موظف بالساقية لـ"محيط" : حفلات "الإيموز" شبيهة بعبدة الشيطان .. والصاوي ينفي ! - محيط

    • موظف بالساقية لـ"محيط" : حفلات "الإيموز" شبيهة بعبدة الشيطان .. والصاوي ينفي ! - محيط

      كتبت – شيماء عيسى
      جدل كبير حول أنباء أثيرت أمس عن حفلة لعبدة الشيطان بساقية الصاوي يوم الجمعة الماضي، وهي واقعة يجري التحقيق فيه حاليا من طرف نيابة القصر العيني على إثر بلاغ قدمه أحد المحامين يؤكد أن شخصا يدعى سيد ينظم حفلات موسيقية غربية بحضور مئات الشباب، الذين شاهدهم موكله يرتدون تي شيرتات سوداء مطبوع عليها نجمة عبدة الشيطان وقلاداتهم ووشمهم محفور على أيديهم ، مدعوما بمقاطع الفيديو ، بحسب صحف مصرية.
      وتعليقا على الحدث كتب المهندس محمد الصاوي مدير الساقية على صفحاته بشبكات التواصل الإجتماعي يقول أن ما نقلته وسائل الإعلام به مبالغات وزعم وجود عبدة شيطان ، نافيا أن تستضيفهم الساقية طيلة أعوامها التي تقترب من العشر سنوات ، مشككا في وجود "عبدة شيطان" في مصر التي "يتميز شعبها بدرجة عالية من الإيمان الفطري بالله والتقدير للعقائد السماوية" ، مؤكدا أن تجاوزات بعض الحاضرين التي تحدث كل مرة منعتها الساقية بمجرد أن بدأت ، مؤكدا أن الساقية تنتهج تقويم الشباب بالموعظة الحسنة والاحتواء وليس الطرد والتصادم .
      وعلى جانب آخر قال موظف مسئول بساقية الصاوي لـ"محيط" أن حفلات الميتال ترتبط في مصر بحركة "الإيمو" وهي ذات فروع في كل دول العالم، ويقوم الشباب المعتقدون بآرائها بارتداء ملابس خاصة والظهور بمظهر مختلف في قصة الشعر والهيئة ، ويقوم هؤلاء بالرقص بشكل مشابه كثيرا لمن يدعون "عبدة الشيطان" وأحيانا تظهر في حفلاتهم ممارسات كذبح قطط والإستحمام بدمائها، أو تبادل الضربات بين الفريق حتى تسيل الدماء أيضا، على نغمات الميتال. وأكد المصدر نفسه الذي رفض ذكر اسمه ، أن المهندس الصاوي يعلم بحفلات الميتال بشكل عام ويعتبرها نوع من الثقافة لا ينبغي أن نمنعه عن الجمهور .
      يذكر أنه في عام 2008 أثيرت ضجة مشابهة حول حفلة ميتال أقامتها فرقتي "ريديميرز وسيلنت إيكو" بمناسبة الهالوين، وهو عيد أمريكي، وذكرت مصادر صحفية أن الشباب رقصوا بشكل هستيري وارتدوا ملابس الإيموز بالسوداء ووضعوا الهياكل العظمية حولهم والجماجم، ورسموا وجوها مخيفة على وجوههم .
      *
      وقال الفنان التشكيلي طارق زايد لـ"محيط" : أتابع نشاط الساقية الفني والموسيقي بشكل خاص، ولم أحضر الحفلة الأخيرة .. لكني أقول شهادتي وهي أن الصاوي وإدارة الساقية عموما وضعت نظاما منضبطا تماما لاحترام الأخلاق والآداب العامة داخل الساقية، حتى أن من يلقي بالقمامة أو يدخن يحرم من العضوية، فكيف يتجرأ البعض ويقول أن حفلات شاذة تقيمها الساقية .
      وبخصوص الحفلة الأخيرة قال زايد : الشباب في حفلات الميتال يرقصون بطريقتهم المعروفة، لكنهم لا يمارسون أي طقوس مسيئة للديانات مطلقا، وليس صحيحا وجود هياكل عظمية أو ما أثير ، وربما يرتدون تي شيرتات مرسوم عليها رسومات غربية لا يعرفون معناها، وربما يكون ذلك ما دفع المبلغ عنهم للقول بأنهم من عبدة الشيطان، لكني عرفت أن هذا الشخص لم يحضر من الأساس الحفل ليتهمهم بما قاله ، وكل ما شاهده هو شباب يقطع تذاكر لحفل، ولهم هيئة مختلفة عن المعتادة ، لا أكثر ولا أقل .
      وقال زايد أن الحفل موسيقي ولا يحتوي أي ممارسات أخرى وإلا لكان تم منعه .
      مواد متعلقة:
      شذوذ وإلحاد وتعذيب..الأيمو خليفة عبدة الشيطان في مصر
      بلاغ لإيقاف صفحة "فيسبوك" تمجد الشيطان وتتطاول على الذات الإلهية