اسمحوا لي أن أشارككم بهذه القصة المتواضعه وهذه محاولتي الثانيه لكتابة القصص القصيرة اتمنى أسمع رايكم بشرط بدون مجامله
تعودنا أن نخسر أرواحا !
نظرت إلى الساعة فعلمت أني قد تأخرت على صديق اتفقت معه على اللقاء بعد صلاة المغــرب.... إنها الآن الساعـــة السادسة حيث بدأت الشمس بالنزول رويدا.... رويدا.... خلف تلك الجبال لتصنع خيوط ذهبيه.... إنه وقت الأصيل.... كــان جميل ذلك المشهد الرائع وأنا أسبح في خيال ذلك الجمال.... كنت أسرع في سيري حتى لا أتأخر أكثر ممـا قــد تأخـرت.... وأنا مازلت مستمـــرا في سيري و ألتفت إلى الخلف لعـل هناك سيارة قادمـة.... أحسست بأن شيء علق بين قدماي فإذا هي كرة لأطفــال كانوا يلعبون بجانب الرصيف.... أخذت الكـره ورميتهــا لهم.... و لكن كانت نهاية رميتي سقوطها على آلة حـادة و انفجرت.... يا إلهي ماذا فعلت ؟؟ لم أكن أقصد.... أعتذر؟؟.. الإعتذار... لا يفيد مع أولئك الفتيه الصغار أدخلت يدي في جيبي لأنظر كم من النقود لدي لأدفع لهم ثمن كــرتهم.... تفـاجئت بأن.... جيبي خــالي..... لقـد نسيت محفظتي في خزانتي..... ألتفت يمينا و شمالا........ لعلي أرى من يساعدني و يخرجني من هذا الموقف.... سمعت همسات تستوقفني عن الإلتفات أومجــرد التفكير........ ( لا عليك لست أول من عمد على قتل إبتسامات الطفولة )... كــانت كدوي المـدافع في إذني شعرت حيينها بالإنكسار و لكن أخذتني العزة بالإثم أن أنظر إلى المتحدث... طفل لم يتجاوز الربيع العاشر من عمره ملامحه تقول إنه من( القدس) خرجت من عيناه دمعتان كبيرتان....
بحجم الأسى والحزن العميق الذي يحمله – رباه!-حاولت أن أقدم له أسفي، وألملم بقايا أمل للحياة و الحرية ، و كم تمنيت أن أحضنه من أجل أن يشعر بالوحدة و الإنسانية ؛ و لكن سبقني بقوله : كنت في عجلة من أمرك أليس كذلك ؟.... قلت نعم.... و لكن... قاطعني... و قال : إذهب إلى حـال سبيلك.... الكره ملكي أنا...... فنحن تعودنا أن نخسر أرواحـا.... فكيف ب.......
ملاحظه القصه من نسج الخيال و ليست واقعيه فقط محاولة التعبير عن ما يصيب أخواننا في الديار المقدسه أدعوا الله بتحريرها من اليهود
تحياتي رفيق الخاطره:(
تعودنا أن نخسر أرواحا !
نظرت إلى الساعة فعلمت أني قد تأخرت على صديق اتفقت معه على اللقاء بعد صلاة المغــرب.... إنها الآن الساعـــة السادسة حيث بدأت الشمس بالنزول رويدا.... رويدا.... خلف تلك الجبال لتصنع خيوط ذهبيه.... إنه وقت الأصيل.... كــان جميل ذلك المشهد الرائع وأنا أسبح في خيال ذلك الجمال.... كنت أسرع في سيري حتى لا أتأخر أكثر ممـا قــد تأخـرت.... وأنا مازلت مستمـــرا في سيري و ألتفت إلى الخلف لعـل هناك سيارة قادمـة.... أحسست بأن شيء علق بين قدماي فإذا هي كرة لأطفــال كانوا يلعبون بجانب الرصيف.... أخذت الكـره ورميتهــا لهم.... و لكن كانت نهاية رميتي سقوطها على آلة حـادة و انفجرت.... يا إلهي ماذا فعلت ؟؟ لم أكن أقصد.... أعتذر؟؟.. الإعتذار... لا يفيد مع أولئك الفتيه الصغار أدخلت يدي في جيبي لأنظر كم من النقود لدي لأدفع لهم ثمن كــرتهم.... تفـاجئت بأن.... جيبي خــالي..... لقـد نسيت محفظتي في خزانتي..... ألتفت يمينا و شمالا........ لعلي أرى من يساعدني و يخرجني من هذا الموقف.... سمعت همسات تستوقفني عن الإلتفات أومجــرد التفكير........ ( لا عليك لست أول من عمد على قتل إبتسامات الطفولة )... كــانت كدوي المـدافع في إذني شعرت حيينها بالإنكسار و لكن أخذتني العزة بالإثم أن أنظر إلى المتحدث... طفل لم يتجاوز الربيع العاشر من عمره ملامحه تقول إنه من( القدس) خرجت من عيناه دمعتان كبيرتان....
بحجم الأسى والحزن العميق الذي يحمله – رباه!-حاولت أن أقدم له أسفي، وألملم بقايا أمل للحياة و الحرية ، و كم تمنيت أن أحضنه من أجل أن يشعر بالوحدة و الإنسانية ؛ و لكن سبقني بقوله : كنت في عجلة من أمرك أليس كذلك ؟.... قلت نعم.... و لكن... قاطعني... و قال : إذهب إلى حـال سبيلك.... الكره ملكي أنا...... فنحن تعودنا أن نخسر أرواحـا.... فكيف ب.......
ملاحظه القصه من نسج الخيال و ليست واقعيه فقط محاولة التعبير عن ما يصيب أخواننا في الديار المقدسه أدعوا الله بتحريرها من اليهود
تحياتي رفيق الخاطره:(