
شيراز عروسة المدن في ايران ببساتينها و جنيناتها الرائعة الجمال، و بتاريخها القديم الذي يعود الي عصور ما قبل الميلاد، و جاء ذکرها في ألواح من الطين في خزينة قصر الملک جمشيد، وقد ازهرت بعد الاسلام، ووصلت الي الذروة في العهدين الصفوي والزندي، لمدة طويلة انتقاها (کريم خان زند) احد حکام الدولة الزندية عاصمة لإيران، و تشهد ابنيتها الأثرية علي قدمها. کما ولد و دفن فيها فطاحل الادب و الثقافة الاسلامية من جملتهم الشاعران حافظ و سعدي، و سميت (بدار العلم) نظراً لعراقتها العلمية و الثقافية، و لها جاذبية مميزة مما جعل المؤرخين و السوّاح يکتبون عن محاسنها الکثير، و بصنّفونها في مقدمة المراکز السياحية في ايران.
تعد مدينة شيراز مرکزاً لمحافظة فارس، و تقع علي بقعة خضراء من الجبل المسمّي بـ(الله اکبر) و بارتفاع 1540 متراً فوق سطح البحر و تبلغ مساحتها 220 کيلومتراً مربعاً، و يبلغ عدد سکانها 1.200.000 نسمة.
مزار شاهجراغ (أي ملک النور)

يتآلف المزار من مرقدين لابناء الامام موسي بن جعفر(ع) هما السيد احمد باسم (شاهجراغ)، و السيد ابراهيم، کما يقع بجانب المدخل الخلفي لفناء المزار قبر شهيد المحراب آية الله السيد دستغيب، و يضم المزار ايضاً متحفاً يحوي آثاراً قيّمة.
بوابة القرآن (دروازه قرآن)

تعود جذور هذه البوابة الي الازمنة القديمة، و هي عبارة عن مدخل لمدينة شيراز تقع علي بداية طريق اصفهان، ففي عد الامير کريم خان زند أجريت فيها عمليات التعديل و الترميم و بنيت فوقها غرفة صغيرة وضع فيها القرآن، تبرکاً من صون المارة من المکاره و الحوادث. و في الآونة الاخيرة شملتها عملية التوسيع، مما اظهرها بطابع متنزه جميل.
الجامع العتيق (مسجد عتيق)

واقع هذا الجامع الذي يرجع تاريخ بنائه الي عام 281 هـ ق، يدل علي مکانة شيراز العملية و ايمان اهلها الراسخ، وقد زيّنت جدارنه و زواياه بالآيات القرآنية المنقوشة بخطوط رائعة مضافاً الي ما تعسکه النقوش الإسلامية من روعة و جمال الفن الإسلامي الممّيزة لجداران هذا الجامع، حيث مازال کل جزء من اجزاء الجامع يحتفظ بخصائصة البديعة الموروثة من بدايات ظهور الاسلام.
.
غالي غالي يا حسين غالي غالي يا حسين شيعة ونحبك
غالي غالي يا حسين غالي غالي يا حسين نمشى على دربك