المسلمون في فيتنام - جديد عبدالله المهيري

    • المسلمون في فيتنام - جديد عبدالله المهيري

      في الموضوع السابق تحدثت عن كمبوديا ووضعت برنامجين وثائقيين أحدهما عن فيتنام والآخر عن كمبوديا، إن شاهدت البرنامجين سترى أن الحكومة الكمبودية متسامحة مع المسلمين وتعطيهم حريات وتدعم بعض مشاريعهم ويمكن للمسلمين تلقي مساعدات من الخارج لبناء المساجد والمدارس وقد عرضت بعض المساجد التي بنيت بمساعدات أتت من الخارج.

      في فيتنام الوضع مختلف، الحكومة لا تثق بأي شخص من الخارج وتضع قيود عدة على المسلمين وعلى المساعدات من الخارج، عاصمة فيتنام مثلاً ليس فيها سوى مسجد واحد ولا يفتح إلا يوم الجمعة، وبسبب الانفتاح الجزئي لفيتنام يجد المسلمون صعوبة في تعليم أبنائهم الدين وهم بحاجة لمن يعلمهم دينهم كما يحتاجون مساعدات عدة لبناء المدارس والمساجد، وبسبب الجهل وسياسة العزلة التي انتهجتها حكومة فيتنام هناك طائفة من المسلمين يمارسون طقوساً لا علاقة لها بالإسلام، كأن يصوم أفراد منهم نيابة عن الجميع أو يصلون في يوم واحد من الأسبوع أو يخلطون شيئاً من البوذية في عباداتهم.

      اقرأ المزيد:
      منظمة مسلمي فيتنام، موقع صغير.
      المسلمون في فيتنام، خمس قرون من العزلة
      مسلمو فيتنام التشامبيون
      مسلمو فيتنام، ماض دام ومستقبل مأمول، مقالات في أجزاء: الأول، الثاني، الثالث، الرابع، الخامس.
      موقع مسجد النور في العاصمة هانوي.






      بعد بحث ومحاولة إيجاد معلومات مختلفة لم أجد ما يكفي، لعلي لا أعرف كيف أبحث بالعربية ولعل مشكلة المنتديات تعيق الوصول لمواضيع بالعربية حول الأقليات المسلمة فهناك كثير من المنتديات تنسخ من بعضها البعض وأضطر في أحيان للبحث في خمسين رابطاً أو أكثر فلا أجد ما يكفي من المعلومات، البحث يحتاج لوقت طويل وهذا غير عملي.

      سأتوقف عن كتابة مواضيع الأقليات إلى أن أجد كتباً كافية وحديثة نسبياً يمكن الاعتماد عليها.

      أذكر أنني زرت قبل سنوات موقعاً لشيخ فاضل كان يسافر حول العالم ليكتب عن أوضاع المسلمين، لا أذكر اسمه أو موقعه، أتمنى أن يدلني أحدكم على الموقع، كذلك أذكر برامج في التلفاز حول المسلمين في آسيا كانت تعرض في فضائيات مختلفة وهي من إنتاج شركة أردنية، سجلت اسم الشركة ورقم هاتفها واتصلت بهم أطلب البرامج لأشاهدها بالكامل ووعدوني بأن يردوا علي لكن لم يصل أي رد ولغبائي تخلصت أضعت أو لعلي في الغالب تخلصت من رقم الشركة والآن لا أذكر اسمها ولا رقمها ولا أعرف أين تعرض برامجهم.

      باختصار، أنا بحاجة لمصادر أكثر لكي أستطيع كتابة شيء مفيد بدلاً من موضوع مختصر مثل هذا.




      المصدر : مدونة عبدالله المهيري