
الرؤية- ثريا الحضرمية وحنيفة العبرية
-
الطلاب أبدوا ارتياحهم لما تحصلوا عليه وطالبوا بمد الفترة لما بعد الصيف
• يتيح الفرصة لتطبيق الجانب النظري الذي تمت دراسته في الجامعة
• الصعوبات تعوّ المتدرب على إيجاد الحلول المناسبة للمستجدات التي يواجها
• يتعرف المتدرب على التعامل مع الأدوات والآلات المرتبطة بتخصصه
أكّد الطلاب المتدربون في مختلف المؤسسات خلال فترة الصيف أنّ للتدريب فوائد جمّة حيث ساهم في صقل قدراتهم وإكسابهم الخبرة، وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق الجانب النظري الذي درسوه في الجامعة، إضافة إلى تعرفهم على جو العمل داخل المؤسسة وكيفية التعامل مع الموظفين والعاملين بها، وأيضًا التعامل مع الأدوات والآلات المرتبطة بتخصص المتدرب، وبطبيعة الحال لم يخلو الأمر من الصعوبات التي من شأنها أن تعود المتدرب على إيجاد الحلول المناسبة للعقبات التي يواجها.
تقول خلود هلال آل عبد السلام من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية تخصص الإذاعة والتلفزيون والتي تدربت في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون: "الاستفادة من التدريب تحققت في عدة مجالات بالنسبة إلى التخصص الذي أدرسه، أولها الإخراج الإذاعي الذي نتعامل فيه مع جهاز الإخراج، وتعلمت كيفية الربط بين الإذاعات، وتعلمت أيضا المونتاج الإذاعي باستخدام البرامج مثل برنامج السونار، وبعد أن تعلمته في الهيئة لاحظت الفرق بينه وبين المونتاج التلفزيوني، حيث إنني عملت على الأخير أثناء أداء تكاليف المقررات الدراسيّة، وفي الإذاعة أيضًا تعلمت طريقة إعداد الخطط البرامجيّة الإذاعية، وطريقة تخزين المواد على النظام الجديد النيتيا، والاستفادة هذه لم تكن لتتحقق لولا تعاون الأشخاص معي في الإذاعة حيث اعتبروني واحدة منهم وأمسكوا بيدي وأفادوني كثيرا من خبراتهم، أمّا عن الصعوبات فلله الحمد لم أواجه أي صعوبة".
مظفر الراشدي الذي تدرب أيضا في الإذاعة يقول: "خلال التدريب طبقت ما درسته في قسم الإعلام واستفدت من معرفة جو العمل وكيفية التعامل مع الأجهزة وطريقة التعامل مع العاملين بالمؤسسة، وقد أضاف إلي الكثير، حيث تعرفت على وضع مؤسسة الإذاعة من ناحية تطورها التقني، كما أضاف لي ثقة في ممارسة الإعلام وأزال حاجزا كبيرا من الخجل لديّ، أمّا عن الصعوبات فلعلّ بعضًا منها أن فترة التدريب تأتي في الصيف وهي فترة تقل فيها البرامج وتقل الاستفادة برأيي خصوصا في عدم معايشة ضغط العمل الذي يعتبر أساسًا في الإعلام، إلا أنّي أرى أنّ العاملين في الإذاعة كانوا متعاونين كثيرًا معنا. "
شكرا لأساتذتي
أما سليمان سلام سليمان الهشامي تخصص صحافة فيقول: "أولا أنا شاكر لمن هم خلف هذا التدريب من كادر أكاديمي، لأنه وبكل أمانة كانت ما أسميتها بالتجربة الصحفية، أي كانت فترة التدريب ناجحة ومفيدة جدا بالنسبة لي، حيث استفدت من خلالها الكثير ابتداء من مكان الجريدة وموقعها وانتهاءً بآخر مصافحة لي فيها عند توديعي للموظفين، فهناك قد بنيت جسور علاقات رائعة بيني وبين أناس لم أكن على صلة بهم مسبقا، وهذه التجربة الصحفية التي خضتها كانت قد أضافت لي العديد من الأشياء أهمها أنني عشت جو الصحافة والصحفيين وبالتحدث عن الصحفيين اختلطت معهم ولله الحمد صرت أعرف نسبة كبيرة منهم وليس الصحفيين فحسب وإنما حتى أولئك الذين في أرشيف الجريدة وموظفي الاستقبال والعاملين في قسم المعلومات وأيضا العمال، وأكثر ما أعجبت به هو الجو الجميل الأخوي الذي يجمع الصحفيين هناك في الجريدة فالكل يمزح ويضحك باختصار كان جوا مذهلا ومرحا وبعيدا كل البعد عن الضغوطات أوالرسميات وغيرها، أمّا الشيء الذي لم يرق لي هو مكان الجريدة أي موقعها والبناية من الداخل حيث إن المكاتب وكأنها متزاحمة ولا يوحي المكان بأنها جريدة، والشيء الآخر يخص القائمين على التدريب وهو عدم إحساسنا كثيرًَا بالمسؤولية تجاه التدريب وعدم التزامنا بالتدريب هو خطأ من، هل نحن فقط من يتحمله أم يشترك القائمون على التدريب من القسم معنا في هذا الخطأ ؟ وهناك الكثير الذي أود قوله لهم فيما يتعلق بهذه النقطة، ولكن أكتفي بأن أقترح إيجاد آلية أو نظام يخدمنا نحن كطلاب في التدريب بحيث نكون أكثر فاعلية فيه وأكثر جدية وشعورا بالمسؤولية، كأن يكون هناك على سبيل المثال تقييم أسبوعي، ومقابلات بشكل دوري أو امتحانات قصيرة أو تكاليف يرغم الطالب على أن يقوم بها خلال فترة التدريب".
ويقول يوسف بن محمد بن أحمد الحبسي تخصص صحافة والذي تدرب في مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان: "للتدريب أهمية بالغة للطالب من خلال توظيفه للجوانب النظرية التي تلقاها خلال مسيرته التعليمية، وهي النافذة التي يتطلع من خلالها الطالب من أجل إبراز استفادته العلمية، وفي المقابل يعتبر التدريب فرصة لمعرفة المؤسسات بواقع الطلاب وقدراتهم وإمكانياتهم، واستطعت خلال فترة التدريب قياس إمكانياتي فيما إذا كانت تؤهلني للانخراط في سوق العمل مستقبلا، بالإضافة إلى أن التدريب كان فرصه لكي أطلع على ما يتطلبه سوق العمل خصوصا وأنّ التعليم الجاد والتدريب المناسب هما حلقتا الوصل للحصول على الوظيفة المناسبة. لذلك كانت فترة التدريب بمثابة السوق لتبادل الأفكار والمهارات والخبرات مع ذوي الخبرة في المجال الإعلامي".
ويقول عن صعوبات التدريب: "فترة التدريب لا تكفي لإتقان جميع المهارات اللازمة للطالب، وهذا سينعكس على المخرجات ويكون الطالب هو المتأثر، خصوصا أن جميع المؤسسات تجعل من شروط التوظيف الأساسية (توفر الخبرة العملية لدى الباحث عن الوظيفة) بحيث لا تعيد المؤسسة تدريبه وتأهيله مرة أخرى، لذلك لا تتوفر بدائل غير التدريب لكي يستطيع الطالب الإلمام بكافة المهارات التي تطمح المؤسسات بأن تجدها في الطالب، ومن ضمن الصعوبات أيضا: انشغال موظفي المؤسسة في وظائفهم، لذا ليس لديهم وقت مخصص من أجل تدريب الطالب، وهذا ما لمسته في بعض الأيام، حيث أصل إلى مقر التدريب ويكون الموظفين في انشغال تام مما يجعل يومي يمر دون الحصول على مهارة من المهارات التي أطمح إليها، لذا أرى أن تفريغ بعض الموظفين لساعات معينة في اليوم الواحد يسهل عملية التدريب، ويكون هناك نوع من التنظيم للجانبين، وفي النهاية أرى أن التدريب لا يحقق كل ما يطمح له الطالب لمستقبله، لذلك يبقى على الطالب أن يجتهد بنفسه ويبحث عن البدائل التي من شأنها أن تزيد خبرته في مجال تخصصه".
التدريب والخبرة
وشاركنا محمد بن علي الغنامي من كلية الحقوق والذي تدرب في الإدارة العامة للادعاء العام بمسقط رأسه قائلا: "التدريب برأيي هو الوجه الآخر لعملة الخبرة التي يبحث عنها كل متدرب إلى جانب الوجه الآخر والذي كذلك له الفضل في إرساء القواعد التي يبني عليها المتدرب خبرته العملية والذي هو الجانب النظري، فالتدريب لا مناص منه من أجل اكتساب المهارات العملية التي تكون نتاجا لتضافر الجانب العلمي والعملي، والالتحاق بالتدريب كل في مجال اختصاصه بمثابة وضع النقاط على الحروف فمن شأنه الارتقاء بشخصية المتدرب وصقل وإثراء كافة الجوانب لديه فالتدريب لطالما كان الطريق لاثبات الجانب النظري في الواقع العملي والربط بينهما والذي من شأنه الإسهام في اكتمال الصورة والوصول للأهداف التي يرتجيها المتدرب، كذلك للتدريب فوائد جمة وذلك بالتعرف ومعايشة أرباب الخبرة واكتساب كل ما من شأنه الإسهام في بناء المستقبل الناجح للمتدرب، وبكل تأكيد كان للجهة التي التحقت فيها دور فعال في تطوير ليس قدراتي فحسب بل كل ما أراه ضروريا لبناء مستقبل ناجح بإذن الله، فمن اليوم الأول لالتحاقي بالتدريب كنت مصرًا على تطوير نفسي من كل الجوانب على اختلافها، وكان للجهة التي التحقت بها كذلك إصرارها لتطويري والارتقاء بالجوانب التي ترتئيها لصقل القدرات والمهارات التي تسهم بشكل مثمر في اكتسابي للخبرة التي جئت من أجلها، فنصيحتي لنفسي ولكل متدرب: استعد واسأل وجرب كل شي وحاول أن تحيط بكل ما تراه وتسمه ولا تتذمر وتأكد أنّه لا يوجد من هو على استعداد تام للوقوف معك فقف من نفسك وأستفد من تدريبك".
ويؤكد محمود اليافعي ن كلية الهندسة والذي تدرب في شركة اوكتال للبتروكيماويات: "التدريب الصناعي هو أمثل طريقة لتهيئة الطالب الأكاديمي لمباشرة العمل بعد التخرج وتوظيف الوسائل والطرق الهندسية التي تعلمتها في مجال تخصصي لحل المشاكل التي تواجها الشركة كانت الحل الأمثل وبالتالي أدى إلى رفع مستوى الإنتاج في الشركة". وأضاف قائلا: "إن ماتتلقاه في برنامج التدريب الصناعي عبارة ن تكامل للبرامج الدراسية التي درستها ومحاكاتها في بيئة العمل ونتيجة لذلك تترسخ المعلومات والطرق الدراسية أكثر، وأرى أن الشركة قد ساهمت في تطوير قدراتي وذلك لأن المؤسسة التي التحقت بها للتدريب تهدف في الفترة المقبلة إلى رفع نسبة التعمين لديها وبالتالي كان التعامل معي على أساس أنّي فرد من أفراد المؤسسة بحيث سعت المؤسسة جاهدة لتأهيلي لمباشرة العمل بأفضل جودة، إضافة إلى أنّ الجميع من فنين ومشرفين ورئيس القسم كان متعاونًا ولا أنسى المكافآت المالية المحفزة لبذل كل جهد من أجل العمل على ذاتي وذلك لتطويرها".
الاحتكاك الحقيقي
ويقول أنور الحارثي من كليّة الهندسة أيضًا والذي تدرب في الشركة العمانية لنقل الكهرباء: " من خلال هذه التدريب تعرفت على فائدة محطة تحول الطاقة وأقسامها وكيف عمل الصيانة لكل جزء فالمحطة وعرفت أيضًا كيفية تنظيم الطاقة بين المولد والمستهلك وحماية النظام بشكل عام، وقد كانت المؤسسة تسهم في تطور قدراتي وقد كانوا متعاونون معنا ويساعدونا على تعلم ومعرفة كل ما يتعلق بالشركة".
وإبراهيم بن خميس العبري تخصص هندسة صناعية والذي تدرب في شركة كامرون لخدمات النفط والغاز يقول: "استفدت من التدريب العملي شيئا أساسيًا وهو التعامل مع طابع العمل الحقيقي وماهيته، وذلك من خلال الاحتكاك مع بيئة العمل بشكل مباشر، وقد أضاف هذا التدريب لي معرفة العديد من المعلومات والأساليب الجديدة المستخدمة في سوق العمل، فمثلا يتعلم الطالب طرق العمل على العديد من الآلات التي كان يعتقد أنّها معقدة التشغيل وبعد التدريب تصبح شيئا ممتعا وسهلا في نفس الوقت، أمّا عن الصعوبات فهي تبدأ في أول أيام التدريب فمثلا يستخدم الموظفون في الشركة مجموعة من الاختصارت في اجتماعاتهم وفي تعاملاتهم ويكون المتدرب في مرحلة مؤقتة من الصعوبة وذلك لمعرفة ما المقصود بهذه الاختصارات". ويستكمل حديثه قائلا:" لقد كان للمؤسسة التي تدربت فيها إسهام كبير في تطوير القدرات الشخصية وأهم هذه الإسهامات أن يتعلم الطالب البرامج الجديدة المستخدمة في الشركة، وللأمانة أنّ إدارة الشركة وموظفيها كانوا متعاونين كثيرًا وكنا نعتبر من فريق العمل الأساسي".
تعلم وخبرة
ويقول سالم بيت بلال تخصص جغرافيا ومتدرب في بلدية مسقط: "تدربت في (بلدية مسقط) ومن العلوم أنّ البلدية في هذه الفترة تقوم بإنشاء الكثير من المشاريع، لذلك كانت البلدية تحتضن في فترة تدريبي العديد من الخبراء في مجال الجغرافيا، مما زاد احتكاكي بهم واستفادتي من خبراتهم، إضافة إلى أن العمل أكسبني خبرة في التعرف على الآليات التي يحتاج إليها طلاب الجغرافيا بعد تخرجهم، أمّا عن الصعوبات التي واجهناها فتتمثل في غياب التنسيق المسبق بين المؤسسة والجامعة، وهذا جعل مني شخصيا أراجع المؤسسة لكي تقبل تدريبي، وكذلك عدم وجود الوقت الكافي لتطبيق كل ما درسته في الجامعة، خصوصا أن فترة التدريب شهر واحد فقط، لذا ليس من المعقول أن يطبق طلاب تخصص الجغرافيا ما قاموا بدراسته سابقا في مدة لا تتعدى الشهر، ومن المعلوم أن تخصص الجغرافيا يتطلب الكثير من التطبيق العملي، وأيضا أغلب الموظفين الذين لديهم دراية بتخصصي مشغولون في مجال عملهم، لذلك لم يكن هنالك تجاوب كبيرا لإعطائي التدريب المناسب، لذلك أرى أن هنالك ضرورة لإيجاد آلية جديدة للتدريب"
أحمد الميمني من كلية الهندسة ومتدرب بشركة أوكسي يقول عن التدريب العملي: "أضاف لي التدريب في شركة أوكسي مهارات لحل المشكلات والإطلاع على ميدان العمل وفهم البيئة التي من الممكن أن أعمل فيها وهي حقول النفط، واكتسبت خلال الشهرين اللذين كنت بعيدا فيهما عن المنزل القدرة على الاعتماد على النفس وتنظيم الوقت وتنظيم الأعمال خلال وقت العمل والقدرة على التحدث، وعرض محتوى أمام أشخاصٍ ذوي خبرة، كما أسهمت المؤسسة في تطوير قدراتي من خلال عدة برامج تأهيليّة قامت بعملها أثناء فترة التدريب تضمّنت برامج عن السلامة وبرامج عن تحليل المشاريع، وتقييم السلامة فيها، أيضًا من خلال برامج تختص بمجال العمل مثل المختبرات والمحطات".
خبرة كافية
وتشاركنا فخرية العميرية تخصص تكنولوجيا تعليم والتي تدربت في مركز تقنيات التعليم ومركز نظم المعلومات بالجامعة قائلة: "بالنسبة لمكان التدريب في نظم المعلومات فمسؤولي التدريب هناك كانوا متعاونين معنا ويمتلكون الخبرة الكافية لإفادة الآخر، حيث أخذت الكثير من المعلومات القيمة منهم خاصة في ما يتعلق بمجال حل المشكلات، وأرى أن المكان يستحق بأن يحتل أوائل أماكن التدريب في مجال تقنية المعلومات، أمّا عن الوضع في مركز تقنيات التعليم نظرًا لتغيب بعض الموظفين ذوي الخبرة الطويلة تسبب ذلك في إبطاء سير خطة التدريب".
أمّا جهينة حمدان الفارسي من كليّة الاقتصاد والعلوم السياسية تخصص مالية والتي تدربت في الهيئة العامة لسوق المال تقول: "تعرفت على حركة السوق وأداء السوق بشكل يومي وكيف أن الهيئة العامة لسوق المال تساهم في حماية المستثمرين وعلى الرغم من أنّي عملت في قسم ليس بتخصصي؛ ولكني تعرفت على بيئة العمل بشكل عام، أمّا الصعوبات التي واجهتها فتتمثل في أنّي أقوم بإعداد عدة تقارير ولا يوجد نموذج مسبق لإعداد تقرير مشابه للتقارير التي أقوم بإعدادها حيث إنّ هذه التقارير تذهب مباشرة للمدير وهو يقوم بتقييمها، إلا أنّ الموظفين كانوا متعاونين جدًا حيث إنّ أي جديد يطرأ على الساحة يقومون بإعلامي به، وأيضا يقومون بدعوتي لاجتماعاتهم والسماح لي بإبداء رأيي في مواضيع الاجتماع".
تدريب ميداني
ويشاركنا سيف بن زاهر بن سيف النبهاني طالب في الكلية التقنية العليا بمسقط ومتدرب في مصنع الحسن للمفاتيح الكهربائية بقوله: "من الطبيعي أن يضيف لي التدريب الميداني العديد من المهارات والقدرات على التعامل مع متطلبات الوظيفة، وكذلك تطبيق ما درسته في الكلية على أرض الواقع والتعرف على الأجهزة والمعدات عن قرب". ويضيف قائلا: "لقد أسهمت المؤسسة كثيرًا في تطوير قدراتي العملية، لأنّه أغلب الذي تعلمته كان نظريا، وتطبيق ذلك كان مفيدًا لتنمية القدرات خصوصا إذا كان متناسبا مع التخصص الذي ندرسه". وأشار النبهاني إلى عدد من الصعوبات التي قد تواجه المتدرب منها: عدم القدرة على الاختلاط مع الموظفين في المؤسسة، وذلك قد يولد عدم التفاهم والاستقرار والراحة، والتواصل اللغوي الذي يؤدي إلى عدم القدرة على الاستفادة من خبرة الموظف الوافد، إضافة إلى أنّ المتدرب قد يكون خجولا بعض الشيء فيمنع نفسه من السؤال والاستفسار".
