"الزراعة والثروة السمكية" تنفي وجود مرض الحمى القلاعية في السلطنة - جديد جريدة الرؤية

    • "الزراعة والثروة السمكية" تنفي وجود مرض الحمى القلاعية في السلطنة - جديد جريدة الرؤية


      الرؤية - فايزة الكلبانية
      -



      الوزارة تطمئن المستهلكين بصلاحية اللحوم المتوفرة بالأسواق للاستخدام الآدمي
      نفى مصدر مسؤول بوزارة الزراعة والثروة السمكية وجود حالات لمرض الحمى القلاعية في السلطنة خلال الفترة الحالية.. مشيرًا إلى أن هذا المرض له 5 مراحل يصنف من خلالها، وتصنيفه بالسلطنة يأتي في المرحلة الأولى.
      وقال المصدر في تصريحات لـ"الرؤية" إن ما نشرته الصحف السعودية بشأن حظر المملكة استيراد لحوم الفصيلة البقرية والأغنام من السلطنة بسبب وجود مرض الحمى القلاعية، عار تمامًا عن الصحة.
      وأضاف المصدر -الذي فضل عدم نشر اسمه- إن المملكة العربية السعودية تصنف في هذا المرض في المرحلة الثالثة، موضحا أن هذا المرض موجود منذ ما يقارب الـ40 عاما، غير أنه لم يشهد أي تطور له حتى اليوم، مؤكدا أنه ليس لهذا المرض أية خطورة تذكر على الإنسان؛ نتيجة لعدم انتقاله من الحيوان إلى الإنسان.
      وتابع المصدر بأن القرار الذي أصدرته الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة السعودية، يعد بمثابة ردة فعل من المسؤولين بالمملكة نتيجة رفض السلطنة استيراد الدواجن من هناك.
      ونشرت صحف سعودية قرار الهيئة الذي يقضي بفرض حظر مؤقت على استيراد لحوم الفصيلة البقرية والأغنام بجميع أنواعها المبردة والمجمدة والمعلبة، وكذلك جميع تجهيزاتها من السلطنة، زاعمة أن السبب في ذلك وجود مرض الحمى القلاعية.
      وفي الأثناء، تلقت "الرؤية" بيانًا رسميًّا من وزارة الزراعة والثروة السمكية -عبر البريد الإلكتروني- أمس ردًّا على ما أثير في الصحف السعودية. وأوضح البيان أن تقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) توضح أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في دول شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط بما فيها المملكة العربية السعودية. وأضاف البيان بأن الفيروس المسبب للمرض له سبع عترات، وسجلت في السلطنة عترة واحدة فقط، في حين تم تسجيل أكثر من عترة من المرض في المملكة العربية السعودية، وقد صنف المرض في القائمة الثالثة حسب بروتوكول المنظمة؛ كونه ذا خطورة محدودة على الحيوان؛ لذا فلا يعتبر من مصادر المخاطرعند التبادل التجاري بين البلدين.
      وتابع البيان بأنه وفقًا لتقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، فإن هذا المرض لا يشكل خطورة على الصحة العامة للإنسان؛ حيث لم يتم تسجيل إصابات بشرية منذ نصف قرن تقريبًا.