برنامج فــــكر في ضيافة العامة .... *ولد البدو*ح 11

ولد البـــدو كتب:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

مداخلة جميله اختي الكريمة ............. اتفق معكِ في استخدام حلول غير الضرب المبرح وفوق هذا امام أعين الناس
حتى ولو قلنا انهم شكلوا هذه العجينه بشكل صحيح فهذا في النهاية طفل ويخطيء لأنه يحب اللعب واللهو
لذا ي يمكننا حرامنه ولا يمكننا ظلمه في نفس الوقت , فالموازنة بين الأمرين كيف هذا ؟

إليك الحل ...... عندما نكون في أماكن عامة يجب علينا أن نراقب هذا الطفل بشكل جيد بحيث لو حاول اللعب بشيء ما سواء في المحلات التجارية أو غيرها
عندها سنزرع فيه عدم اللعب بأغراض المحلات , ليس فقط المحلات وإنما اراه ممتد إلى أشياء أخرى فربما يكون في حاجة إلى شيء ما
فهنا لو كان هذا الشيء يسهل توفيره ولن يضرب به فعلى الوالدين شراءه له وعدم حرمانه فهو في النهاية مجرد طفل
اذكر موقف لي عندما كنت صغيرا في أحد المحلات , كنت بصحبة أبي وكان هذا المحل عبارة عن بيع المواد الغذائية وفيه بعض الألعاب
جذبتني إحدى السيارات الموجوده فقلت لأبي اريدها .......كان سعرها مرتفع بعض الشيء لذا اذكر أنه حاولي إعطائي سيارة أخرى ولاكني رفضت وكنت متعلقا بها
وفي النهاية اشتراها لي دون ضربي أو تجريحي ..........

لذا يجب على كل أب وأم تحكيم عقولهم في متطلبات ومشاكل الأبناء ومحاولة التقرب منهم بشتى الطرق وعدم حرمانهم من أشياء قد تكون سهله التوفير ولاكن للأسف لا توفر لهم
مما قد يشعر هذا الطفل بالإحباط والحرمان .....ومع هذا ربما قد يلجأ هذا الطفل للسرقة او أقتراف شيء ما

كيف يمكن التعامل مع الطفل في القصة الأولى لأنه بالكاد يستطيع الزحف ؟

بنت عُمان كتب:

مساء الخير ....
الطفل الذي يحبو إن لك يكن له مكان فالبيت فالافضل ان يكون بيد الام حتى وإن كانت مشغولة فهو مازال لايحبو
ولايعي نفسي سيكر هذا ويرمي بهذا
هناك عربات مخصصه للأطفال هي افضل حل له ولهم وسيكون الوضع مريح
وتصرف الام عديم الانسانية برأي
كيف يضرب طفل لايكاد ينطق بإسم بابا او ماما
إن لم نكن نحن من نحتوي أطفالنا فمن هو الذي يحتويهم
فأخوه ايضاً طفل حتى وإن امكسه هو ايضاً يجذبه الفضول لهذا وذااااااااك
أذكر كثيراً مواقف تحدث لي في السنترات او السوق حين اشتد غضباً لرؤيته ام او اب يضرب ابنه
فقط مايجعلني اسكت هو كلمة امي بأنه لادخل لي في الاخرين كي لا تأتينا عباره مؤلمه

انا والحزن كتب:

أحياناً تلعب دور ولكن لا يمكننا التعميم
لأن بعض الامهات والأباء صغار في السن ولكنهم يتعاملون مع أبناءهم بمنتهى الرقة والعطف
اعتقد ان شخصية الأباء وتربيتهم تلعب دور
فبعض الناس تعودوا على عدم تحمل المسؤولية وعلى تلبية متطلباتهم وتنفيذ أوامرهم
وعندما يرزقوا بأبناء ينصدموا
فالطفل لا يستجيب للأوامر لأنه ببساطة لا يفهمها !
لا يستوعب المحضور والمرغوب فنجده يكثر من الوقوع في الخطأ
هذه التصرفات من الأبناء تثير حفيظة الأباء وعصبيتهم فلا يجدوا طريقة لقمع الطفل سوى ضربه ومعاقبته هذا من جهة ومن جهة أخرى ...
بعض الأباء تربوا في بيئة تعتمد الشدة كوسيلة ناجحة للتربية كما أسلفت سابقاً وبالتالي يتبنوها كفلسفة ويتعاملونا مع أبناءهم بنفس الكيفية
وما زلنا متابعين لهذا الحوار المفيد
،،
:
ودمتم

انا والحزن كتب:

أحياناً تلعب دور ولكن لا يمكننا التعميم
لأن بعض الامهات والأباء صغار في السن ولكنهم يتعاملون مع أبناءهم بمنتهى الرقة والعطف
اعتقد ان شخصية الأباء وتربيتهم تلعب دور
فبعض الناس تعودوا على عدم تحمل المسؤولية وعلى تلبية متطلباتهم وتنفيذ أوامرهم
وعندما يرزقوا بأبناء ينصدموا
فالطفل لا يستجيب للأوامر لأنه ببساطة لا يفهمها !
لا يستوعب المحضور والمرغوب فنجده يكثر من الوقوع في الخطأ
هذه التصرفات من الأبناء تثير حفيظة الأباء وعصبيتهم فلا يجدوا طريقة لقمع الطفل سوى ضربه ومعاقبته هذا من جهة ومن جهة أخرى ...
بعض الأباء تربوا في بيئة تعتمد الشدة كوسيلة ناجحة للتربية كما أسلفت سابقاً وبالتالي يتبنوها كفلسفة ويتعاملونا مع أبناءهم بنفس الكيفية
وما زلنا متابعين لهذا الحوار المفيد
،،
:
ودمتم

ولد البـــدو كتب:

جميل جدا ........هل نلزم الصمت ونترك الحال على ما هو عليه أم أننا نستطيع فعل شيء لتغيير الموقف ؟
وماذا عسانا أن نفعل برأيك ؟

ولد البـــدو كتب:

صباح الخير

في الماضي كانت الحياة بسيطة جدا , كان معظم الأطفال يلعبون بأبسط الأشياء وفوق هذا فور حصولهم على أي لعبه سواء من الأب أو الأم
يفرحوا بها كثيرا ويحافظوا عليها وفوق هذا كانت الأمهات مشرفات على تربية أبنائهم أي لم تكن لديهن أي وظائف سوى المنزل فقط وهذا أمر أيجابي في صالح الأطفال.
لم تخلوا الحياة السابقة من أخطاء الأطفال ومع هذا كانت الأمهات تعاقب على هذه الأخطاء ربما البعض أستخدم الضرب ولاكن ربما تكون هذه الفئة محدوده
وما رأيت أنّ للأب والأم هيبة في السابق وهذا الأمر الذي يجعل الأبناء يخافون من الوقوع في الخطأ خشيتا من عقابهم وخصوصا الأم هي المربية الأساسية
لأن الأب ربما يكون منشغل بالعمل والكد في سبيل تأمين قوتهم .............ولاكن
لو سلطنا الضوء على الأسر اليوم ستجد الشغاله قد استحلت مكان الأم في السابق , هي من ترعى المنزل وتقوم بتربية الأبناء ....أين الأب وأين الأم ؟
كل منهما منشغل بالعمل فالأب ربما يأتي أيام الخميس والجمعة والأم تأتي في الظهيره منهكة تحتاج لقسط من الرحلة
اذا لم تتفرغ بعد للأبن ربما ستنام معه إلى العصر .......أنظري للوقت الذي ستتفرغ فيه الأم والأبن لهذا الطفل
سيخطيء ويفعل الكثير ولاكن الشغاله ليست لديها القدره على التصرف اثناء هذا الخطأ .......
أعطي الطفل الكثير من الألعاب التي صارت شيء عادي على عكس الماضي أي انه لن يحافظ عليها ويقوم بتكسيرها
أعطي الأجهزه الألكترونية كالتلفاز الذي يرى ما يحلوا له فيه وكذلك الآيباد وغيرها الكثير .....إني أراه بحر واسع

لهذا السبب تجدين الأبناء لا يكنون الإحترام والخوف من آبائهم

بنت عُمان كتب:

ربما الصمت أبلغ من الحكي
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
في هكذا مواقف من الصعب الصمت وتركه علينا ان نُفهم الاخرين كيف يمكننا التصرف مع الاطفال
بحذر وشفافيه دون اللجوء للضرب والصراخ امام الأخرين
وتحذريهم بمدى خطورة هذه التصرفات مستقبلياً
ومدى تأثر الطفل

انا والحزن كتب:

بداية يجب ان يعي الأباء أن التربية عملية شاقة وتحتاج لصبر ومثابرة
فأطفالنا عجينة نشكلها كما نريد بالتأكيد هناك مؤثرات أخرى تأثر فيهم لكن يمكننا ان نكون المؤثر الأقوى الأمر فقط يحتاج لتأني وطول بال
فلا يمكن للطفل أن يستوعب بسرعة ما نريده منه
لذا يجب ان يعي الأباء أن تفكير الطفل يختلف عن تفكير الكبار
وفهمهم حتماً يختلف
فعند التعامل معهم يجب محاولة مخاطبة فكرهم وايصال ما يريده بإسلوب مفهوم
وضع القواعد وتعويد الطفل عليها ستفيد في هذه الحالة
والتفاهم بين الأبوين مهم
فحتى لو كان أحدهما عصبي ويتعامل بقسوة يمكن للطرف الأخر ان يعوض ويعالج هذه القسوة
بشكل لايؤذي شخصية الطفل
فاتباع اسلوب الثواب والعقاب يفيد
فالعقاب لا يتمثل في الضرب فقط فهناك أساليب يمكن اللجوء إليها لمعاقبة الطفل كما ذكر في بعض المداخلات ومنها ..
منع الطفل وحرمانه من لعبة محببة او زيارة مكان محبب أو حتى الحديث معه لفترة معينة
حرمانه من الخروج من المنزل أو اللعب مع أصدقائه او من مشاهدة برنامج يحبه
هذه في نظري وسائل تفيد
وبالتأكيد بقية المداخلات ستاتي بالجديد
:
ودمتم

best hope كتب:

اتفق معك بما اسلفته اعلاه عامل لذهاب هيبه الاباااء على مهب الريح الا من رحمة ربي
وجد اباااء ناجحون ... وهناك ابنااء فاشلون
والعكس صحيح
وتختلف الاسباب لفشل هذا وذاك........
تضارب العوامل الداخليه مع الخارجيه كفيله ان تخلق فرد مختلف....
ونسأل الله الهدايه....
::::
مودتي

ولد البـــدو كتب:

آمين

اذا ما الحلول التي ستضعها بست هوب لفادي هذه المشكلة ؟

ولد البـــدو كتب:

بالفعل يا أختي سأحكي لكِ موقف الآن تذكرته ......
من ضمن محطاتنا كانت عين صحلنوت وهناك بائعين طائرات ورقية يلحقون الناس لكي يغروا الأطفال لكي يشتروا أن صح القول
كان هناك ابن يبكي ومعه والده فالإبن يريد طائرة ولاكن الأب لم يبادر لشرائها .....فعندما رأى أبي الموقف قال لأب الطفل (( أشتري واحده له الله الله فيه ))
قال الأب قبل قليل أشتريت له واحد والآن يريد الثانية ........ لا أعلم أن كان قد اشترى له بعد مغادرتنا

فهنا ربما التكلم ولو بكلمة قد تلين قلب الأب أو الأم وتصلح الأمر لأنه لا يستحق دموع الطفل ولاكن مع هذا هناك أطفال مستهترين كمثل الذي ذكرته
لماذا يريد الثانية ......ولاكن لو ظل هذا الطفل محروم من أبسط الأشياء فهذا سيؤثر سلبا على تصرفاته
ربما يلجأ للسرقه أو بيع جسده بُغية الحصول على لعبة لا تتعدى ريال واحد ...هذا شيء واقعي