مسقط- الرؤية
-
عقدت صباح أمس الإثنين جلستان تعريفيتان لكل من الهند وألمانيا. حيث بلغ عدد الطلاب المبتعثين إلى الهند عشرة طلاب وقد تم ابتعاثهم إلى جامعة مانيبال بكلية العلوم الطبية المساعدة في تخصصات تكنولوجيا الطب النووي وتقنية التصوير الطبي وتكنولوجيا مختبرات طبية وعلاج الجهاز التنفسي وتكنولوجيا الأشعة الطبية وتكنولوجيا أوردة القلب. عقدت الجلسة التعريفية للطلاب المبتعثين إلى الهند بمقر الوزارة وقد قدم المجلسة سالم بن عبدالله الباص الملحق الثقافي بالهند. تحدث بداية فيها عن دور الملحقية الثقافية والدعم والرعاية التي توليها للطلاب الدارسين في الهند منذ وصولهم هناك وحتى تخرجهم، بعد ذلك أشار إلى أهمية السنة التأسيسية والالتزام فيها حتى يستطيع الطالب مواصلة دراسته بكل سلاسة وعدم التهاون في أداء هذه السنة التأسيسية والاجتهاد فيها حتى لا يتعثر الطالب أكاديميا مستقبلا.
كما تطرق خلال حديثه عن المعيشة هناك وأهم التحديات الاجتماعية التي قد يواجهها الطالب وكيفية التعامل معها. وأكد هنا على ضرورة أن يتواصل الطالب مع غيره من العمانيين المبتعثين سابقا ممن لديهم الخبرة في المجتمع أكثر منهم حتى يتجنبوا الوقوع في الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا. وأشار في معرض حديثه بأن الحياة والمستوى المعيشي في منطقة مانجلور والتي توجد بها الجامعة متوسطة والمخصص الشهري الذي يمنح للطالب يكفيه طوال الشهر إذا ما أحسن التصرف به.
كما تطرق عن إجراءات التسجيل التي يجب على الطالب إتباعها قبل وبعد مغادرته السلطنة، وفي ختام الجلسة وجه سالم الباص عدة نصائح للطلاب من أهمها أن يتأكد الطالب من حصوله على تأشيرة الطالب وليس تأشيرة سياحية حتى لا يقع في مشاكل هو في غنى عنها، وضرورة سريان صلاحية جواز السفر والتأشير والإقامة خلال فترة دراسة الطالب بالهند، ضرورة التسجيل لدى شرطة المدينة فور وصوله وخلال أسبوعين فقط من إقامته حتى لا يتعرض للمسائلة القانونية.
بينما عقدت الجلسة التعريفية الثانية للطلاب المبتعثين إلى المانيا بكلية عمان للسياحة، قدم المحاضرة آمال بنت نايف السلامية باحثة شؤون مبعوثين بوزارة التعليم العالي تحدثت فيها عن أهم الإجراءات التي يجب على الطالب إتباعها قبل مغادرته السلطنة كما قدمت بعض النصائح التي تهم الطالب أكاديميا واجتماعيا والتي من شأنها أن تساعد الطالب على التأقلم بشكل سلس وسريع مع الوضع الدراسي الجديد في ألمانيا خصوصا وأن دراسته ستكون باللغة الألمانية وليس بالإنجليزية.
وتضيف آمال السلامي: هناك بعض الصعوبات التي تواجهنا عند اختيار دول مثل ألمانيا والنمسا لإرسال الطلبة إليها ومنها صعوبة أقناع أولياء الأمور لدراسة لمدة خمس أو ست سنوات بعض الأحيان باللغة الألمانية كون الدراسة عندنا في عمان باللغتين العربية والإنجليزية, ولكننا مع هذا نحاول أن نجعل هذه الصعوبة كعامل تحدي للطلاب ونبين لهم أن دراسة تخصصات باللغة الألمانية مطلوب من قبل سوق العمل مثله مثل التخصصات باللغة الإنجليزية, كما أن الجامعات الألمانية والجامعات النمساوية من أفضل الجامعات في التخصصات التقنية والتكنولوجية وألمانيا كذلك من أفضل الدول التي تدرس التخصصات الهندسية والعلمية,كذلك فأن اكتساب لغة أخرى غير الإنجليزية تعتبر إضافة أخرى للسيرة الذاتية للطالب مما تجعله قادرا على المنافسة بعامل أخر قوي وهو اللغة الألمانية. ويوجد لدينا مسؤول ثقافي في ألمانيا ووكالة تم التوقيع على عقد معها وهي وكالة DAAD وذلك لاستقبال الطلاب وتوفر لهم السكنات المناسبة كم تقوم باستقبالهم وإرشادهم للمعاهد والجامعات الألمانية وذلك بمساعدة السفارة العمانية في برلين.
كما شارك بدر بن أحمد الغريبي أول طالب عماني مبتعث إلى ألمانيا يتخرج في جامعة دورتموند التقنية تجربته الدراسية مع الطلاب والي طمأنهم بأنه لم يواجه أية تحديات اجتماعية خلال فترة أقامته هناك أما من الناحية الأكاديمية، فقد واجه بعض التحديات التي لا تخلو من أي جامعة تقنية في جمهورية ألمانيا والتي استطاع التغلب عليها بفضل الله و الدعم النفسي من الأهل وهمته وطموحه في النجاح.
كما نصح الطلاب بمراجعة القواعد والكلمات الجديدة التي يتعلمها الطالب بالمعهد بشكل يومي وحفظها وفهمها جيدا وعدم التقوقع داخل السكن طوال الوقت، حيث أنه من المهم على الطالب الاحتكاك بالمجتمع الألماني حتى يتسنى له إتقان اللغة الألمانية بشكل سريع.
لقاءات مع طلبة وأولياء أمور
يقول الطالب قصي بن حمد العميري حاصل على بعثة إلى الهند تخصص طب نووي، اخترت هذا التخصص في هذا البلد لأنني ارغب في دراسته وهو غير متوفر بشكل كبير بعكس التخصصات الأخرى والدراسة في الهند في مثل هذه التخصصات قوية ومهيأة، وعن مدى استعداده للسفر يقول أنا لست مستعدا تماما واحتاج إلى من يستقبلني هناك ويوجهني لاستكمال الإجراءات فهذه إحدى الصعوبات التي يواجهها كل شخص مغترب أثناء السفر والغربة خاصة للدراسة وأتمنى أن تكون الملحقية بجانبنا وتساعدنا!
موسى مسعود الشملي ولي أمر إحدى الطالبات :عندي كل الثقة في قدرة ابنتي بالدراسة في ألمانيا ومن الأساس فأن ابنتي هي من اختارت الدراسة هناك وليس هذا بإجبار منا, فقد كنت على إطلاع وكنت فقط المرشد لها أثناء اختيارها للتخصصات ومكان الدراسة الذي تريد وكان اختيارها لألمانيا من رغبة شخصية وأنا مرشد ومعاون لها فهي أدرى بما تريد وهي الوحيدة القادرة على اختيار طريقها.وأنا متشجع كثيرا لهذه الرغبة كونها تدرس في دولة أخرى وتكتسب ثقافة أخرى مغايرة عن ثقافتنا مما يتيح لها اكتساب الكثير منم المعارف من هذه الدول المتقدمة في المجالات التقنية والتكنولوجية. ونشكر الوزارة على توفيرها كل السبل للتسهيل لأبنائنا الطلاب طريق إكمال دراستهم وقد استفدنا كثيرا من الجلسة التعريفية هذا اليوم فقد كانت عندي بعض المخاوف من قبل الأمن في ألمانيا وكيفية الحياة هناك ولكن مع التوضيح وبعد هذه المحاضرة أصبحت متشجعا جدا لمواصلة ابنتي مشوارها الدراسي.
روان موسى الشملي: حصلت على بعثة كاملة في تخصص اللغة الألمانية في ألمانيا,و لم تكن لدي أي فكرة حول الدراسة في الخارج ولكن بعد قبولي في هذه البعثة قمت بالبحث عن الدراسة في ألمانيا والحياة فيها, وقد استفدت كثيرا من الجلسة التعريفية التي أقامتها وزارة التعليم العالي لتعريفنا بالدراسة في ألمانيا وكيفية التأقلم مع الثقافة الألمانية,وبعد هذه الجلسة تشجعت كثيرا لمواصلة المشوار, وقد كانت عندي بعض التخوفات من الدراسة في ألمانيا ومنها التأقلم مع البيئة الألمانية لكونها مختلفة الثقافة ومختلفة العادات, وقد زالت هذه التخوفات بعد هذه الجلسة. كما إنني متشجعة كثيرا لدراسة اللغة الألمانية لكونها من اللغات الحية والمطلوبة في سوق العمل.
-
عقدت صباح أمس الإثنين جلستان تعريفيتان لكل من الهند وألمانيا. حيث بلغ عدد الطلاب المبتعثين إلى الهند عشرة طلاب وقد تم ابتعاثهم إلى جامعة مانيبال بكلية العلوم الطبية المساعدة في تخصصات تكنولوجيا الطب النووي وتقنية التصوير الطبي وتكنولوجيا مختبرات طبية وعلاج الجهاز التنفسي وتكنولوجيا الأشعة الطبية وتكنولوجيا أوردة القلب. عقدت الجلسة التعريفية للطلاب المبتعثين إلى الهند بمقر الوزارة وقد قدم المجلسة سالم بن عبدالله الباص الملحق الثقافي بالهند. تحدث بداية فيها عن دور الملحقية الثقافية والدعم والرعاية التي توليها للطلاب الدارسين في الهند منذ وصولهم هناك وحتى تخرجهم، بعد ذلك أشار إلى أهمية السنة التأسيسية والالتزام فيها حتى يستطيع الطالب مواصلة دراسته بكل سلاسة وعدم التهاون في أداء هذه السنة التأسيسية والاجتهاد فيها حتى لا يتعثر الطالب أكاديميا مستقبلا.
كما تطرق خلال حديثه عن المعيشة هناك وأهم التحديات الاجتماعية التي قد يواجهها الطالب وكيفية التعامل معها. وأكد هنا على ضرورة أن يتواصل الطالب مع غيره من العمانيين المبتعثين سابقا ممن لديهم الخبرة في المجتمع أكثر منهم حتى يتجنبوا الوقوع في الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا. وأشار في معرض حديثه بأن الحياة والمستوى المعيشي في منطقة مانجلور والتي توجد بها الجامعة متوسطة والمخصص الشهري الذي يمنح للطالب يكفيه طوال الشهر إذا ما أحسن التصرف به.
كما تطرق عن إجراءات التسجيل التي يجب على الطالب إتباعها قبل وبعد مغادرته السلطنة، وفي ختام الجلسة وجه سالم الباص عدة نصائح للطلاب من أهمها أن يتأكد الطالب من حصوله على تأشيرة الطالب وليس تأشيرة سياحية حتى لا يقع في مشاكل هو في غنى عنها، وضرورة سريان صلاحية جواز السفر والتأشير والإقامة خلال فترة دراسة الطالب بالهند، ضرورة التسجيل لدى شرطة المدينة فور وصوله وخلال أسبوعين فقط من إقامته حتى لا يتعرض للمسائلة القانونية.
بينما عقدت الجلسة التعريفية الثانية للطلاب المبتعثين إلى المانيا بكلية عمان للسياحة، قدم المحاضرة آمال بنت نايف السلامية باحثة شؤون مبعوثين بوزارة التعليم العالي تحدثت فيها عن أهم الإجراءات التي يجب على الطالب إتباعها قبل مغادرته السلطنة كما قدمت بعض النصائح التي تهم الطالب أكاديميا واجتماعيا والتي من شأنها أن تساعد الطالب على التأقلم بشكل سلس وسريع مع الوضع الدراسي الجديد في ألمانيا خصوصا وأن دراسته ستكون باللغة الألمانية وليس بالإنجليزية.
وتضيف آمال السلامي: هناك بعض الصعوبات التي تواجهنا عند اختيار دول مثل ألمانيا والنمسا لإرسال الطلبة إليها ومنها صعوبة أقناع أولياء الأمور لدراسة لمدة خمس أو ست سنوات بعض الأحيان باللغة الألمانية كون الدراسة عندنا في عمان باللغتين العربية والإنجليزية, ولكننا مع هذا نحاول أن نجعل هذه الصعوبة كعامل تحدي للطلاب ونبين لهم أن دراسة تخصصات باللغة الألمانية مطلوب من قبل سوق العمل مثله مثل التخصصات باللغة الإنجليزية, كما أن الجامعات الألمانية والجامعات النمساوية من أفضل الجامعات في التخصصات التقنية والتكنولوجية وألمانيا كذلك من أفضل الدول التي تدرس التخصصات الهندسية والعلمية,كذلك فأن اكتساب لغة أخرى غير الإنجليزية تعتبر إضافة أخرى للسيرة الذاتية للطالب مما تجعله قادرا على المنافسة بعامل أخر قوي وهو اللغة الألمانية. ويوجد لدينا مسؤول ثقافي في ألمانيا ووكالة تم التوقيع على عقد معها وهي وكالة DAAD وذلك لاستقبال الطلاب وتوفر لهم السكنات المناسبة كم تقوم باستقبالهم وإرشادهم للمعاهد والجامعات الألمانية وذلك بمساعدة السفارة العمانية في برلين.
كما شارك بدر بن أحمد الغريبي أول طالب عماني مبتعث إلى ألمانيا يتخرج في جامعة دورتموند التقنية تجربته الدراسية مع الطلاب والي طمأنهم بأنه لم يواجه أية تحديات اجتماعية خلال فترة أقامته هناك أما من الناحية الأكاديمية، فقد واجه بعض التحديات التي لا تخلو من أي جامعة تقنية في جمهورية ألمانيا والتي استطاع التغلب عليها بفضل الله و الدعم النفسي من الأهل وهمته وطموحه في النجاح.
كما نصح الطلاب بمراجعة القواعد والكلمات الجديدة التي يتعلمها الطالب بالمعهد بشكل يومي وحفظها وفهمها جيدا وعدم التقوقع داخل السكن طوال الوقت، حيث أنه من المهم على الطالب الاحتكاك بالمجتمع الألماني حتى يتسنى له إتقان اللغة الألمانية بشكل سريع.
لقاءات مع طلبة وأولياء أمور
يقول الطالب قصي بن حمد العميري حاصل على بعثة إلى الهند تخصص طب نووي، اخترت هذا التخصص في هذا البلد لأنني ارغب في دراسته وهو غير متوفر بشكل كبير بعكس التخصصات الأخرى والدراسة في الهند في مثل هذه التخصصات قوية ومهيأة، وعن مدى استعداده للسفر يقول أنا لست مستعدا تماما واحتاج إلى من يستقبلني هناك ويوجهني لاستكمال الإجراءات فهذه إحدى الصعوبات التي يواجهها كل شخص مغترب أثناء السفر والغربة خاصة للدراسة وأتمنى أن تكون الملحقية بجانبنا وتساعدنا!
موسى مسعود الشملي ولي أمر إحدى الطالبات :عندي كل الثقة في قدرة ابنتي بالدراسة في ألمانيا ومن الأساس فأن ابنتي هي من اختارت الدراسة هناك وليس هذا بإجبار منا, فقد كنت على إطلاع وكنت فقط المرشد لها أثناء اختيارها للتخصصات ومكان الدراسة الذي تريد وكان اختيارها لألمانيا من رغبة شخصية وأنا مرشد ومعاون لها فهي أدرى بما تريد وهي الوحيدة القادرة على اختيار طريقها.وأنا متشجع كثيرا لهذه الرغبة كونها تدرس في دولة أخرى وتكتسب ثقافة أخرى مغايرة عن ثقافتنا مما يتيح لها اكتساب الكثير منم المعارف من هذه الدول المتقدمة في المجالات التقنية والتكنولوجية. ونشكر الوزارة على توفيرها كل السبل للتسهيل لأبنائنا الطلاب طريق إكمال دراستهم وقد استفدنا كثيرا من الجلسة التعريفية هذا اليوم فقد كانت عندي بعض المخاوف من قبل الأمن في ألمانيا وكيفية الحياة هناك ولكن مع التوضيح وبعد هذه المحاضرة أصبحت متشجعا جدا لمواصلة ابنتي مشوارها الدراسي.
روان موسى الشملي: حصلت على بعثة كاملة في تخصص اللغة الألمانية في ألمانيا,و لم تكن لدي أي فكرة حول الدراسة في الخارج ولكن بعد قبولي في هذه البعثة قمت بالبحث عن الدراسة في ألمانيا والحياة فيها, وقد استفدت كثيرا من الجلسة التعريفية التي أقامتها وزارة التعليم العالي لتعريفنا بالدراسة في ألمانيا وكيفية التأقلم مع الثقافة الألمانية,وبعد هذه الجلسة تشجعت كثيرا لمواصلة المشوار, وقد كانت عندي بعض التخوفات من الدراسة في ألمانيا ومنها التأقلم مع البيئة الألمانية لكونها مختلفة الثقافة ومختلفة العادات, وقد زالت هذه التخوفات بعد هذه الجلسة. كما إنني متشجعة كثيرا لدراسة اللغة الألمانية لكونها من اللغات الحية والمطلوبة في سوق العمل.
