
يا من كنت حبيبى
أحببتك عمرا، فأحببتنى لحظات
أعطيتك عمرى، فأعطيتنى الهنيهات
كنت نفسى التى أحدثها دون حياء
فكنت لك مجرد إسفنجة لتلقى الصدمات
كنت سندا لك فى كل الأزمات
ولم تكن لى سندا فى أحلك الأحزان

فديتك بعمرى، ولم تفدنى بأيام
جعلت بكائى رفاهية لا أملكها
جعلت إكتئابى نعمة لا أستطيع عيشها
جعلت حزنى على أحبابى إحساسا صعب أن أعيشه
كنت دائما حافزا لك لتحقق أحلامك
وكنت لى مثبطا لكل أحلامى
شجعتك على اقترابك من أصدقائك وأحببتهم
بعدت عنى كل أصدقائى وكرهتهم
تركتهم من أجلك

لا يهمنى غيرك
لا أحب غيرك
لا أريد غيرك
أيمكن أن أكون ظالمة
أيمكن أن أكون غير واعية
أيمكن أن أكون قد ظلمتك
أيمكن ألا أكون فهمتك

إحتمال
ولكن، أرى الحيرة فى عينيك
ترانى أتعذب ولا تقترب لتريحنى
ترانى أحترق ولا تمد يدك لتطفئ نارى
ترانى أغرق ولا تمد قاربك لنجاتى
أعلم أنك تستطيع، ولكن لماذا
لماذا تستلم للحزن ولما الحزن
لماذا تستلم للإكتئاب ولما الإكتئاب
لماذا ترانى هكذا ولا تنجدنى

أتوسل إليك حبيبى
فقد تعب القلب وقرب على الموت
وتعب العقل وقرب من الجنون
وتعب الجسد وقرب على الإنتحار

أرى أيادى كثيرة تمتد لتنجدنى
لكنى أرفضها وأريد يدك
لا أريد غيرك ليريح قلبى
لا أريد غيرك لينقذ عقلى
لا أريد غيرك ليطبب جسدى
لا أريد غيرك ليكون سندى

لا تتركنى أتعذب
حبيبى هذا ندائى الأخير
إقترب منى وساعدنى كى لا أرحل عنك
رحيلى عنك هو الموت وليس غيره

حبيبى مازلت أحبك
فنبع حبى لم ينضب بعد
اقترب وجدد مياهه
ولا تبتعد فتجف شلالاته
حبيبى ما زلت أحبك
أحببتك عمرا، فأحببتنى لحظات
أعطيتك عمرى، فأعطيتنى الهنيهات
كنت نفسى التى أحدثها دون حياء
فكنت لك مجرد إسفنجة لتلقى الصدمات
كنت سندا لك فى كل الأزمات
ولم تكن لى سندا فى أحلك الأحزان

فديتك بعمرى، ولم تفدنى بأيام
جعلت بكائى رفاهية لا أملكها
جعلت إكتئابى نعمة لا أستطيع عيشها
جعلت حزنى على أحبابى إحساسا صعب أن أعيشه
كنت دائما حافزا لك لتحقق أحلامك
وكنت لى مثبطا لكل أحلامى
شجعتك على اقترابك من أصدقائك وأحببتهم
بعدت عنى كل أصدقائى وكرهتهم
تركتهم من أجلك

لا يهمنى غيرك
لا أحب غيرك
لا أريد غيرك
أيمكن أن أكون ظالمة
أيمكن أن أكون غير واعية
أيمكن أن أكون قد ظلمتك
أيمكن ألا أكون فهمتك

إحتمال
ولكن، أرى الحيرة فى عينيك
ترانى أتعذب ولا تقترب لتريحنى
ترانى أحترق ولا تمد يدك لتطفئ نارى
ترانى أغرق ولا تمد قاربك لنجاتى
أعلم أنك تستطيع، ولكن لماذا
لماذا تستلم للحزن ولما الحزن
لماذا تستلم للإكتئاب ولما الإكتئاب
لماذا ترانى هكذا ولا تنجدنى

أتوسل إليك حبيبى
فقد تعب القلب وقرب على الموت
وتعب العقل وقرب من الجنون
وتعب الجسد وقرب على الإنتحار

أرى أيادى كثيرة تمتد لتنجدنى
لكنى أرفضها وأريد يدك
لا أريد غيرك ليريح قلبى
لا أريد غيرك لينقذ عقلى
لا أريد غيرك ليطبب جسدى
لا أريد غيرك ليكون سندى

لا تتركنى أتعذب
حبيبى هذا ندائى الأخير
إقترب منى وساعدنى كى لا أرحل عنك
رحيلى عنك هو الموت وليس غيره

حبيبى مازلت أحبك
فنبع حبى لم ينضب بعد
اقترب وجدد مياهه
ولا تبتعد فتجف شلالاته
حبيبى ما زلت أحبك
تحياتي
RaNaMoOn
