مواضيع ذات صلة
*** بعد رواج مسلسلات أجنبية مثل "الجنس والمدينة" و"نساء حائرات" تشهد الدراما العربية مؤخراً إهتماماً ملحوظاً بهذه النوعية من المسلسلات النسائية نذكر منها* "حكي نسوان" وجلسات نسائية" وفي رمضان الحالي "بنات العيلة" و"حكايات بنات" ورغم نجاح جميع هذه المسلسلات جماهيرياً لكن تبقى لمسلسل "حكايات بنات" خصوصية أنه الأكثر قرباً من مسلسل الجنس والمدينة بطريقة طرح الشخصيات وإيقاع الأحداث السريع والمونتاج المتوازي للخطوط الأربعة للقصة في كل حلقة، ناهيك عن طريقة رسم ملامح كل شخصية مع التخفيف من جرأة المواضيع والقضايا المطروحة بما يتناسب وطبيعة المجتمع الشرقي.
[HR][/HR]
بيروت:*حورية فرغلي، دينا الشربيني، صبا مبارك وريهام أيمن أربع حكايات تتقاطع لصديقات مقربات يبحثن عن مستقبلهن بعد التخرج من الجامعة، قصص القلب، ومشاكل الحياة العملية، ومشاكل التواصل مع الأهل والمحيط.
اللافت فيه أن الأداء جاء تلقائياً جداً وربما هو الأقرب لمحاكاة هذا النوع من الكوميديا الإجتماعية النسائية، التي تتميز بالظرافة وخفة الدم دون تكلف، ربما قدمت صبا مبارك في الحلقات الأولى أداء شابه التصنع قليلاً خصوصاً في المشاهد الأولى التي تعرفت بها على عاصم لكنها عادت لتندمج مع زميلاتها في الأداء لاحقاً.
على هامش حفل السحور الذي أقامته محطة الـ MBC إيلاف التقت كل من حورية فرغلي ودينا الشربيني للحديث عن تجربتهما في هذا المسلسل.
*** حورية ترى أنها قدمت شخصية جديدة عليها تماماً لم تقدمها من قبل كسرت بها نمطية الأدوار الشعبية التي حصرت بها. وأن كاميليا (كوكي) تشبهها في عدة نواحي، منها الدلع، وأسلوب الحديث،* كما أنها إستعانت ببعض الصفات في شخصية جدتها كالأنفة والكبر ووظفتها في شخصية كاميليا مع بعض المبالغة.
حورية تعترف بأنها تفتقر لمهارة كاميليا في التعامل مع الرجل بحياتها. ولا تنكر بأنها كانت تخشى من أن يكره المشاهد الشخصية لكنها فوجئت بأنه أحبها. وهي تعترف أيضاً بأنها لم تكن تتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل بسبب تزامن عرضه مع عدد كبير من المسلسلات الأخرى في ظل تنافس عالي بلغ ذروته هذا العام بوجودة أسماء عملاقة كعادل إمام، ومحمود عبد العزيز، ونور الشريف، ويحيى الفخراني من جيل الكبار، بالإضافة ليسرا ونبيلة عبيد وإلهام شاهين، ونجوم لهم شعبية كبيرة كأحمد السقا، وكريم عبد العزيز، وخالد النبوي وغيرهم كثر.
كاميليا شخصية متحررة، قوية، واثقة من نفسها، ناجحة في عملها، وتعرف جيداً من أين تؤكل الكتف عندما يتعلق الأمر بالرجل فتنجح في تربية كريم، الشاب الغني متعدد العلاقات، توقعه في شباكها حتى يدخل معها القفص الذهبي، رغماً عن أنف أمه التي لا تطيقها وترى أن إبنها يستحق فتاة أفضل منها، لكنها تذعن لرغبة ولدها وتعقد صفقة مع كاميليا واضعة شروطها لقبول هذا الزواج.
*كاميليا دوماً الناصحة لصديقاتها حول طريقة تعاطيهن مع من يحببن، لكن نصائحها لا تؤتي ثمارها بإستمرار وخصوصاً مع (ريهام أيمن) البريئة الساذجة ، قليلة الخبرة في كل ما يتعلق بالرجل، وبسبب إختلاف طبيعة ريهام وخطيبها ثم زوجها لاحقاً، ضابط الشرطة الشرقي جداً والمتزمت الى حد كبير، يصر على إبعاد زوجته عن كاميليا بسبب تأثيرها السلبي عليها، خصوصاً عندما تنصحها بأن تأخذ زوجها لمعالجة جنسية لتحل مشكلة عدم التوافق في السرير بينهما، وهو ما لا يستوعبه أو يتقبله ويتسبب بمشكلة بينهما. ورفضت حورية الكشف فيما إذا كانت ستتصالح مع مريم (ريهام أيمن) أم لا، كي لا تحرق الأحداث، وترى أنها كانت تقصد خيراً بنصائحها ولكنها فهمت خطأ.
وتعتبر حورية أن شخصية كوكي قدمت أقصى حدود الجرأة المسموح بها فهي لا يمكن أن تقوم بما تفعله "سامانثا" في مسلسل الجنس والمدينة (Sex and the City)، وتضيف ممازحة بأنها قد تقتل لو قدمت سامانثا كما هي في النسخة الأصلية.
وحول الصحوة الكبيرة والنقلة النوعية التي شهدتها الدراما المصرية هذا العام رغم توقع الكثيرين بأن الأحداث السياسية المضطربة والإنفلات الأمني كانا سيشكلان عائقاً أمام الإنتاج الدرامي قالت حورية بأنهم كانوا يعملون في ظروف أصعب من المعتاد منها إقتحام البلطجية لمواقع التصوير، قطع الطريق ، وكشفت بأنها شخصياً وخلال تصويرها لأحد مشاهد حكايات بنات تعرضت للشتيمة من قبل رجل ملتحي في الشارع.
أما صبا مبارك فتقدم شخصية أحلام وهي الراوية للأحداث في المسلسل، تعمل في شركة محمول وتكتب رسالة نصية في نهاية كل حلقة تتناول حكمة تخرج بها من قضية حياتية تمت معالجتها في تلك الحلقة، أحلام تفقد والدتها، وتشعر بالوحدة، وهي على علاقة صداقة بمخرج فنان لا يعرف التنازلات، وهو بمثابة الناصح لها، وتحب شاب غني، ووسيم، وناجح يدعى عاصم، ورغم إرتباطهما بعلاقة تبدو أنها علاقة حب، إلا أنه لا يحدد موقفه بشكل واضح منها، فتقع في حيرة، ولا تعرف حتى ما هي صفتها بالنسبة له.
أما دينا الشربيني التي لاقت النجاح وعرفت عربياً من خلال دور "داليا" المميز في مسلسل المواطن أكس في رمضان الماضي فهي تقر بأنها لا تعرف من أين أتت بهذا "الكاركتر" المميز لداليا الذي لايشبه شخصية سبق وقدمت على الشاشة بكل هذه التلقائية، والجنون، وخفة الدم، وطريقة الحديث السريعة المندفعة، وتنبأ لها الجميع في حينها بأنها ستنال نصيباً وافراً من النجاح والنجومية رغم وجودها وسط عدد كبير من الممثلين تقاسموا بطولة المسلسل بالتساوي دون أن يطغي إسم على الآخر أو شخصية على الأخرى.
وبالفعل شاركت دينا في مسلسل روبي الذي نعتقد بأنه ساهم في ترسيخ إنتشارها عربياً وفقط، فدورها فيه لم يستغل كل طاقاتها كممثلة، لكنها عوضت ذلك في رمضان الحالي بدورين مميزين "سلمى" في حكايات بنات و"سماح أو موحة" في طرف ثالث.
دينا تعترف بصعوبة تصوير عملين في نفس التوقيت تقدم فيهما شخصيتين مختلفتين تماماً، وهي ترى أن شخصية سلمى تتسم بالجنون والإندفاع بينما تصبغ الطيبة شخصية "موحة"، وهي تعشق تقديم شخصيات بعيدة عن النمطية وتعيشها تماماً.
سلمى في حكايات بنات فتاة حديثة التخرج تسعى خلف حلم "النجومية والشهرة"، جريئة جداً، والديها يعملان في التدريس ويمتلكان سوية مركز للدروس الخصوصية منشغلان في جمع المال، ولا يتوفر لسلمى جو أسري دافيء، فهما لا يشعران بوجودها، ولا يهتمان حتى لما تفعله في حياتها.
والدها يعيش علاقة عاطفية خارج إطار الزواج، وهي تبتزه لأنها ترى أنه إن لم يقم بدوره الصحيح كأب فهو يستحق منها هذه المعاملة ويجب عليه على الأقل أن يوفر لها ما تريد بما أنه عجز عن القيام بدوره كأب حقيقي لها، *سلمى تحتال لتجد لها مكاناً في وكالة إعلان مشهورة، لكنها تخلق عداوة مع المديرة المسؤولة في نفس الوقت، تلتقي بمخرج شاب يعمل معها، يغرم بها، لكنها لا ترى أنه قادر على تحقيق طموحها، فهي متعلقة بالمشاهير، وتريد أن تدخل عالمهم، وكلما إقتربت من أحدهم إكتشفت سخافته وضحالة تفكيره، ورغم إندفاعها هذا نحو تحقيق الشهرة إلا أنها ليست مستعدة لتقديم أية تنازلات في سبيل ذلك، لذا فهي تصطدم دوماً بصخرة الفشل في كل مسعى وطريق تسلكه لأن هذا الوسط قائم في مجمله على التنازلات إلا فيما ندر. لكنها مثابرة ومقاتلة لا تستسلم.
وحول النجاح الكبير الذي تحققه دراما الشباب هذه الأيام والتي تعتمد على الإختيار الأنسب للمثل بما يتناسب مع الشخصية ليخدم الدور الذي يقدمه وهو عكس ما يحصل في دراما النجوم حيث يتم تفصيل الدور للنجم وتطويع كل ما في المسلسل خدمة له، وفيما إذا كان النجاح الذي يخلق منهم نجوماً سيؤثر مستقبلاً على قبولهم بأدوار بطولة جماعية، و"الأنا" ستلعب دورها في تخريب هذه الخلطة الناجحة تقول دينا ليس من العيب أن يطمح النجم لتقديم بطولة منفردة ولكن بشرط ألا يعمل بصيغة أنا وفقط أنا، فيجب أن يراعي النجم مصلحة العمل.
وتفتخر دينا بالتغيير الذي تمكنوا من فرضه كجيل جديد في الدراما المصرية، وسعيدة بإستمرار نفس المجموعة معاً في مسلسل ثان بعد المواطن أكس وهو طرف ثالث، وتمنت أن يكون هناك مسلسل ثالث يجمع نفس الأسماء ويحقق نفس النجاح.
عن كل ما سبق والمزيد*في هذا التقرير المصور:*
*
*
.jpg)
[HR][/HR]
بيروت:*حورية فرغلي، دينا الشربيني، صبا مبارك وريهام أيمن أربع حكايات تتقاطع لصديقات مقربات يبحثن عن مستقبلهن بعد التخرج من الجامعة، قصص القلب، ومشاكل الحياة العملية، ومشاكل التواصل مع الأهل والمحيط.
اللافت فيه أن الأداء جاء تلقائياً جداً وربما هو الأقرب لمحاكاة هذا النوع من الكوميديا الإجتماعية النسائية، التي تتميز بالظرافة وخفة الدم دون تكلف، ربما قدمت صبا مبارك في الحلقات الأولى أداء شابه التصنع قليلاً خصوصاً في المشاهد الأولى التي تعرفت بها على عاصم لكنها عادت لتندمج مع زميلاتها في الأداء لاحقاً.
على هامش حفل السحور الذي أقامته محطة الـ MBC إيلاف التقت كل من حورية فرغلي ودينا الشربيني للحديث عن تجربتهما في هذا المسلسل.

حورية تعترف بأنها تفتقر لمهارة كاميليا في التعامل مع الرجل بحياتها. ولا تنكر بأنها كانت تخشى من أن يكره المشاهد الشخصية لكنها فوجئت بأنه أحبها. وهي تعترف أيضاً بأنها لم تكن تتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل بسبب تزامن عرضه مع عدد كبير من المسلسلات الأخرى في ظل تنافس عالي بلغ ذروته هذا العام بوجودة أسماء عملاقة كعادل إمام، ومحمود عبد العزيز، ونور الشريف، ويحيى الفخراني من جيل الكبار، بالإضافة ليسرا ونبيلة عبيد وإلهام شاهين، ونجوم لهم شعبية كبيرة كأحمد السقا، وكريم عبد العزيز، وخالد النبوي وغيرهم كثر.
كاميليا شخصية متحررة، قوية، واثقة من نفسها، ناجحة في عملها، وتعرف جيداً من أين تؤكل الكتف عندما يتعلق الأمر بالرجل فتنجح في تربية كريم، الشاب الغني متعدد العلاقات، توقعه في شباكها حتى يدخل معها القفص الذهبي، رغماً عن أنف أمه التي لا تطيقها وترى أن إبنها يستحق فتاة أفضل منها، لكنها تذعن لرغبة ولدها وتعقد صفقة مع كاميليا واضعة شروطها لقبول هذا الزواج.
*كاميليا دوماً الناصحة لصديقاتها حول طريقة تعاطيهن مع من يحببن، لكن نصائحها لا تؤتي ثمارها بإستمرار وخصوصاً مع (ريهام أيمن) البريئة الساذجة ، قليلة الخبرة في كل ما يتعلق بالرجل، وبسبب إختلاف طبيعة ريهام وخطيبها ثم زوجها لاحقاً، ضابط الشرطة الشرقي جداً والمتزمت الى حد كبير، يصر على إبعاد زوجته عن كاميليا بسبب تأثيرها السلبي عليها، خصوصاً عندما تنصحها بأن تأخذ زوجها لمعالجة جنسية لتحل مشكلة عدم التوافق في السرير بينهما، وهو ما لا يستوعبه أو يتقبله ويتسبب بمشكلة بينهما. ورفضت حورية الكشف فيما إذا كانت ستتصالح مع مريم (ريهام أيمن) أم لا، كي لا تحرق الأحداث، وترى أنها كانت تقصد خيراً بنصائحها ولكنها فهمت خطأ.
وتعتبر حورية أن شخصية كوكي قدمت أقصى حدود الجرأة المسموح بها فهي لا يمكن أن تقوم بما تفعله "سامانثا" في مسلسل الجنس والمدينة (Sex and the City)، وتضيف ممازحة بأنها قد تقتل لو قدمت سامانثا كما هي في النسخة الأصلية.
وحول الصحوة الكبيرة والنقلة النوعية التي شهدتها الدراما المصرية هذا العام رغم توقع الكثيرين بأن الأحداث السياسية المضطربة والإنفلات الأمني كانا سيشكلان عائقاً أمام الإنتاج الدرامي قالت حورية بأنهم كانوا يعملون في ظروف أصعب من المعتاد منها إقتحام البلطجية لمواقع التصوير، قطع الطريق ، وكشفت بأنها شخصياً وخلال تصويرها لأحد مشاهد حكايات بنات تعرضت للشتيمة من قبل رجل ملتحي في الشارع.
أما صبا مبارك فتقدم شخصية أحلام وهي الراوية للأحداث في المسلسل، تعمل في شركة محمول وتكتب رسالة نصية في نهاية كل حلقة تتناول حكمة تخرج بها من قضية حياتية تمت معالجتها في تلك الحلقة، أحلام تفقد والدتها، وتشعر بالوحدة، وهي على علاقة صداقة بمخرج فنان لا يعرف التنازلات، وهو بمثابة الناصح لها، وتحب شاب غني، ووسيم، وناجح يدعى عاصم، ورغم إرتباطهما بعلاقة تبدو أنها علاقة حب، إلا أنه لا يحدد موقفه بشكل واضح منها، فتقع في حيرة، ولا تعرف حتى ما هي صفتها بالنسبة له.
أما دينا الشربيني التي لاقت النجاح وعرفت عربياً من خلال دور "داليا" المميز في مسلسل المواطن أكس في رمضان الماضي فهي تقر بأنها لا تعرف من أين أتت بهذا "الكاركتر" المميز لداليا الذي لايشبه شخصية سبق وقدمت على الشاشة بكل هذه التلقائية، والجنون، وخفة الدم، وطريقة الحديث السريعة المندفعة، وتنبأ لها الجميع في حينها بأنها ستنال نصيباً وافراً من النجاح والنجومية رغم وجودها وسط عدد كبير من الممثلين تقاسموا بطولة المسلسل بالتساوي دون أن يطغي إسم على الآخر أو شخصية على الأخرى.
وبالفعل شاركت دينا في مسلسل روبي الذي نعتقد بأنه ساهم في ترسيخ إنتشارها عربياً وفقط، فدورها فيه لم يستغل كل طاقاتها كممثلة، لكنها عوضت ذلك في رمضان الحالي بدورين مميزين "سلمى" في حكايات بنات و"سماح أو موحة" في طرف ثالث.
دينا تعترف بصعوبة تصوير عملين في نفس التوقيت تقدم فيهما شخصيتين مختلفتين تماماً، وهي ترى أن شخصية سلمى تتسم بالجنون والإندفاع بينما تصبغ الطيبة شخصية "موحة"، وهي تعشق تقديم شخصيات بعيدة عن النمطية وتعيشها تماماً.
سلمى في حكايات بنات فتاة حديثة التخرج تسعى خلف حلم "النجومية والشهرة"، جريئة جداً، والديها يعملان في التدريس ويمتلكان سوية مركز للدروس الخصوصية منشغلان في جمع المال، ولا يتوفر لسلمى جو أسري دافيء، فهما لا يشعران بوجودها، ولا يهتمان حتى لما تفعله في حياتها.
والدها يعيش علاقة عاطفية خارج إطار الزواج، وهي تبتزه لأنها ترى أنه إن لم يقم بدوره الصحيح كأب فهو يستحق منها هذه المعاملة ويجب عليه على الأقل أن يوفر لها ما تريد بما أنه عجز عن القيام بدوره كأب حقيقي لها، *سلمى تحتال لتجد لها مكاناً في وكالة إعلان مشهورة، لكنها تخلق عداوة مع المديرة المسؤولة في نفس الوقت، تلتقي بمخرج شاب يعمل معها، يغرم بها، لكنها لا ترى أنه قادر على تحقيق طموحها، فهي متعلقة بالمشاهير، وتريد أن تدخل عالمهم، وكلما إقتربت من أحدهم إكتشفت سخافته وضحالة تفكيره، ورغم إندفاعها هذا نحو تحقيق الشهرة إلا أنها ليست مستعدة لتقديم أية تنازلات في سبيل ذلك، لذا فهي تصطدم دوماً بصخرة الفشل في كل مسعى وطريق تسلكه لأن هذا الوسط قائم في مجمله على التنازلات إلا فيما ندر. لكنها مثابرة ومقاتلة لا تستسلم.
وحول النجاح الكبير الذي تحققه دراما الشباب هذه الأيام والتي تعتمد على الإختيار الأنسب للمثل بما يتناسب مع الشخصية ليخدم الدور الذي يقدمه وهو عكس ما يحصل في دراما النجوم حيث يتم تفصيل الدور للنجم وتطويع كل ما في المسلسل خدمة له، وفيما إذا كان النجاح الذي يخلق منهم نجوماً سيؤثر مستقبلاً على قبولهم بأدوار بطولة جماعية، و"الأنا" ستلعب دورها في تخريب هذه الخلطة الناجحة تقول دينا ليس من العيب أن يطمح النجم لتقديم بطولة منفردة ولكن بشرط ألا يعمل بصيغة أنا وفقط أنا، فيجب أن يراعي النجم مصلحة العمل.
وتفتخر دينا بالتغيير الذي تمكنوا من فرضه كجيل جديد في الدراما المصرية، وسعيدة بإستمرار نفس المجموعة معاً في مسلسل ثان بعد المواطن أكس وهو طرف ثالث، وتمنت أن يكون هناك مسلسل ثالث يجمع نفس الأسماء ويحقق نفس النجاح.
عن كل ما سبق والمزيد*في هذا التقرير المصور:*
*
*
