"اجتماعية" فريق الاتحاد الرياضي بفنجاء تنظم مشروع "كسوة أسرة" الخيري - جديد جريدة الرؤية

    • "اجتماعية" فريق الاتحاد الرياضي بفنجاء تنظم مشروع "كسوة أسرة" الخيري - جديد جريدة الرؤية

      فنجاء- يحيى الراشدي
      -

      نظمت اللجنة الاجتماعية والثقافية لفريق الاتحاد الرياضي بفنجاء مشرع كسوة أسرة الخيري والذي يأتي ضمن اهتمام اللجنة بالنواحي الاجتماعية ونشر روح التعاون بين أعضاء الفريق خصوصا والمجتمع عموما.
      وقد لاقت الفكرة استحسانا وقبولا كبيرًا من أعضاء الفريق والمجتمع وصندوق المشروع ما يزال قائما حتى نهاية الدورة الرمضانية وسوف تذهب هذه التبرعات للاسر المحتاجة دعما لها لمواجهة ظروف الحياة.
      ويقول أحمد بن ناصر بن سعيد الفارسي رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالفريق: إنّ الهدف من هذه الحملة يتمثل في جمع الصدقات والعمل على توزيعها بشكل عادل لجميع المحتاجين والمعسرين حيث هناك أسر محتاجة لا يعرف عنها أحد ويتولى الفريق جمع الصدقات وتحديد الاحتياجات الضرورية للأسر الفقيرة في المناسبات والأعياد الدينية والوطنية بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي، وتحديد طرق وآليات توزيع الصدقات والمساعدات التي يقدمها الأفراد والمؤسسات للفقراء والمحتاجين بفنجاء
      وأضاف: المشروع في حقيقة الأمر استطاع أن يكسب ثقة أفراد المجتمع من خلال تجميع مبالغ مجزية استفادت منها أشد الأسر وهي بحاجة إلى المساعدة والدعم وكانت هذه الجهود كفيلة بغرس الفرحة والسرور في تلك الأسر وهي تشارك المجتمع في استقبال شهر رمضان وعيد الفطر السعيد كما ساهمت تلك المساعدات في تخفيف الأعباء المالية لاستيفاء متطلبات استقبال العام الدراسي الجديد.
      ويواصل أحمد الفارسي حديثه قائلا: كانت تلك الجهود ناجحة وتجربة أفرزت لنا دروسًا وجب علينا الوقوف عليها ومن أبرزها الأهميّة التي يمثلها وجود فريق إداري يتولى توزيع المساعدات وفق أسس ومعايير واضحة تساهم في تحقيق العدالة والمساواة في التوزيع لأنّ العشوائيّة وعدم وجود مركزية قد تحجب المساعدات عن أسر كثيرة ليست معروفة من عامة النّاس وهناك أسر محتاجة ولكنّها تخفي حاجتها تعففًا.
      من جانب آخر مسألة تذكير النّاس بأهميّة الصدقة وتحفيزهم نحو هذا الخير من الأمور المهمّة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار وأصحاب الأيادي البيضاء يكونون أكثر استعدادًا إذا ما وجدوا البيئة المناسبة المتمثّلة في جهاز إداري مؤهل لتوجيه المساعدات في مسارها الصحيح كما تبرز أهميّة وجود هذا الفريق الإداري بدوره الكبير في متابعة ظاهرة الحراك الاجتماعي المتمثّل في تحسّن ظروف المعيشة لبعض الأسر وظهور أسر فقيرة كل هذه الأمور تحتاج إلى متابعة وتقييم حتى تكون عدالة وإنصاف كل هذه الأمور وغيرها كانت كفيلة لوضع صياغة أكثر تنظيمًا لجهود الفريق بما يحقق أهدافه وتوجهاته نحو دعم ومساعدة الأسر ذات الدخل المحدود وتجسيد روح التكافل الاجتماعي بين أبناء فنجاء في قراها وأحيائها وقام الفريق جاهدًا بوضع صيغة استرشادية تحدد أهدافه وكيفية توزيع المستحقات المالية
      وأضاف: ساهم المشروع في رسم البسمة في وجوه المحتاجين في شهر الخير والعطاء وحرص الفريق هذا العام على نشر الفكرة إعلاميًا وولدت هذه الفكرة لدعم المحتاجين والمعسرين ماديًا نظرًا لتقارب دخول موسم العيد ورمضان ونسعى في الفترة المقبلة على حصر أكبر شريحة من المحتاجين في فنجاء لتخفيف العبء ومساعدتهم ونشر البهجة والسرور في محيا المحتاجين، وتهدف الحملة إلى تغطية العجز المالي الذي يتكبّده الفقير المعسر من أبناء فنجاء التي تثقل همه وتفكيره
      وتابع: نسعى لإبراز التكافل الاجتماعي وإدخال البسمة على شفاه المعسرين من الفقراء والمحتاجين وذوي الحاجة في المجتمع وحث أبناء فنجاء على الانفاق والصدقات في شهر الرحمة والخير، ومشروع كسوة يتيم هدية جاء هدية من أبناء الفريق ونتمنى من الفريق الوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع والاستفادة من هذا المشروع الخيري، وأقدم شكري وتقديري لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع والمشاريع الخيرية يجب أن تنطلق من المجتمع وخاصة من الفرق الرياضية
      ويقول نجيب بن سالم بن شمبيه الفارسي: هذا المشروع جزء من أفكار الفريق التي كانت في الخطة السنوية، وقد وجدت ليستمر خيرها في السنوات المقبلة فالمجتمع غايتنا فضع بصمتك أيّها القارئ في هذا المشروع الخيري. وبدأنا هذا المشروع المتواضع نعم المتواضع في إمكانياته عظيم بتواد الناس فقيرهم وغنيهم تلاحم القلوب قبل الأيادي الحب للخير وتهافت الناس له جاء قبل فرحة ذوي الدخل المحدود بما مدت لهم من مساعدات مالية فخطتنا أن يجد المستفيد منها المعين له في دراسته من وسائل وكتب وحوافز مادية ومعنوية وهذا يتحقق بالتكافل الذي ذكرته سابقًا.