قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي :
و العسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق و الأمعاء و غيرها، محلل للرطوبات أكلاً و طلاءً، نافع للمشايخ و أصحاب البلغم، و من كان مزاجه بارداً رطباً، و هو مغذ ملين للطبيعة، حافظ لقوى المعاجين و لما استودع فيه، مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة، منق للكبد و الصدر مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم، و إذا شرب حاراً بدهن الورد، نفع من نهش الهوام، و شرب الأفيون و إن شرب وحده ممزوجاً بماء نفع من عضة الكلب الكَلِبِ، و أكل الفطر القتال، و إذا جعل فيه اللحم الطري، حفظ طراوته ثلاثة أشهر، و كذلك إن جعل فيه القثاء، و الخيار، و القرع، و الباذنجان، و يحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر، و يحفظ جثة الموتى، و يسمى الحافظ الأمين.
و إذا لطخ به البدن المقمل و الشعر، قتل قمله و صيبانه، و طول الشعر، و حسنه و نعمه، و إن اكتحل به، جلا ظلمة البصر، و إن استن به، بيض الأسنان و صقلها، و حفظ صحتها، و صحة اللثة’ و يفتح أفواه العروق، و يدر الطمث، و لعقه على الريق يذهب البلغم، و يغسل خمل المعدة، و يدفع الفضلات عنها، و يسخنها تسخيناً معتدلاً، و يفتح سددها، و يفعل ذلك بالكبد و الكلى و المثانة، و هو أقل ضرراً لسدد الكبد و الطحال من كل حلو.
و هو مع هذا كله مأمون الغائلة، قليل المضار، مضر بالعرض للصفراويين، و دفعها بالخل و نحوه ، فيعود حينئذ نافعاً له جداً.
الطب النبوي لإبن قيم الجوزية
والحالات التي عولجت بالعسل هي:-
سرطان المخ
rehumatoidروماتويد
بعض الألم في مفصل الركبة وحساسية في الجلد في كامل الجسم
حب الشباب
عقم وضعف في الحركة والتعداد
روماتويدمع إلتهاب مفاصل
خلل في الدورة الدموية وضعف المبايض وانسداد فالوب
منقول..
و العسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق و الأمعاء و غيرها، محلل للرطوبات أكلاً و طلاءً، نافع للمشايخ و أصحاب البلغم، و من كان مزاجه بارداً رطباً، و هو مغذ ملين للطبيعة، حافظ لقوى المعاجين و لما استودع فيه، مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة، منق للكبد و الصدر مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم، و إذا شرب حاراً بدهن الورد، نفع من نهش الهوام، و شرب الأفيون و إن شرب وحده ممزوجاً بماء نفع من عضة الكلب الكَلِبِ، و أكل الفطر القتال، و إذا جعل فيه اللحم الطري، حفظ طراوته ثلاثة أشهر، و كذلك إن جعل فيه القثاء، و الخيار، و القرع، و الباذنجان، و يحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر، و يحفظ جثة الموتى، و يسمى الحافظ الأمين.
و إذا لطخ به البدن المقمل و الشعر، قتل قمله و صيبانه، و طول الشعر، و حسنه و نعمه، و إن اكتحل به، جلا ظلمة البصر، و إن استن به، بيض الأسنان و صقلها، و حفظ صحتها، و صحة اللثة’ و يفتح أفواه العروق، و يدر الطمث، و لعقه على الريق يذهب البلغم، و يغسل خمل المعدة، و يدفع الفضلات عنها، و يسخنها تسخيناً معتدلاً، و يفتح سددها، و يفعل ذلك بالكبد و الكلى و المثانة، و هو أقل ضرراً لسدد الكبد و الطحال من كل حلو.
و هو مع هذا كله مأمون الغائلة، قليل المضار، مضر بالعرض للصفراويين، و دفعها بالخل و نحوه ، فيعود حينئذ نافعاً له جداً.
الطب النبوي لإبن قيم الجوزية
والحالات التي عولجت بالعسل هي:-
سرطان المخ
rehumatoidروماتويد
بعض الألم في مفصل الركبة وحساسية في الجلد في كامل الجسم
حب الشباب
عقم وضعف في الحركة والتعداد
روماتويدمع إلتهاب مفاصل
خلل في الدورة الدموية وضعف المبايض وانسداد فالوب
منقول..