أعلنت الحرب ولن أفزع..
معركتي ستكون قوية..
ساحتها صفحات كتابي..
وأخال القلم هو المدفع..
قالتها لي أمي يوما:
يا ولدي.. (شكلك) لن تنفع!
ربما لم أنفع حتى ذلك التأريخ.. ولكنني أثبت لها.. ولهم.. وللعالم.. بأني أنفع.. أصبحت نافعا..
ولكن بقي شيء واحد.. لم أثبت ذلك لنفسي أنني نافع! أدرون لماذا؟ لأنني أعرف نفسي..
وأعلم ماذا أفعل.. بعيدا عن الصورة الجميلة التي أختبيء ورائها.. أنا بكل المقاييس لست نافعا..
ربما هي المرة الأولى التي اعترف فيها.. وربما هي الأخيرة.. انني أعمل كذا.. وكذا.. وكذا..
أبعدكم الله عن كذا كذاءات! (فالنفس راغبة اذا رغبتها).. وأنا أطلقت لها العنان.. آسف يا أمي..
سألعن كل العقول..
وأضرب كل الطبول..
وأغدوا وحيدا..
بعيدا.. بعيدا..
ويحي.. لقد زال عقلي..
.... ماذا أقول؟!
قد صرت أهذي.. لم أعد أقوى على التفكير.. بل مازلت أفكر.. ولكني لست أقوى على ترتيب الأفكار..
أو ربما لم أعد أقوى على التفكير فيما تحتويه أفكاري.. أو ربما.. لا أدري.. ألم أقل لكم بأنني أهذي..!
عبد الملك ... يحيى المعولي
معركتي ستكون قوية..
ساحتها صفحات كتابي..
وأخال القلم هو المدفع..
قالتها لي أمي يوما:
يا ولدي.. (شكلك) لن تنفع!
ربما لم أنفع حتى ذلك التأريخ.. ولكنني أثبت لها.. ولهم.. وللعالم.. بأني أنفع.. أصبحت نافعا..
ولكن بقي شيء واحد.. لم أثبت ذلك لنفسي أنني نافع! أدرون لماذا؟ لأنني أعرف نفسي..
وأعلم ماذا أفعل.. بعيدا عن الصورة الجميلة التي أختبيء ورائها.. أنا بكل المقاييس لست نافعا..
ربما هي المرة الأولى التي اعترف فيها.. وربما هي الأخيرة.. انني أعمل كذا.. وكذا.. وكذا..
أبعدكم الله عن كذا كذاءات! (فالنفس راغبة اذا رغبتها).. وأنا أطلقت لها العنان.. آسف يا أمي..
سألعن كل العقول..
وأضرب كل الطبول..
وأغدوا وحيدا..
بعيدا.. بعيدا..
ويحي.. لقد زال عقلي..
.... ماذا أقول؟!
قد صرت أهذي.. لم أعد أقوى على التفكير.. بل مازلت أفكر.. ولكني لست أقوى على ترتيب الأفكار..
أو ربما لم أعد أقوى على التفكير فيما تحتويه أفكاري.. أو ربما.. لا أدري.. ألم أقل لكم بأنني أهذي..!
عبد الملك ... يحيى المعولي