تقرير الفيفا بث القلق في مصر

    • تقرير الفيفا بث القلق في مصر

      اعتبر التقرير الفني الذي وضعته لجنة التفتيش في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ان جنوب افريقيا تملك «القدرة على تنظيم كأس عالم ممتازة».
      ورأى التقرير ان المغرب ومصر يأتيان على المستوى ذاته بعد جنوب افريقيا ووصفت لجنة التفتيش ان البلدين يملكان القدرة على تنظيم «كأس عالم جيدة جدا».
      وجاء في التقرير ايضا ان تونس تستطيع ان «تنظم كأس عالم جيدة»، في حين ان ليبيا «ستجد صعوبات كبيرة».
      وتبدو جنوب افريقيا بالتالي مرشحة في 15 مايو المقبل لنيل شرف استضافة كأس العالم التي ستقام للمرة الاولى في القارة الافريقية، وذلك بعد اربع سنوات على فشلها بفارق صوت واحد امام المانيا التي ستنظم مونديال 2006.
      واكد رئىس الاتحاد الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، ان هذا التقرير «يبرهن على الاقل على قدرة ثلاث دول على تنظيم كأس العالم 2010»، مؤكدا في الوقت ذاته ومرة جديدة بان الملف التونسي - الليبي المشترك مستبعد كليا.
      لكن مصادر في الفيفا اشارت الى ان التقرير ليس سوى مجرد «تقدير» من لجنة التفتيش على اساس «احترام دفتر الشروط».
      ولطالما كانت جنوب افريقيا مرشحة في السباق لاحتضان هذا الحدث العالمي الضخم الذي ينظم مرة كل اربع سنوات نظرا للبنى التحتية وبرنامج «واضح ومفصل ومتين ويوحي بالثقة».
      لكن يوجد بعض التناقض في تحليل لجنة التفتيش لانها تعتبر انه سيكون من الصعب على جنوب افريقيا بيع التذاكر كلها، كما ان التقرير ينصح بعض الزوار بعدم زيارة «بعض الاماكن» غير الامنية.
      ويبقى المغرب المرشح للمرة الرابعة في وضع جيد بعد ان قدمت السلطات السياسية ضمانات مالية مهمة واعتبر المفتشون انه «بلد آمن على الرغم من الاعتداءات الارهابية في مايو 2003 في الدار البيضاء».
      وكانت المفاجأة للجميع النقاط العالية التي نالتها مصر نظرا للشغف الشعبي وأسعار البطاقات المتدنية.
      وافضلية ملف جنوب افريقيا على سائر الملفات لا تعني الكثير، لانه غالبا ما يشهد الاتحاد الدولي انقلاب الوضع رأسا على عقب.
      ونشر الفيفا بموقعه على شبكة الانترنت تقريرا من 94 صفحة يحتوي على تقييم فني للدول المرشحة كتبه اعضاء فريق التفتيش الذي زار مصر وليبيا والمغرب وجنوب افريقيا وتونس في الفترة بين سبتمبر ويناير الماضيين لتقييم المقدرة الفنية لكل منها على استضافة ا لحدث العالمي.
      وقدم هذا التقرير فريق مكون من خمسة اعضاء برئاسة يان بيترز رئيس الاتحاد البلجيكي لكرة القدم وضم اعضاء من تشيلي وفنلندا وفرنسا.
      وقال داني جوردان المسؤول عن طلب جنوب افريقيا ان بلاده شعرت بالارتياح بعد صدور التقرير لكنه اكد ان السباق لم يحسم بعد.
      وفي القاهرة، وما ان خرج تقرير لجنة التفتيش حتى تسرب القلق الى قلوب المصريين.
      وعلق رئيس لجنة الملف المصري محمد السياجي على ان تقدير «جيد جدا» الذي حصل عليه ملفه يعتبر تقديرا مشجعا ومطمئنا، واضاف ان هذه التقديرات لا تعتبر حاسمة في المنافسة على تنظيم المونديال بل تعتبر مؤشرات مهمة خصوصا ان تقارير لجنة التفتيش ليست ملزمة لاعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الذين لهم حق التصويت، وقال: ان لجنة الملف المصري سوف تأخذ في الاعتبار ملاحظات لجنة التفتيش عند العرض الاخير الذي سيقوم به الوفد المصري يوم 14 مايو في زيوريخ قبل الاقتراع السري بيوم واحد، كما سيحرص الوفد برئاسة د, بطرس غالي على التأكيد على انه لا توجد اي اعتراضات من اي من المسؤولين المصريين على استضافة مصر لهذا الحدث الرياضي بها.
    • ولد العفية

      نتمنى كل التوفيق لهم
      بس آنا شاك إني راح تعمل الكأس جنوب إفريقيا
      رغم الصعوبات والعقبات إللي في طريقه بس في ناس راح تذلل هالعقبات