
عواصم- الرؤية- الوكالات
-
تمكن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أمس من وقف موجة خسائر متتالية خلال الجلسات الماضية، وارتفع إلى مستوى 5506 نقطة بنسبة 0.48 في المائة، مدعومًا بأداء مؤشر القطاع المالي الذي ربح 0.92 في المائة عند مستوى 6326.21 نقطة.
وبهذا الارتفاع يكون مسقط قد خالف معظم البورصات الخليجية أمس، والتي سجلت أغلبها تراجعًا بعدما أرجأت الولايات المتحدة اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي.
وتراجعت البورصة السعودية أكبر سوق للأسهم بالخليج للجلسة الثانية على التوالي منذ سجلت أعلى مستوى في 16 أسبوعًا يوم الأربعاء. وانخفض المؤشر 0.6 بالمئة تحت ضغط أسهم الشركات الكبيرة.
وترك بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الباب مفتوحًا لمزيد من التيسير النقدي مما أدى لمكاسب في الأسواق العالمية؛ لكنّ محللين كانوا يتوقعون بعض التراجع في البورصات الخليجية ما لم يتم الإعلان عن إجراءات.
وفي قطر، عمد المستثمرون المحليون والأجانب لبيع الأسهم الكبيرة وتراجع المؤشر 0.3 بالمئة. ومن المنتظر أن تشهد السوق تصحيحًا فنيًا. وصعد المؤشر لأعلى مستوى إغلاق في 15 أسبوعًا الأسبوع الماضي ويتوقّع محللون أن ينخفض المؤشر إلى 8360 نقطة قبل أن يمكنه مواصلة الصعود.
والبورصة القطرية صاحبة ثاني أسوأ أداء بين بورصات الخليج بعد العمانية هذا العام حيث بلغت خسائرها 3.7 بالمئة حتى الآن. لكن بعض المحللين والمستثمرين يقولون إنّ موجة البيع التي شهدتها السوق في وقت سابق من العام كانت غير مبررة، وإن الشركات القطرية تستفيد من وضوح سياسة الحكومة وآفاق نمو الاقتصاد.
وفي الإمارات، تراجعت الأسهم إذ عمد المستثمرون لجني الأرباح من أسهم العقارات والشركات المرتبطة بها في انتظار محفّز جديد. وانخفض مؤشر دبي 0.1 بالمئة مقلصًا مكاسبه إلى 14.2 بالمئة منذ بداية العام الحالي وفقد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
وفي الكويت بدأ المستثمرون فتح مراكز جديدة مع بداية الشهر مما دفع المؤشر للارتفاع 0.6 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ 21 يونيو.