اليوم أول أيام العام الدراسي الجديد - جديد وزارة التربية والتعليم

    • اليوم أول أيام العام الدراسي الجديد - جديد وزارة التربية والتعليم

      يبدأ صباح اليوم(السبت) طلبة وطالبات السلطنة في مدارس التعليم العام عامهم الدراسي الجديد 2012/2013 ، حيث يتوجه ما يزيد عن نصف مليون طالب وطالبة الى مدارسهم المنتشرة* في مختلف محافظات السلطنة، وقد استعدت وزارة التربية والتعليم بكافة مديرياتها وأجهزتها الفنية والادارية* لاستقبال هؤلاء الطلبة في مدارسهم.
      *

      الإحصاءات التربوية
      وتشير الإحصاءات التربوية للعام الدراسي الحالي 2012/2013م أن إجمالي عدد المدارس بالسلطنة تصل الى حوالي (1044) مدرسة، مقسمة حسب نوع التعليم إلى (897) مدرسة للتعليم الأساسي،و(57) مدرسة للتعليم العام، و(90) مدرسة مخصصة للصفين (11و12)، ومن حيث الجنس تنقسم إلى (345) مدرسة للذكور، و(191) مدرسة للإناث، و(508) مدرسة مشتركة، ويتوقع أن يتم افتتاح(36) مدرسة جديدة خلال العام الدراسي الحالي.
      وفيما يتعلق بأعداد الطلبة،فيتوقع أن يكون إجمالي الطلبة والطالبات في المدارس الحكومية للعام الدراسي الجديد حوالي (522695)طالبا وطالبة، منهم حوالي(266013) طالبا، وحوالي (256682)طالبة.
      أما الإجمالي المتوقع لعدد الطلبة والطالبات المستجدين في المدارس الحكومية مع مطلع العام الدراسي الحالي فيبلغ حوالي (35759)، منهم (17989) ذكور، و(17770) إناث، بينما يتوقع أن يكون العدد الإجمالي للطلبة والطالبات في المدارس الحكومية في الصفين (11و12) حوالي (94944) طالب وطالبة، منهم حوالي (46914) طالب وطالبة في الصف الحادي عشر، وحوالي(48030) طالب وطالبة في الصف الثاني عشر،أما العدد الإجمالي المتوقع للمعلمين والمعلمات في السلطنة فيبلغ حوالي (50542) معلما ومعلمة، منهم حوالي(43844) معلم ومعلمة عمانيين بنسبة 87% من جملة المعلمين في السلطنة.
      وللتعرف عن قرب عن أهم* الاستعدادات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم وأجهزتها المختلفة من أجل تهيئة البيئة المدرسية المناسبة للتعلم، وأهم الجوانب المستجدة في العملية التعليمية، كانت اللقاءات التالية.
      التعليم والمناهج
      تحدث سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج عن أبرز المستجدات المتعلقة بالمناهج* للعام الدراسي 2012/2013م فقال: فيما يتعلق بالخطة الدراسية فقد تم تعميم خطة دراسية موحدة لجميع الصفوف من الأول وحتى* الثاني عشر في جميع المدارس سواء لمدارس التعليم الأساسي أو مدارس التعليم العام، وتغيير مسمى مادة* الثقافة والتربية الإسلامية إلى مادة التربية الإسلامية في الصفين 11و12، ورفع حصص مادة التربية الإسلامية للصفين* (11-12) إلى (4) حصص بدل (حصتان)، مع تعميم حصة التلاوة في الصفوف 1-10، وهناك مستجدات أخرى حسب ما تم الإشارة اليها في تعميم الخطة الدراسية الجديدة مثل:تعميم مادة تقنية المعلومات في جميع مدارس التعليم العام للصفوف (1-4)، ورفع حصص مادة اللغة الإنجليزية للصف الثالث الأساسي إلى 7 حصص،أما فيما يتعلق تأليف وتطوير الكتب الدراسية فقد تم إعداد دليل الطبعات للكتب المدرسية وأدلة المعلمين، حيث تم إعداد المادة العلمية الخاصة بدليل طبعات الكتب والأدلة المدرسية، وتأليف كتب أنشطة للعلوم للصفوف من (1-3)، وتطوير كتاب اللغة العربية للصف الأول الأساسي، وكتاب* اللغة* الإنجليزية للصف الرابع الأساسي، وكتاب اللغة العربية للصف الرابع الأساسي، وكتاب الرياضيات* للصف الخامس الأساسي، ومادة التربية الإسلامية* للصف الحادي عشر للتعليم ما بعد الأساسي، بالإضافة الى مراجعة كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الأساسي، وكتاب* الدراسات الاجتماعية للصف العاشر الأساسي.
      المدارس الخاصة
      وتطرق سعادته الى الاستعدادات التي تقوم بها المديرية العامة للمدارس الخاصة في هذا الجانب فقال:* في إطار سلسلة الفعاليات والبرامج التربوية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في كل عام دراسي من أجل تنمية المدارس الخاصة وتطوير العملية التعليمية بها فنياً وإدارياً، فقد وضعت المديرية العامة للمدارس الخاصة تلك البرامج الهادفة في قائمة أولوياتها؛ إيماناً منها بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه في تحقيق وضمان أفضل لجودة التعليم الخاص، ومنها متابعة ما يتعلق بتهيئة المبنى المدرسي من حيث استقبال طلبات الترخيص بإنشاء مدارس* خاصة والتأكد من استيفاء كافة الشروط،ومعاينة مباني المدارس الجديدة والتأكد من صلاحيتها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد، وإنهاء معاملات التعيينات للهيئتين الإدارية* التدريسية، واعتماد الرسوم الدراسية بالنسبة* للمدارس الجديدة، والتأكد من شروط الأمن والسلامة في المباني المدرسية الجديدة،والتأكد من مطابقة الزى المدرسي لشروط الوزارة، ومتابعة المدارس من حيث تجهيزات المختبرات المدرسية لاستقبال العام الدراسي الجديد وغيرها من الاجراءات المتصلة في هذا الشأن.
      وأكمل سعادته: وفيما يتعلق بالسلاسل التعليمية والمواد الداعمة والاثرائية فقد تم تزويد المدارس الخاصة بمعايير اختيار الكتب الداعمة والإثرائية للمناهج الدراسية وكتب مراكز مصادر التعلم، والعمل على أعادة غربلة القوائم الحالية لكافة السلاسل والمناهج الدولية والعالمية المعتمدة* وفقا للمعايير التعليمية العالمية، واعتماد سلاسل تعليمية جديدة تخدم متطلبات العصر والتي تواكب التطور في الجانب المعرفي، هذا بالاضافة الى دعم المدارس الخاصة بالنشرات التوجيهية والوثائق المصاحبة.
      واستطرد فقال:سعيا نحو ايجاد جو من الألفة والأمن، والدعم لأطفال الروضة، ولمساعدتهم على تحقيق التكيف والاندماج في صفوف التهيئة وبالتالي التفاعل بإيجابية في مجتمع الروضة الجديد عليهم، تقوم المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة في دائرة البرامج التعليمية بمتابعة تلك الفعالية منذ البداية حيث تقوم بدراسة البرنامج والاطلاع على فعالياته وتقديم المقترحات بشأنه والتأكد من استيفاء متطلباته ومن ثم الإشراف على تطبيقه.بالإضافة إلى متابعة جاهزية البيئة التربوية المناسبة لأطفال مرحلة التعليم قبل المدرسي من حيث توفير كافة المتطلبات اللازمة، ومتابعة استيفاء المعلمات لكافة الاستمارات والخطط الدراسية وشرح آلية تطبيقها وإبلاغهن بأي تغييرات أو تجديدات وتدريبهن عليها.
      البرامج التعليمية
      وأوضح سعادته الجهود التي تبذلها المديرية* العامة للبرامج التعليمية استعدادا للعام الدراسي القادم فقال:قام فريق التشخيص المركزي بدائرة التربية الخاصة بتشخيص الطلاب ذوى الإعاقة بالمحافظات التعليمية، من خلال توزيع أعضاء الفريق لتقديم الدعم اللازم لفرق التشخيص اللامركزية بالمحافظات التعليمية، وبناء على نتائج التشخيص قامت أقسام التربية الخاصة بالمحافظات التعليمية بإعداد التشكيلات المدرسية واحتياجات المحافظات من الدرجات للمعلمين ومشرفي التربية الخاصة. وتم إعداد تصور مبدئي بالمدارس المناسبة لفتح صفوف الدمج بها وذلك بناء على عدد وروافد الطلاب المقبولين ببرنامج الدمج للعام الدراسي الحالي.
      واستطرد سعادته: سيشهد التعليم المستمر خلال هذا* العام الدراسي توسعا في فتح شعب ومراكز محو الأمية وزيادة في نسبة أعداد الدارسين والقائمين بالتدريس بالمقارنة بالعام الدراسي المنصرم، وذلك وفق خطط التوسع للبرامج والمشاريع القائمة في مجال محو الأمية كمشروع القرية المتعلمة ومشروع المدرسة المتعاونة، وتم مخاطبة مديريات المحافظات بخطط التوسع كي تقوم بالإجراءات اللازمة استعدادا لتنفيذ هذه الخطط بالتنسيق مع مديريات ديوان عام الوزارة ذات الصلة. كما اكتملت استعدادات دائرة التعليم المستمر لاستقبال الدارسين في فصول محو الأمية من خلال توفير كافة مستلزمات الدراسة وتوزيعها للمحافظات التعليمية، وسيبدأ تسجيل الدارسين للعام الجديد في فصول محو الأمية الاثنين 10/9/2012م وينتهي الأربعاء 31/10/2012م وفق المادة السابعة من القرار الوزاري 368/2012م، وسيبدأ دوام الدارسين في فصول محو الأمية السبت 15/9/2012م،كما تم تعميم الخطة الدراسية لتعليم الكبار لجميع المحافظات التعليمية وتم طباعة نشرات توعوية للإعلان عن تسجيل الدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار يتم توزيعها على المحافظات التعليمية للإعلان عن التسجيل في محو الأمية وتعليم الكبار* لهذا العام 2012/2013م .
      وفيما يتعلق بالإعلام التربوي قال سعادته: قام الاعلام التربوي خلال الفترة الماضية بمتابعة كافة الاستعدادات التي قامت بها مختلف مديريات ديوان عام الوزارة وفي المحافظات للتعريف بهذه الجهود التي تبذل ووضع خطة تتناسب وطبيعة العام الدراسي، هذا بالإضافة الى عودة العديد من الاصدارات التربوية مثل ملحق "نافذة تربوية" ودورية “التطوير التربوي"، وعودة البرامج الاذاعية والتلفزيونية كبرنامج "ملتقى التربية" الاذاعي، وبرنامج "مرايا تربوية" التلفزيوني، وغيرها من البرامج.
      وفي مجال الأنشطة والتوعية الطلابية قال سعادته: تم وضع برنامجين أساسيين لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الجديد وهما:برنامج استقبال الطلبة المستجدين بالصف الأول:وينفذ سنويا على مستوى المدارس، ويهدف إلى مساعدة الطلبة المستجدين على تكوين اتجاهات نفسية واجتماعية وصحية* ايجابية نحو المدرسة، وإكسابهم خبرة تعزز لديهم حب المدرسة والتواصل مع أولياء أمورهم، وبرنامج اليوم الأول من العام الدراسي للصفوف (5-12):وتم بناء وتطبيق هذا البرنامج ليكون معينا للمدارس في تقديم مادة توعوية متكاملة للطلبة ببداية العام الدراسي تساعدهم على التكيف الاجتماعي والنفسي والتربوي والوقاية من المشكلات التربوية ومعرفة البيئة المدرسية الجديدة والعاملين بها.
      واختتم سعادته قائلا: وتقوم دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية بداية كل عام دراسي جديد بالإجراءات اللازمة* لتنفيذ البرامج والأنشطة التربوية بالتنسيق مع المحافظات التعليمية، ومنها تنظيم مسابقة الرياضة المدرسية السنوية وتشمل عددا من الألعاب التي يتم اختيارها من قبل الدائرة بحيث يتم تنويعها كل عام دراسي، والمشاركة في عدد من البطولات الخليجية والعربية بهدف مشاركة المواهب الطلابية الرياضية في المنافسات الاقليمية ودعم الحركة الرياضية في السلطنة، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمنتديات التربوية بهدف المشاركة الخارجية واكتساب مزيد من الخبرات وإبراز المجيدين من الطلاب على الصعيد العربي، وتنفيذ المهرجان* الرابع للمسرح المدرسي وغيرها من الأنشطة التربوية التي تعمل على صقل وتنمية مهارات أبنائنا الطلبة في مختلف المجالات العلمية والثقافية .
      التخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية
      وتحدث سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية عن أهم الاستعدادات التي تمت في المديريات العامة للتخطيط وضبط الجودة، وتنمية الموارد البشرية، والتقويم التربوي فقال: فيما يخص استعدادات الوزارة لهذا العام الدراسي فقد صدر القرار الوزاري الذي ينظم مواعيد الدراسة والامتحانات والإجازات حيث سيبلغ إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية (191) يوما، منها* (154) يوما دراسيا فعليا و(37) يوما للامتحانات* مقسمة على الفصلين الدراسيين بحيث يتضمن الفصل الدراسي الأول (95) يوما، والفصل الدراسي الثاني (96) يوما،وهذا يتواكب مع عدد الأيام الدراسية المعتمدة* من قبل المنظمات التربوية العالمية.
      *واستطرد: في هذا الصدد نوجه كافة أطراف العملية التعليمية إلى أهمية الاستفادة* القصوى من زمن التعلم واستغلاله الاستغلال الأمثل في إكساب الطلاب المعارف والمهارات والكفايات التي يحتاجونها حسب مستوياتهم الدراسية، مما يضمن تحقيق أهداف المناهج التعليمية ويبعث روح المتعة في اليوم الدراسي في نفوس الطلاب .
      تدريب وتأهيل المعلمين
      وفيما يخص برامج الإعداد والتدريب والتأهيل الموجه للمعلمين والوظائف المساندة قال سعادة وكيل التخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية: هدفت خطة* الإنماء المهني لعام 2012م* إلى إعطاء المعلمين الأولوية في برامج الإنماء المهني (العلاجية والتطويرية والإثرائية) وتطوير أداء المدارس، وتقديم الدعم اللازم لها بهدف جعلها الوحدة* الأولى المعنية بالإنماء المهني للعاملين فيها، وفي* خطة* الإنماء المهني لعام 2012م* بلغ إجمالي البرامج الموجهة للمعلمين* (151)برنامجا بنسبة 40% من جملة البرامج، وقد استهدفت (81212) معلما بنسبة 77% من جملة الفئات المستهدفة، أما الوظائف المساندة فقد بلغت (26) برنامجا بنسبة 7% واستهدفت (8050) موظفا، بنسبة 8% من مجموع الفئات المستهدفة، وتم تخصيص الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي لتنفيذ برامج تحفيزية للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها بالمدارس تهدف إلى* ترسيخ قيم المواطنة وحب العمل، وبث روح التعاون بين العاملين في الحقل التربوي، والارتقاء بالذات، وتطوير المهارات النفسية وإبراز دور المعلم في* كيفية التعامل مع ما يستجد في المنظومة التربوية، ومواجهة التحديات التي قد تقف عائقا أمام تحقيق الأهداف المنشودة.
      الارتقاء بمستويات التحصيل الدراسي
      وتطرق سعادته الى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل* الارتقاء بمستويات التحصيل الدراسي* لدى الطلاب فقال: قامت الوزارة بوضع* تصور* لخطة شاملة طويلة المدى تهدف إلى* معالجة* تدني مستويات التحصيل الدراسي وتتكون هذه الخطة من برامج* تعليمية إضافية للطلبة تتنوع ما بين برامج علاجية* وبرامج إثرائية، ويرتكز* بناؤها على مؤشرات تقويم أداء الطلبة* الواردة في نتائجهم في كل عام دراسي ونتائجهم في الاختبارات التشخيصية والاختبارات الدولية* والاختبارات الوطنية، كما تشمل هذه الخطة برامج* مخصصة للمعلمين تهدف إلى إثراء المادة الأكاديمية في تخصصاتهم* وإكسابهم المهارات التربوية المتجددة في طرائق التدريس* وبناء المفردات الامتحانية، بالإضافة إلى برامج خاصة للهيئات الإدارية والإشرافية* تعينهم على حسن قيادة* عمليات التطوير التي ستتم في المدارس، وعلى رصد مقدار التحسن في مستويات التحصيل الدراسي** .
      وأوضح وكيل التخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية قائلا: سيتم هذا العام تطبيق لائحة شؤون الطلاب للمدارس العامة، والتي* تم تحديثها وفق الرؤى والمقترحات التي قدمها العاملون في الحقل التربوي، وستساهم اللائحة الجديدة في انضباط سلوكيات الطلبة، وستساعد أولياء أمور الطلبة في* معرفة المستويات السلوكية لأبنائهم مما يحسن من مستويات أدائهم الدراسي، كما أن الوزارة بصددتنفيذ مشروع دفتر التواصل بين المعلم وولي الأمر (1-4)، بالمدارس العامة ومدارس التربية الخاصة، والذي يمثل وسيلة للتواصل بين المعلمات وأولياء الأمور للوقوف على مستويات الطلبة في المواد الدراسية، ومتابعة* تحصيلهم الدراسي وتقييم سلوكياتهم، بالإضافة إلى* ذلك* قامت الوزارة بتحديث* لائحة مجالس الآباء والمعلمين والتي ستساهم في* تقوية روابط الشراكة بين المدرسة والمجتمع، وتفعيل دور الآباء والأمهات في* رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى أبنائهم وتنمية ميولهم ومواهبهم .
      التخطيط وضبط الجودة
      وفي مجال التخطيط والاحتياجات التعليمية بين سعادته أن الوزارة* تبنت مشروع الخريطة المدرسية الذي يهدف إلى توظيف التقنيات الحديثة كبرامج نظم المعلومات الجغرافية لدراسة الواقع الحالي للتعليم والتعرف على الاحتياجات المستقبلية والتحديات التي تواجهه، ووضع التدابير التي يتطلب توفيرها لتجاوز هذه التحديات، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع، وستساهم الخريطة المدرسية في تحسين البنية التعليمية وطرقها ومناهجها، وذلك من خلال ربط الأهداف بالواقع والإمكانات والموارد المتاحة .
      وفيما يتعلق بضبط الجودة قال سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية: بدأت الوزارة بتطبيق مشروع نظام إدارة الجودة(ISO 9001/2008)* في شهر مايو الماضي، وهو نظام يركز على جودة النظام الإداري القائم والمعمول به في المؤسسات وتحسينه وتطويره، كما أنه نظام موثق يحدد الصلاحياتوالمسؤوليات في إطار نشاطات المؤسسة، وتم الانتهاء من مرحلة الإعداد والتنظير ومرحلة التدريب، وتجري الاستعدادات للمرحلة الثالثة الخاصة بتوثيق إجراءات تقديم الخدمات، وتستمر هذه المرحلة طوال شهر سبتمبر الجاري .
      الجوانب الادارية والمالية
      وتحدث سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية* فقال: بالنسبة لأهم الاستعدادات التي تمت لبدء هذا العام الدراسي وتحقيقا للاستقرار الاجتماعي لأعضاء الهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها وبناء على رغبة العديد من العاملين في سلك التدريس بتقريبهم إلى أماكن سكناهم،فقد تم الانتهاء من طلبات النقل الخارجي للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها للعام الدراسي 2012/2013م، وبلغ إجمالي المنقولين (1837)* معلماً ومعلمة في جميع المحافظات التعليمية.
      التعيينات الجديدة
      وأكمل سعادته: وفيما يتعلق بالتعيينات الجديدة: فقد قامت الوزارة بتعيين (1427) خريجا وخريجة،وحرصا من الوزارة على استقرار العمل بالمدارس وسعيا منها لاكتمال الطاقم التدريسي والفني والإداري تقوم بسد العجز الناتج عن عدم وجود متقدمين لشغل بعض وظائف الهيئة التدريسية والفنية من العمانيين بالاستعانة بالدول الشقيقة من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية لتوفير هذه الاحتياجات من المعلمين والمشرفين عن طريق لجان الإعارات والتعاقدات، وتم طلب ما يقارب (1778) من مختلف وظائف الهيئة التدريسية والفنية في بعض التخصصات، وتم* في هذا العام* استحداث وظيفة جديدة بالمدارس وهي وظيفة أخصائي شؤون إدارية ومالية، وتم تغيير مسميات (837) الى وظيفة أخصائي شؤون إدارية ومالية.
      الجوانب المالية
      وأوضح سعادة الوكيل الجوانب المالية المتعلقة باستعدادات العام الدراسي الجديد فقال: تم توفير الاعتمادات الإضافية اللازمة في ضوء احتياجات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الحالي وفق الخطط والبرامج الموضوعة وأمكن رصد مبلغ (-/1.136.970) ريالاً عُمانياً لتغطية تكاليف استئجار وسائل النقل لمقابلة التوسع في نقل الطلبة بالمخططات السكنية المستحدثة، وإلغاء الفترة المسائيـة، ومبلغ (-/5000.000) ريال عُماني كاعتماد إضافي لخطة الوزارة في معالجة مشكلة الاكتظاظ بالحافلات المدرسية، واعتماد مبلغ (-/2.300.000) ريال عُماني للتوسع في أعمال صيانة المباني المدرسية والإدارية، وتم تحويل مخصصات المدارس للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد لتغطية تكاليف المستلزمات من المواد القرطاسية والأحبار والمواد الاستهلاكية الأخرى في إطار خطة الوزارة التي بدأت تفعيلها منذ العام الدراسي الماضي* البالغة قيمتها (2706350) ريال عماني.
      وأضاف سعادته: وتم طرح (33) مناقصة داخلية بقيمة إجمالية تقدّر بمبلغ (774/6.804.117) ريال عُماني تتعلق بأعمال مختلفة من أعمال طباعة وأعمال توريدات وأعمال صيانة وأعمال فنية متعددة، وطرح (4) مناقصات بواسطة مجلس المناقصات بلغت قيمتها التقديرية(915/12.781.788) ريالاً عُمانياً وتتعلق بطباعة الكتب الدراسية وتوريد أثاث ومعدات مكاتب ومنازل وأثاث معدات تعليمية وأجهزة حواسيب لضمان توفير متطلبات المدارس.
      المدارس الجديدة
      وتطرق سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية إلى الحديث عن أعمال المشاريع للمباني المدرسية فقال: فيما يتعلق بإنشاء المدارس الجديدة فالعمل جارٍ لإنشاء (43) مدرسة في مختلف محافظات السلطنة منها (41) مدرسة متبقية من الخطة الخمسية السابقة* (2006- 2010)ومدرستين من الخطة الخمسية الحالية (الثامنة) 2011-2015م وسيتم تشغيل (24) مدرسة جديدة مع بداية العام الدراسي الحالي، كما أنه يجري طرح وإسناد مناقصات* إنشاء عدد (42) مدرسة جديدة متكاملة للخطة الخمسية الحالية (الثامنة)، وتهدف الوزارة من إنشاء المدارس الجديدة لتغطية متطلبات النمو الحتمي في أعداد الطلبة، وإلغاء الدارسة المسائية، والإحلال الكلي للمباني القديمة.
      الإضافات والتهيئة والصيانة
      واستطرد سعادته: وهناك أعمال الإضافات والتهيئة والصيانة والترميمات، وكاحتياجات تخطيطية لهذا العام الدراسي فقدتم إضافة فصول ومرافق تربوية لعدد (281) مدرسة موزعة على جميع المحافظات التعليمية وبمبلغ إجمالي قدره (22.500.000) ريال عماني،وبلغ عدد مشاريع الترميم للمدارس بمختلف المحافظات التعليمية(79) مشروعا قدرت تكاليفها بمبلغ (3.292.732) ريالا وتضمنت تلك الأعمال تهيئة غرف المعلمين تمهيدا لتأثيثها وفق التصور الجديد للتأثيث الذي يضمن توفير ركنا خاصا لكل مدرس،علمابأن أعمال الترميم والصيانة للمدارس تتولاها المحافظات التعليمية لضمان سرعة إنجازهاخلال فترة الإجازة الصيفية.
      *

      الكاتب :محمد الشكري
      المصور : -



      وزارة التربية والتعليم