خالتنا أمريكا...

    • خالتنا أمريكا...

      خـالـتنا أمــريكا 2

      لكل زمن دولة ورجال ولكن السؤال الذي حيرني سنوات متى يعود زماننا وكيف؟ ؟ لقد جربنا القومية العربية (ونعلم ماذا جرت علينا من ويلات) وجربنا الشيوعية و(مصائبها) والرأس مالية (وديونها) و تصدير الثورة و(ضاعت بها الأموال) والإسلام المتطرف ونحصد اليوم (مشاكله) لأننا استخدمنا السلاح الخطأ في الزمن الخطأ . بدأ الإسلام على توحيد شبه الجزيرة وبعد ذلك استعان بمناطق مختلفة من الشرق والغرب لنشر هذا الدين لذلك فمن الطبيعي حينما يعود أن يعود بنفس المنهجية ولو اختلفت مسميات المناطق. وسلاح الذي يصلح لكل عصر هو الاقتصاد و على مر السنين كانت الرغبة في التوسع للدول من أجل المصالح الاقتصادية و تذكروا (أسباب توحد أوروبا الآن والسياسة الأمريكية وهدفها) ما عدى الإسلام الذي كان هدفه نشر الدين . لذلك وفجأة بعد المقاومة التي تحصل بسبب احتلال الخالة أمريكا للعراق واستنجادها بكافة دول العالم لمساعدتها ظهرت لنا طوابق جديدة ولم نكن (نراها) في مبنى خالتنا أمريكا واتضح أن المبنى لا يخصها لوحدها وأن هناك طوابق تدار من قبل (خالات غيرها) مثل الصين وفرنسا وروسيا وألمانيا ويقال أن شروط التعاقد أفضل من الطوابق التي تديرها خالتنا أمريكا (خاصة أن أبناء خالتنا من الشعب الأمريكي بدأ السخط يظهر منهم على إدارتها السيئة للمبنى) روسيا خسرت إمبراطوريتها بسبب نظامها الذي أخذ فكرة نبيلة في (السواسية و الاشتراكية) ولكنها طبقت بطريقة تتنافى مع الرغبة البشرية في حب التملك ففشلت من الداخل قبل الخارج وهي مرفوضة من قبل (السوبر ماركت الأوروبي). وأمريكا تعتبرها منافس (سابق) فلا يظل في الساحة إلا العالم الإسلامي الذي يمكنه تصحيح الأخطاء الاشتراكية بحلول (إسلامية) وسوف يبدأ الحل عن طريق تصحيح الخطأ في الشيشان والتي أرهقت (ميزانية الروس وضيعت عقولهم) وطلب الرئيس الروسي بوتين من منظمة العالم الإسلامي الاشتراك فيها ودعوة السعودية للتعاون (لم تكن ببلاش) وتغيير (حليف أمريكي بحليف روسي) يعطي وزن وقوة. وهناك فائدة عظيمة لروسيا من انضمامها للعالم الإسلامي أهمها عدم تشكيل حصار لروسيا من الدول الإسلامية المستغلة عن الاتحاد السوفيتي بإدارة خالتنا أمريكا وفتح أسواق جديدة ...إلخ. ومن جهة الشرق هناك شقق الصين الدولة العظمى ولكن (بنقاب) ورمت خلفها الشيوعية وأمراضها وعادت إلى أرثها الحضاري الممتد إلى 8 آلاف سنة وبدأت التكيف مع المتغيرات العالمية الجديدة متسلحة بحضارتها لذلك أمريكا متخوفة منها وأوروبا لن تغامر معها وجيرانها في شرق آسيا يعانون منها لذلك فإن الجميع لا يرغب في التحالف معها. (الصين ازدهرت اكثر حينما دخلها الإسلام وزاد نفوذها وقوتها وهي لا تنسى التاريخ مثلنا) بالإضافة لمشروعها الطموح في تأسيس ألف مدينة صناعية) لتصبح (دينصور صناعي) وليس حتى (نمر) ومن أجل ذلك فإنها بحاجة إلى طاقة ووقود , والعالم الإسلامي خير من يمدها بالنفط والغاز وبذلك يكون التحالف مع العالم الإسلامي خيار إستراتيجي لاستمرار هذا الدينصور . وهناك (دول عربية وإسلامية وقعت بالفعل عقود مع الصين لهذا النوع من التعاون) ونحن لا نقول أن التعاون مع الصين وروسيا ومن (معهم) أفضل ولكن ذلك يجعل علاقتنا مع الغرب وضعها مختلف . كيف ؟؟ شروط التعامل تكون (أفضل) خاصة أن الغرب الآن يحاول تغيير منهجية الأنظمة السياسية في العالم الإسلامي لتكون (أخلاقها أمريكية) و خير مثال على ذلك حكومات دول غرب أفريقيا . ورفع الحصار عن العراق معروف (لماذا) وكذلك الحال مع ليبيا (والشيك الذي على بياض) . وإرسال قنوات فضائية وإعلام جديد لغسيل الدماغ وسياسة تغير أنظمة التعليم (من تحت لتحت وأحيانا من فوق لفوق) وأمور أخرى .... كل ذلك لإجبارنا على اتباع الحلول الأمريكية . ولأن الأوضاع السياسة للعبة (تتغير) فخالتنا أمريكا مضطرة للتلويح بأن الشعوب تطالب بالحرية والديمقراطية (للضغط على الحكومات العربية والإسلامية) من أجل السير على (عقود ايجار سواء من السابق) وبعض الحكومات (الفاهمة) تعرف ما تريده خالتنا أمريكا ولكنها تخشى أن توصف بأنها لا تريد الديمقراطية لشعوبها وتحدث (مشاكل داخلية) . لذلك نقول لا يجب أن يضحك علينا جيل وراء جيل لأن حكوماتنا في الفترة القادمة لديها فرصة للجلوس على الطاولة ولديها شروط تعاون مع روسيا الجديدة والصين الصناعية وألمانيا (... ومن معها) أفضل مما تقدم الخالة أمريكا . فهل نفهم هذا الكلام ؟؟؟ أم سوف تظهر لنا مظاهرات مطالبة بديمقراطية للتشويش على المفاوضات القادمة .خاصة أن من يجلس للتفاوض لا يجب أن يكون مناضل فقط (جربناهم.... وضيعونا) بل يجب أن تكون عقلية (البيزنس...الوطني) وبنظام (عض قلبي ولا تعض رغيفي) الخالة أمريكا تعلم أن هناك (عقود جديدة) بشروط أفضل تبدأ كتابتها الآن لذلك فهم مستعجلون على ربطنا و(بعقود طويلة الأجل) وبعد ضمان ذلك تبدأ المساومة علينا مع (أصحاب العقود الأخرى) وانظروا للتاريخ وما حصل لمن سبقنا لنتعلم منهم . لقد شتمنا العرب الذين وقعوا اتفاقيات (سايس بيكو) وغيرها مع أن عذرهم لم يكونوا يعلمون (النية المبيتة) ضدهم ولكن نحن نعلم ونتابع واليوم نحن نجلس على نفس الكرسي للتوقيع على نفس المعاهدات ..... فماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟؟ .



      منقووول...
    • مشكوره على موضوع جميل ومهم
      امريكيا ما تريد سوى ثلاثة اشياء وهي :
      1- ان تحكم العالم ....... ولا تحلم انا تحكم العالم خسي
      2- ان تقضي على الاسلام ..... وهذا مستحيل
      3- ان تملك اكثر من 50% من نفط العالم ... وهذا انا ما عندي تعليق لهو

      المهم ان نتمسك بدين حنيف ونحول انا نفعل شي
      وهي ليست دوله وحيده التي تسعا على نفس الاشياء فهنك دول اخرى.....
      الله أكبر الله أكبر الله أكبر



      بيان من حركة السلم الاسلامي لكتائب الامم العربيه
    • الامم العربيه كتب:

      مشكوره على موضوع جميل ومهم
      امريكيا ما تريد سوى ثلاثة اشياء وهي :
      1- ان تحكم العالم ....... ولا تحلم انا تحكم العالم خسي
      2- ان تقضي على الاسلام ..... وهذا مستحيل
      3- ان تملك اكثر من 50% من نفط العالم ... وهذا انا ما عندي تعليق لهو

      المهم ان نتمسك بدين حنيف ونحول انا نفعل شي
      وهي ليست دوله وحيده التي تسعا على نفس الاشياء فهنك دول اخرى.....
      الله أكبر الله أكبر الله أكبر



      بيان من حركة السلم الاسلامي لكتائب الامم العربيه


      مشكووووره على المرور الكريم..وصدقتي في كل ما ذكرتي....
    • أختي ابتكار ..
      شكرا على نقلك لنا هذا الموضوع ، ولكن ماذا عسانا فعلا نحن فاعلون ؟ الدور الاسمى في مثل هذه الحالات هم الحكام العرب ، هم من لهم حق القرار ، وحق اتخاذه وحق تنفيذه ..

      ولكن ما هذه الغطرسة الامريكية إلا فترة وجيزه ان شاء الله ، وان غدا لناظره قريب ....