وهــــا أنا ذي أجئ إليكم محملـــــة بأحرف ممزوجـــــة بعطر التميـــز //
وبنسيم الجمــــــال ،
تأتي ثاني قراءاتي /// في نص الأستاذ ( الكــــاتب )
ذلك الذي حيرني كثيرا / وابهرني أكثر //
أقدمه بين ايديكم // متمنية أن أجد التوجيه !
وبنسيم الجمــــــال ،
تأتي ثاني قراءاتي /// في نص الأستاذ ( الكــــاتب )
ذلك الذي حيرني كثيرا / وابهرني أكثر //
أقدمه بين ايديكم // متمنية أن أجد التوجيه !
النـــــــــــص
سيدتى هل تذكرين أول كلمتين نطقتهما شفتيكِ فى أول حوار بيننا
سيدتى هل تذكرين أخر كلمتين كتبتهما فى أخر رسالة تلقيتها منكِ
إشمعنا إنت
بداية موفقة من الكاتب هنــا أو يوضح ما خفي وراء كلمتين وضعهما عند بوابة الرائعة ( إشمعنــا أنت )
تساءلت قبل أن أقرأ الكلمات عن معنى تلك العبارة ، وما مدلولهــا
فجاء الجواب سريعــا
إنهمــا من ذكرى المحبوبة !! بداية موفقة جدا !
سيدتى أبلغكِ تحيات قلبي الملتهبه شوقاً إليك
وأبلغكِ بأننى على العهد باقي و بأن أخر كلمتين نطقتهما شفتيكِ
ما زالت تلازمنى أينما كنت و أينما إرتحلت ..
فتلك الكلمتين لهما أثرهما العميق فى حياتى
إشمعنا إنت
هنــا يأتي الكاتب وكأنه يتلو قسم الولاء ! في فضاءات الهوى
ويعلن أنه لن يخون ، وسيظل كما كان ! عاشقــا وكما أسمته
هو ( اشمعنا أنت )
ما أراه أن الكاتب هنــا يحاول أن يحمل ذكراها في كل شئ في فكره / قلبه وحتى في تغليفة اسمه !
شئ يدعو الحب أن يفخر ! كون الكاتب من شعب مملكته !
أيتها السيدة القاسية كان حظى معاكِ قليل وكان لقائى بكِ جميل ..
وكانت سعادتى فيكِ بداية لحن جميل
هنا يتهمها بالقسوة لتثور فقط وترتمي أحرفها في حضن وده ، لتعلن أن القسوة كانت بيد القدر لا بيديهـــا / اسلوب استثارة واضح أعجبني جدا
حبيبتي من سوف يعيد إلي الدفء المفقود
حبيبتي من سوف يهتف إلي بتلك الكلمتين من بعدك
وهل سوف أشعر بهما كتلك التى خرجت من شفتيكِ
إشمعنا إنت
هنــا يبدأ التحسّر والحزن المنتشر في أزقة الكلمات
يوحي باغتراب أو فراق مؤقت كان أو نهائي ّ
تحسّر واضع جاء في العبارات / وثورة هادئة تجلت في رفض
كل ما لا يمتّ للمحبوبة بصلة ( حتى العبارة ) إن لم تكن منها فلا داعي لهــا!! بديع جدا
حبيبتى ظهورك من جديد فى حياتى سيمسح من خارطة حياتى لمسة الحزن المقيم
هنـا إذن أوضح لنا أن الفراق كان مؤقتــا وأنها لم تستطع الابتعاد أكثر
هكذا هو الحب يعيدنا لتياره كلما ابتعدنــا !
حبيبتى متى سوف نعيد ذكريات تلك الكلمتين مع سكون الليل و الهدوء الذي يسترق السمع إلى همسنا
مناجاة واضحة / فبعد العودة ينتظر كل عودة!
ينتظر كل الهمسات والهمهمات !
جميل جدا أن ننتظر بشوق يجترفنــا ونسعى لاخماد النار بماء اللقيا !
عندما نتجاهل كل حركة تحيط بنا .. عندما تكتفى العيون بالتعبير و تنام اليد باليد
لتتحاور الأنامل بما عجزت عنه الألسنة .. ليبث كل منا أشواقة للأخر بعد كل هذا الفراق
إشمعنا إنت
هنا تمتزج الذكريات بحاضر اللقاء أو بالأحرى حاضر الأمنيات
سنعود كما كنّــا نشعر بالدفئ في شتاء الجفاء
ونلتحف الحب حين اختفاء الحنين ///
هو تجديد العهد إذن ///
حبيبتي ضعي يدكِ بيدي كي تثور الأرض بنا من لهفة اللقاء .. ولكي تهمسي فى أذني بكلمتين أبكت الناي عند عزفه لهما .. فإلى متى سأظل أبكي شوقاً لسماع تلك الكلمتين منكِ من جديد
وهنــا دعوة أخرى للثوران / لتحقيق المنى بانفجارات الحنين
هيــا فلنبدأ الشوق العارق ، ولننقذ حبنـا من تيارات الفراق المحتوم //
اشمعنــا انت
تكررت كثيرا / ودليل ذلك أن الكاتب يستلذ بسماعها وكأنها تأتي على شكل صدى نابع من شفاه المحبوبة !
حب حد الثمالة !!
إشمعـــ إنــــت ــــنا
الكــــــاتب // استاذي المبدع / كان حضوري هنــا لثاني قراءاتي مع رائعتــك /// اشمعنا انت ! أعجبتني كثيرا / أرى فيها ثوران الحب / وانفجار الشوق // أيقظت الكثير من المشاعر / وسبات الملل! تحية ابعثهــا لأحرفك // واعتذاري إن قصرت !!هكذا رايتهــا وأعجبتني
صغيـــــــــرة الأميــــرة