق، ممزق غمام القلوب بنوره المشرق، تتجلى بإطلالة بهية كبنفسجة باهية الرونق، تنثر جاذبيتها وهيبة سحرها المطبق على ضفاف جدول الحياة المترقرق، كسوسنة رقيقة لهاافاضة جاذبية وعبق، كنرجسة عيناها بهما غور وعمق، كشقائق النعمان وجنتيها، وخدها كحمرة الشفق، ابتسامتها كالوردة الحمراء حين تتفتق، أخذت فتنة الطبيعة الغّناء، ورحابة صدر السماء، ومن القمر النور والبهاء، ومن البحر الجود والعطاء، ومن الشمس الدفء والضياء، تتحلى بفكر متأمل مبصر، وقلب مرهف شاعري، وروح مرهفة كروح الطائر، أرى كل شيء فيها ممتعا مبهرا،
في كل ليل داج ومع الكواكب أسهر، أسرح مع النسمات لعلني أستنشق عنها خبرا
، أهيم كما تهيم الريح في الصحارى والمنحدر، و مضى الربيع وحبيبتي لم تجئ في الموعد المنتظر![/CELL][/TABLE]
انتظرت ربيع اللقاء بكل حنين وشوق، تغمرني لهفة مليئة بالحب لهفة العاشق المتشوق، الغارق بحسه الشعري في بحر الجمال المتدفق، السابح بخياله المستغرق نحو الهيفاء ذات القوام الممشوق المونق التي تفيض بالرقة وتشع بالسحر وتزخر بالحسن المتدفق، مياسة كغصن البان تتمايل بقد كالزنبق، سبحان من أبدع وصور فيها فتنة وبهاء الخلق، تتهادى بدلال وتسمو بروعة تثير لعاب المتذوق، توحي طلعتها كبدر ساطع في سماء الأفق، ممزق غمام القلوب بنوره المشرق، تتجلى بإطلالة بهية كبنفسجة باهية الرونق، تنثر جاذبيتها وهيبة سحرها المطبق على ضفاف جدول الحياة المترقرق، كسوسنة رقيقة لهاافاضة جاذبية وعبق، كنرجسة عيناها بهما غور وعمق، كشقائق النعمان وجنتيها، وخدها كحمرة الشفق، ابتسامتها كالوردة الحمراء حين تتفتق، أخذت فتنة الطبيعة الغّناء، ورحابة صدر السماء، ومن القمر النور والبهاء، ومن البحر الجود والعطاء، ومن الشمس الدفء والضياء، تتحلى بفكر متأمل مبصر، وقلب مرهف شاعري، وروح مرهفة كروح الطائر، أرى كل شيء فيها ممتعا مبهرا،
في كل ليل داج ومع الكواكب أسهر، أسرح مع النسمات لعلني أستنشق عنها خبرا
، أهيم كما تهيم الريح في الصحارى والمنحدر، و مضى الربيع وحبيبتي لم تجئ في الموعد المنتظر!