طوكيو- رويترز

أظهرت بيانات حكومية، أمس، أن الإنتاج الصناعي في اليابان سجل تراجعا مفاجئا بلغ 1.2 بالمئة في يوليو في علامة على أن التباطؤ العالمي يؤثر سلبيا على نشاط المصانع في البلاد.
وجاء هذا الهبوط بعد زيادة للانتاج الصناعي بلغت 0.4 بالمئة في يونيو. كما يتناقض مع متوسط التوقعات في مسح لرويترز والذي كان يشير الي ارتفاع قدره 1.7 بالمئة.
واظهرت البيانات أن المصنعين الذين شملهم مسح اجرته الوزارة توقعوا ان يرتفع الانتاج الصناعي بنسبة 0.1 بالمئة في اغسطس، وان يسجل هبوطا قدره 3.3 بالمئة في سبتمبر. وفي علامة اخرى قد تشير الي مزيد من المتاعب لثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل نشاط قطاع الصناعات التحويلية الياباني أدنى مستوى له في 16 شهرا في اغسطس.
وهبط مؤشر ماركت/جاما لمديري المشتريات بقطاع التصنيع الياباني الي مستوى معدل موسميا بلغ 47.7 في اغسطس انخفاضا من 47.9 في يوليو. وبقي المؤشر دون حاجز 50 -والذي يفصل بين الانكماش والنمو- للشهر الثالث على التوالي وسجل أدنى قراءة منذ ابريل 2011 وهو الشهر التالي للزلزال والتسونامي اللذين ضربا الساحل الشمالي الشرقي لليابان.
وقال أليكس هاميلتون الخبير الاقتصادية في مؤسسة ماركت: "البيانات تقدم دليلا جديدا يشير الى ان النمو في ثالث اكبر اقتصاد في العالم يتعثر بسبب ضعف الطلب العالمي".