اكتب هذه القصةو رب العالمين يشهد في كل حرف اكتبه بأني صادقة هذه القصة حدثت في احدى مدارس شمال  السلطنة (( لا أود ذكر اسم المدرسة )) و ايضا لاأريد ذكر اسم هذه القريبة و لكن سأجعل لها اسما مستعارا و هو (( عاتكة )) عاتكة هياحدى قريباتي و التي تصغرني بسنة روت لي قصتها قائلة :
كنت أحب مادة اللغةالانجليزية حبا شديدا منذ الطفولة مرت السنواتو في كل سنة أشعر بأن حبي لهذه المادة يزداد بفضل المعلمات المتميزات اللواتي كاننيخلصن في اعطاء المعلومة على أكمل وجه كبرت و انتقلت الى الصف العاشر كانت رغبتيشديدة في ان أختار مادة مهارات اللغة الانجليزية من بعد ما أكملت اختيار الموادالعلمية فلم أتردد في اختيارها و خاصة ان بعض من درس في مدرسة (..........) امتدحلي المعلمة التي تقوم بتدريس هذه المادة و انها لاتفرق بين طالب ممتاز و طالب ضعيفسررت بما سمعته عن هذه المعلمة و بالفعل اكدت على اختياري لهذه المادة مرت الأيامسريعا و ها أنا أجد نفسي بالصف الحادي عشر و ها أنا أقابل المعلمة التيطالما حلمت أن أقابلها دخلت معنا الى الصف و اخذت تعرفنا على نفسها و بعدها طلبتمن كل طالبة ان تقوم بتعريف الطالبات الأخريات على نفسها مضى اليوم و قد كنت فيغاية السعادة بأن معلمة مثل هذه المعلمة ستعلمنا سنة كاملة أي وقت طويل كانت معلمةمخلصة في تدريسها و تحب الجميع و لم تكن تفرق بيننا و لم تحتقر احدا الا أن ان هذاالوضع بدأ يتغير ليس بالنسبة الى جميع الطالبات و لكن بالنسبة لي أنا فقط مع أنيأقسم بأنني متأكدة بأني لم أقل أدبي عليها في يوم ما بل كنت في قمة الاحترام لها وكنت اقدرها كثيرا بدأت هذه المعلمة باحتقاري شيئا فشيئا و قد كانت معاملتها ليأسوأ من معاملة الانسان للحمير فقد كانت تشعر جميع طالبات الصف باأنهن بشر و لهنحقوق الا أنا فقد كانت تشعرني بأني حيوانة و ليس لي أي حق بدأت أفقد ثقتي بنفسي شيئا شيئا حتى أصبحتعديمة الثقة بالنفس و بدأت أتكبر على زميلاتي لأجذب انتباههن و أشعرهن بأني لستأقل منهن حدثت الكثير من المواقف التي احتقرتني فيها هذه المعلمة من بينها (( مرة من المرات كانن الطالبات يسألن عن معنىكلمة )(MOUSTACH)ما فشرحتها لهن فلم أفهم المعنى ففكرت في ان أسألها مرة أخرى و لكن كنت مترددةلخوفي من أن تبادلني نظرات الاحتقار ولكني سألتها و قلت ربما يرق قلبها هذه المرة و لن تكون قاسية – معي أنا فقط –كعادتها فسألتها فقالت لي و لكن هذاالسؤال سألنه زميلاتك و بعدها أخذت تشرح لي المعنى و قد كانت تنظر الي باحتقار وتكبر فنظرت الى الورقة و الدموع كانت في عيني و انا أحاول بداخلي أن أسامحها فربمايكون هذا سببا لرحمة ربي لي يوم القيامة كانت هذه المعلمة تعاملني بسوء امام جميعزميلاتي و كانن زميلاتي يشعرن بهذا و لكن يحاولن أن يظهرن بأنهن لايشعرن بشئ وأنها معلمة طيبة القلب مرت الأيام و تحدثت اليها في هذا الأمر فأنكرت كل شئ فعلتهتجاهي فاعتذرت منها فلربما قد كنت مخطئة و لكن معاملتها السيئة لي استمرت الىنهاية العام الدراسي و في كل يوم يمر علياشعر بأني انسانة محطمة لا أدري أين بقاياي و لكن الشئ الوحيد اللذي يخفف عني انتعامل باقي المعلمات معي حسن جدا و يبدين لي الأحترام و نسيت أن أقول بأني كنتمتفوقة بشدة في اللغة الانجليزية و مبدعة في كتابة البرجرافات و لكن مع كل هذا فهيتبادلني الكراهية و تمر الأيام و تأتي الاجازة الصيفية و انا ادعو لها في كل لحظةبأن يسامحها الله أنا سامحتها و لكن لا أستطيع أن أنسى تعاملها معي أبدا طوالحياتي سيظل ما فعلته بي جرح في قلبي ليس له علاج أبدا (( سامحها الله ))
									
									
								كنت أحب مادة اللغةالانجليزية حبا شديدا منذ الطفولة مرت السنواتو في كل سنة أشعر بأن حبي لهذه المادة يزداد بفضل المعلمات المتميزات اللواتي كاننيخلصن في اعطاء المعلومة على أكمل وجه كبرت و انتقلت الى الصف العاشر كانت رغبتيشديدة في ان أختار مادة مهارات اللغة الانجليزية من بعد ما أكملت اختيار الموادالعلمية فلم أتردد في اختيارها و خاصة ان بعض من درس في مدرسة (..........) امتدحلي المعلمة التي تقوم بتدريس هذه المادة و انها لاتفرق بين طالب ممتاز و طالب ضعيفسررت بما سمعته عن هذه المعلمة و بالفعل اكدت على اختياري لهذه المادة مرت الأيامسريعا و ها أنا أجد نفسي بالصف الحادي عشر و ها أنا أقابل المعلمة التيطالما حلمت أن أقابلها دخلت معنا الى الصف و اخذت تعرفنا على نفسها و بعدها طلبتمن كل طالبة ان تقوم بتعريف الطالبات الأخريات على نفسها مضى اليوم و قد كنت فيغاية السعادة بأن معلمة مثل هذه المعلمة ستعلمنا سنة كاملة أي وقت طويل كانت معلمةمخلصة في تدريسها و تحب الجميع و لم تكن تفرق بيننا و لم تحتقر احدا الا أن ان هذاالوضع بدأ يتغير ليس بالنسبة الى جميع الطالبات و لكن بالنسبة لي أنا فقط مع أنيأقسم بأنني متأكدة بأني لم أقل أدبي عليها في يوم ما بل كنت في قمة الاحترام لها وكنت اقدرها كثيرا بدأت هذه المعلمة باحتقاري شيئا فشيئا و قد كانت معاملتها ليأسوأ من معاملة الانسان للحمير فقد كانت تشعر جميع طالبات الصف باأنهن بشر و لهنحقوق الا أنا فقد كانت تشعرني بأني حيوانة و ليس لي أي حق بدأت أفقد ثقتي بنفسي شيئا شيئا حتى أصبحتعديمة الثقة بالنفس و بدأت أتكبر على زميلاتي لأجذب انتباههن و أشعرهن بأني لستأقل منهن حدثت الكثير من المواقف التي احتقرتني فيها هذه المعلمة من بينها (( مرة من المرات كانن الطالبات يسألن عن معنىكلمة )(MOUSTACH)ما فشرحتها لهن فلم أفهم المعنى ففكرت في ان أسألها مرة أخرى و لكن كنت مترددةلخوفي من أن تبادلني نظرات الاحتقار ولكني سألتها و قلت ربما يرق قلبها هذه المرة و لن تكون قاسية – معي أنا فقط –كعادتها فسألتها فقالت لي و لكن هذاالسؤال سألنه زميلاتك و بعدها أخذت تشرح لي المعنى و قد كانت تنظر الي باحتقار وتكبر فنظرت الى الورقة و الدموع كانت في عيني و انا أحاول بداخلي أن أسامحها فربمايكون هذا سببا لرحمة ربي لي يوم القيامة كانت هذه المعلمة تعاملني بسوء امام جميعزميلاتي و كانن زميلاتي يشعرن بهذا و لكن يحاولن أن يظهرن بأنهن لايشعرن بشئ وأنها معلمة طيبة القلب مرت الأيام و تحدثت اليها في هذا الأمر فأنكرت كل شئ فعلتهتجاهي فاعتذرت منها فلربما قد كنت مخطئة و لكن معاملتها السيئة لي استمرت الىنهاية العام الدراسي و في كل يوم يمر علياشعر بأني انسانة محطمة لا أدري أين بقاياي و لكن الشئ الوحيد اللذي يخفف عني انتعامل باقي المعلمات معي حسن جدا و يبدين لي الأحترام و نسيت أن أقول بأني كنتمتفوقة بشدة في اللغة الانجليزية و مبدعة في كتابة البرجرافات و لكن مع كل هذا فهيتبادلني الكراهية و تمر الأيام و تأتي الاجازة الصيفية و انا ادعو لها في كل لحظةبأن يسامحها الله أنا سامحتها و لكن لا أستطيع أن أنسى تعاملها معي أبدا طوالحياتي سيظل ما فعلته بي جرح في قلبي ليس له علاج أبدا (( سامحها الله ))
 
											 :
:  :
:  :
: