أما آن للسيف يدخل غمده
وتضمد جراحا طالما نزفت
أما آن للفرح نلبس حلة
فتبسم دنيا كما عبست
أما آن تمد يدا قبضت
فترسم بسمة عينها غمضت
و للوصل نذكر أياما حرمت
فاتصلت أرواحنا إذ حرمت
أما آن للبين أن يهجر
و تمزج أرواح قد اتصلت
جاء العيد فيالا بهجته
و كم من بهجة دونه انطفأت
جاء العيد و السيف مستلا
بلا غمد يؤويه فما شلت
أياد للعدى و قد عبثت
فكلت عيون قلما هجعت
أما آن للسيف يدخل غمده
فنشدو فرحا كلما بسمت
قلوب لنا و قد عصرت
و ضاقت و أسفا قد اشتعلت
وتضمد جراحا طالما نزفت
أما آن للفرح نلبس حلة
فتبسم دنيا كما عبست
أما آن تمد يدا قبضت
فترسم بسمة عينها غمضت
و للوصل نذكر أياما حرمت
فاتصلت أرواحنا إذ حرمت
أما آن للبين أن يهجر
و تمزج أرواح قد اتصلت
جاء العيد فيالا بهجته
و كم من بهجة دونه انطفأت
جاء العيد و السيف مستلا
بلا غمد يؤويه فما شلت
أياد للعدى و قد عبثت
فكلت عيون قلما هجعت
أما آن للسيف يدخل غمده
فنشدو فرحا كلما بسمت
قلوب لنا و قد عصرت
و ضاقت و أسفا قد اشتعلت