كلنا نجرّ خطانا .. في صحراء هذه الحياة القاحلة ..
نسعى .. ونجتهد .. لاتقاء هجيرها .. والنجاة من هلاكها ..
نسير .. وآثارنا تبقى على تلك الرمال .. شاهدة على مسيرنا .. ووجهتنا التي قصدناها ..
ولكن .. سرعان ما تطمر الرمال بعض تلك الآثار .. لأن أصحابها ساروا – حين ساروا – بقوى متهالكة .. وخطى ضعيفة ..
فتنمحي آثارهم قبل أن يراها غيرهم ..
وأما البعض الآخر من تلك الآثار .. فلا تؤثر فيها الرمال .. ولا تجرؤ على طمسها العواصف ..
والسبب معروف ولاشك .. وهو – وبكل بساطة – القوة التي نقشت في تلك الرمال آثاراً خالدة الهيئة والذكر ..
وإن أصبح أصحابها رمالا تُنقش عليها آثار أخرى ..
ويبقى السؤال : هل تختلف هذه الآثار الخالدة عن بعضها البعض ؟؟..
والعاقل سيقول من دون أدنى تردد : نعم ..
فآثار تلهج لها الألسن بالدعاء .. وتبتهج لذكرها القلوب .. وتنحلّ قيود الآهات كلما طاف طيفها ..
لِمَ لا ؟!.. وقد ساقتهم تلك الآثار إلى واحة غنّاء .. وارفة الظلال .. يانعة الثمار .. عذبة الأنهار ..
وآثار تترفع الألسن عن ذكرها .. وتضيق القلوب بدمائها عند تذكرها .. وربما أخذت من السب والشتم أوفر الحظ والنصيب ..
أيضاً لِمَ لا ؟!.. وقد زادتهم تيهاً على تيههم .. وضياعاً على ضياعهم ..
بسببها أكلوا الشوك .. في هاجرة النهار .. تتسابق دماؤهم لتطفيء حرارة الرمال من تحتهم ..
قف قليلاً .. وانظر إلى الوراء القريب ..
هل ترى آثارك ؟؟..
وإن رأيتها .. فماذا عساك أن تقول لو كنت ممن يتبعها ؟؟..
أما أنا فقد نظرت .. ووجَدت .. ووجِِدت
نسعى .. ونجتهد .. لاتقاء هجيرها .. والنجاة من هلاكها ..
نسير .. وآثارنا تبقى على تلك الرمال .. شاهدة على مسيرنا .. ووجهتنا التي قصدناها ..
ولكن .. سرعان ما تطمر الرمال بعض تلك الآثار .. لأن أصحابها ساروا – حين ساروا – بقوى متهالكة .. وخطى ضعيفة ..
فتنمحي آثارهم قبل أن يراها غيرهم ..
وأما البعض الآخر من تلك الآثار .. فلا تؤثر فيها الرمال .. ولا تجرؤ على طمسها العواصف ..
والسبب معروف ولاشك .. وهو – وبكل بساطة – القوة التي نقشت في تلك الرمال آثاراً خالدة الهيئة والذكر ..
وإن أصبح أصحابها رمالا تُنقش عليها آثار أخرى ..
ويبقى السؤال : هل تختلف هذه الآثار الخالدة عن بعضها البعض ؟؟..
والعاقل سيقول من دون أدنى تردد : نعم ..
فآثار تلهج لها الألسن بالدعاء .. وتبتهج لذكرها القلوب .. وتنحلّ قيود الآهات كلما طاف طيفها ..
لِمَ لا ؟!.. وقد ساقتهم تلك الآثار إلى واحة غنّاء .. وارفة الظلال .. يانعة الثمار .. عذبة الأنهار ..
وآثار تترفع الألسن عن ذكرها .. وتضيق القلوب بدمائها عند تذكرها .. وربما أخذت من السب والشتم أوفر الحظ والنصيب ..
أيضاً لِمَ لا ؟!.. وقد زادتهم تيهاً على تيههم .. وضياعاً على ضياعهم ..
بسببها أكلوا الشوك .. في هاجرة النهار .. تتسابق دماؤهم لتطفيء حرارة الرمال من تحتهم ..
قف قليلاً .. وانظر إلى الوراء القريب ..
هل ترى آثارك ؟؟..
وإن رأيتها .. فماذا عساك أن تقول لو كنت ممن يتبعها ؟؟..
أما أنا فقد نظرت .. ووجَدت .. ووجِِدت