التلفزيون قد يسبب قصورا في الانتباه لدى الأطفال
قال باحثون أمريكيون ، إن كل ساعة يشاهد فيها الأطفال قبل سن المدرسة التلفزيون يوميا، فإنهم معرضون لاحتمال الإصابة بنسبة 10 بالمائة، بقصور في الانتباه مستقبلا.
وجاءت نتائج البحث لتدعم أبحاث سابقة تقول إن التلفزيون قد يضعف الانتباه، كما أن النتائج الأخيرة تدعم أيضا توصيات أطلقتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم السماح للأطفال تحت سن السنتين بمشاهدة التلفزيون.
وقال الطبيب ديميتري كريستاكس من المركز الطبي الاقليمي للأطفال في سياتل، والذي رأس هذه الدراسة "الحقيقة أن هناك أسباب كثيرة لعدم السماح للأطفال بمشاهدة التلفزيون، فقد أظهرت دراسات أخرى، العلاقة بين مشاهدة التلفزيون ومرض البدانة والسلوك العنيف أيضا" بحسب الطبيب كريستاكس.
وقد شملت الدراسة 1345 طفلا شاركوا في مسح وطني صحي رعته الحكومة الأمريكية.
غير أن الباحثين لم يحصلوا بيانات حول ما إذا كان قد شخّص عند هؤلاء الأطفال إصابتهم بضعف في الانتباه، مسبقا.
غير أن الأطفال الذين صنفّهم أهاليهم بأنهم يعانون من مشاكل في الانتباه، والذين قدرت نسبتهم بعشرة بالمائة من أصل العينة، فهي مشابهة للنتائج السائدة في التقديرات الوطنية.
وقد شملت المشاكل صعوبة في التركيز والتململ والتهور، والارتباك بسهولة، بحسب نتائج الدراسة.
وبحسب الدراسة فإن نسبة 36 بالمائة من الأطفال بعمر السنة لم تشاهد التنلفزيون، بينما 37 بالمائة من هذه الفئة، شاهدت التلفزيون بين ساعة وساعتين يوميا مما يرجح تعرضها لمشاكل في الانتباه تتراوح بين 10 و20 بالمائة.
كذلك شاهدت نسبة 14 بالمائة بين ثلاث إلى أربع ساعات يوميا مما يرجح تعرضها لمشاكل في الانتباه تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة مقارنة مع أطفال لم يشاهدوا التلفزيون.
أما النسبة الباقية فقد شاهدت خمس ساعات على الأقل يوميا.
أما في فئة أعمار الثلاث سنوات، فإن نسبة سبعة بالمائة فقط لم تشاهد التلفزيون، فيما شاهدت نسبة تصل إلى 44 بالمائة ما بين ساعة وساعتين يوميا التلفزيون، كما شاهدت نسبة 11 بالمائة بين خمس وست ساعات يوميا، وقرابة 10 بالمائة شاهدت سبع ساعات أو أكثر يوميا.
قال باحثون أمريكيون ، إن كل ساعة يشاهد فيها الأطفال قبل سن المدرسة التلفزيون يوميا، فإنهم معرضون لاحتمال الإصابة بنسبة 10 بالمائة، بقصور في الانتباه مستقبلا.
وجاءت نتائج البحث لتدعم أبحاث سابقة تقول إن التلفزيون قد يضعف الانتباه، كما أن النتائج الأخيرة تدعم أيضا توصيات أطلقتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم السماح للأطفال تحت سن السنتين بمشاهدة التلفزيون.
وقال الطبيب ديميتري كريستاكس من المركز الطبي الاقليمي للأطفال في سياتل، والذي رأس هذه الدراسة "الحقيقة أن هناك أسباب كثيرة لعدم السماح للأطفال بمشاهدة التلفزيون، فقد أظهرت دراسات أخرى، العلاقة بين مشاهدة التلفزيون ومرض البدانة والسلوك العنيف أيضا" بحسب الطبيب كريستاكس.
وقد شملت الدراسة 1345 طفلا شاركوا في مسح وطني صحي رعته الحكومة الأمريكية.
غير أن الباحثين لم يحصلوا بيانات حول ما إذا كان قد شخّص عند هؤلاء الأطفال إصابتهم بضعف في الانتباه، مسبقا.
غير أن الأطفال الذين صنفّهم أهاليهم بأنهم يعانون من مشاكل في الانتباه، والذين قدرت نسبتهم بعشرة بالمائة من أصل العينة، فهي مشابهة للنتائج السائدة في التقديرات الوطنية.
وقد شملت المشاكل صعوبة في التركيز والتململ والتهور، والارتباك بسهولة، بحسب نتائج الدراسة.
وبحسب الدراسة فإن نسبة 36 بالمائة من الأطفال بعمر السنة لم تشاهد التنلفزيون، بينما 37 بالمائة من هذه الفئة، شاهدت التلفزيون بين ساعة وساعتين يوميا مما يرجح تعرضها لمشاكل في الانتباه تتراوح بين 10 و20 بالمائة.
كذلك شاهدت نسبة 14 بالمائة بين ثلاث إلى أربع ساعات يوميا مما يرجح تعرضها لمشاكل في الانتباه تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة مقارنة مع أطفال لم يشاهدوا التلفزيون.
أما النسبة الباقية فقد شاهدت خمس ساعات على الأقل يوميا.
أما في فئة أعمار الثلاث سنوات، فإن نسبة سبعة بالمائة فقط لم تشاهد التلفزيون، فيما شاهدت نسبة تصل إلى 44 بالمائة ما بين ساعة وساعتين يوميا التلفزيون، كما شاهدت نسبة 11 بالمائة بين خمس وست ساعات يوميا، وقرابة 10 بالمائة شاهدت سبع ساعات أو أكثر يوميا.