الرؤية -
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم دفاع الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام، وأكّد إيقافه بشكل مؤقت لمدة 90 يومًا بقرار من لجنة الأخلاق.
ويمنع هذا الإيقاف بن همام "مؤقتاً من القيام بأي نشاط له علاقة بكرة القدم على الصعيدين الوطني والدولي لمدة أقصاها 90 يوماً"، وهو إضافة إلى ذلك موضع تحقيق من قبل "الفيفا".
وتنوي لجنة الأخلاق البحث عن براهين جديدة وإطلاق قضيّة كلفت بن همام الإيقاف مدى الحياة قبل أن ترفع محكمة التحكيم الرياضي عنه هذه العقوبة مؤخراً وبشكل مؤقت.
وتمّ اتهام بن همام في مايو 2011 بشراء الأصوات قبل الانتخابات الرئاسية للفيفا فانحسب من السباق قبل أن يشطب مدى الحياة.
وكان بن همام دافع عن الاتهامات الأخيرة التي سيقت ضده من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، مؤكداً إصراره مرة جديدة على الخروج نظيفًا منها، كما شنّ هجوماً عنيفاً عليهما من خلال رسالة بعث بها إلى الاتحادات الآسيوية الـ46 يشرح فيها بعض المغالطات التي قام بها الاتحاد الآسيوي من خلال اتهامه بدفع أموال تعود إليه إلى بعض الجهات بقوله: "لقد قام فريقي القانوني برد مباشر على الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي ونظيره الآسيوي بحقي".
وأضاف "سأقوم بخطوات تالية في وقت قصير جداً لمكافحة الاستغلال الواضح للسلطة من قبل الفيفا. الجريمة التي ارتكبها الأخير هي أنّه خلط بين عملي وحياتي الخاصة".
أمّا في ما يتعلق باتهامات الاتحاد الآسيوي بأنّه دفع أموالاً لجهات معيّنة من حسابات الاتحاد القاري، فأوضح بن همام أنّه دفع من جيبه الخاص وليس من أموال الاتحاد الآسيوي وجاءت لمساعدة بعض الأشخاص الذين كانوا في حاجة إلى مساعدة مالية وبينهم الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي بالإنابة الصيني جانغ جيلونغ.
وقال في هذا الصدد "جيلونغ كان أحد الأشخاص الذين جاؤوا إليّ وطلبوا مساعدة مالية منّي، وقد ساعدته بمبلغ محترم من المال من حسابي الخاص، وسأترك له الفرصة لكي يشرح أمام الجميع أسباب هذه الأموال إذا رغب في ذلك".
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم دفاع الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام، وأكّد إيقافه بشكل مؤقت لمدة 90 يومًا بقرار من لجنة الأخلاق.
ويمنع هذا الإيقاف بن همام "مؤقتاً من القيام بأي نشاط له علاقة بكرة القدم على الصعيدين الوطني والدولي لمدة أقصاها 90 يوماً"، وهو إضافة إلى ذلك موضع تحقيق من قبل "الفيفا".
وتنوي لجنة الأخلاق البحث عن براهين جديدة وإطلاق قضيّة كلفت بن همام الإيقاف مدى الحياة قبل أن ترفع محكمة التحكيم الرياضي عنه هذه العقوبة مؤخراً وبشكل مؤقت.
وتمّ اتهام بن همام في مايو 2011 بشراء الأصوات قبل الانتخابات الرئاسية للفيفا فانحسب من السباق قبل أن يشطب مدى الحياة.
وكان بن همام دافع عن الاتهامات الأخيرة التي سيقت ضده من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، مؤكداً إصراره مرة جديدة على الخروج نظيفًا منها، كما شنّ هجوماً عنيفاً عليهما من خلال رسالة بعث بها إلى الاتحادات الآسيوية الـ46 يشرح فيها بعض المغالطات التي قام بها الاتحاد الآسيوي من خلال اتهامه بدفع أموال تعود إليه إلى بعض الجهات بقوله: "لقد قام فريقي القانوني برد مباشر على الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي ونظيره الآسيوي بحقي".
وأضاف "سأقوم بخطوات تالية في وقت قصير جداً لمكافحة الاستغلال الواضح للسلطة من قبل الفيفا. الجريمة التي ارتكبها الأخير هي أنّه خلط بين عملي وحياتي الخاصة".
أمّا في ما يتعلق باتهامات الاتحاد الآسيوي بأنّه دفع أموالاً لجهات معيّنة من حسابات الاتحاد القاري، فأوضح بن همام أنّه دفع من جيبه الخاص وليس من أموال الاتحاد الآسيوي وجاءت لمساعدة بعض الأشخاص الذين كانوا في حاجة إلى مساعدة مالية وبينهم الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي بالإنابة الصيني جانغ جيلونغ.
وقال في هذا الصدد "جيلونغ كان أحد الأشخاص الذين جاؤوا إليّ وطلبوا مساعدة مالية منّي، وقد ساعدته بمبلغ محترم من المال من حسابي الخاص، وسأترك له الفرصة لكي يشرح أمام الجميع أسباب هذه الأموال إذا رغب في ذلك".