مسقط ـ الرؤية
-
مواكبة للتطورات البيئية في السلطنة
أعلنت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك) -إحدى الجامعات الرائدة في السلطنة- عن فتح برنامج دراسي جديد على مستوى البكالوريوس في هندسة البيئة، تم تصميمه بالتعاون مع الجامعة الأم في ألمانيا، جامعة آر دبليو تي إتش آخن. وقال البروفيسور بوركارد راهوت رئيس الجامعة هذا التخصص ضرورة لمواكبة التغيرات في العالم فيما يتعلق بالوعي البيئي: لقد تغيرت ذهنية الناس كثيرا خلال السنوات الفائتة، وارتفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة بكافة السبل، وهنا في عمان هناك وعي واهتمام كبيرين بالبيئة، لذا حرصت جيوتك على أن تكون أول جامعة في السلطنة تصمم برنامجا دراسيا متخصصا في الهندسة البيئية.
ويركز البرنامج الدراسي الجديد على المشكلات المتعلقة بالبيئة في عمان، مثل استخراج النفط والتحلية، هذا إضافة إلى تدريس مقررات كالكيمياء والفيزياء والرياضيات والهندسة. وستشمل الدراسة أيضا العديد من الرحلات الميدانية لدراسة التأثير البشري على البيئة. وخطط الجامعة لتأسيس ربط مع العديد من الشركات حتى توفر للطلبة العديد من المنح الداخلية في هذه الشركات، حسبما أوضح البروفيسور راهوت.
ويتلقى الطلاب في هذا البرنامج الجديد على مدار أربع سنوات لنيل شهادة البكالوريوس في الهندسة البيئية، اضافة إلى السنة التأسيسية، تعليما يجمع بين المفاهيم الأساسية النظرية والجوانب التطبيقية للتنمية المستدامة من أجل أن يعوا جيدا التحديات البيئية العالمية والمحلية، ونظم الطاقة المتجددةـ وكفاءة الطاقة، وطرق التحكم في التلوث الجوي والأبنية الخضراء، وطرق تقييم التأثيرات البيئية وتكنولوجيا معالجة المياه والتحلية، وطرق إدارة المخلفات الصلبة، إضافة إلى الكثير من العلوم البيئية.
ويوفر برنامج هندسة البيئة العديد من الفرص الوظيفية عند التخرج. وعن هذه الفرص الوظيفية الواعدة يقول البروفيسور راهوت: يمكن للخريجين أن يجدوا فرص عمل واعدة في عدد من الوزارات و الهيئات التي تشرف على التنمية والجوانب البيئية، إضافة إلى مختلف الشركات في القطاعين الخاص والعام والتي بدأت تولى اهتمام أكبر وأكبر بالبيئة. ففي ظل تقوية الحكومة العمانية للقوانين البيئية المتبعة هنا، سيكون هناك حاجة كبرى للمهندسيين البيئيين في العديد من القطاعات الحكومية مثل الزراعة والنقل والمواصلات. حيث ستكون هناك حاجة إلى اختصاصيين في كل أقسام ودوائر التخطيط في الحكومة.
وسيقوم بالتدريس في هذا البرنامج الجديد بجوار اساتذة الجامعة الموجودين بالفعل في التخصصات ذات الصلة اثنان من الأساتذة الجدد، أولهما ألماني يحمل الدكتوراة من جامعة آخن وأستاذ آخر سوري الجنسية يحمل الدكتوراة من إحدى الجامعات الألمانية. وستقوم جيوتك باستقدام أساتذة زائرين من جامعة آخن، الجامعة الأم، لتدريس مققرات قصيرة محددة إذا كانت هناك ضرورة لذلك، أي إذا كانت هذه المقررات ضمن متطلبات البرنامج.
وبمجرد أن تكمل الدفعة الأولى من طلبة برنامج الهندسة البيئية عامها التأسيس، والذي سيبدأ مع بداية العام الاكاديمي القادم 2012/2013، ستبدأ في دراسة برنامج البكالوريوس في السنة الأكاديمية التي تليها مباشرة. ومن خلال الموقع الإلكتروني للجامعة يستطيع الطلاب وجميع المهتمين التعرف على البرنامج والفرص الوظيفية والمواد الدراسية التي يتم تدرسيها على مدى السنوات الأربع الدراسية.
-
مواكبة للتطورات البيئية في السلطنة
أعلنت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك) -إحدى الجامعات الرائدة في السلطنة- عن فتح برنامج دراسي جديد على مستوى البكالوريوس في هندسة البيئة، تم تصميمه بالتعاون مع الجامعة الأم في ألمانيا، جامعة آر دبليو تي إتش آخن. وقال البروفيسور بوركارد راهوت رئيس الجامعة هذا التخصص ضرورة لمواكبة التغيرات في العالم فيما يتعلق بالوعي البيئي: لقد تغيرت ذهنية الناس كثيرا خلال السنوات الفائتة، وارتفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة بكافة السبل، وهنا في عمان هناك وعي واهتمام كبيرين بالبيئة، لذا حرصت جيوتك على أن تكون أول جامعة في السلطنة تصمم برنامجا دراسيا متخصصا في الهندسة البيئية.
ويركز البرنامج الدراسي الجديد على المشكلات المتعلقة بالبيئة في عمان، مثل استخراج النفط والتحلية، هذا إضافة إلى تدريس مقررات كالكيمياء والفيزياء والرياضيات والهندسة. وستشمل الدراسة أيضا العديد من الرحلات الميدانية لدراسة التأثير البشري على البيئة. وخطط الجامعة لتأسيس ربط مع العديد من الشركات حتى توفر للطلبة العديد من المنح الداخلية في هذه الشركات، حسبما أوضح البروفيسور راهوت.
ويتلقى الطلاب في هذا البرنامج الجديد على مدار أربع سنوات لنيل شهادة البكالوريوس في الهندسة البيئية، اضافة إلى السنة التأسيسية، تعليما يجمع بين المفاهيم الأساسية النظرية والجوانب التطبيقية للتنمية المستدامة من أجل أن يعوا جيدا التحديات البيئية العالمية والمحلية، ونظم الطاقة المتجددةـ وكفاءة الطاقة، وطرق التحكم في التلوث الجوي والأبنية الخضراء، وطرق تقييم التأثيرات البيئية وتكنولوجيا معالجة المياه والتحلية، وطرق إدارة المخلفات الصلبة، إضافة إلى الكثير من العلوم البيئية.
ويوفر برنامج هندسة البيئة العديد من الفرص الوظيفية عند التخرج. وعن هذه الفرص الوظيفية الواعدة يقول البروفيسور راهوت: يمكن للخريجين أن يجدوا فرص عمل واعدة في عدد من الوزارات و الهيئات التي تشرف على التنمية والجوانب البيئية، إضافة إلى مختلف الشركات في القطاعين الخاص والعام والتي بدأت تولى اهتمام أكبر وأكبر بالبيئة. ففي ظل تقوية الحكومة العمانية للقوانين البيئية المتبعة هنا، سيكون هناك حاجة كبرى للمهندسيين البيئيين في العديد من القطاعات الحكومية مثل الزراعة والنقل والمواصلات. حيث ستكون هناك حاجة إلى اختصاصيين في كل أقسام ودوائر التخطيط في الحكومة.
وسيقوم بالتدريس في هذا البرنامج الجديد بجوار اساتذة الجامعة الموجودين بالفعل في التخصصات ذات الصلة اثنان من الأساتذة الجدد، أولهما ألماني يحمل الدكتوراة من جامعة آخن وأستاذ آخر سوري الجنسية يحمل الدكتوراة من إحدى الجامعات الألمانية. وستقوم جيوتك باستقدام أساتذة زائرين من جامعة آخن، الجامعة الأم، لتدريس مققرات قصيرة محددة إذا كانت هناك ضرورة لذلك، أي إذا كانت هذه المقررات ضمن متطلبات البرنامج.
وبمجرد أن تكمل الدفعة الأولى من طلبة برنامج الهندسة البيئية عامها التأسيس، والذي سيبدأ مع بداية العام الاكاديمي القادم 2012/2013، ستبدأ في دراسة برنامج البكالوريوس في السنة الأكاديمية التي تليها مباشرة. ومن خلال الموقع الإلكتروني للجامعة يستطيع الطلاب وجميع المهتمين التعرف على البرنامج والفرص الوظيفية والمواد الدراسية التي يتم تدرسيها على مدى السنوات الأربع الدراسية.
