أنا أعلم أنّ رسالتي هذه إليكِ
قد تأخرت كثيرا .. ولكن لا تلوميني !
لا أخفيكِ سراً أنّي ترددت كثيراً قبل
كتابة هذه الرسالة والتي سيكون
محتواها هو التعبير عني حبي لكِ
مع إني على يقين تام بأني سأفشل
في مبتغاي ..
فقد كنت أخشى ومازلت أخشى أن لا تعبّر
كلماتي هذه عن كل ما بقلبي
بحثت كثيرا في كتب العشّاق ، قرأت قصص
"عنتر وعبلة" ، "جميل وبثينة" ، "قيس وليلى"
وغيرهم ، وأطلعت على كل مراسيل الغرام
لاختيار كلمات الحب التي تستحقينها ولكن
باءت كل محاولاتي بالفشل ، فاستسلمت
وكتبت هذه الكلمات راجياً أن تحقق ولو جزء بسيط
مما كنت آمله .
نعم .. فالحب الذي أحمله بقلبي لكِ كفيلٌ بأن
ينتزع الكراهية من صدور من يحملونها في هذا العالم .
هذه ليست ثقة ولكنه إحساس رباني وهبه الخالق لي .
كنت تائهاً في هذا العالم ، وعندما حملني قدري إليكِ
انتشلتني و حولتي مجرى حياتي وزرعتي أملاً
كنت قد فقدته بداخلي
كانت حياتي مخيفة يعمها الظلام فأضأتي لي حياتي
كان مفهوم الفرح والسعادة مجهولاً بالنسبة لي
فلم أعرفه ولم أتذوق طعمه إلا بوجودكِ معي
"رب صدفة خير من ألف ميعاد"
مثل تعلمته منذ الصغر ، ولكن لم أشعر به مطلقاً
وعندما التقيت بكِ جعلتيه واقعاً ملموساً في حياتي.
أتعلمين ؟
حتى وأنتِ معي وفي لحظة إغماض جفناي أشتاق إليكِ
صورتكِ لا تفارق مخيلتي أبداً ...
أراها في كل مكان وزمان ، في أفراحي وأتراحي
حتى في أحلامي .
أرأيتي أنكِ تملئين عليّ حياتي !
فأي حياة تنتظرني بعدكِ .
لذلك ..
حبيبتي .. لا تخشي يوما أن ابتعد عنكِ
فلا أقوى على فراقك فحياتي متعلقة بوجودكِ معي
فلو فقدتيني يوماً فاعلمي أني فارقت هذا العالم
فمن أين جئتيني ؟؟
لا يهمني أن أعرف
لذلك سأركز تفكيري
وسأكرس كل جهودي
لكي تبقي معي ولا تبحثي
عن غيري ، لأني أدرك المصير الذي ينتظرني
فيما لو رحلتي عني .
حبيبتي .. كلماتي هذه لم توفيكِ حقكِ
ولم تصف حبي الحقيقي لكِ
ولم توضّح من تكون "....."
قد تأخرت كثيرا .. ولكن لا تلوميني !
لا أخفيكِ سراً أنّي ترددت كثيراً قبل
كتابة هذه الرسالة والتي سيكون
محتواها هو التعبير عني حبي لكِ
مع إني على يقين تام بأني سأفشل
في مبتغاي ..
فقد كنت أخشى ومازلت أخشى أن لا تعبّر
كلماتي هذه عن كل ما بقلبي
بحثت كثيرا في كتب العشّاق ، قرأت قصص
"عنتر وعبلة" ، "جميل وبثينة" ، "قيس وليلى"
وغيرهم ، وأطلعت على كل مراسيل الغرام
لاختيار كلمات الحب التي تستحقينها ولكن
باءت كل محاولاتي بالفشل ، فاستسلمت
وكتبت هذه الكلمات راجياً أن تحقق ولو جزء بسيط
مما كنت آمله .
نعم .. فالحب الذي أحمله بقلبي لكِ كفيلٌ بأن
ينتزع الكراهية من صدور من يحملونها في هذا العالم .
هذه ليست ثقة ولكنه إحساس رباني وهبه الخالق لي .
كنت تائهاً في هذا العالم ، وعندما حملني قدري إليكِ
انتشلتني و حولتي مجرى حياتي وزرعتي أملاً
كنت قد فقدته بداخلي
كانت حياتي مخيفة يعمها الظلام فأضأتي لي حياتي
كان مفهوم الفرح والسعادة مجهولاً بالنسبة لي
فلم أعرفه ولم أتذوق طعمه إلا بوجودكِ معي
"رب صدفة خير من ألف ميعاد"
مثل تعلمته منذ الصغر ، ولكن لم أشعر به مطلقاً
وعندما التقيت بكِ جعلتيه واقعاً ملموساً في حياتي.
أتعلمين ؟
حتى وأنتِ معي وفي لحظة إغماض جفناي أشتاق إليكِ
صورتكِ لا تفارق مخيلتي أبداً ...
أراها في كل مكان وزمان ، في أفراحي وأتراحي
حتى في أحلامي .
أرأيتي أنكِ تملئين عليّ حياتي !
فأي حياة تنتظرني بعدكِ .
لذلك ..
حبيبتي .. لا تخشي يوما أن ابتعد عنكِ
فلا أقوى على فراقك فحياتي متعلقة بوجودكِ معي
فلو فقدتيني يوماً فاعلمي أني فارقت هذا العالم
فمن أين جئتيني ؟؟
لا يهمني أن أعرف
لذلك سأركز تفكيري
وسأكرس كل جهودي
لكي تبقي معي ولا تبحثي
عن غيري ، لأني أدرك المصير الذي ينتظرني
فيما لو رحلتي عني .
حبيبتي .. كلماتي هذه لم توفيكِ حقكِ
ولم تصف حبي الحقيقي لكِ
ولم توضّح من تكون "....."