قصة عاتكة ( معلم اضاع امانة )

    • قصة عاتكة ( معلم اضاع امانة )

      اكتب هذه القصةو رب العالمين يشهد في كل حرف اكتبه بأني صادقة هذه القصة حدثت في احدى مدارس شمال السلطنة (( لا أود ذكر اسم المدرسة )) و ايضا لاأريد ذكر اسم هذه القريبة و لكن سأجعل لها اسما مستعارا و هو (( عاتكة )) عاتكة هياحدى قريباتي و التي تصغرني بسنة روت لي قصتها قائلة :

      كنت أحب مادة اللغةالانجليزية حبا شديدا منذ الطفولة مرت السنواتو في كل سنة أشعر بأن حبي لهذه المادة يزداد بفضل المعلمات المتميزات اللواتي كاننيخلصن في اعطاء المعلومة على أكمل وجه كبرت و انتقلت الى الصف العاشر كانت رغبتيشديدة في ان أختار مادة مهارات اللغة الانجليزية من بعد ما أكملت اختيار الموادالعلمية فلم أتردد في اختيارها و خاصة ان بعض من درس في مدرسة (..........) امتدحلي المعلمة التي تقوم بتدريس هذه المادة و انها لاتفرق بين طالب ممتاز و طالب ضعيفسررت بما سمعته عن هذه المعلمة و بالفعل اكدت على اختياري لهذه المادة مرت الأيامسريعا و ها أنا أجد نفسي بالصف الحادي عشر و ها أنا أقابل المعلمة التيطالما حلمت أن أقابلها دخلت معنا الى الصف و اخذت تعرفنا على نفسها و بعدها طلبتمن كل طالبة ان تقوم بتعريف الطالبات الأخريات على نفسها مضى اليوم و قد كنت فيغاية السعادة بأن معلمة مثل هذه المعلمة ستعلمنا سنة كاملة أي وقت طويل كانت معلمةمخلصة في تدريسها و تحب الجميع و لم تكن تفرق بيننا و لم تحتقر احدا الا أن ان هذاالوضع بدأ يتغير ليس بالنسبة الى جميع الطالبات و لكن بالنسبة لي أنا فقط مع أني أقسمبأنني متأكدة بأني لم أقل أدبي عليها في يوم ما بل كنت في قمة الاحترام لها و كنتاقدرها كثيرا بدأت هذه المعلمة باحتقاري شيئا فشيئا و قد كانت معاملتها لي أسوأ منمعاملة الانسان للحمير فقد كانت تشعر جميع طالبات الصف باأنهن بشر و لهن حقوق الاأنا فقد كانت تشعرني بأني حيوانة و ليس لي أي حق بدأت أفقد ثقتي بنفسي شيئا شيئا حتى أصبحت عديمة الثقة بالنفس و بدأتأتكبر على زميلاتي لأجذب انتباههن و أشعرهن بأني لست أقل منهن حدثت الكثير منالمواقف التي احتقرتني فيها هذه المعلمة من بينها (( مرة من المرات كانن الطالبات يسألن عن معنى كلمة )(MOUSTACH) ما فشرحتهالهن فلم أفهم المعنى ففكرت في ان أسألها مرة أخرى و لكن كنت مترددة لخوفي من أنتبادلني نظرات الاحتقار و لكني سألتها وقلت ربما يرق قلبها هذه المرة و لن تكون قاسية – معي أنا فقط – كعادتهافسألتها فقالت لي و لكن هذا السؤال سألنهزميلاتك و بعدها أخذت تشرح لي المعنى و قد كانت تنظر الي باحتقار و تكبر فنظرت الىالورقة و الدموع كانت في عيني و انا أحاول بداخلي أن أسامحها فربما يكون هذا سببالرحمة ربي لي يوم القيامة كانت هذه المعلمة تعاملني بسوء امام جميع زميلاتي و كاننزميلاتي يشعرن بهذا و لكن يحاولن أن يظهرن بأنهن لايشعرن بشئ و أنها معلمة طيبةالقلب مرت الأيام و تحدثت اليها في هذا الأمر فأنكرت كل شئ فعلته تجاهي فاعتذرتمنها فلربما قد كنت مخطئة و لكن معاملتها السيئة لي استمرت الى نهاية العامالدراسي و في كل يوم يمر علي اشعر بأنيانسانة محطمة لا أدري أين بقاياي و لكن الشئ الوحيد اللذي يخفف عني ان تعامل باقيالمعلمات معي حسن جدا و يبدين لي الأحترام و نسيت أن أقول بأني كنت متفوقة بشدة فياللغة الانجليزية و مبدعة في كتابة البرجرافات و لكن مع كل هذا فهي تبادلنيالكراهية و تمر الأيام و تأتي الاجازة الصيفية و انا ادعو لها في كل لحظة بأنيسامحها الله أنا سامحتها و لكن لا أستطيع أن أنسى تعاملها معي أبدا طوال حياتيسيظل ما فعلته بي جرح في قلبي ليس له علاج أبدا (( سامحها الله ))
    • الله يعينك اختي سنه كامله وانتي تعاني ولحد الحين

      ما اقول غير الله يسامحها يا رب

      ويصبرك ان شاء الله
      " [ ..أٌ مِ يْ.. ] " ثـلآثة آحرُف تجَمَعتْ وكّونت ليْ حبا عظيمآَ ":