تحذيرات من إرسال تهنئة بعيد الفطر عبر المحمول
القاهرة - محيط : استطاع قراصنة الكمبيوتر الوصول إلى كل وسائل الاتصالات المتطورة ولم يتركوا فرصة واحدة لممارسة هواياتهم حتى المناسبات الدينية , حيث تمثل المناسبات , كحلول شهر رمضان أو العيد , فرصة ذهبية لهؤلاء الهواة لاستخدام البريد الالكتروني في إرسال تهنئة محملة بالفيروسات .. لكن الغريب ان هذه الهواية امتدت هذا العام الى الهواتف المحمولة التي زاد استخدامها في تبادل تهنئة مختصرة بمثل هذه المناسبات.
ويقول خبراء فى هذا المجال تحدثوا لوكالة الأنباء الكويتية أن أنواع فيروسات الهواتف النقالة تعددت حاليا ليكون منها مايحرق شريحة أو بطاقة الهاتف فوراً ومنها مايكتفى باطفاء جهاز المستقبل او ارسال صوت شبيه بانفجار قنبلة أو طلقة مسدس كما ان اهدافها تنوعت بين مجرد المداعبة أو الإيذاء المتعمد بدليل تسميتها ببن لادن أو صدام أو الشيطان الأحمر وما إلى ذلك .
وذكر الدكتور محمد سلام خبير برمجة الكمبيوتر أن فيروسات الكمبيوتر كثيرة جداً لكن برامج مكافحتها أكثر ، موضحا أن هناك برامج مكافحة لكل فيروس تقريبا مهما كانت خطورته مع ضرورة انتباه المستخدم وتجاهله للرسائل التى لايعرف مصدرها إما رسائل الهاتف المحمول المحملة بالفيروسات فهى ظاهرة جديدة وخطيرة بالوقت نفسه.
وأوضح أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل فى انتشار النقال لدى غالبية الناس على اختلاف الاعمار فضلا عن كونه يقضى مصالح هامة ، وبالتالي فإن المزاح في هذه الأمور يعد لهواً غير مبرر ومؤشرا على البطالة التى يعيش فيها مستخدمو هذه الفيروسات.
وأشار إلى أن الخطورة فى الامر هى صعوبة التعامل مع فيروس الهاتف النقال نظرا لأنه يقضى على خلايا الجهاز والبطاقة فورا مما يعنى ان وسيلة المكافحة الوحيدة هي في تجاهل الرسائل الواردة من ارقام لايعرفها المستقبل.
أما الدكتور ابراهيم الشقنقيرى وهو رجل أعمال يدير محلات لبيع واصلاح الهواتف المحمولة فأشار إلى وجود مواقع خاصة على الانترنت أنشأها "هاكرز " محترفون ويستغلها الهواة فى تحميل الفيروسات إلى الحاسب الآلى الخاص بهم وإعادة إرسالها من خلال مواقع مخصصة للرسائل إلى أرقام متعددة .
وأعرب عن الأسف لانتشار هذه الظاهرة بالتزامن مع اتجاه العديد إلى تبادل التهانى واحيانا حتى الحوار من الرسائل القصيرة بالهاتف النقال على اختلاف دولهم بدلا من تكبد تكاليف وزمن المكالمات الهاتفية .
وقال إن انتشار الهواتف ومواقع الانترنت الخاصة بارسال صور ورسائل هاتفية كان يهدف الى تسخير التكنولوجيا لخدمة الانسان وتقصير المسافات بين الشعوب وبالتالي فإن استغلال ذلك بشىء سىء يعتبر مماثلا لمن يستغل الانترنت لاغراض سيئة لكن ذلك
لايعنى الاستغناء عن الكمبيوتر او الجوال بسبب فئة سيئة.
وأشار إلى أن فيروسات الكمبيوتر كان يمكن التعامل معها بتحصين الجهاز ببرنامج مكافحة يرصدها قبل تغلغها فى القرص الصلب او الملفات او الابتعاد تماما عن مواقع المحادثة وعن استقبال رسائل مجهولة على البريد الالكتروني وحتى فى حالة اختراق الفيروس للجهاز يمكن اعداده من جديد انما الفيروس الهاتفى فان ضرره مدمر مالم تتم معرفة اسمه ومصدره ويتوفر خبير مطلع على هذه الامور.
ورد أحد هواة متابعة شؤون الفيروسات ممن يطلقون على انفسهم اسم الهاكز على سؤال حول انواع الفيروسات بالقول ان هناك مواقع محظورة اغلبها ذات مصدر أوروبي ، وقام البعض بتعريبها ويتم سحب الفيروس منها من خلال جهاز كمبيوتر متنقل وكيبل خاص
وتخزينه بالهاتف الخاص ثم اعادة ارساله الى من يشاء المرسل وفى أي مكان بالعالم.
--------------------------------------------------------------------------------
12/14/2001 10:34:25 AM : ref محيط
والله يسلمكم من شر الفيروسات ان شاء الله
القاهرة - محيط : استطاع قراصنة الكمبيوتر الوصول إلى كل وسائل الاتصالات المتطورة ولم يتركوا فرصة واحدة لممارسة هواياتهم حتى المناسبات الدينية , حيث تمثل المناسبات , كحلول شهر رمضان أو العيد , فرصة ذهبية لهؤلاء الهواة لاستخدام البريد الالكتروني في إرسال تهنئة محملة بالفيروسات .. لكن الغريب ان هذه الهواية امتدت هذا العام الى الهواتف المحمولة التي زاد استخدامها في تبادل تهنئة مختصرة بمثل هذه المناسبات.
ويقول خبراء فى هذا المجال تحدثوا لوكالة الأنباء الكويتية أن أنواع فيروسات الهواتف النقالة تعددت حاليا ليكون منها مايحرق شريحة أو بطاقة الهاتف فوراً ومنها مايكتفى باطفاء جهاز المستقبل او ارسال صوت شبيه بانفجار قنبلة أو طلقة مسدس كما ان اهدافها تنوعت بين مجرد المداعبة أو الإيذاء المتعمد بدليل تسميتها ببن لادن أو صدام أو الشيطان الأحمر وما إلى ذلك .
وذكر الدكتور محمد سلام خبير برمجة الكمبيوتر أن فيروسات الكمبيوتر كثيرة جداً لكن برامج مكافحتها أكثر ، موضحا أن هناك برامج مكافحة لكل فيروس تقريبا مهما كانت خطورته مع ضرورة انتباه المستخدم وتجاهله للرسائل التى لايعرف مصدرها إما رسائل الهاتف المحمول المحملة بالفيروسات فهى ظاهرة جديدة وخطيرة بالوقت نفسه.
وأوضح أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل فى انتشار النقال لدى غالبية الناس على اختلاف الاعمار فضلا عن كونه يقضى مصالح هامة ، وبالتالي فإن المزاح في هذه الأمور يعد لهواً غير مبرر ومؤشرا على البطالة التى يعيش فيها مستخدمو هذه الفيروسات.
وأشار إلى أن الخطورة فى الامر هى صعوبة التعامل مع فيروس الهاتف النقال نظرا لأنه يقضى على خلايا الجهاز والبطاقة فورا مما يعنى ان وسيلة المكافحة الوحيدة هي في تجاهل الرسائل الواردة من ارقام لايعرفها المستقبل.
أما الدكتور ابراهيم الشقنقيرى وهو رجل أعمال يدير محلات لبيع واصلاح الهواتف المحمولة فأشار إلى وجود مواقع خاصة على الانترنت أنشأها "هاكرز " محترفون ويستغلها الهواة فى تحميل الفيروسات إلى الحاسب الآلى الخاص بهم وإعادة إرسالها من خلال مواقع مخصصة للرسائل إلى أرقام متعددة .
وأعرب عن الأسف لانتشار هذه الظاهرة بالتزامن مع اتجاه العديد إلى تبادل التهانى واحيانا حتى الحوار من الرسائل القصيرة بالهاتف النقال على اختلاف دولهم بدلا من تكبد تكاليف وزمن المكالمات الهاتفية .
وقال إن انتشار الهواتف ومواقع الانترنت الخاصة بارسال صور ورسائل هاتفية كان يهدف الى تسخير التكنولوجيا لخدمة الانسان وتقصير المسافات بين الشعوب وبالتالي فإن استغلال ذلك بشىء سىء يعتبر مماثلا لمن يستغل الانترنت لاغراض سيئة لكن ذلك
لايعنى الاستغناء عن الكمبيوتر او الجوال بسبب فئة سيئة.
وأشار إلى أن فيروسات الكمبيوتر كان يمكن التعامل معها بتحصين الجهاز ببرنامج مكافحة يرصدها قبل تغلغها فى القرص الصلب او الملفات او الابتعاد تماما عن مواقع المحادثة وعن استقبال رسائل مجهولة على البريد الالكتروني وحتى فى حالة اختراق الفيروس للجهاز يمكن اعداده من جديد انما الفيروس الهاتفى فان ضرره مدمر مالم تتم معرفة اسمه ومصدره ويتوفر خبير مطلع على هذه الامور.
ورد أحد هواة متابعة شؤون الفيروسات ممن يطلقون على انفسهم اسم الهاكز على سؤال حول انواع الفيروسات بالقول ان هناك مواقع محظورة اغلبها ذات مصدر أوروبي ، وقام البعض بتعريبها ويتم سحب الفيروس منها من خلال جهاز كمبيوتر متنقل وكيبل خاص
وتخزينه بالهاتف الخاص ثم اعادة ارساله الى من يشاء المرسل وفى أي مكان بالعالم.
--------------------------------------------------------------------------------
12/14/2001 10:34:25 AM : ref محيط
والله يسلمكم من شر الفيروسات ان شاء الله