وكيلة "السياحة" تكرم المتطوعين والمشاركين في قافلة "النورس" الخيرية الثامنة - جديد جريدة الرؤية

    • وكيلة "السياحة" تكرم المتطوعين والمشاركين في قافلة "النورس" الخيرية الثامنة - جديد جريدة الرؤية

      الرؤية - يوسف البلوشي
      -


      أعلنت النورس عن اختتام قافلتها الخيرية الثامنة التي جابت مختلف أنحاء السلطنة لتمدّ يد العون والمساعدة للجمعيات والمراكز الخيرية والتطوعية؛ وذلك في حفل أقيم في مسقط جراند مول، تحت رعاية سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيل وزارة السياحة.
      وقالت المحروقية إن مبادرة النورس تساهم في رسم البسمة والفرحة على قلوب أبناء المجتمع، كما انها تعتبر جزءًا من المسؤولية الاجتماعية التي نشجع عليها مؤسسات القطاع الخاص وهي مثال متميز في هذا الشهر الفضيل، معربة عن سعادتها برعاية أحد النماذج المتميزة متمثلة في قافلة النورس التي جابت محافظات السلطنة منذ مطلع شهر رمضان الكريم، حيث تعتبر مبادرة مثالية.
      وشهدت الفعالية استقبال المشاركين في القافلة من المتطوعين الذين طافوا مختلف محافظات وولايات السلطنة. وبعد عرض مقطع مرئي احتوى على المحطّات التي شملتها الرحلة، قامت سعادة ميثاء المحروقية بتقديم شهادات التقدير عرفانا بالجهود التي قدمها المتطوّعون في المبادرة الخيرية، فخلال عشرة أيام قام المتطوعون بتوزيع مجموعة من المعونات والمساعدات العينية كالأجهزة المحمولة والطابعات والشاشات المسطحة (إل.سي.دي) ومحركات الأقراص (دي.في.دي) وأجهزة الآيباد اللوحية. كما تم توزيع عدد من التجهيزات المكتبية والمنزلية والأجهزة الكهربائية؛ مثل: الأفران، وأدوات الطبخ، والثلاجات، والغسالات، وبرادات المياه، والمكيفات، وكراسي للأطفال.
      وقال ناصر بن سالم الريامي عضو مجلس إدارة النورس: "لقد زار المشاركون في القافلة من عائلة النورس والإعلاميين خلال فترة صيامهم مختلف أنحاء السلطنة؛ بهدف تقديم المعونات لمختلف شرائح المجتمع خلال الشهر الفضيل. وقد أسهمت هذه الجهود الجماعية في التعبير عن الأثر الكبير الذي يمكن أن تحقّقه مثل هذه الأعمال الخيرية في إثراء حياة الناس وإحداث تغيير إيجابي على أرض الواقع".
      وأضاف: "أودّ أن أتقدّم بالشكر والتقدير لراعية الحفل سعادة ميثاء سيف المحروقية ولكلّ من ساهم في إنجاح القافلة هذا العام، والشكر موصول لخالد بن علي الزدجالي، مدير المراسم والاحتفالات بالنورس لقاء الجهود التي كرّسها خلال ثماني سنوات مضت في تسيير وادارة القافلة لتصبح هذه المبادرة مثالا يحتذى به اليوم في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في السلطنة".
      وكانت القافلة قد حطّت برحالها خلال اليوم الأخير في مسيرتها بمحافظة ظفار، حيث قام المتطوّعون بزيارة فروع جمعية المرأة العُمانية في كلّ من رخيوت وظلكوت، حيث قاموا بتوزيع أجهزة الآيباد 2 المحمولة وشاشات مسطّحة، ومشغّلات الدي في دي. كما تم توزيع مجموعة متنوعة من التجهيزات المنزلية كالأفران وأدوات الطبخ والثلاجات والغسالات وبرادات المياه والمكيفات لإعانة الجمعيات على استكمال أنشطتها بشكل فاعل واستخدام أجهزة حديثة وتقنيّات متطوّرة. وكان عدد المشاركين في هذه القافلة 20 شخصا قطعوا آلاف الأميال في مختلف ارجاء السلطنة، قاموا خلالها بزيارة عدة مراكز خيرية وتطوعية منها مراكز لجمعيات المرأة العُمانية وجمعية النور للمكفوفين وجمعيات اهلية مختلفة بهدف تقديم يد العون لها، وكان تركيز القافلة في هذه الدورة على توفير معدات ضرورية لجمعيات المرأة العمانية وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مختلف أنحاء السلطنة. وقد استهلّت القافلة رحلتها في 28 من يوليو بدءا من ولاية نزوى ومرورا بضنك والبريمي والمصنعة والسويق، ومن ثم إلى الرستاق التي تم فيها دعم مشاريع صغيرة تعود بالنفع على عدد من مشاريع الخياطة النسائية بالولاية. وقد حطّت المسيرة رحالها في مسقط قبل بدء مرحلتها الثانية؛ حيث كانت أولى المحطّات بعد ذلك في ولاية قريات، ومن ثم الكامل والوافي وبدية والدقم وصولا إلى صلالة، كما انتشرت البهجة وحلّت البسمة على محيّا الكثير من الأطفال والناس. جدير بالذكر، أن أول قافلة الخيرية للنورس انطلقت في العام 2005م سعيا من أفراد عائلة النورس لتقديم يد العون لجميع أفراد المجتمع في مختلف مدن وقرى السلطنة، وباعتبارها شركة عمانية مسؤولة تفي بالتزاماتها تجاه المجتمع باعتمادها لهذا المنهاج المتميز سنويا لتصبح سمة مميزة للنورس. وقد أثرت قافلة النورس الخيرية منذ إطلاقها في حياة الناس في مختلف محافظات السلطنة، وتم تخصيص القافلة الخيرية لعام 2012م لمواصلة لعب دورها المهم والرائد في خدمة من هم في أمس الحاجة إلى الدعم. ويصل عدد المؤسسات الاجتماعية والخيرية التي تم زيارتها منذ عام 2005م إلى أكثر من 150 جمعية ومؤسسة خيرية، كما ساهمت القافلة في إعانة أكثر من 7000 فردا وعائلة، وقطعت مسافة تصل إلى 48 ألف كيلو مترا من عُمان. وخلال رمضان هذا العام، قام عدد من أعضاء عائلة النورس بتوزيع التمور إلى الصائمين من الأسر في مختلف أنحاء السلطنة خلال ايام هذا الشهر الفضيل، وقام فريق آخر بجمع التبرّعات لمساعدة بعض الأسر المحتاجة للسفر لإعانتهم على أداء فريضة العمرة. كما قام فريق اخر من النورس برسم البسمة على محيّا الأطفال من خلال إقامة فعالية القرنقشوه الترفيهية التي أقيمت في مسقط جراند مول في ليلة 15 من رمضان.
      وأطلقت النورس -وهي إحدى شركات مجموعة كيوتل- النسخة الثامنة من قافلتها الخيرية احتفاءً بشهر رمضان المبارك أملا في رسم البسمة على محيّا الأطفال ودعم الجمعيات الأهلية في مسيرة تجوب البلاد لمدة 10 أيام متواصلة. ويأتي تسيير هذه المبادرة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والتزام النورس الدائم تجاه تعزيز دورها في المجتمع، كما أنه يأتي تواؤما مع سعيها الدؤوب لإضفاء تجربة اتصالات لا تضاهى لعملائها وإثراء حياة الناس في شتّى أنحاء السلطنة.