مر الوقت وما زلت أنتظر شروق الشمس لكي تنمو أمالي من جديد وتستمر الحياة لدي
فقد طال الوقت وضاق الصدر وادمعت العين لغيابهم
إلى متى سوف أنتظر بزوغ فجري لكي تجيبي على رسائلي وتمحي عني كآبتي إلى متى سوف أنتظر....
لا أدري أن كنتي تعلمي أني أشتعل شوقاً لحروفك وهل سألقاك من بعد رحيلك...
لا أعلم أي أرض تسكني ولا أعلم ما هو تاريخ مولدك....
هل يكفي ما أعلمه عنك أو أتابع بإلسؤال عن كواليسك...
مشكلة حروفي تخجل من الظهور أو قولي تخشى من الظهور
تخاف أن تجرح أو تُجرح
تخاف أن تحب وتكره
لذلك تبقى حروفي دائمة البحث عنك ..والكتابة إليك
لقد أتعبتني من كثرة السؤال عنك
وياليتها تسأل على الورق فقط ولكنها تسأل عنك في كل وقت
تطرق باب أفكاري وتقطع صمتي تريد معرفة أخبارك وكيف أنت ....
فأين أنت