يعد سلوك التغذية من أهم أشكال السلوك ويخضع هذا السلوك عند البشر لمجموعة من العادات والقيم والمعايير كما يخضع لمجموعة من القوانين والمبادئ. فالغذاء مصدر للطاقة، وباعث للنشاط ويؤثر في نمو الإنسان وفي حيويته ومختلف نشاطاته.
$$t قد تتفاجأ عندما يقال لك أنه يجب عليك أن تتعلم كيف تأكل؟
وذلك حتى تقلل من المخاطر الأغذية التي تؤدي إلى المرض. إن أول شي وأهمه هو أن تتعلم استهلاك أنواع مختلفة من الغذاء وأن توازن بينها وذلك يكون عن طريق احتواء الوجبة الواحدة على جميع أنواع الأغذية، فإن من الضروري التنويع في الغذاء لأن لا يوجد غذاء واحد فقط يعطينا كل احتياجاتنا من العناصر الغذائية. فمثلا حليب الأم يعطي كل احتياجات الطفل الرضيع لكن أيضا هناك نقص بالحديد، وفيتامين (D )، والفلورايد في حليبها. أما عن اللحوم فإنها تزود الجسم بالبروتين لكن بها كمية قليلة من الكالسيوم، والبيض لا يحتوي على فيتامين (C) ولكن يزود الجسم بكمية قليلة من الكالسيوم. ولهذا السبب تحتاج إلى التنويع في الغذاء لأن الاحتياجات من العناصر الغذائية تكتمل عند تناولك أنواع مختلفة من الأغذية.
عندما نقول التوازن الغذائي هذا لا يعني أن تستهلك كمية كبيره من نوع واحد من الغذاء وإنما الطريقة الوحيدة التي تستطيع فيها إقامة توازن غذائي هو أن تستهلك أنواع مختلفة من الغذاء وذلك عن طريق اختيار خمس مجموعات أساسية من مجموعة الأغذية وهي : مجموعة الألبان ومشتقاتها، ومجموعة اللحوم واللحوم البيضاء والسمك والمكسرات والبيض، ومجموعة الخضر وات، ومجموعة الفواكه، أخيرا مجموعة النشويات.
هذه معلومات بسيطة عن كيفية أن يكون غذائك صحيا وحتى لا تتسبب لنفسك بسوء التغذية وعندما تعود نفسك بأن تأكل الأغذية الصحية والمتنوعة فإنك تجنب نفسك الكثير من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
إن مشكلة التغذية الأساسية عند البشر هي أن الناس يختلفون اختلافا كبيرا في الكمية التي يتناولونها من الغذاء، وفي السمنة الناتجة عن هذه الكمية. ففي المجتمعات الغنية تكون مشكلة زيادة الوزن عند الناس من المشكلات الصحية الهامة، ويمكن تفسير ذلك بتأثير العوامل التطورية.
*هناك دراسات أوضحت أن الأطفال من عمر ثلاث إلى خمس سنوات لديهم القدرة على تعديل ما يتناولونه من غذاء استنادا إلى ما يتضمنه هذا الغذاء من قيمة غذائية وذلك عندما يقدم للطفل طبقين منفصلين وفي أيام مختلفة بحيث يكون الطبق الأول غني بالسعرات الحرارية ، عندها نلاحظ أن الطفل يقوم بتخفيض الكمية التي يأكلها من الطبق الثاني والعكس صحيح، وهذا ما نسميه قدرة الطفل على التكييف في السلوك الغذائي لكن هذا التكيف يكون على درجة كبيره من الصعوبة عند الأطفال الذين يعانون من ضغوط الأهل لكي يأكلوا. أما عند البالغين تكون هذه الفترة من تكييف السلوك الغذائي أقل وضوحا من الأطفال وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
:( إن الكثيرين الذين يعانون من زيادة الوزن بالرغم من أن كمية وجباتهم عادية أو اقل من عادية فغن المشكلة قد تكون سلوكية أو من الممكن أن آلية الشبع لديهم تتعرض للاضطراب أو أن أجسامهم تحرق الطاقة ببطيء شديد. إن رؤية الطعام وتذوقه ومروره عبر المريء يلعب دورا هاما في آلية الشبع فبعض الناس زائدي الوزن يعانون من قصور في هذه الآلية. إذ أصبح من المعروف أنهم يأكلون بسرعة أكبر من الناس العاديين، فالمدة الزمنية لتذوقهم مضغة من الطعام تكون أقصر من نضيرتها عند الآخرين. إذا الأشخاص زائدوا الوزن يحتاجون إلى إحساس أعلى بتذوق الغذاء مقارنة بالآخرين لكي يصلوا إلى درجة الشبع. فالشخص الراغب في تخفيض وزنه عليه أن يأكل ببطء وهدوء.
:(
هذا سبب من أسباب السمنة وأيضا هناك عادات غذائية خاطئة لدى بعض الأشخاص وقد لا ينتبهون لها، مثل تناول الغذاء أمام التلفاز أو الذهاب على البقالة وشراء الأطعمة الجاهزة عند شعورهم بالجوع أو عدم انتظام في الوجبات أو بينها فمنهم من يهمل وجبة الإفطار وهذه عادة سيئة فأن وجبة الإفطار مهمة جدا في منع الخمول وزيادة التركيز والنشاط الحيوي للإنسان. فإن الراغبين في إنقاص وزنهم عليهم أن يحافضوا على الوجبات الرئيسية وأيضا إضافة وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء، والغداء والعشاء لأن هذا يساعد الشخص على تقليل كمية الوجبة الواحدة في الوجبة الرئيسية بالإضافة إلى المحافظة على أوقات الوجبات الرئيسية والخفيفة وهذه نصيحة أساسية لمتبعي الحمية.
:110103_ig هناك أشخاص يتبعون حمية معينه وبسبب ظروف عملهم أو أشغالهم ينقطعون عن هذه الحمية وهذا بنظري شي خاطئ. لا أطلب من زائدي الوزن أو متبعي الحمية الامتناع عن الطعام ولكن تكفيك في الحمية أن تواظب على وجباتك الرئيسية والخفيفة في أوقاتها وأن تأكل الطعام الصحي والمتنوع وأن تمارس الرياضة. فإذا كان الفرد كثير المشاغل وليس لديه الوقت ليطبخ الطعام الصحي هناك عدة حلول لهذه المشكلة منها يستطيع الفرد أن يحضر لنفسه وجبة سريعة قد تتكون من خبز التوست أو أي خبز أخر يفضله وتدهن بالجبن، أو المربى، أو كلاهما. ويضيف عليها بعض الخضروات الخضراء الطازجة ( كالطماطم أو الخيار ) ومع كوب من الحليب ......هذه وجبة متكاملة من الكربوهيدرات والدهون والبروتين ولا تستغرق عشر دقائق من وقت الفرد. وأيضا هناك حل أخر إذا رغب الشخص في أن يأكل من المطعم فعليه أن يحسن اختيار المطعم الجيد وأيضا بما يناسب ميزانيته وبذلك فإن عليه أن يحسن اختيار الطعام الصحي والمتنوع.
~!@@ad ولا انصح وافضل أن يبتعد عن الوجبات السريعة لما فيها من مخاطر كبيره، فالوجبات السريعة تحدث زيادة هائلة في الوزن لما تحتويه من دهون فإذا نظرنا إلى الوجبة الواحدة فإنها تحتوي على كميات كبيرة جدا من السعرات الحرارية ابتداء من اللحوم، والدجاج والبطاطا المقلية وانتهاء بالمشروبات الغازية.
هذا الموضوع أوحته لي أختي دلوعه الحلوة ولها جزيل الشكر وذلك بعد إعطائي بعض الملاحظات عن موضوع السمنة وكانت ملاحظة دقيقة لأن كثير من الأشخاص بسبب مشاغلهم ينقطعون عن الحمية. قد أكون أطلت في الموضوع لكن لم استطع إنقاص أي معلومة أو تجزئة الموضوع لأنه مترابط وسيكون أفضل كتابية دفعه واحدة.
$$t قد تتفاجأ عندما يقال لك أنه يجب عليك أن تتعلم كيف تأكل؟
وذلك حتى تقلل من المخاطر الأغذية التي تؤدي إلى المرض. إن أول شي وأهمه هو أن تتعلم استهلاك أنواع مختلفة من الغذاء وأن توازن بينها وذلك يكون عن طريق احتواء الوجبة الواحدة على جميع أنواع الأغذية، فإن من الضروري التنويع في الغذاء لأن لا يوجد غذاء واحد فقط يعطينا كل احتياجاتنا من العناصر الغذائية. فمثلا حليب الأم يعطي كل احتياجات الطفل الرضيع لكن أيضا هناك نقص بالحديد، وفيتامين (D )، والفلورايد في حليبها. أما عن اللحوم فإنها تزود الجسم بالبروتين لكن بها كمية قليلة من الكالسيوم، والبيض لا يحتوي على فيتامين (C) ولكن يزود الجسم بكمية قليلة من الكالسيوم. ولهذا السبب تحتاج إلى التنويع في الغذاء لأن الاحتياجات من العناصر الغذائية تكتمل عند تناولك أنواع مختلفة من الأغذية.
عندما نقول التوازن الغذائي هذا لا يعني أن تستهلك كمية كبيره من نوع واحد من الغذاء وإنما الطريقة الوحيدة التي تستطيع فيها إقامة توازن غذائي هو أن تستهلك أنواع مختلفة من الغذاء وذلك عن طريق اختيار خمس مجموعات أساسية من مجموعة الأغذية وهي : مجموعة الألبان ومشتقاتها، ومجموعة اللحوم واللحوم البيضاء والسمك والمكسرات والبيض، ومجموعة الخضر وات، ومجموعة الفواكه، أخيرا مجموعة النشويات.

إن مشكلة التغذية الأساسية عند البشر هي أن الناس يختلفون اختلافا كبيرا في الكمية التي يتناولونها من الغذاء، وفي السمنة الناتجة عن هذه الكمية. ففي المجتمعات الغنية تكون مشكلة زيادة الوزن عند الناس من المشكلات الصحية الهامة، ويمكن تفسير ذلك بتأثير العوامل التطورية.
*هناك دراسات أوضحت أن الأطفال من عمر ثلاث إلى خمس سنوات لديهم القدرة على تعديل ما يتناولونه من غذاء استنادا إلى ما يتضمنه هذا الغذاء من قيمة غذائية وذلك عندما يقدم للطفل طبقين منفصلين وفي أيام مختلفة بحيث يكون الطبق الأول غني بالسعرات الحرارية ، عندها نلاحظ أن الطفل يقوم بتخفيض الكمية التي يأكلها من الطبق الثاني والعكس صحيح، وهذا ما نسميه قدرة الطفل على التكييف في السلوك الغذائي لكن هذا التكيف يكون على درجة كبيره من الصعوبة عند الأطفال الذين يعانون من ضغوط الأهل لكي يأكلوا. أما عند البالغين تكون هذه الفترة من تكييف السلوك الغذائي أقل وضوحا من الأطفال وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
:( إن الكثيرين الذين يعانون من زيادة الوزن بالرغم من أن كمية وجباتهم عادية أو اقل من عادية فغن المشكلة قد تكون سلوكية أو من الممكن أن آلية الشبع لديهم تتعرض للاضطراب أو أن أجسامهم تحرق الطاقة ببطيء شديد. إن رؤية الطعام وتذوقه ومروره عبر المريء يلعب دورا هاما في آلية الشبع فبعض الناس زائدي الوزن يعانون من قصور في هذه الآلية. إذ أصبح من المعروف أنهم يأكلون بسرعة أكبر من الناس العاديين، فالمدة الزمنية لتذوقهم مضغة من الطعام تكون أقصر من نضيرتها عند الآخرين. إذا الأشخاص زائدوا الوزن يحتاجون إلى إحساس أعلى بتذوق الغذاء مقارنة بالآخرين لكي يصلوا إلى درجة الشبع. فالشخص الراغب في تخفيض وزنه عليه أن يأكل ببطء وهدوء.
:(

:110103_ig هناك أشخاص يتبعون حمية معينه وبسبب ظروف عملهم أو أشغالهم ينقطعون عن هذه الحمية وهذا بنظري شي خاطئ. لا أطلب من زائدي الوزن أو متبعي الحمية الامتناع عن الطعام ولكن تكفيك في الحمية أن تواظب على وجباتك الرئيسية والخفيفة في أوقاتها وأن تأكل الطعام الصحي والمتنوع وأن تمارس الرياضة. فإذا كان الفرد كثير المشاغل وليس لديه الوقت ليطبخ الطعام الصحي هناك عدة حلول لهذه المشكلة منها يستطيع الفرد أن يحضر لنفسه وجبة سريعة قد تتكون من خبز التوست أو أي خبز أخر يفضله وتدهن بالجبن، أو المربى، أو كلاهما. ويضيف عليها بعض الخضروات الخضراء الطازجة ( كالطماطم أو الخيار ) ومع كوب من الحليب ......هذه وجبة متكاملة من الكربوهيدرات والدهون والبروتين ولا تستغرق عشر دقائق من وقت الفرد. وأيضا هناك حل أخر إذا رغب الشخص في أن يأكل من المطعم فعليه أن يحسن اختيار المطعم الجيد وأيضا بما يناسب ميزانيته وبذلك فإن عليه أن يحسن اختيار الطعام الصحي والمتنوع.
~!@@ad ولا انصح وافضل أن يبتعد عن الوجبات السريعة لما فيها من مخاطر كبيره، فالوجبات السريعة تحدث زيادة هائلة في الوزن لما تحتويه من دهون فإذا نظرنا إلى الوجبة الواحدة فإنها تحتوي على كميات كبيرة جدا من السعرات الحرارية ابتداء من اللحوم، والدجاج والبطاطا المقلية وانتهاء بالمشروبات الغازية.
