أفقرت من ناظريك مرابع الخلان

    • أفقرت من ناظريك مرابع الخلان

      مشاعر واحسيس حملها شاعرنا أحمد بن سعيد الريامي قال راثياَ ابنتة والتي انتقلت الى جوار ربها وهي في سن الطفولة تاركه الدنيا وحطامها الفاني

      وأفقرت من ناظريك مرابع الخلان

      يبقى الاله وكل شي فانِ .. سبحانه من واحد ديانِ
      ما عاش مرء في الحياه وإنماء .. تمضي به الاعمار للنقصانِ
      وكذلك ايام الوصال قليلة ... وبمن تحب دقائق وثوانيِ
      يانظرة صرمت حبال تجلدي .. يوم الفراق وأودعتك كيانيِ
      ما سالمتك يد البلى ياليتها .. كرت على بسيفها الطعِانِ
      ياليتها ما خلفت لى بعدها .. سعد المضاجع لي وكل هوانِ
      ياليتني كنت الفداء بنيتي .. من قبل ان يرثيك لفظ لسانيِ
      ا ه على (طيف) بكل زمان .. وبكل مهمهه وكل مكانِ
      اه على تلك الطفوله ما الذي .. غادرت في ابويك من الاحزانِ
      اه وهل أواه تجدي بعدما .. أودعتها للرمس والاكفانِ
      ماذا تركت بنيتي في خاطري .. إلا فوادا دائم الخفقانِ
      إني أراك بكل زاويه وفي .. غرفات ذاك الدار والحيطانِ
      باليل حين يلوح طيفك بالدجى .. ومدى النهار وسائر الازمانِ
      وأراك في كل الوجود مقيمه .. أنى التفت كأنك القمرانِ
      هلا سألت دجي الدياجر عله .. يخبرك ما فعلت بي الاحزانِ
      يخبرك عما حل بعدك والجوى .. اذ بين عهدك والنوى شتانِ
      من بين عاف للرقاد واخر ... خل الهموم فليس باليقظانِ
      ماذا أقول سوى تعلل شاعر .. أملت عليه صبابه الوجدانِ
      لك في القلوب منازلا مأهوله .. بهواك لا كمنازل البلدانِ
      عمرت بذكرك والحنين واقفرت .. من منظريك مرابع الخلان
      ومدى الليالي رنة خفاقه .. يذكي نظاها واهج النيرانِ
      وأجيب ورقاء الأراك إذا شدت .. بالنوح لا بتردد الألحانِ
      ما انت حين عبرت أجواء الدنا .. إلا خيالا مر بالوسنانِ
      وكأنما جعلت بإسمك عثرتي .. ( طيف) تخطردون اي توانِ
      ( طيف) تخطر للجموع مٌسلما .. عبر الدنيه للمقام الثانيِ
      (طيف) ترأى لي ليبهج ناظرى .. فعدوت من مرأه بالحسرانِ
      كانت رجائي ان تكون ذخيرتي .. في كالح الاعوام والازمانِ
      فغدوت أستسقي الغمام لقبرها .. من بعد ما سحت بها العينانِ
      هل للحياة وبعد فقدك لذة .. هل ينسني عن ذكرك الحدثانِ
      هل للمنازل بهجه مثل التي .. مرت وانت ربيبة الاحظانِ
      هل كان أجمل من لقاك وليدة .. أو كان أشأم من وداع شانِ
      مني عليك تحية ترضينها .. ما ناحت الورقاء في الاغصانِ
      أو ما حدى حادي المطايا بالسرى .. في عسس بالبيد والوديانِ
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      رحمها الله ...

      تحمل هذه القصيدة الكثير من الذكرى ومشاعر الحزن...
      فلا تملك غير أن تتذكر أحبتك الذين رحلوا بغير رجعه..

      مشاركة جميله.. رغم الحزن الذي يسكنها...
      ننتظر حروفك...

      [/CELL][/TABLE]