بسم الله الرحمن الرحيم
صديقي الخائن شكرا لك ......
لم أكتب هذه الكلمات أملا في أن أجد ردا عليها : كتبتها لأنني لم أجد ما أفعله بعد أن صحوت من صدمتي إلا أن أكتب ولكن ما ذا أكتب ؟ وكيف أكتب؟ ولم أكتب ؟فهذه الكتابة هي ما جعلني أصل إلى هذه المرحلة من الإحباط والألم .. وما أصعبه ذلك الشعور ححين أذهب إلى النوم وأنا أفكر في الأحلام والطموح والحياة التي سأعيشها في الغد ولم أكن أعلم بأن ذلك الغد سيأتي لم أكن أعلم بأنني حين أغمض عيني لأنام بأن صديقي النائم بقربي سيصحو ليغمد خنجره في قلبي ويتركني أنزف ثم يذهب وكأن شيئا لم يكن لو قيل أنني سأموت تلك الليه لا أعرف كيف سكون شعوري حينها المشكلة أنني مت فعلا ولكنني لم أفارق الحياة ....
أعتقد أن هناك نوعان من الموت موت خارجي أي أن تموت فعلا ويفارق جسدك الحياة وتقبر في التراب هذا يمر به كل البشر أما الموت الآخر فهو الموت الداخلي وهو موت الكبرياء ومت القلب وموت الإحساس وموت من بقربك بالنسبة لك إذا قلت لك يا صديقي إنك ميت بالنسبة لي فأنا أعني أنك ميت في داخلي لم أعد أحس بك أو بوجودك أو بكلامك أصبحت بالنسبة لي مجرد شبح وبقايا إنسان ...آآآآه لماذا قتلتني يا صاحبي ويا صديقي ويا رفيق دربي لماذا غرست خنجر الغدر في قلبي وأنا من كان لك وفيا ومخلصا ؟ لماذا خمقتني وسرقت مني شيئا ليس لي وليس لك أتعلم أنني الآن ما زلت مصدوما ... المفاجأة لم أدر ما هو عذرك في غدرك وخيانتك ؟؟؟؟؟؟ ألم أكن مخلصا معك ....ألم أكن وفيا وصادقا كل الصدق في كلامي في حبي في مساعدتي في نصيحتي لك ؟لماذا ؟ لأفاجأ بهذا الأمر الذي أحسست كأن الأرض لم تعد تسعني وكأن ثيابي أصبحت تخنقني وأنا فيها صدقني صدقني إذا قلت لك بأنني لم أعد أعرف ما ذا أفعل أو أقول ؟ بعدك أصبحت أشك بوفاء الناس وصدقهم وأمانتهم ..كنت بالنسبة لي علما لكل شيء للثقة وللأمانة وللحب وللبراءة نعم للبراءة كنت أراك بريئا وطيبا وكان كلامك معي منتهي البراءة والطيبة لم أكن أعرف بأن البراءة والبياض لم تكن موجودة بقاموس حياتك ....صديقي الخائن أنا أعلم أنك ستقرأ هذه الكلمات يوما ولكن ما أقوله لك هو شكرا لأنك أعلمتني كم كنت طيبا كم كنت فعلا طيبا شكرا لك شكرا لك
لقد كنت في يوم من الأيام ,يا صديقي اقرب إلى نفسي من نفسي لكن ,لقد كنت.....يا صديقي أنت كل أهلي...
لقد كنت.........أنت أمي وأبي.......لقد كنت أقولها لقد
كنت ....قالوا لي انك خائن لم اصدق...أكدوا لي انك خائن فلم اصدق..!!!شاهدة خيانتك بعيني ولم اصدق..
وأخيرا يا صديقي ....أدركت كل شيء, وعرفت انك خائن..وعرفت إننا نعيش في زمن الكذب...
والغش........والخداع........ولم يتبقى غير الخيانة
ولكن سؤالي هو ؟؟هل صارت الخيانة عادة؟؟؟
هل صارت الخيانة "موديل "؟؟؟أم هي نوع من المهارة...؟؟!!لم اقتل يا صديقي ألا يوم الخيانة...
لم اسرق ألا يوم الخيانة!!ولم اهزم يوماً في حياتي ألا يوم الخيانة ...لا تعتذر فأنت خائن
والخائن لاتقبل له أعذارا ....لا تتأسف ولماذا تتأسف
وإذا تأسفت على ماذا وماذا .........وماذا سوف تتأسف
فأنت خائن وبصمات خيانتك لاتزال بين اناملي سوف اخلدها دكرى دكرى دكرى كما وعدتك واعدك اني لا اخلف الوعد !!!!ولكن احذر يا صديقي أن يخونك صديق مثلنا خنتني....يا صديقي حذر يا صديقي أن يخدعوك كما خدعتني, فانا ما زالت أخاف عليك من الخيانة....
واعصب الخيانة ...خيانة صديق..يا صديقي
وانأ هنا أقولها بلا رحمة التي عرفني بها العالم
" أنت.....أنت .....خائن يا صديقي
وخائن لا تقبل له أعذار....
تاريخ الخيانة في كل مكان وزمان
صديقي الخائن شكرا لك ......
لم أكتب هذه الكلمات أملا في أن أجد ردا عليها : كتبتها لأنني لم أجد ما أفعله بعد أن صحوت من صدمتي إلا أن أكتب ولكن ما ذا أكتب ؟ وكيف أكتب؟ ولم أكتب ؟فهذه الكتابة هي ما جعلني أصل إلى هذه المرحلة من الإحباط والألم .. وما أصعبه ذلك الشعور ححين أذهب إلى النوم وأنا أفكر في الأحلام والطموح والحياة التي سأعيشها في الغد ولم أكن أعلم بأن ذلك الغد سيأتي لم أكن أعلم بأنني حين أغمض عيني لأنام بأن صديقي النائم بقربي سيصحو ليغمد خنجره في قلبي ويتركني أنزف ثم يذهب وكأن شيئا لم يكن لو قيل أنني سأموت تلك الليه لا أعرف كيف سكون شعوري حينها المشكلة أنني مت فعلا ولكنني لم أفارق الحياة ....
أعتقد أن هناك نوعان من الموت موت خارجي أي أن تموت فعلا ويفارق جسدك الحياة وتقبر في التراب هذا يمر به كل البشر أما الموت الآخر فهو الموت الداخلي وهو موت الكبرياء ومت القلب وموت الإحساس وموت من بقربك بالنسبة لك إذا قلت لك يا صديقي إنك ميت بالنسبة لي فأنا أعني أنك ميت في داخلي لم أعد أحس بك أو بوجودك أو بكلامك أصبحت بالنسبة لي مجرد شبح وبقايا إنسان ...آآآآه لماذا قتلتني يا صاحبي ويا صديقي ويا رفيق دربي لماذا غرست خنجر الغدر في قلبي وأنا من كان لك وفيا ومخلصا ؟ لماذا خمقتني وسرقت مني شيئا ليس لي وليس لك أتعلم أنني الآن ما زلت مصدوما ... المفاجأة لم أدر ما هو عذرك في غدرك وخيانتك ؟؟؟؟؟؟ ألم أكن مخلصا معك ....ألم أكن وفيا وصادقا كل الصدق في كلامي في حبي في مساعدتي في نصيحتي لك ؟لماذا ؟ لأفاجأ بهذا الأمر الذي أحسست كأن الأرض لم تعد تسعني وكأن ثيابي أصبحت تخنقني وأنا فيها صدقني صدقني إذا قلت لك بأنني لم أعد أعرف ما ذا أفعل أو أقول ؟ بعدك أصبحت أشك بوفاء الناس وصدقهم وأمانتهم ..كنت بالنسبة لي علما لكل شيء للثقة وللأمانة وللحب وللبراءة نعم للبراءة كنت أراك بريئا وطيبا وكان كلامك معي منتهي البراءة والطيبة لم أكن أعرف بأن البراءة والبياض لم تكن موجودة بقاموس حياتك ....صديقي الخائن أنا أعلم أنك ستقرأ هذه الكلمات يوما ولكن ما أقوله لك هو شكرا لأنك أعلمتني كم كنت طيبا كم كنت فعلا طيبا شكرا لك شكرا لك
لقد كنت في يوم من الأيام ,يا صديقي اقرب إلى نفسي من نفسي لكن ,لقد كنت.....يا صديقي أنت كل أهلي...
لقد كنت.........أنت أمي وأبي.......لقد كنت أقولها لقد
كنت ....قالوا لي انك خائن لم اصدق...أكدوا لي انك خائن فلم اصدق..!!!شاهدة خيانتك بعيني ولم اصدق..
وأخيرا يا صديقي ....أدركت كل شيء, وعرفت انك خائن..وعرفت إننا نعيش في زمن الكذب...
والغش........والخداع........ولم يتبقى غير الخيانة
ولكن سؤالي هو ؟؟هل صارت الخيانة عادة؟؟؟
هل صارت الخيانة "موديل "؟؟؟أم هي نوع من المهارة...؟؟!!لم اقتل يا صديقي ألا يوم الخيانة...
لم اسرق ألا يوم الخيانة!!ولم اهزم يوماً في حياتي ألا يوم الخيانة ...لا تعتذر فأنت خائن
والخائن لاتقبل له أعذارا ....لا تتأسف ولماذا تتأسف
وإذا تأسفت على ماذا وماذا .........وماذا سوف تتأسف
فأنت خائن وبصمات خيانتك لاتزال بين اناملي سوف اخلدها دكرى دكرى دكرى كما وعدتك واعدك اني لا اخلف الوعد !!!!ولكن احذر يا صديقي أن يخونك صديق مثلنا خنتني....يا صديقي حذر يا صديقي أن يخدعوك كما خدعتني, فانا ما زالت أخاف عليك من الخيانة....
واعصب الخيانة ...خيانة صديق..يا صديقي
وانأ هنا أقولها بلا رحمة التي عرفني بها العالم
" أنت.....أنت .....خائن يا صديقي
وخائن لا تقبل له أعذار....
تاريخ الخيانة في كل مكان وزمان
اذا الزمان انساك يوم ودي فلاتظن ينساك قلبي
صور رومنسيه
